منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عائلة المشهراوي

مرحباً بك يا في منتديات عائلة المشهراوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كي لا ننسى...

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:26 am

واتابع هنا....

معالم المدينة
ولقد تعرضت المجدل عسقلان إلى أعمال التخريب وذلك نتيجة الحروب والمعارك المستمرة التي كانت تدور على أراضيها ومن أبرز حوادث التدمير ما قام به القائد صلاح الدين الأيوبي من تدمير للمدينة لدواعي عسكرية واستراتيجية وفقا للمصالح العليا للمسلمين التي رآها ضرورية ورأيي في تخريب عسقلان قضاء من الله لا راد له بقوله " والله لئن افقد أولادي كلهم احب إلى من أن اهدم حجرا واحدا ولكن اذا قضى الله بذلك و عينه لحفظ مصلحة المسلمين طريقاً فكيف أصنع ؟؟ " ثم دمرت في عهد السلطان الظاهر بيبرس ليبزغ نجم مدينة المجدل بعد ذلك . أما معالمها الباقية فلا يوجد سوى مسجد عبد الملك بن مروان وهو بدون مئذنة وبناء عسقلان القديم


تعتبر عسقلان من المواقع الأثرية التي تتمتع بطبقات أثرية متتالية تدل على عهودها المختلفة. وهو أمر يؤكد أن موقع المدينة لم يتغير على مدى العصور المتعاقبة ، سكنته أمم بعد أخرى. ويعود ذلك إلى ما تتمتع به من موقع بحري استراتيجي ،ومن مناخ معتدل، ومن منطقة محيطة بها يسهل على الإنسان استغلالها للزراعة لتوفير قوته الضروري .
أما أهم المكتشفات الأثرية حسب العصور التاريخية والتي ذكرتها مصادر الحفريات حتى اليوم فهي :
1- العصر الحجري الحديث :
أدوات مصنوعة من العظم ، أواني حجرية ، وتأت صدفية ، ودلائل مباشرة على استئناس الإنسان لحيوانات مثل : الثور والماعز والضأن .
2- العصر البرونزي الحديدي :
تم إعادة بناء البلدة ، وتم اكتشاف أواني من الالابستر يعود تاريخها إلى الأسرة التاسعة عشر الفرعونية ، وبقايا تمثال من البازلت بكتابات هيروغليفية ، مما يدل على وجود العلاقات مع مصر . كما تم اكتشاف نقش في 1936-1937 م يدل على وجود علاقة بين البلدة وجزيرة قبرص في هذا العصر .
3- العصر الروماني والهيليني :
كثرت المكتشفات الأثرية التي تعود إلى هذا العصر وأهمها :
- مجلس المدينة ( بوليترون ) على شكل صالة مسرحية شبه دائرية طولها 128 متراً مع صفوف من المقاعد ، وأجنحة النصر تزين جوانبها وساحة مجاورة للمجلس يزينها 24 عموداً رخامياً برؤوس كورنثية .
- قبر يتم النزول إليه بثلاث درجات ، عبارة عن غرفة مع عقد دائري مزين بعرائش الكرمة ، على هيئة ميدالية كبيرة ، ويظهر خلال الزينة تمثال نصفي لامرأة ، وكلب يطارد غزالاً . وعرفت في هذا العصر توابيت الرصاص ، واكتشفت بعض المسكوكات التي تعود إليه .
- تم اكتشاف سور شبه دائري يشبه سـور مدينة قيساريــة ، كما اكتشفت كنيسـة قبـطية ( لشهداء المصريين ) يعود تاريخها إلى القرن السابع الميلادي ، وقد قام باكتشافها م. جراين عام 1854 مع حائطين إلى الجنوب الشرقي منها ، وسراديب تنتهي إلى البحر، كما أن هناك العديد من المقامات في المدينة.
وأهم هذه المقامات :
1. مشهد الحسين عليه السلام :
وهو مقام على تل مرتفع جنوب شرق قرية الجورة وجنوب غرب مدينة المجدل ، يشرف على البحر ، وتحيط به منطقة تكثر بها أشجار الجميز والعنب والتوت . وعلى مقربة من الغرب منه تقع جبانة وادي النمل ، وبعدها مباشرة تبدأ أسوار مدينة عسقلان التاريخية .
2. الشيخ عوض :
وهو مقام به مسجد على تل مرتفعة عن سطح البحر ، ويقع مباشرة على البحر تحيط به كروم العنب ، ويبعد حوالي 2 كيلو متر شمال قرية الجورة ، ولا يزال المقام قائماً ، لكنه معرض للخراب بسبب عدم العناية به ، وكان المقام مكان تجمع للزائرين والمصلين الذين ينشدون الراحة والاستجمام في أيام الصيف . وكان المقام يجدد باستمرار وتتم العناية به وبنظافته ، وللشيخ عوض مكانة سامية في نفوس الناس مرتبطة بالصلاح والتقوى ، ولا يستبعد أن يكون أحد الشهداء المرابطين الصالحين ، إلا أن تاريخ حياته ليس معروفاً .
3. إضافة إلى هذين المقامين الرئيسين ، هناك مزارات ثانوية لأناس يعرفهم الناس بصلاحهم وعملهم أهمها :
4. الشيخ برهام في وسط قرية الجورة ، والشيخ محمد في وسط جبانة وادي النمل ، والشيخة خضرة في وسط خرائب عسقلان ، والشيخ نور الظلام وسط المجدل ، والشيخ سعيد والشيخ محمد الأنصاري ، والشيخ محمد العجمي . .



--------------------------------------------------------------------------------

اعلام المدينة:
ذكر السنحاوي في " الضوء اللامع " أسماء عدد من العلماء المجدليين في القرن التاسع ميلادي منهم : إبراهيم بن رمضان المجدلي ، وأحمد بن عامر المجدلي ، والمقرئ عبد الله بن خلد، وشمس الدين محمد بن فدى المعروف بابن أبي بيض ، وجمال الدين بن حنون القاضي.
من هؤلاء العلماء المجدليين ، أخوان عالمان شهيران مجدليا الأصل ، أحدهما أحمد بن عبد الله بن داوود أبو العباس الكتاني المقدسي الشافعي الواعظ، وقد ولد سنة 809 هـ – 1406 م بالمجدل ونشأ فيها ، وقرأ القرآن وتلاه تجويداً ، وحفظ المنهاج ، وألفية ابن مالك، والمنطق والجبر والمقابلة . ثم انتقل إلى غزة فالرملة فالقدس ، وبعدها إلى الشام فالقاهرة ومكة ، فجاور وتفقه وقرأ الحديث ، وقدم القدس فولى الإعادة بالصلاحية بالقدس ، والتصدير بالمسجد الأقصى ، وتوفي سنة 870 هـ- 1465 م . والأخ الثاني هو خليل بن عبد الله بن محمد الكتاني العسقلاني الأصل ، المجدلي المقدسي الشافعي، وقد تفقه وسمع الدروس في المجدل ودمشق وطرابلس والقاهرة ، التي ناب فيها بالقضاء ليشتغل فيما بعد بقضاء نابلس ، وبعدها في القدس ، حيث تولى مشيخة المدرسة الصلاحية فيها ، وجاور بمكة سنة 898 هـ- 1492 م ، وتوفي فيها في السنة نفسها .

محمد يوسف نجم :
من مواليد المجدل توفي في عام 1979 م كان رئيساً لغرفة تجارة غزة ، ونائباً لرئيس أول مجلس تشريعي بقطاع غزة سنة 1962 م ، ثم رئيساً للمجلس المذكور حتى الاحتلال الصهيوني لقطاع غزة في يونية ( حزيران ) 1967 م .

أما من الشخصيات التي كان لها أثر في تاريخ المجدل وليست من أهلها فإننا نذكر:
محمد طارق الإفريقي ( 1888 –1955 ) :
قائد منطقة المجدل في حرب 47/1948 م قبل دخول الجيش المصري وهو من مواليد نيجيريا، قاتل مع القوات العثمانية خلال الحرب العالمية الأولى ،قاوم الغزو الإيطالي للحبشة عام 1935 م ، التحق بقوات المجاهدين الفلسطينيين عام 1948 م ، وقاد منطقة المجدل حتى نهاية إبريل ( نيسان ) 1948 م ، ثم انتقل إلى القدس وقاد المناضلين فيها . شارك في كثير من المعارك الحربية ، توفي في دوما قرب دمشق ودفن فيها .
الأمير الاي ( العميد ) أحمد بن علي المواوي : قائد القوات المصرية التي دخلت فلسطين عام 1948م ، من مواليد جرجا بمصر عام 1897م ، اتخذ من المجدل مقراً لقيادته أثناء العمليات العسكرية ، من مايو إلى نهاية أكتوبر 1948 م ، عندما انسحب بقواته منها إلى قطاع غزة استبدل في نوفمبر 1949 م وحل مكانه اللواء أحمد فؤاد صادق في قيادة القوات المصرية بقطاع غزة . شغل عدة مناصب عسكرية وأحيل إلى التقاعد عام 1950 م .

أما أشهر الشخصيات في تاريخ الجورة الحديث منهم :
الحاج عبد القادر حسين قنن
محمد محمد الشيخ علي
حسين الهباش
خليل إسماعيل المسحال
العقيد عبد الله محمد صيام :
من مواليد قرية الجورة 1934 م ، وتلقى تعليمه الابتدائي فيها والثانوي في مدرسة الإمام الشافعي بغزة ، من أوائل مهندسي الطيران الفلسطينيين الذين تخرجوا من جامعة القاهرة ، عمل مهندس طيران في القوات العراقية ، ثم التحق بصفوف جيش التحرير الفلسطيني كضباط مدفعية ، اشتهر بصلابته في القتال ، كان يتطلع إلى الشهادة دائماً منذ طفولته ، ونالها في يونية ( حزيران ) 1982 م في معركة خلدة عند اقتحام العدو الصهيوني لضواحي بيروت .

المدينة اليوم :

تعتبر المجدل اليوم من أهم مدن فلسطين الجنوبية حيث تشكل مركزاً صناعياً وزراعياً إذ يوجد بها مصانع للأنابيب والأسمنت وآلات صناعة النسيج والبلاستيك ومركزاً لقياس الإشعاعات النووية ومصانع للأدوات الإلكترونية والطبية والسيارات وأجهزة التبريد والتدفئة والأثاث الخ وهي مركز سياحي يجتذب العديد من السياح لقضاء الإجازات وفيها عشرات الفنادق والمطاعم والحدائق هذا بالإضافة إلى كونها ميناء بحري هام، ولقد قامت إسرائيل بإلغاء اسم المجدل و أطلقت عليها اسم عسقلان "اشكلون".




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:27 am

بيسان


الموقع والتسمية

تقع مدينة بيسان في القسم الشمالي من فلسطين، في الزاوية الجنوبية الشرقية منه، عند التقاء دائرة عرض 32.30 شمالاً، وخط طول 35.30 شرقاً، وقد ساهم الموقع الجغرافي لمدينة بيسان في النشأة الأولى للمدينة، لأنها نشأت فوق أقدام الحافة الغربية للغور، ويعد سهل بيسان حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً وسهل مرج ابن عامر غرباً، كما تشرف على ممر وادي جالود إحدى البوابات الطبيعية الشرقية لسهل مرج بن عامر وكانت محطة تتجمع فيها القوافل التي تسير بين الشام ومصر وكانت معبراً للغزوات الحربية، ولهذا كانت بيسان تتصدى لهذه للهجمات من خلال موقعها كحارس على خط الدفاع الأول من المناطق الزراعية الخصبة في سهل مرج بن عامر والسهل الساحلي لفلسطين، واستمرت المدينة بعد نشأتها في جذب الطرق إليها حيث ارتبطت بشبكة مواصلات هامة.


وأنشئت على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني في سهل بيسان الذي يعتبر حلقة وصل بين وادي الأردن شرقاً، وسهل مرج ابن عامر غرباً، وتشرف على ممر وادي جالود. وتبعد عن القدس 127 كم، ونابلس 36 كم، وجنين 33 كم، وموقعها عبر التاريخ استراتيجي وهام عسكريا وتجاريا على الطريق بين مصر والشام.


وحملت بيسان الاسم الكنعاني (بيت شان) وتعنى بيت الالة شان أو بيت السكون، أما الاغريق فقد سموها سكيثوبوليس وحملت اسماً آخراً وهو نيسا.


وكان هناك اتصال بين شان ومصر، حيث عثر على فخار من بيت شان في مصر، وهو الفخار ذو الأيدي المموجة، ويعود تاريخه إلى عصر ما قبل الأسر المصرية ومع الزمن حور اسمها وأصبح بيسان.




--------------------------------------------------------------------------------

بيسان عبر التاريخ :


يعود تاريخ المدينة إلى العام 4000 قبل الميلاد، كما دلت الحفريات التي جرت في الفترة بين عامي 1925-1933 في موقع تل الحصن.
وقد تعاقبت على هذه المدينة العديد من الأمم التي أسهمت في تراوح الحياة في المدينة بين الازدهار والانحطاط.
في القرن الخامس عشر قبل الميلاد دخلت بيسان تحت الحكم المصري وأصبحت من أقوى المواقع المصرية في أسيا، ومازالت أثار المصريين القدماء ظاهرة للعيان هناك.


في القرن الرابع قبل الميلاد خضعت للحكم اليوناني وأصبحت من أهم المدن الفلسطينية ثم دخلت تحت الحكم الروماني وأصبحت مدينة بيسان زعيمة المدن العشر "ديكابولس" ومركزاً تجارياً هاماً تمر القوافل التجارية منها في طريقها إلى الأردن، ومازالت الآثار الرومانية ماثلة للعيان مثل المدرج الروماني في تل الحصن وقناطر الجسر الروماني فوق سيل الجالود كما أصبحت بيسان في العهد البيزنطى مركزاً لابرشية كان لممثلها دور بارز في مجمع نيفية الديني، مازالت آثار هذا العهد قائمة في دير يتألف من ثلاث غرف.


في عام 13 هـ- 634م فتحت بيسان من قبل المسلمين على يد القائدين شرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، ثم احتلت بيسان من قبل الصليبيين بقيادة تنكرد، تمكن بعدها القائد صلاح الدين الأيوبي من تحريرها بعد معركة حطين عام 582هـ- 1187م، وأعاد الصليبيون الكرة مرة أخرى فاحتلوا المدينة وتمكن السلطان الظاهر ييبوس من استعادتها.


في عام 1516م دخلت بيسان تحت الحكم العثماني الذي دام حتى عام 1918، حيث ازدهرت بيسان في هذا العهد.
خضعت المدينة بعد ذلك للانتداب البريطاني الذي مهد الطريق لاغتصاب فلسطين، حيث استولى اليهود على المدينة عام 1948 وأطلقوا عليها اسم بيت شعان.




--------------------------------------------------------------------------------


السكان والنشاط الاقتصادي:
بلغ عدد سكان مدينة بيسان 1941 نسمة حسب إحصاء عام 1922 ارتفع في عام 1931 إلى 3110 نسمة ثم إلى 5180 نسمة عام 1945 ويعود انخفاض عدد السكان عام 1922 إلى أن التعداد قد جاء أعقاب الحرب العالمية الأولى وما صاحبها من أعمال الفتك والقتل والتدمير.


وكذلك كثرت المستنقعات في بعض الفترات التي تهمل فيها الزراعة، وهذا يجعل بيئة بيسان طاردة للسكان.
وقد تعرضت منطقة بيسان لتدفق المهاجرين اليهود الذين وصل عددهم عام 1947 إلى حوالي 10000 نسمة نصفهم يعش في المدينة، وبعد احتلال بيسان من قبل اليهود عام 1948 تزايدت أعداد اليهود في المدينة ليصل عدد سكان المدينة عام 1984 إلى 13100 نسمة، وقد مارس السكان في مدينة بيسان العديد من النشاطات قبل عام 1948 منها:


الزراعة: مارس سكان بيسان الزراعة منذ القدم لوقوعها في سهل بيسان، حيث وفرة المياه وخصوبة التربة والأرض المنبسطة، وكانت أهم المحاصيل الزراعية القمح والشعير والبقوليات والخضار ثم زرعت الحمضيات والموز.


الصناعة: انتشرت الصناعات التقليدية كعصر الزيتون وطحن الحبوب والغزل النسيج في المدينة ثم تطورت إلى صناعة النسيج واللدائن والمعادن والآلات الكهربائية.


التجارة: يشجع الموقع الجغرافي لبيسان على زيادة الأهمية التجارية، حيث أنشئت فيها محطة للسكة الحديدية وأصبحت تعج بالحركة التجارية نتيجة لتعبيد الطرق فيها، كما أن سكان القرى المجاورة يجدون فيها ما يطلبون.

النشاط الثقافي :
أدت بيسان وظيفة تعليمية، إذ ضمت مدرستين للبنين والبنات في العام الدراسي 1945/1946 ثم ضمت مدرسة أخرى للبنين، وكان يفد إليها طلاب القرى المجاورة.




--------------------------------------------------------------------------------

معالم المدينة
تعاقبت الكثير من الأمم على مدينة بيسان عبر تاريخها الطويل وقد تركت هذه الأمم بصماتها حتى الآن، متمثلة في الآثار الظاهرة للعيان ومنها:
بقايا دير مهدوم وكنيسة ثم اكتشافها عام 1930.
تل الحصن حيث أقيمت 9 مدن عليه، أقدمها يعود إلى تحتمس الثالث.
تل الجسر غرب تل الحصن، ويضم بقايا وأعمدة وطريق مبلط ومدائن.
تل المصطبة ويوجد بالقرب من خان الأحمر شمال بيسان ويحتوي على أنقاض أثرية ومدافن.




--------------------------------------------------------------------------------

اعلام المدينة: وينسب إلى المدينة كل من:
1. الأديب القاضي عبد الرحيم بن علي البيساني الذي كان كاتب ووزير صلاح الدين الأيوبي الذي قال في حقه: "لا تظنوا أني فتحت البلاد بسيوفكم، ولكني فتحتها بقلم الفاضل" .
2. أحمد بن عبد الله أبو عبد الله البيساني وكان مقرئاً.
3. الحسن بن محمد بن زياد أبو محمد القرشي البيساني " مقرئ وراوي أحاديث".
4. نجم الدين أبو حفص عمر بن العفيف أبى مظفر نصر بن منصور الأنصاري البيساني الشافعي "قاضي في حلب".

المدينة اليوم :
أطلقت إسرائيل اسم بيت شعان على مدينة بيسان، وقد قامت بعد حرب 1948 بتدمير القرى الفلسطينية التابعة لمدينة بيسان ما عدا قريتين، هما كفر مصر والطيبة والقرى التي دمرت هي:
العريضة – الاشرفية- البشتاتوه- البواطى- البيرة- دنة- فروانة- الفطور- الغزاوية- الحميدية- الحمراء- جبول- جسر الجامع- كفر- كوكب الهوا- الخنيزير- عرب الجزل- المرصص- قومية- الصفا- الساخة- السامرية- سيرين- تل الشوك- الطيرة- أم عجرة- وادي البيرة- يبلى- زبعة.
وقد أقيمت العديد من المستوطنات اليهودية في قضاء بيسان مكان القرى العربية المدمرة
مثل..
عين دور ..غزيت..غيشر..نفي اور..كوكاف هاياردن..وغيرها..

اعادها اله الينا ..
وخلصنا من احتلال غاصب..



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:29 am

علار





اللاجئين
قرية علار


قرية وادعة في أكناف بيت المقدس إلى الجنوب ، الغربي من مدينة القدس ، وإلى الغرب من مدينة بيت لحم ، جنة خضراء ، أرض الخير والعطاء ، من أجمل بلاد الدنيا ....



مساحة أراضيها وحدودها:

12356 دونما ، ولا يملك اليهود فيها شيئاً ، بالإضافة إلى ستة آلاف دونم من الأحراش والغابات من شجر الصنوبر والسرو والحور والصفصاف والبلوط والخروب .

تحيط بها أراضي قرى بيت عطاب ورأس أبو عمار ووادي فوكين وبيت نتيف وصوريف ونحالين . غرس الزيتون في 238 دونما.



الزراعة وعيون الماء :

وتشتهر القرية بعيون الماء الكثيرة حيث عين أم الحسن وعين أم السعد وعين واد لعيون وعين الحوباني وينابيع أخرى حول البلدة وفي أطرافها ، وفيها بساتين الخضار على اختلافها من البقول والخضروات .

كما أنها تشتهر بجنات وعبق وفواكه والزيتون والرمان والبطم والعذق والبلوط والسرو والصنوبر والأعناب والتفاح والخوخ والأجاص واللوزيات والخروب والصبر وسلة كبيرة من أطيب ما رزقنا الله .

اشتهرت بزراعة القمح والحبوب في سهولها الخضراء ،وأرضها تنبت مختلف النباتات البرية مثل الزعتر والمرمية والشيح وخصوصاً عشبة "الإنجيل" التي يوجد منها مساحات شاسعة وتشتهر منطقة "التربيعة"بنمو عشبة الانجيل"الديشة"فيها بشكل رائع وجميل بالإضافة إلى مناطق روعة في الجمال مثل قرنة الرخمة وغيرها .

الحالة الإجتماعية والسياسية :

أهلها من اهل الخير والعطاء ، ومن أهل الجود والكرم ، كان فيها مدرسة صغيرة تعلم القرآن الكريم واللغة العربية والحساب ، وتخرج بعض شبابها من الأزهر الشريف .

استشهد عدد كبير من أبنائها أيام الانتداب البريطاني ، وتعرضت القرية للحصار والتفتيش وأعمال الإرهاب وتم عزل مختار القرية لمواقفه الوطنية من قبل المحتلين الغزاة .

كان فيها عام 1922م 224 نسمة وفي عام 1931م ارتفع عددهم إلى 325: 174 ذكور. و151 إناث ـ لهم 70 بيتا. وفي عام 1945 كانوا 440 مسلما.

دمرها اليهود بعد اغتصابهم لها وشتتوا من بقي منهم على قيد الحياة من سكانها. وأقاموا على أنقاضها مستعمرتهم مطاع Matta’ عام 1950 م.

وتقع الخرب الآتية حول علار:

1ـ خربة الشيخ إبراهيم : في ظاهر القرية الشمالي بها (أساسات، جدران من الحجارة الخشنة. مدافن منقورة في الصخر) .

2ـ خربة الخان : في الجنوب الغربي من علار . بها (أنقاض خان معقود، إلى الغرب بركة).

3ـ علار السفلى : (أبنية متهدمة، قبور منقورة في الصخر، حوض متهدم ، تعرف أيضا باسم (خربة التنور) .

وفي فلسطين قرية أخرى تحمل الاسم (علار) من أعمال طولكرم .

من أشهر عائلاتها :

عائلة عسّاف والتي يمتد جذورها إلى قبيلة الخزرج في المدينة المنورة وبالتحديد للصحابي الجليل جابر بن عبد الله الأنصاري الخزرجي رضي الله عنه.

وقد تفرق آل عساف على مناطق مخيم قلنديا ومدينة رام الله وبتونيا وبيت لحم وهناك عدد كبير منهم استقر به المقام في البلاد العربية مثل الأردن ويوجد منهم هناك أعداد كبيرة .

ومن العائلات الأخرى عائلة قراقع وعائلة الصراصرة وزبون , والبراقعة.

تربطهم ببعض علاقات مصاهرة وحسن جوار وقد تفرق أهلها بعد النكبة في فلسطين والعالم العربي . وكانت فرقتهم وشتاتهم في الأرض نكبة أخرى تضاف إلى نكبة ضياع الوطن والأرض

لم ينسَ أهل علار قريتهم ، فهم يحبونها ويعيشون على ذكراها ، وأملهم كبير أن ترجع هذه الأرض لأصحابها ولو بعد حين ..





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:31 am

أشدود



كي لا ننسى... - صفحة 2 75265680

الموقع والتسمية
تقع اسدود شمال غزة على الطريق بين يافا وغزة، تبعد عن مدينة غزة 42 كيلومتراً ، ترتفع 42 متراً فوق مستوى سطح البحر وتبعد عن شاطئ البحر المتوسط حوالي5 كليومتر، والى الجنوب من نهر صقرير بـ 6 كيلومتر، وترتبط بمدينة القدس بطرق معبدة، وبها خط للسكة الحديد الذي يمتد من القنطرة إلى حيفا.

وقد جاءت كلمة اسدود من الكلمة الكنعانية اشدود التي تعني الحصن أو القوة، وقد عرفت بأسماء أخرى فقد أطلق عليها اليونانيون في عهد الاسكندر المقدوني باسم أزوتوس وعرفت عند كتاب المسلمين باسم اسدود.


المدينة عبر التاريخ :
يرجع تاريخ المدينة إلى القرن السابع عشر قبل الميلاد ويعتبر العناقيون من أقدم من سكن المدينة.
في القرن الثاني عشر قبل الميلاد وقعت اسدود تحت سيطرة الفلسطينيين القادمين من جزيرة كريت، وأصبحت إحدى مدنهم الخمس الرئيسية وجعلوها مركزاً لعبادة الههم داجون، وفي العام 1050 ق.م. تمكن الفلسطينيون من الانتصار على اليهود الذين هاجموا المدينة في معركة رأس العين قرب يافا واستولوا على تابوت العهد الذي كان يحفظ فيه اليهود شرائعهم ووضعوه في هيكل داجون، وقد دلت الحفريات الأثرية أن مدينة اسدود كانت على جانب كبير من الحضارة والغني المادي إلا أن وقوعها على الطريق الساحلي جعلها تقاسي كثيراً من الحروب التي نشبت بين الفراعنة المصريين والآشوريين.

وفي سنة 715 ق.م، أثار شبانا الفرعون المصري ثورة ضد الآشوريين واستمال اليه ملك اسدود "آسوري" إلا أن الملك سرجون الثاني استولى على المدينة عام 711 ق.م،واخضع ملكها إليه.

بعد ذلك هوجمت اسدود من قبل الملك المصري ابسمتيك الأول 663-609 ق.م. وتعرضت لأطول حصار عرفه التاريخ، حيث استمر لمدة 29 عاماً .

وفي القرن السادس كانت اسدود عاصمة للفلسطينيين مدينة مزدهرة،إذ دفعت هيرودوتس بإطلاق سوريا الكبرى عليها، وفي أواخر هذا القرن خضعت اسدود لسيطرة الفرس.

وفي القرن الرابع قبل الميلاد خضعت لسيطرة الاسكندر المقدوني.
وفي عام 165 ق.م. استولى المكابيون على المدينة وقاموا بتدميرها وهدم أسوارها.
في عام 63 ق.م. دخلت مدينة اسدود تحت الحكم الروماني، حيث استولى عليها القائد الروماني بومبي وجعلها جزءاً من ولاية سوريا، وقد وجدها الرومان مدينة مهدمة فأمر القائد الروماني غابينوس ببنائها عام 55 ق.م.

في عام 38 ق.م. دخلت المسيحية مدينة اسدود و تنصر سكانها مع غيرهم من سكان الساحل من اسدود الى قيسارية ، وفي القرن الرابع الميلادي كانت مركزاً لابرشيه واشترك أسقفها الأول سيلفانوس في مجمع نيفيه عام 325 م ، وفي عام 400 م أصبحت اسدود مركزاً لعدد من القرى حولها وهي عامر وقطرة وأذنبة.

في القرن السابع الميلادي دخلت اسدود في حوزة المسلمين وكانت محطة للبريد بين مصر والشام. وذكرها المقدسي في كتابه أحسن التقاسيم."ازدود بين البلدان التي كان فيها ربط للمسلمين، محصنة بالأبراج على الشواطئ الفلسطينية في القرن الرابع الهجري".
ثم فقدت المدينة أهميتها بعد ذلك،وعندما احتلها الصليبيون عام 1118م وجدوها قرية صغيرة فعسكروا فيها مدة ثلاثة أشهر .
أما الآن و في أعقاب حرب 1948، فقد أقيمت بدلاً منها مدينة وميناء اشدود.



السكان والنشاط الاقتصادي:
جذب موقع مدينة اسدود الكثير من السكان للإقامة فيها فبلغ ، عدد سكانها عام 1922م، 2566 نسمة، ارتفع إلى 3138 نسمة عام 1931.
وقد مارس السكان فيها عدة أنشطة اقتصادية منها:
الزراعة: حيث توفرت التربة الخصبة والمياه وأهم منتجاتها الزراعية الحمضيات والعنب والتين والحبوب.
التجارة: وهي الحرفة الثانية التي مارسها السكان وكان سوق اسدود يعقد يوم الأربعاء من كل أسبوع وكان يرتاده سكان القرى المجاورة.

النشاط الثقافي :
كان في المدينة قبل عام 1948 مدرستان،واحدة للبنين وأخرى للبنات .


معالم المدينة
لقد دمر اليهود المدينة ليقيموا بدلا منها مدينة وميناء اشدود، إلا أنهم عثروا مكان المدينة القديمة على أثار مكونة من أسوار وأبراج ومعابد وتماثيل تشير إلى أن أهل اسدود العناقيين الكنعانيين كانوا يعبدون الإله عنات ، إلهه الحب والجمال والحرب.
وكان يوجد في مدينة اسدود مسجدان و العديد من المزارات مثل:
1- مزار سلمان الفارسي الذي أقيم في عهد الظاهر بيبرس، وهو مسجد يقال أنه لسلمان الفارسي الصحابي المعروف.
2- مزار الميتولي ويقع إلى الشرق من عزبة سلمان الفارسي وهو من الأولياء الصالحين.
وكان هناك العديد من الخرب والآبار وصهاريج الماء .مثل:
1- بئر الجو خدار جنوب شرق اسدود
2- خربة الداويات أو أم رباح.
3- خربة ياسين
4- مبنه اسدود
5- جسر اسدود
6- تل مرة أو الاخيضر
7- ابو جويعد



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:32 am

يبنا

يِبنَة من أكبر القرى العربية في قضاء الرملة ...يبنا (بين عسقلان و يافا) . وتقع إلى الجنوب الغربي من الرملة على خط سكة الحديد القادم من غزة والمتجه إلى اللد، وتبعد محطتها مسافة 56 كم عن محطة غزة و22 كم عن محطة اللد. وتقع يبنة في منتصف طريق رئيسة معبدة تصل غزة في الجنوب بيافا في الشمال. وبذلك فالبلدة عقدة مواصلات للشاطيء الجنوبي لفلسطين. وهي تبعد عن يافا قرابة 24 كم وعن البحر 6 كم.

تقوم يبنة الحالية على أنقاض مدينة كنعانية قديمة تدعى يبنى وربما تعني "يبنى ايل" أي الرب يبني. وعرفت في العهد الروماني باسم يامينا، ودعاها العرب يُبْنى – يبنا. وأما الفرنجة فسموها إيبيلين.
اشتهرت يبنة أثناء الحروب المكابية الرومانية، إذ قام الرومان في هذه الحروب بهدم المدينة وأحراقها في عام 156 ق . م. ولكن غابينوس الروماني أعاد بناءها. وفي عهد الإمبراطور أوغسطوس أهديت بلدة يبنة إلى الحاكم الروماني هيرودوس الكبير.
وقد اضطلعت بدور بارز في هذا العهد – أي العهد الروماني – وأصبحت مركزاً لمقاطعة كبيرة كان ميناؤها أهم من ميناء يافا. وقد اتخذها اليهود بعد خراب القدس عام 70م مقراً لمجلسهم الديني (السنهدرين).

دخلت يبنة في حوزة العرب على يد عمرو بن العاص الذي منح أهلها الأمان على أنفسهم وأموالهم. وقد ذكرها المؤرخون العرب فقال اليعقوبي "إحدى مدن فلسطين القديمة تقع على تل مرتفع" وذكر ياقوت في القرن السابع أنها" بليد قرب الرملة فيه قبر الصحابي أبي هريرة .

وذكرها المقدسي صاحب أحسن التقاسيم فقال: "بها جامع نفيس، وهي معدن التين الدمشقي النفيس". وارتبط اسمها إبان الحروب الصليبية بكثير من الحوادث. ففي عام 507هج /113م حدثت قربها موقعة هامة بين الفاطميين والإفرنج انهزم فيها الفاطميون. وفي عام 539هج/114م كانت يبنة مركزاً دفاعياً هاماً وقد بنى الإفرنج فيها قلعة حصينة. ولكن المدينة عادت بعد معركة حطين 583هج/ 126م لصحابها المسلمين. وفي بلدة يبنة تلقى الظاهر بيبرس سنة 663هج / 1256م نبأ انتصار جيوشه على جيوش التتار الغازية في شمالي سورية
.
في عام 1250هج / 1834م زار الرحالة إدوارد طوموس يبنة ووصفها بأنها "أقيمت على تلة ، وهي بلدة مزدهرة تضم نحو 3،00 نسمة جميعهم من المسلمين، وتحيط بها سهول متسعة خصبة".
ترتفع يبنة 26م عن سطح البحر. وقد بلغت مساحتها في عهد الانتداب البريطاني 127 دونماً. وكان أهالي البلدة يمتلكون 59,554 دونماً وتقع غالبية تلك الممتلكات إلى الغرب من البلدة.

وشغلت الحمضيات معظم المساحة المزروعة في حين احتلت أشجار الزيتون جزءاً قليلاً لم يتجاوز 25 دونماً. وتكثر حول يبنة الآبار وينابيع المياه لقربها من الشاطيء الرملي الجنوبي الذي تكثر فيه أشجار النخيل. ويجاورها قرى النبي روبين والقبيبة وزرنوقة وعرب صقيرق وأسدود. وقد امتدت مبانيها بين الطرق المعبدة وخط السكة الحديدية إلى الشمال قليلاً من ملتقاهما على بعد بضعة كيلومترات جنوبيها . وكان يخترق البلدة أربعة شوارع اثنان منها يتجه شمالاً وإثنان جنوباً. وتلتقي هذه الشوارع في منتصفها تقريباً.


بلغ عدد سكان البلدة 1،791 نسمة عام 1922، وارتفع هذا العدد إلى 3,600 نسمة عام 1931. وقدر عدد السكان بنحو 5,420 نسمة عام 1945 بالإضافة إلى 1,500 من البدو القاطنين حولها. وقد دمّر الصهيونيون البلدة في عام 1949 وأقاموا على أراضيها مدينة "يفنة"
من أشهر الأعلام في هذه القرية في هذا الزمن الشهيد عبد العزيز الرنتيسي التي استشهد يوم 17/4 /2004م والذي أغتيل على يدأكبر مجرمي هذا العصر شارون




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:33 am

شفا عمرو

1. الموقع والتسمية:

شفا عمرو مدينة عربية تقع شرق الشمال الشرقي لحيفا وعلى بعد 25كم منها. أنشئت في الطرف الشرقي لسهل عكا وبالقرب من أقدم مرتفعات الجليل الغربي. وهي نقطة انقطاع بين بيئتي السهول غربا والجبال شرقاً. تبعد عن حيفا 20كم وعن الناصرة 21كم وعن عكا 21كم.



تبلغ مساحتها حسب الخارطة الهيكلية 10050 دونم، أما أراضي المدينة فمساحتها 23 ألف دونم معظم أراضيها مملوكة ملكية خاصة، حيث يستغل من هذه المساحة 10000 دونم لأغراض البناء. أما ما تملكه شفا عمرو من أراضي يبلغ 97267 دونم وهي بذلك أكبر قرى قضاء حيفا.



تقوم مدينة شفا عمرو على بقعة أثرية كنعانية وهي "عمعاد" بمعنى منزل. عرفت بلدة شفا عمرو في العهد الروماني باسم "شيفار عم" ومن أحرف هذه الكلمة أخذت اسمها الحالي وهو شفا عمرو.



2. المدينة عبر التاريخ:

دخلت شفا عمرو ضمن الحكم الإسلامي بعد أن فتحها القائد عمر بن العاص، زمن الخليفة عمر بن الخطاب بعد معركة اليرموك، وبقيت كذلك إلى أن غزاها الفرنجة في العصور الوسطى وبنو فيها قلعة دعوها "Lesaffram" تحرك صلاح الدين الأيوبي لاستردادها، ونزل في "تل الخربة" جنوب شفا عمرو بعد انسحابه من تل كيسان عام 1189ـ1190. كما نزلها أخوه الملك العادل في أواخر تشرين الثاني من عام 1189 لمساعدة صلاح الدين. وفي عام 1191م اعتبر صلاح الدين شفر عم مركزاً لإقامته نظراً لموقعها الجغرافي المميز. واشتهارها بكثرة الأخشاب والغابات المحيطة بها.



وفي عام 1291 أوقف الملك الأشرف قرية "شفر عم" على المدرسة الأشرفية في القاهرة.

وأخذت البلدة اسمها الحالي "شفا عمرو" في العهد العثماني حيث تم تحريف اسمها من "شفر عم" إلى "شفا عمرو".

وفى عام 1768م اتخذها "عثمان بن ظاهر العمر" عاصمة لإمارته, بعد أن حصنها ببناء القلاع والأبراج، وبني فيها قلعة عام 1768 استعملها العثمانيون داراً للحكومة. فكان مدير الناحية يقيم فيها.

ومن الأحداث المهمة في تاريخ شفا عمرو تعرضها لزلزال كبير عام 1837م خلف سبعة قتلى والعديد من البيوت المدمرة.

سكنت البلدة بعض العائلات اليهودية في العهد العثماني إلا أنه مع عام 1920م لم يبق منهم أحد فيها.

خضعت شفا عمرو للانتداب البريطاني حتى عام 1948، حيث استولى عليها اليهود وأقاموا فيها المستعمرات اليهودية.



3. السكان والنشاط الاقتصادي:

شهدت شفا عمرو تطوراً في نمو السكان. ففي عام 1881 بلغ عدد سكانها 2500 نسمة إلى أن هذا العدد انخفض إلى 2288 نسمة عام 1922م ويرجع ذلك إلى الحرب العالمية الأولى: أما في عام 1931 ارتفع عدد سكانها إلى 2824 نسمة. وفي عام 1945 بلغ عدد سكانها 3640 نسمة، ثم انخفض هذا العدد إلى 3412 نسمة عام 1948 بسبب احتلال إسرائيل لها. وفي عام 1973 أصبح عدد سكانها 12500 نسمة.



أما حالياً فيبلغ عدد سكان مدينة شفا عمرو حسب البلدية نحو 30000 نسمة وبلغت نسبة النمو السكاني السنوية 5.8% منها 2.6% زيادة طبيعية و 3.3% هجرة داخلية لشفا عمرو من المناطق والقرى المحيطة.

تعتبر مدينة شفا عمرو مدينة مختلطة الديانات حيث يعيش فيها المسلمون والمسيحيون والدروز.

تتعدد الوظائف في شفا عمرو بين الوظيفة التجارية والزراعية والصناعية إلا أن الغالبية الكبرى لسكان شفا عمرو ذوي النشاط الاقتصادي يعملون في الوظيفة التجارية والخدمية، حيث يشكلون 44% من القوى العاملة. أما الوظيفة الزراعية تشغل 12% وأغلب المشتغلين فيها هم من البدو.



أما باقي القوى العاملة فتعمل في خليج حيفا وفي الصناعات الخفيفة، حيث توجد في شفا عمرو منطقة صناعية تحتوي على كراجات ومحلات تجارية ومصنع للأبواب الجاهزة ومجمع تجاري كامل وورش تجارة وحدادة وبعض الحرف.

4. النشاط الثقافي:

في عام 1301هـ في العهد العثماني تأسست فيها مدرسة حكومية للبنين وفي عام 1319 هـ الموافق لـ 1901م كان بها مدرسة للرهبان الفرنسيين ضمت 250 طالباً. وفي عام 1912 كان في شفا عمرو مدرستان للمسيحيين واحدة للبنين والثانية للبنات. وفي عام 1943 كانت المدرسة الحكومية الابتدائية كاملة وأعلى صفوفها السابع الابتدائي.



وفي الثمانينات افتتح المركز الثقافي الجماهيري في شفا عمرو وهو مركز تابع للبلدية.

وتصدر في شفا عمرو صحيفة ومجلة هي:

1. صحيفة "أيام العرب" وهي صحيفة يومية سياسية يرأس تحريرها الصحفي وليد ياسين، صدر العدد الأول منها عام 1999م. وتنسق جزء من عملها الإعلامي مع صحيفة الأيام الفلسطينية.

2. مجلة "بلدي" وهي مجلة نصف سنوية تعني بشؤون مدينة شفا عمرو يرأس تحريرها مدير العلاقات العامة في البلدية ناجي شحادة، صدر العدد الأول منها عام 1999م.



5. معالم المدينة:

تعتبر شفا عمرو موقعا أثريا مهما. حيث توجد فيها خربة القلعة الأثرية كما يوجد فيها موقع أثري يحتوي على العديد من الكهوف والمدافن وأبراج. كما تجاورها الخرب الأثرية مثل:

1.خربة الطيبة: في ظاهر شفا عمرو الجنوبي الشرقي تحتوي على أنقاض قرية مع أساسات، قطع أعمدة وقواعدها، مدافن منقورة في الصخر، صهاريج.

2.البرج: يقع في ظاهر شفا عمرو الجنوبي.

3.خربة الرجم: في الشمال الغربي من شفا عمر. بها أساسات مبان مستطيلة، آثار، سور محيط، ترتفع 93م عن سطح البحر.

4.خربة قوعا: في الغرب من خربة الرجم.

5.خربة شرتا: في جنوب خربة قوعا. تحتوي على أساسات جدار, اكوام حجارة، مدافن منقورة في الصخر، صهاريج، ترتفع عن سطح البحر بـ91 متر.

6. خربة مجدل: في الجنوب الغربي من شفا عمرو، تحتوي على مدافن صهاريج منقورة في الصخر، بئر مبنية، طريق قديمة.

7.تل الغار: في الجنوب الغربي من خربة مجدل به تل أنقاض، أساسات.

8.برج السهل: في الشمال الغربي من خربة الرجم به تل أنقاض، أنقاض برج، بئر مبنية بالحجارة إلى الغرب.

9. خربة جلمة: في شمال "برج السهل". بها تل أنقاض، بقايا جدران، شقف فخار على وجه الأرض، صهاريج، مغر في الصخور.

10.خربة الجاحوش: في شمال شفا عمرو، تحتوي على أكوام حجارة، أسس، عين عليها بناء.

11. خربة بير المكسور: في الجنوب الشرقي من شفا عمرو، تحتوي على جدران متهدمة أساسات، عضادات باب، قطع أعمدة، مدافن منقورة في الصخر، بئر.



6. أعلام المدينة:

يوجد في شفا عمرو الكثير من الأسماء والشخصيات البارزة في الحركة الفلسطينية الوطنية حيث ينسب إليها:

1. الشهيد أحمد محمد الأطرش: ولد في عام 1938 في شفا عمرو أتم دراسته الثانوية في دمشق وانتسب إلى كلية الآداب في الجامعة اللبنانية في بيروت. انتظم في صفوف حركة التحرير الفلسطينية "فتح" وأصبح فدائياً من فدائييها، استشهد في عام 1967 ودفن في دمشق.

2. نقولا ابراهم الدر: ولد في شفا عمرو عام 1909، أتم دراسته الثانوية في القدس، نزح إلى مصر ثم لبنان بعد النكبة، اختير عضواً في اللجنة التنفيذية الأولى لمنظمة التحرير. ألف كتاب بعنوان "هكذا ضاعت وهكذا تعود" أصدر في عام 1963، توفي عام 1967.

3. منصور قرطم: ولد في شفا عمرو عام 1922، اشترك في حركة الجهاد عام 1936م. استشهد في لبنان عام 1973 في الاعتداء الذي حصل في مخيم البداوي.

4. إبراهيم نمر حسين: من رموز قيادات المدينة، تولى رئاسة بلدية شفا عمرو لمدة 25 عاماً، وكان رئيساً للجنة المتابعة العربية.

5.محمد بركة: ناشط سياسي في الجبهة التقدمية للسلام والمساواة، انتخب عام 1999 عضواً في الكنيست عن الجبهة.

6.الياس جبور: رئيس المركز الدولي للسلام العالمي.

7.أبو صالح خنفيس: أحد شخصيات الطائفة الدرزية.




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:34 am

بيت لحم هي مدينة فلسطينية تقع في الضفة الغربية، عدد سكانها 16000 بدون سكان مخيمات اللاجئين فيها، وهي مهد المسيح، ففيها كنيسة المهد التي ولد فيها السييد المسيح . وفقا لاتفاقيات أوسلو، تم نقل السلطات على المدينة إلى يد السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1995.

تقع بيت لحم على بعد حوالي 10 كم جنوب القدس ، على إرتفاع حوالي 765م فوق سطح البحر، أي أعلى من القدس بثلاثين مترا. وتحوي منطقة بيت لحم بلدات بيت جالا وارطاس وبيت ساحور، قرى التعامرة كما أن في بيت لحم جامعة تحمل اسمها.

لبيت لحم أهمية عظيمة لدى المسيحيين لكونها مسقط رأس المسيح الناصري. كما أن المناطق المأهولة والضواحي تلاصق مبنى قديم يؤكد اليهود أنه قبر راحيل.

في بيت لحم العديد من الكنائس، ولعل أهمها كنيسة المهد، التي بنيت على يد قسطنطين الأكبر (330 م). وذلك فوق كهف أو مغارة، والتي يعتقد أنها الإسطبل الذي ولد فيه المسيح. يعتقد أن هذه الكنيسة هي أقدم الكنائس الموجودة في العالم. كما أن هناك سرداب آخر قريب يعتقد أن جيروم قد قضى ثلاثين عاما من حياته فيه يترجم الكتاب المقدس.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:35 am

بيت جالا


مدينة في الضفة الغربية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة بيت لحم وتبعد عنها 2 كم. ترتفع عن سطح البحر 825 م. وكلمة جالا سريانية الأصل وتعني كومة حجارة. وهي مصيف من المصايف الجميلة تقع على منطقة جبلية تعلوها قمة إفرست يبلغ عدد سكانها 14567نسمة (2006).

تشهد المدينة نهضة عمرانية متنامية ويمارس قطاع كبير من السكان عملهم في الزراعة حيث تبلغ مساحة أراضيها 13307 دونمات. وتشتهر بزراعة الزيتون والفواكه. وأهم صناعات المدينة الحفر على خشب الزيتون وصناعة النسيج وصناعة الأدوية والتبغ.

وتعتبر بيت جالا ذات موقع أثري يحتوي على حجارة منقورة في الصخر في أسفل كنيسة مار نقولا. أرضها مرصوفة بالفسيفساء. ومدافن في الكهوف. و أنا أنصح الجميع بزيارة هذه المدينة الجميلة .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:36 am

طوباس


هي مدينة ومحافظة فلسطينية تقع في الشمال الشرقي الضفة الغربية، 75 كم شمال القدس ، تحدها محافظة جنين من الشمال ومحافظة نابلس من الغرب و محافظة أريحا من الجنوب والمدينة إلى الجنوب من مدينة بيسان وإلى الشمال الشرقي من مدينة نابلس، حيث تبعد عنها 21 كيلومترا و45 كيلومترا عن نهر الأردن يبلغ عدد سكانها الآن حوالي 40ألف نسمة. في عام 1996 أعلنت السلطة الوطنية الفلسطينة طوباس منطقة إنتخابية منفصلة ، وفيما بعد أعلنتها محافظة بعد أن كانت مناطقها تابعة لمحافظة نابلس ولمحافظة جنين وكانت ثلاث قرى تابعة لمحافظة "أريحا وبيت لحم".





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:37 am



جنين



يا شعباً أخذوا منه الوطن وأعطوه مخيم

يا جرحا بعد الله بحب الاوطان متيم

إن منعوا عنك الماء بطين الارض تيمم

هنا المدينة الصامدة

أم الشهداء

وبلد الابطال

هنا وطن يأبى الخضوع

ولو كان الفقر والجوع هو الثمن

ولو كان الموت هو الثمن

كانت وما زالت صامدة

**************************************

لمحة تاريخية عن مدينة جنين :

ورد إسم جنين في المخطوطات المصرية و البابلية الأشورية القديمة و وردت في التوراة و الإنجيل بإسمي جاميم و حاميم أي الباستين و جنين مدينة عريقة لايضاهيها في قدمها سوى أريحا ونابلس والقدس، أسست المدينة حوالي سنة 2540 قبل الميلاد وتقع شمال القدس وكان الرومان قد إستبدلوا اسمها بجانين ثم استبدله المسلمون بجنين وتعتبر جنين خامس مدينة مقدسة عند المسيحيين لأن سيدنا عيسى عليه السلام عالج 10 مصابين بداء البرص في محيطها. واجهت المدينة العديد من الكوارث منذ تأسيسها فقد أصيبت بالطاعون ثم بهزة أرضية عام 1799 ثم إستعمرتها بريطانيا بعد الحرب العالمية الأولى إلى حدودعام 1948 حيث بقيت جنين تحت سيادة العرب والمسلمين بعد أن إحتل اليهود أجزاء من فلسطين.

ويعود الفضل في ذلك إلى صمود و بسالة أهلها حيث إستشهد عدد منهم في مواجهة الإحتلال. و بعد خسارة العثمانيين في الحرب العالمية الأولى قاد الشيخ عز الدين القسام الثورة ضد البريطانيين والصهاينة.
و شارك أبناء المدينة في الإضراب العام الذي إستمر ستة أشهر في ثورة 1986 و التي بدأت بالإضرابات و تطورت إلى مواجهات مما دفع بالقوات البريطانية إلى تجنب المرور بجنين نتيجة المقاومة الشرسة التي وصلت إلى حد قتل علي أبو عين من قباطيا لحاكمها البريطاني في دار الحكومة عام 1938 بعد هذه الحملة الجريئة بدأت القوات البريطانية حملة إرهابية على جنين تخللها القصف الكثيف و الإعدامات و المحاصرات و إستخدمت بريطانيا جميع الأساليب اللاإنسانية ضد اهل المدينة.

بعد خروج الجنود البريطانيين و زرعهم لسرطان الكيان الصهيوني في فلسطين، قام هذا الأخير بمحاولات عدة لإحتلال جنين باءت كلها بالفشل و كان أشرسها في 3 من حزيران يوليوز 1948 حيث حاصر حوالي 4 آلاف جندي صهيوني و ضيقوا الخناق على حوالي ثلاثمائة فلسطيني مسلحين بأسلحة فردية بدائية و قام الصهاينة بقصف جنين بقدائف بريطانية بشدة لكن المقاومين رفضوا الإستسلام، إلى أن وصلت نجدة من عشرات المجاهدين العرب ومن الجيش العراقي و دارت معركة عنيفة مع الصهاينة و لم يمض يوم واحد من العدوان حتى تمكن المجاهدون رغم قلتهم من دحر العصابات الإرهابية الصهيونية عن المدينة، فضلا عن تكبيدها خسائر بشرية و مادية فادحة قدرت بأكثر من 500 قتيل صهيوني.



ومن أشهر معالم المدينة :
1- الجامع الكبير: وهو من المعالم التاريخية في جنين الذي أقامته فاطمة خاتون ابنة محمد بك بن السلطان الملك الاشرف قانصوة الغوري.
2- الجامع الصغير: وليس له تاريخ معروف يقال أنه كان مضافة للأمير الحارثي في حين يلحقه البعض إلى ابراهيم الجزار.
3- خربة عابه: في الجهة الشرقية من المدينة في أراضى سهيلة وتشمل هذا الخربة على قرية متهدمة وصهاريج منحوتة في الصخر .
4- خربة خروبة: تقع على مرتفع يبعد قرابة كيلو مترين عن مدينة جنين .
مدينة جنين وقراها:

قباطية
بلدة فلسطينية تبعد حوالي 10 كلم عن مدينة جنين وتعتبر من أكبر التجمعات السكانية في محافظة جنين
هنالك عدة روايات حول أصل اسمها. يقول البعض أنها من "قمط" وقد تم تحريف اللفظ من "قماطية" إلى "قباطية" ولهذا الاسم تفسيران محتملان الأول أنه بمعنى الجفاف(1) والثاني أنه من قمط الشيء بعد تحميله على الدواب إذ كانت مكانًا لاستراحة القوافل لوقوعها على الطريق التجاري بين مصر والشام. بينما يقول الآخرون أن اسمها نسبة للأنباط.

يبلغ عدد سكان بلدة قباطية حوالي 21 ألف نسمة جميعهم من المسلمين كما يبلغ عدد المهاجرين منها حوالي 13 ألف نسمة في خارج الوطن العربي. تجدر الإشارة أن حوالي 15% من سكان البلدة يحملون بطاقة غوث اللاجئين.

بلدية يعبد
تعتبر يعبد من أكبر المدن الموجودة في منطقة جنين، فلسطين وتشتهر مدينة يعبد على الساحة السياسية بانطلاقة ثورة عز الدين القسام والتي انطلاقة عام 1936 بقيادة عز الدين القسام والذي استشهد على أرضها إضافة إلى وقوعها على مرتفع الجبال وقربها من الخط الاخضر كما وتشتهر بأرضها الخصبة وبكبر عدد سكانها حيث تعتبر من أكبر المدن الوجوده في محافظة جنين من حيث عدد السكان. و تشتهر مدينة يعبد من الناحية الاقتصادية بالكثير من المنتوجات من اهمها منتوج المدينة من التبغ و منتوجها من الفحم الذي ينتج في كثير من "المشاحر". و يوجد في مدينة يعبد العديد من العائلات التي تعد عائلة ال ابوبكر و عائلة زيد الكيلاني التي تعد من اعرق العائلات التي يمتد نسبها الى رسول الاسلام عليه السلام فقد خرجت عائلة ال زيد الكثير من اعلام الثورة الفلسطينية المعاصرة فإليها ينتمي نائب البرلمان السابق و الوزير عضو المجلس الوطني الفلسطيني حكمت زيد) ، كما ان العائلة ينتمي اليها عدد كبير من المثقفين و الكتاب و الشخصيات العامة المشهورة.

بلدة اليامون

بلدة عرابة
عرابة بلدة فلسطينية تقع حوالي 13 كم جنوب غرب مدينة جنين و يزيد عدد سكانها عن 10,000 نسمة وفي الخارج (50000) نسمةجميعهم مسلمين . وترتفع عن سطح البحر حوالي 360 متر.

تقع ضمن محافظة جنين. يعود تاريخ عرابه إلى بداية الحضارة في المنطقة انطلاقا من المؤابيين وصولا إلى الأشوريين فالأنباط فاليونان فالرومان فالبيزنطيين فالمسلمين. وهناك عدة اراء في سبب تسمية البلدة بعرابه، فمنهم من قال انها نسبة إلى قبر النبي عرابين، ومنهم من قال ان عرابه تعني على رابيه اي على منطقة مرتفعة.

تكمن اهمية البلدة في انها مطلة على مرج عرابة وتقع على بئر ماء الحفيرة، كما انها تقع على مثلث دوتان الذي يعتبره بعض اليهود مقدسا. يحدها من الغرب قرية يعبد، ومن الجنوب قرية كفرراعي، ومن الشرق مركةوالحفيرة ومن الشمال جنين.

من المناطق السياحية في عرابة منطقة السيباط والقصور التي تم ترميمها حديثاً ،وحديقة العاب للاطفال ومتنزه عام بالضافة إلى منتزه خاص مع مسبح، ترتبط البلدة مع المدن والقرى بشبكة حديثة من الطرق، وتطورت تطورا كبيرا مع قدوم السلطة الوطنية،

من العائلات فيها : حمران، عساف ، عبد الهادي ، موسى ، عباس ، ابوناعمة ، رحال ،حسيتي، عطاري، لحلوح ،عبيد ،عارضة ،حمدان قشطه سنان، ابو عبيد الشاعر ،مرداوي ، حجة ، عبد العزيز، ابو عزيزة ، تلاوي، عبد الهادي . دحبور، الزبري. موسى . أبو بكر . أبوجلبوش ،ابو الوفا،الزريقي،الحاج احمد ، عز الدين،الشمالي، قعقور، قعدان، دقة، ابو سارة، عبد الخالق، ابوعميرة،شيباني، قنيوي، السخن، اقحش، حردان:ابوشحادة .
تبلغ مساحة عرابة 45كم2 ويبلغ معدل الامطار ب500 ملم

بلدة سيلة الحارثية

قرية الفندقوميه
قرية الفندقوميه - قضاء جنين
قرية فلسطينية تقع شمالي الضفة الغربية،جنوب مدينة جنين وبانحراف إلى الغرب وعلى بعد 32 كم منها ،والقرية متوسطة المسافة بين مدينتي جنين من الشمال الشرقي ونابلس من الجنوب الشرقي وهي على بعد 24 كم من مدينة نابلس ،وتبعد القرية 1كم عن الشارع الرئيسي بين المدينتين المذكورتين .تقع القرية خطي طول 37 –وبين دائرتي عرض 20 -32 ، وترتفع القرية حوالي 445 م عن سطح البحر وترتفع الجبال المحيطة بها من 600 ـ 900 عن سطح البحر طبيعة القرية جبلية ويعود تاريخها للعهد الروماني حيث تتواجد فيها الآثار التاريخية وفيها مسجد قديم يعود تاريخه إلى عهد الخلفاء الراشدين .


تاريخ والجغرافيا :

كانت القرية استراحة للمسافرين بين بلاد الشام ومصر والحجاز وخاصة الأمويين ولذلك أطلق عليها اسم فندق بني امبة وثم حرفت حديثا في العهد الأردني للفندقومية .
عانت القرية من انهيارات وهبوط في مستوى الأراضي حوالي ثلاثةامتار وسط القرية بسبب الثلوج الكثيفة التي اجتاحت المنطقة عام ألف وتسعمائة وخمسة وعشرين م وعام ألف وتسعمائة وتسعين م ، ويذكر أن القرية قد أحرقت بالكامل في أوائل القرن العشرين بسبب الحروب .

الكثافة السكانيه :

يبلغ عدد سكانها المقيمين داخلها ثلاثة آلاف نسمة وحوالي ألف وخمسمائة نسمة نسمة خارجها . ومن أكبر و أقدم عائلات الفندقوميه عائلة القراريه او باللهجة العاميه (الكراريه) والتي تنحدر منها عائلات ذي افرع اخرى :آل عباس, ال دربي ، ال عنبر ،ال عزات و ايضا ال عزام.

التسمية :

تعني كلمة الفندقومية باللغة اليونانية الخان أو النزل ، وباللغة الفارسية المكان المرتفع .هناك عدة تسميات سميت بها القرية وذلك بسبب تعدد الحضارات التي عاشت على أرضها ومنها الحضارة الرومانية واليونانية والبيزنطينية وأخيرا الحضارة الإسلامية ومن

أهم التسميات :

بنتا قوميا : في العهد الروماني هذا الاسم من اصل يوناني بمعنى خان أو نزل ومن هذا الاسم أخذت القرية اسمها الحالي وكانت القرية في تلك الفترة مكان استراحة للمسافرين والتجار في ذلك الوقت .
بنت قو مياس:وتعني القرى الخمس التي كانت تتبع سبسطية في العهد الروماني وتعني الخان أو النزل وبالفعل يوجد في القرية خمسة أماكن أثرية تدل على وجود الخمس قرى القديمة
فندق بني أمية : وهي التسمية الأكثر شيوعا إذ يقال بأنه كان في القرية خان تابع لأحد رجالات الأمويين وكان هذا الخان على طريق القوافل التجارية والمسافرين الذين كانوا يستريحون فيه أثناء مسيرهم

أهمية القرية :

لموقعها المتمركز بين مدينتين جينين و نابلس و لطبيعتها من التلال و الجبال و محاصيلها من اشجار الزيتون و التين و توت فقد كانت ذات اهنمام من جميع الشعوب المتتالية التي حكمت و سكنت فلسطين

محاصيلها الزراعيه :

تشتهر بالكثير من المحاصيل الزراعيه و من اهمها : اشجار الزيتون و التين و التوت و الخوخ . ومن اهم انتاجات البلده زيت الزيتون و الزيتون.
قرية كفر راعي

كفر راعي من أكبر قرى جنين مساحة وتقع جنوب غرب جنين بمسافة 20 كيلو متر. وتشتهر بزراعة الزيتون واللوز والتين والجرانك. وتنقسم إلى حارتين رئيسيتين. الحارة الشمالية وتسمى أيضا بالحارة الشامية. والحارة الجنوبية وتسمى أيضا القبلية. أصل أهل كفر راعي من الحجاز والشوبك في الأردن ومن مدينة البيره في فلسطين. يبلغ تعداد سكان كفر راعي 8200 نسمة حسب إحصاء سنة 2000 .

قرية صير
قرية صغيرة تقع إلى الجنوب من مدينة جنين، وتبعد عنها 18 كم، وترتفع عن سطح البحر 450 م . تبلغ مساحة أراضيها 12499 دونما يحيط بها أراضي قرى الكفيرات وعقابة والجديدة والزبابدة ومسلية وميثلون. قدر عدد سكانها في عام 1922 (194) نسمة وعام 1945 (290) نسمة وعام 1961( 470) نسمة وفي عام 1997 بلغوا (574) نسمة .


قرية الكفيرات
قرية ميثلون
بلدة سيلة الظهر

قرية برقين

فيها كنيسة من أقدم الكنائس بالعالم.

قرية دير أبو ضعيف
قرية عجة

قرية الزبابدة
الزبابدة قرية فلسطينية تقع إلى الجنوب الشرقي لجنين. معظم سكانها مسيحيون. يبلغ عدد سكانها حوالي 8000 نسمة. من أشهر شوارعها شارع الكنيسة الذي يمتد من بداية البلدة إلى القرى الأخرى حيث يصل طوله 6121 مترا. فيها 3 كنائس أقدمها يعود للعام 528 م حيث كانت المنطقة عبارة عن منطقة للمسيحين وقد كانت الكنيسة حينها ديرا ثم أصبحت كنيسة عام 1921 م، أما أحدث كنائسها فقد بنيت عام 2002 م.

وقد شهدت هذة البلدة تغيرات كثيرة بعد ان اقيمت الجامعة العربية الأمريكية بالقرب منها

قرية كفر دان
قرية صانور
قرية سيريس
قرية رمانة
قرية فقوعة
قرية عانين
قرية برطعة
قرية جلبون
قرية رابا
قرية عرقة

قرية عنزه
دٌعيت بهذا الاسم نسبة إلى قبيلة ( بني عنزة ) الشهيرة وهم بطن من اسد بن ربيعة العدنانية ، وكلمة عنزا تعني باللغة اي "المكان المرتفع" ومن ذالك اطلق عليها ذالك المسمى وهناك اختلاف بين اهالي القرية على الاسم الحقيقي للقرية بين "عنزا و عنزة " ، نزلوا بني عنزة بهذه الديار وخلدوا اسمهم في هذه القرية التي تقع جنوب مدينة جنين بانحراف قليلا للغرب وعلى بعد 19 كم منها كانت مساحتها سنة 1945 لاتزيد عن 16 دونماً وبدأت تكبر على شكل مستطيل مساحة اراضيها 4750 دونماً تحيط بها اربعة قرى (( الزاوية- صانور - عجة - جبع )) وتزرع في اراضيها الحبوب وخاصة العدس الذي تشتهر به من بين قرى نابلس وجنين لجودته ... .ويزرع فيها الخضار والاشجار المثمرة كاللوز والمشمش والزيتون وتنتج المحاصيل الطبيعية كالزعتر والصبر والشومر و الخبيزة والوف والقريس والعكوب وفيها مسجدان مسجد قديم (( سمي بالمسجد العمري ))ومسجد جديد أُسس في سنة 2006 م ،و أسس فيها مدرسة في العهد العثماني ولكنها لم تستمر في اداء رسالتها في عهد الانتداب البريطاني البغيض وبعدالنكبة أسست واحدة إبتدائية إعدادية للبنين واخرى ابتدائية للبنات وفي هذه الايام اصبحت بالمدرستان مراحل ثانوية، وفيها معصرتان للزيتون ومطحنة للدقيق ومركز طبي وجمعية خيرية وفيها ثلاث ينابيع ماء لكنها لا تكفي الاهالي وياخذون احتياجاتهم من مياه الامطار الي تتجمع في آبار كثيرة منتشرة، ومؤخراً تم الانتهاء من مشروع حاووز المياه الذي يمد القرية بالمياه بشكل مستمر، ويسكن حاليا داخل القرية أكثر من 1600 نسمة ويعش خارج الوطن عدد كبير من أبناء القرية ، ويتالف سكان القرية من سبعة عوائل (عبيد، عمور، براهمه، خضر، صدقة، عطايا وخلف)

قرية عرّانة
قرية زِبدة
قرية مِسيلة
قرية زَبونة
قرية الجَلمة
قرية فَحمَة
قرية العطارة
قرية جِلقموس
قرية مَرَكة
قرية طورة الغربية
قرية بيت قاد
قرية تِعنَك
قرية البارد (الهاشمية)
قرية عرَبونة
قرية الرامة
قرية أم التوت
قرية دير غزالة
قرية نزلة زيد

قرية جبع
تحتوي على معلم تاريخي هام هو مصنع يدوي للفخار

قرية جَربا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:43 am

مدينة يــــــــافــــــــــا:
الموقع والتسمية

تحتل مدينة يافا موقعا طبيعياً متميزا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند التقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالا وخط طول 34.17 شرقا، وذلك الى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس، وقد اسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعا يشرف على طرق المواصلات والتجارة، وهي بذلك تعتبر احدى البوابات الغربية الفلسطينية، حيث يتم عبرها اتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وافريقيا، وكان لافتتاح مينائها عام 1936 دور كبير في ازدهارها فيما بعد .


واحتفظت مدينة يافا بهذه التسمية " يافا أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية. والاسم الحالي "يافا" مشتق من الاسم الكنعاني للمدينة " يافا التي تعني الجميل أو المنظر الجميل، وتشير الأدلة التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر عن معنى "الجمال".


وأقدم تسجيل لاسم يافا وصلنا حتى الآن، جاء باللغة الهيروغليفية، من عهد "تحتمس الثالث" حيث ورد اسمها "يوبا " أو " يبو" حوالي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، ضمن البلاد الآسيوية التي كانت تحت سيطرة الإمبراطورية المصرية، وتكرر الاسم بعد ذلك في بردية مصرية أيضاً ذات صفة جغرافية تعرف ببردية " أنستازي الأول" تؤرخ بالقرن الثالث عشر قبل الميلاد، وقد أشارت تلك البردية إلى جمال مدينة يافا الفتان بوصف شاعري جميل يلفت الأنظار.


ثم جاء اسم يافا ضمن المدن التي استولى عليها "سنحاريب" ملك آشور في حملته عام 701 قبل الميلاد على النحو التالي : "يا – اب – بو" وورد اسمها في نقش ( لاشمونازار) أمير صيدا، يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، على النحو التالي: "جوهو"، حيث أشار فيه إلى أن ملك الفرس قد منحه " يافا " ومدينة "دور" مكافأة له على أعماله الجليلة .


أما في العهد الهلينستي، فقد ورد الاسم " يوبا وذكر بعض الأساطير اليونانية القديمة أن هذه التسمية " يوبا" مشتقة من "يوبي" بنت إله الريح عند الرومان .


كما جاء اسم يافا في بردية " زينون"، التي تنسب إلى موظف الخزانة المصرية الذي ذكر أنه زارها في الفترة ما بين (259-258 ق .م) أثناء حكم بطليموس الثاني. وورد اسمها أكثر من مرة في التوراة تحت اسم "يافو".


وعندما استولى عليها جودفري أثناء الحملة الصليبية الأولى، قام بتحصينها وعمل على صبغها بالصبغة الإفرنجية، وأطلق عليها اسم "جاهي" ، وسلم أمرها إلى "طنكرد-تنكرد" أحد رجاله .


ووردت يافا في بعض كتب التاريخ والجغرافية العربية في العصور العربية الإسلامية تحت اسم "يافا" أو "يافة" أي الاسم الحالي.
وتعرف المدينة الحديثة باسم " يافا" ويطلق أهل يافا على المدينة القديمة اسم "البلدة القديمة" أو"القلعة".
وبقيت المدينة حتى عام النكبة 1948 م، تحتفظ باسمها ومدلولها" يافا عروس فلسطين الجميلة " حيث تكثر بها وحولها الحدائق،وتحيط بها أشجار البرتقال " اليافاوي" و "الشموطي" ذي الشهرة العالمية والذي كان يصدر إلى الخارج منذ القرن التاسع للميلاد .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:44 am

مدينة يــــــــافــــــــــا:
الموقع والتسمية

تحتل مدينة يافا موقعا طبيعياً متميزا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند التقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالا وخط طول 34.17 شرقا، وذلك الى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس، وقد اسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعا يشرف على طرق المواصلات والتجارة، وهي بذلك تعتبر احدى البوابات الغربية الفلسطينية، حيث يتم عبرها اتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وافريقيا، وكان لافتتاح مينائها عام 1936 دور كبير في ازدهارها فيما بعد .


واحتفظت مدينة يافا بهذه التسمية " يافا أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية. والاسم الحالي "يافا" مشتق من الاسم الكنعاني للمدينة " يافا التي تعني الجميل أو المنظر الجميل، وتشير الأدلة التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر عن معنى "الجمال".


وأقدم تسجيل لاسم يافا وصلنا حتى الآن، جاء باللغة الهيروغليفية، من عهد "تحتمس الثالث" حيث ورد اسمها "يوبا " أو " يبو" حوالي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، ضمن البلاد الآسيوية التي كانت تحت سيطرة الإمبراطورية المصرية، وتكرر الاسم بعد ذلك في بردية مصرية أيضاً ذات صفة جغرافية تعرف ببردية " أنستازي الأول" تؤرخ بالقرن الثالث عشر قبل الميلاد، وقد أشارت تلك البردية إلى جمال مدينة يافا الفتان بوصف شاعري جميل يلفت الأنظار.


ثم جاء اسم يافا ضمن المدن التي استولى عليها "سنحاريب" ملك آشور في حملته عام 701 قبل الميلاد على النحو التالي : "يا – اب – بو" وورد اسمها في نقش ( لاشمونازار) أمير صيدا، يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، على النحو التالي: "جوهو"، حيث أشار فيه إلى أن ملك الفرس قد منحه " يافا " ومدينة "دور" مكافأة له على أعماله الجليلة .


أما في العهد الهلينستي، فقد ورد الاسم " يوبا وذكر بعض الأساطير اليونانية القديمة أن هذه التسمية " يوبا" مشتقة من "يوبي" بنت إله الريح عند الرومان .


كما جاء اسم يافا في بردية " زينون"، التي تنسب إلى موظف الخزانة المصرية الذي ذكر أنه زارها في الفترة ما بين (259-258 ق .م) أثناء حكم بطليموس الثاني. وورد اسمها أكثر من مرة في التوراة تحت اسم "يافو".


وعندما استولى عليها جودفري أثناء الحملة الصليبية الأولى، قام بتحصينها وعمل على صبغها بالصبغة الإفرنجية، وأطلق عليها اسم "جاهي" ، وسلم أمرها إلى "طنكرد-تنكرد" أحد رجاله .


ووردت يافا في بعض كتب التاريخ والجغرافية العربية في العصور العربية الإسلامية تحت اسم "يافا" أو "يافة" أي الاسم الحالي.
وتعرف المدينة الحديثة باسم " يافا" ويطلق أهل يافا على المدينة القديمة اسم "البلدة القديمة" أو"القلعة".
وبقيت المدينة حتى عام النكبة 1948 م، تحتفظ باسمها ومدلولها" يافا عروس فلسطين الجميلة " حيث تكثر بها وحولها الحدائق،وتحيط بها أشجار البرتقال " اليافاوي" و "الشموطي" ذي الشهرة العالمية والذي كان يصدر إلى الخارج منذ القرن التاسع للميلاد .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 4th 2008, 4:46 am

البيرة

هي مدينة فلسطينية ملاصقة لمدينة رام الله وتتداخل مباني المدينتين مع بعض بحيث تظهران كمدينة واحدة. يسكن المدينة 44,000 نسمة وترتفع عن سطح البحر 884 مترا. تبلغ مساحتها 22045 دونم (22.045 كم). تقع مستعمرة بسغوت على جبل الطويل إلى الجانب الشرقي من المدينة. يوجد في المدينة مكتبة عامة تحوي فيما يقارب العشرين ألف كتاب.


مستوطنة بسغوت الإسرائيلية على جبل الطويل في البيرة (2004)
مدينة البيرة

تقع مدينة البيرة وشقيقتها التوأم رام الله في سلسلة جبال فلسطين الوسطى وتبعدان 16 كلم عن القدس باتجاه الشمال، تتمتع المدينتان بمناخ معتدل جعلهما مركزاً لجذب المصطافين، تتمتع مدينة البيرة، وهي الأقدم والأكبر بين المدينتين، بموقع استراتيجي هام على تقاطع الطرق، التجارية الرئيسية تقع مدينة البيـرة على الشريان الرئيسي الذي يربط شمال فلسطين بجنوبها فهي على الطريق الرئيسي الموصل بين مدينة نابلس و القدس على بعد تسعة أميال فقط من مدينة القدس الخالدة وهي الطريق الواصل بين الغور والسهل الساحلي الفلسطيني والطريق الجبلي الواصل بين الشمال فلسطين وجنوبها هذا بالإضافة إلى موقع المدينة الهام، يعود الفضل في استيطان البيرة إلى توفر المياه فيها من عيونها المختلفة، وخاصة عين البيرة المعروفة "بالعين"، الواقعة على طريق القدس- نابلس الرئيسي، لأهمية هذه العين بني أهل البيرة قربها خاناً مازالت آثاره ماثلة للعيان حتى اليوم في البلدة القديمة وهو يعود للفترة الصليبية، وبنوا في الفترة الإسلامية المبكرة مسجدين بالقرب من الخان مازالا مستخدمين حتى اليوم، يعرف الأول منهما باسم الجامع العمري، وهو الجامع الملاصق لكنيسة العائلة المقدسة وسط البلدة القديمة، وجامع العين الواقع على عين شارع القدس- نابلس بالقرب من مبنى البلدية الحالي لقد تغير مركز مدينة البيرة من عصر إلى آخر، ويبدو أن أقدم موقع استوطنة أهل البيرة هو منطقة الإرسال، ثم انتقل مركز المدينة بعد ذلك إلى تل النصبة، ثم إلى عين أم الشرايط، ثم إلى موقع البلدة القديمة الحالي، والآن توسعت حدود المدينة فشملت كل هذه المناطق هناك عدة بلدات تحمل اسم البيرة في فلسطين احداهما تقع شمالي بيسان، وأخرى في منطقة الخليل وثالثة قرب صفد، ورابعة في منطقة بئر السبع، ولكن بيرة القدس تبقى أهمها وأكبرها وأشهرها جميعا.ً يعتقد أن الأسم البيرة مشتق من الأصل الكنعاني (بيئرون) ويعني (الآبار) نسبة إلى العيون الكثيرة المنتشرة في المدينة وأهمها عين البيرة، والعيون الأخرى الكثيرة مثل عين القصعة و عين أم الشرايط، و عين جنان، و عين الملك وغيرها وربما كان الأسم من الأصل الآرامي (بيرتا) ويعني القلعة أو الحصن نسبة إلى تل النصبة الأثري.


تاريخ مدينة البيرة
يعود تاريخ مدينة البيرة الكنعانية إلى القرن الخامس والثلاثين قبل الميلاد (حوالي سنة 3500 ق.م) ومنذ ذلك الحين وعلى مدى أكثر من خمسة آلاف سنة بقيت البيرة مأهولة بالسكان، ورد ذكر البيرة في العهد القديم أكثر من مرة باسم بيئروت، وذلك في قصة كل من النبي هارون أخي النبي موسى عليهما السلام، وقصة احتلال بني إسرائيل لفلسطين زمن يوشع بن نون، ولكن المدينة لم تعتبر مقدسة لدى اليهود ولذلك لم تنضم إلى الممالك اليهودية التي نشأت في فلسطين في العهد الحديدي المتأخر عرفت البيرة في العهد الروماني باسم بيرية، وأصبحت مدينة مهمة في هذه الفترة وخاصة في بداية العهد المسيحي، ويقال أن السيدة مريم العذراء وخطيبها يوسف النجار فقدوا المسيح بها وهو طفل في الثانية عشرة من عمره في طريق عودتهم من القدس إلى الناصرة، حيث شيد في المكان كنيسة بيزنطية مازالت أثارها ماثلة حتى اليوم وسط البلدة القديمة، عرفت هذه الكنيسة باسم كنيسة العائلة المقدسة بعد الفتح الإسلامي لعبت البيرة دوراً مميزاً على مسرح الأحداث في فلسطين ويعتقد أن عمر بن الخطاب قد حل بها في طريقة من المدينة المنورة إلى القدس لاستلام مفاتيح القدس من البيزنطيين، وقد أقيم سنة 1195م في المكان الذي يقال أن عمر صلي فيه مسجداً يعرف بالمسجد العمري، وهو مازال قائماً ومستخدماً حتى اليوم وهو ملاصق للكنيسة البيزنطية، وقد أعيد تجديده عام 1995م في الفترة الصليبية كانت البيرة قرية مهمة لقربها من القدس خاصة بعد استيلاء الصليبين على القدس سنة 1099م حيث أصبحت مركزاً للمقاومة الإسلامية ضد الصليبين، وبعد احتلال الصليبين لها أوقفها الصليبيون هي و 21 قرية فلسطينية أخرى من منطقة القدس على كنيسة القيامة، وكانت المدينة وكنيستها البيزنطية التي تم تجديدها وتنظيفها في الفترة الأخيرة مركزاً لفرسان القديس يوحنا القادمين من إنجلتراعندما حرر صلاح الدين الأيوبي فلسطين استولي على البيرة ودمر المستوطنة الصليبية فيها سنة 1187م ويقال أن عدد الصليبين الذين استسلموا له في البيرة بلغ 50000 أسير، وهكذا تعربت المدينة من جديدفي العهد العثماني 1517-1918م كانت البيرة مركزاً سياسياً وإدارياً مهماً ومركز قضاء، سكنها المتصرف العثماني وكان فيها طابور عسكري عرف بطابور البيرة تشكل من أبنائها، وكان له دور في الدفاع عن عكا أثناء حملة الصليبين في أواخر القرن 18م في عهد الانتداب البريطاني ألحقت البيرة بقضاء رام الله، واستمر الحال كذلك خلال الفترة من 1919-1994، بعد دخول السلطة الوطنية الفلسطينية إليها عام 1994 أصبحت البيرة مع توأمتها رام الله مركزاً لمحافظة رام الله والبيرة.


الآثار العربيـة
تعود هذه الآثار إلى ما قبل الغزو اليهودي بقيادة يشوع بن نون و هي الكهوف التي كان ينزل اليها من عل بدرج و فيها شبه محاريب و كلها منحوت بدقة و قد وجدت بها عظام بشرية كما وجدت بها اسرجة و أدوات أخرى, يوجد ثلاثة أو أربع آثار لا تزال بارزة للعيان على جانب الطريق الممتدة من الشرق إلى الغرب أمام بيت السيد "مطـر فرهود" مختار المدينة سابقا, و آخر بالقرب من الطرق شمالي دار "عوض حسين أبو عليص" و هناك آبار كثيرة و كبيرة تعود إلى اليبوسيين و هي تنتشر في جميع أنحاء المدينة و توجد من هذه الآبار زهاء عشرة في راس الطاحونة و في حديقة البلدية. و أكثر من عشرة أبار في النتاريش. كما توجد آبار أخرى منتشرة في المدينة.


الآثار الرومـانية

ثلاث برك تقع كلها جنوبي نبع الماء " قرب الجامع القديم " .


الآثار الإسلامية
الجامع القديم الذي يقوم على نبع الماء " الطريق العام " و أبنية قديمة كثيرة عفت معالمها العليا. ولم يبق سوى إلا أسسها و أضرحة المجاهدين و الأتقياء التي تنتشر في جميع أنحاء البيرة و منها: الشيخ نجم, الشيخ عبد الله, الشيخ مجاهد, الشيخ شيبان, أم خليـل, البطمـة, والشيخ يوسف.

الآثار الصليبيـة
الكنيسة التي لا تزال أسسها قائمة في وسط المدينة ثم الخـان و هو طراز البناء الروماني, و هناك اختلاف في الرأي فمنهم من يقول انه اثر روماني و منهم من يقول انه اثر صليبي و قد كان مربطا لخيول فرسان القديس يوحنا. و قد وجدت في مدينة البيرة أبنية قديمة عريقة في القدم و لم يهتم أحد بنسبتها أو إلى من قام بإشادتها. كذلك وجدت في البيرة قطع نقدية كثيرة تعود إلى اليونان و العرب واليهود.


الاغتراب في البيرة
تأثرت مدينة البيرة بهجرة أبنائها والاغتراب عنها, فمنهم من تركوا زوجاتهم وأولادهم بدون رعاية و تركوا أراضيهم و مزارعهم بدون عناية و أخذ ابن البيرة الذي يهاجر يسحب أقاربه و أصدقائه و هكذا. إلا أن أهل البيرة ظلوا مرتبطين بمسقط رأسهم, فهم يقيمون المشاريع العديدة في كل المجالات لتطويره وتقدمه و على الأخص الناحية العلمية فشيدوا المدارس العديدة فالمدرسة الهاشمية صرح هائل يكاد يكون جامعة والبيرة الجديدة ومدرسة المغتربين وبنات البيرة الثانوية و مدرسة بنت الازور للإناث و مدرسة بنات البيرة الابتدائية للبنات والمدرسة الأردنية و غيرها من المدارس الخاصة. كما شيدوا المباني للمشاريع الاقتصادية التجارية و الزراعية و الصناعية التي يشهد لها, والتي تعود بالخير و النفع العميم على مدينتهم الخالدة. و هم لا يغيبون عنها طويلا فزيارتهم لبلدتهم مستمرة كما أن النادر منهم من يبيع أرضه. والمغتربون منهم نجحوا واثروا و تعلموا تعليما عاليا كما انهم قلما يبيعون أراضيهم فهم يتمسكون بها كثيرا و يقدسونها و يبادرون إلى المشاركة في كل مشروع تحتاجه مدينتهم و يعقدون كل سنة مؤتمرا يتدبرون أمورهم وأمور وطنهم و يتخذون القرارات اللازمة و هم مخلصون كل الإخلاص لعروبتهم و يتمسكون بها و يعتزون رغم انهم في الاغتراب.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... - صفحة 2 Emptyفبراير 6th 2008, 8:37 am

المحرقة
الموقع:
المحرقة قرية عربية كانت تتبع قضاء غزة قبل عام 1948م، تقع إلى الشرق من غزة على بعد حوالي 18 كيلوا متراً منها، ترتفع حوالي 125 متراً عن سطح البحر، وتحيط بأراضيها أراضي قريتي هوج والكوفخة، وأراضي غزة وبئر السبع من الغرب والجنوب، ويقول كبار السن من أهالي القرية أن أراضي قريتهم كانت أراضي "جفتلك" أي أنها كانت تابعة للسلطان العثماني عبد الحميد الذي منحها لبعض أهالي القرية من سكان غزة ويضيف أهالي القرية أن بعض السكان من غزة قاموا بشراء بعض الأراضي من المنطقة المذكورة من البدو الذي كانوا يعيشون في تلك المنطقة وبجوارها وذلك في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وفي عام 1948م دمرت القرية وأقيم على أراضيها مستعمرة ياخيني .



المساحة والسكان:

بلغت مساحة أراضي القرية في أواخر عهد الانتداب البريطاني 4855 دونماً، أما مساحة القرية نفسها فقد بلغت 290 دونماً، في عام 1922م بلغ عدد سكان القرية 204 نسمة وفي عام 1931م بلغوا 419 نسمة، وفي عام 1945م فقد بلغوا 580 نسمة جميعهم عرب مسلمون.

الحياة الاجتماعية:

عاش أهالي المحرقة مع بعضهم بعضاً كأسرةٍ واحدة، فكانوا متعاونين متحابين خصوصاً وإنهم قدموا من منطقة واحدة سعياً وراء الرزق، وضمت القرية العائلات التالية "المشهراوي، الفيومي، ضاهر، وادي، جحا، عبد العال، البيطار، خضير، القطاع، الميناوي"، وقد عرفت المحرقة العديد من المخاتير من أواخر العهد التركي، وفي عهد الانتداب البريطاني منهم "محمد عثمان المشهراوي، وهاشم درويش المشهراوي، ومحمد خليل المشهراوي، وقاسم ضاهر".

كان لأهالي المحرقة علاقات طيبة مع البدو المحيطين بالقرية، وهم "عرب القطاطوه، وعرب التيايه (الشيخ ابراهيم العقبي)، عرب الطلالقة، وعرب العِر".

الحياة الاقتصادية:

كانت المهنة الرئيسية لأهالي القرية الفلاحة، فقد اشتهرت القرية بزراعة الحبوب على مياه المطر إلى جانب زراعة بعض الخضروات وأشجار الفاكهة زراعة غير مروية، وتربية المواشي والدواجن ، كانت المياه في القرية شحيحة، فقد افتقرت القرية إلى الآبار الجوفية، ولم يكن في القرية إلى بئر واحد هو بئر القرية عنقه 90 متراً، وقد حفره وأعاد إعماره محمد الفيومي، حيث اعتاد الأهالي اخراج الماء بالطريقة التقليدية المعروفة بواسطة الدلو والحبل الذي يسحبه الجمل، وكانت المياه تتجمع في "جابية" بجانب البئر وفي بداية الأربعينيات استخدم ما تور لضخ المياه وإخراجها ولكن كميات المياه المستخرجة كانت لا تكفي احتياجات السكان الأمر الذي جعل الكثيرين منهم يخزنون مياه الأمطار في الهربات وكان عددها في القرية حوالي خمسين هرابة، كانت الأراضي الزراعية موزعة على أهالي القرية، وكان لهذه الأراضي أسماء معروفة، مثل "القصيبة، العريض، شِعب النوَّر، أم عمار، الرسم، البطيح أو بطيحة، السَطح، وأرض ابن بري، والشهبة، والخطَّابية، والمرابية أو أم رابي، الرباعية، حيلة القسية، البستان.

لم يكن في القرية سوق يعقد بل كان الأهالي يذهبون للسوق في غزة والذي كان يعقد كل يوم جمعة، كانت الحرف والمهن في القرية محدودة، فقد وجد في القرية بعض الدكاكين البقالة (5 دكاكين)،كان من أصحابها "هاشم محمد علي المشهراوي، وعطا جعرور، ومحمد القطَّاع"، وكان العرب البدو المحيطين بالقرية يشترون حاجياتهم ولوازمهم من هذه الدكاكين، ووجد في القرية مطحنة للحبوب، كانت تملكها عائلة المشهراوي، وكانت المنتوج من الحبوب يتم بيعه وتسليكه إلى كبار التجار من القرى والمدن الأخرى، وقد عرفت القرية الكثير من هؤلاء التجار ومنهم "الحاج عبد الله السرساوي من حي الشجاعية، وسالم الشيخ من حي الشجاعية، وديب سالم عيسى من برير".

التعليم:

عرف أهالي المحرقة التعليم من خلال بعض المشايخ الذين كانوا يعلمون الأطفال القراءة والكتابة والحساب وحفظ القرآن -الكتَّاب- كان التلاميذ يتلقون تعليمهم في جامع القرية ثم انتقلوا إلى أحد دواوين آل المشهراوي في وسط القرية، وفيما بعد تعلموا في بيت توفيق البيطار، كان الطفل يستمر في التعليم سنتين أو ثلاث سنوات ثم يخرج من المدرسة ولم يكمل معظم التلاميذ تعليمهم خارج القرية، من المدرسين الذين عملوا في المحرقة نذكر "الشيخ بدر عمار من غزة، والشيخ خالد سرحان من برير، والشيخ محمود جحا من المحرقة، والشيخ جميل المجدلاوي من المجدل، والشيخ حسن لبد من المجدل" أما التلاميذ الذين أكملوا تعليمهم في غزة "مسعود منيب المشهراوي، والعبد جحا".

الصحة:

لم يكن في القرية أي عيادات أو مراكز صحية، بل كان المرضى من الأهالي المحتاجين للعلاج يذهبون إلى غزة، وقد اعتمد السكان على الطب الشعبي لمداواة مرضاهم سواءً كانوا صغاراً أو كباراً، كان في القرية بعض الدايات اللواتي كنَّ يقومن بتوليد النساء نذكر منهن "عائشة خليل المشهراوي، وعزيزة عبد العال، وأم ابراهيم الوادي".

جامع القرية:
كان في القرية جامع واحد في وسط القرية ليس له مئذنة مساحته حوالي 300 متر مربع، له باب واحد يفتح نحو الغرب.

المستعمرات القريبة:

كانت أقرب مستوطنة يهودية للقرية هي مستوطنة "أم الجديان" التي كانت تبعد عن حدود أهل القرية حوالي 2 كيلوا متر إلى الشمال الغربي.


النزوح والرحيل:

يقول أهالي المحرقة أنه في يوم من أيام الحصاد 27/ أيار/1948م قام اليهود بشن هجوم في الليل من الجهة الغربية، وكانوا قادمين من "مستعمرة أم الجديان"، وألقوا بقنابل دخانية وأطلقوا النيران، وكان في القرية عدد من المسلحين الذين قاموا بالدفاع عن القرية ولكن دون جدوى، ثم انسحب اليهود وحاصروا القرية وتركوا الجهة الجنوبية مفتوحة، ولم يجد الأهالي سبيلاً سوى النزوح والرحيل، خصوصاً بعد ما سمعوا الكثير عن ما جرى ويجري في القرى والمدن الأخرى، فاتجهوا إلى غزة وقد استشهد عدد من أهالي المحرقة سنة 1948م نذكر منهم " الشهيد راشد أسعد المشهراوي، والشهيد ابراهيم محمود المشهراوي، والشهيد أحمد حامد المشهراوي".



مكان التواجد:

يتركز أهالي المحرقة في مدينة غزة، ويوجد عدد منهم في الدول العربية، وقد تعلم الكثير من أبناء المحرقة –بعد 1948م- تعليماً عالياً فمنهم الأطباء والمدرسون والمهندسون.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كي لا ننسى...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة المشهراوي :: '*•~-.¸¸,.-~* ][الأقسام العامة ][ ¨'*•~-.¸¸,.-~*' :: منتدى التاريخ والتراث الفلسطيني-
انتقل الى: