منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عائلة المشهراوي

مرحباً بك يا في منتديات عائلة المشهراوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كي لا ننسى...

اذهب الى الأسفل 
انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
كاتب الموضوعرسالة
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:01 am

بسم الله الرحمن الرحيم

هنا فكرتي المطروحة تتلخص بتعريف حول مدننا الغالية بارضنا وامنا" فلسطين " ..
ارجو من الجميع المشاركة...
سابدا انا
مدينة حيفا

مدينة حيفا
كي لا ننسى... 64749514

حيف ، كلمة عربية من " الحيفة" بمعنى الناحية (وحف ) بمعنى شاطئ . وقد سكنت حيفا ومنطقتها منذ عصر مام قبل التاريخ المدون ، حيث اكتشفت في مغارات وكهوف جبل الكرمل على هياكل بشرية تعود إلى العصر الحجري القديم ، والعرب الكنعانيون هم أول من سكن حيفا وديارها وبنةا وعمروا الكثير من مدنها وقراها .

ومدينة حيفا هي مركز لقضاء يحمل اسمها وهي وجه فلسطين البحري ومنفذها الرئيسي للعالم الخارجي وهي ثالث كبرى مدن فلسطين بعد القدس ويافا وهي ذات موقع جغرافي هام حيث تقع على الساحل الشرقي للبحر ا"لأبيض المتوسط وبالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي ، وتتكون أراضيها من أراضي سهلية منبسطة وإلى جانيها أراضي مرتفعة (جبل الكرمل ) فأراضيها ترتفع عن مستوى سطح البحر بين 50 م إلى 546م ومناخها مناخ البحر الأبيض المتوسط . ويحد حيفا وقضاؤها من الشمال قضاء عكا ، ومن الجنوب قضاء طولكرم ، ومن الشرق قضائي جنين والناصرة ، ومن الغرب البحر الأبيض المتوسط . وقد انتقلت حيفا في أوائل القرن العشرين من قرية متواضعة لصيادي الأسماك ، إلى مرفأ هام حيث أصبح ميناؤها الحديث الذي افتتح عام 1933 من أكبر موانئ البحر الأبيض المتوسط ، وارتبطت حيف بشبكة طرق معبدة وخط حديد القنطرة – غزة – اللد – حيفا . وفي حيفا بم بناء مصفاة لتكرير البترول تابعة لشركة التكرير المتحدة عام 1933 وعلى ساحلها ينتهي خط أنابيب بترول العراق (كركوك) حيث يتم تكريره في مصفاة التكرير ومن ثم تصديره . كل ذلك ساهم في تطور ونمو حيفا واتساع التجارة والصناعة فيها . ومن الصناعات التي قامت في المدينة صناعة الإسمنت ، والسجائر ، والمغازل والأنسجة . وحيفا كانت مركزا نشيطا للحركة الثقافية والسياسية والعمالية وعلى أرضها قامت المنظمة الثورية التي أسسها الشيخ عز الدين القسا م . وفي حيفا صدرخلال الفترة من – 1946 الى 1908 – حوالي 19 صحيفة ومجلة وانتشرت فيها المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية ، وفي أواخر عهد الانتداب كان في حيفا 20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية . تضم حيفا العديد من المواقع والمناطق الثرية التي تحتوي على آثار من العهود الكنعانية والرومانية والمسيحية والإسلامية مثل – مدرسة الأنبياء - وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر ، وقرية رشمية وفيها قلعة بناها الفرنجة وخربة كل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية ، ومقام عباس وهو معبد للمذهب البهائي ، وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة مريم العذراء . وقد بلغت مساحة قضاء حيفا في عام 1945 (1031755) كم2 أما مساحة أراضي مدينة حيفا فبلغت عام 1945 (1813)كم2 وبلغ عدد سكان مدينة حيفا عام 1922 (24634) نسمة وعام 1945 (13833) نسمة وعام 1960 (7000) نسمة وعام 1970 (170000) نسمة .

في الفترة من 21 – 23 /4/1948 سقطت مدينة حيفا بأيدي المظمات الصهيونية المسلحة بعد معارك دامية خاضها المجاهدون من أبناء حيفا والقرى المجاورة دفاعا عن حيفا ، وقد اقترف الصهاينة بعد احتلالهم للمدينة من الآثام ما تقشعر له الأبدان فقتلوا ونهبوا ما وجدوه في منازل العرب من مال ومتاع وأخذوا يلقون بجثث القتلى أمام الأشخاص الذين اختاروا البقاء في منازلهم لإرهابهم وتخويفهم حتى يتركوا منازلهم ، كما حولوا المساجد إلى اسطبلات ووضعوا فيها الدواب ، لقد زخر بحر حيفا بمئات السفن الصغيرة والقوارب وهي تنقل أغلب سكان المدينة متوجهين إلى منفى مجهول . بقد هاجر من حيفا عام 1948 حوالي 75 ألف عربي .




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:02 am

مدينة عكا

الموقع والتسمية


تقع مدينة عكا على ساحل البحر الأبيض المتوسط في نهاية الرأس الشمالي لخليج عكا، وقد كان لهذا الموقع أهمية جعل مدينة عكا تتعرض لأحداث عظيمة حيث ظهر الكثير من القادة التاريخيين على مسرحها مثل: تحتمس، سرجون، بختنصر، قمبيز، الاسكندر، انطوخيوس ، وبومبي ثم معاوية و صلاح الدين الأيوبي، ربكاردوس ،ابن طولون- نابليون- ابراهيم باشا وغيرهم.

الاسم وتطوره:
حملت مدينة عكا عدة أسماء عبر عصورها التاريخية ، ففي العصر الكنعاني أطلق عليها مؤسسوها اسم عكو وهي كلمة تعني الرمل الحار وسماها المصريون عكا أو عك، وفي رسائل تل العمارنة وردت باسم عكا ، ونقلها العبريون بالاسم نفسه، ذكرها يوسيفوس فلافيوس باسم عكي، ووردت في النصوص اللاتينية باسم عكي، وفي النصوص اليونانية باسم عكي .
أخذت المدينة اسم ACKON عكون إبان حكم الفرنجة لها، كما سميت d’acre -Saint - Jean وقبل ذلك في العهدين الكلاسيكي والبيزنطي حملت اسم بتوليمايس، وظلت تحمله من القرن الثالث حتى القرن السابع الميلادي. وعندما جاء العرب سموها عكا معيدين لها اسمها الكنعاني القديم بتحريف بسيط ، وظلت تحمله إلى يومنا هذا .




--------------------------------------------------------------------------------

عكا عبر التاريخ :

مر على مدينة عكا الغزاة من العصور القديمة حتى العهد العثماني .
سنة 16 هـ، فتحها شرحبيل بن حسنة .
سنة 20 هـ، أنشأ فيها معاوية بن أبي سفيان داراً لصناعة السفن الحربية " ترسانة بحرية"
سنة 28 هـ ، انطلقت السفن الحربية العربية من عكا إلى جزيرة قبرص .
حكمها الشيخ ظاهر العمر الزيداني فترة من الزمن هو وأبناؤه خلال القرن الثامن عشر، وهو من بنى أسوار عكا .
حكمها أحمد باشا الجزار فترة من الزمن في نهاية القرن الثامن عشر .
سنة 1799م أوقفت عكا زحف نابليون بونابرت وجيشه الفرنسي الذي وصل إليها بعد أن احتل مصر وساحل فلسطين ، فقد حاصرها مدة طويلة، وفشل في اقتحام أسوارها ودخولها، حيث رمى قبعته من فوق سور عكا داخلها، لأنه لم يستطع دخولها، وماتت أحلامه في الاستيلاء على الشرق وعاد بجيوشه .
4-2-1918م احتلها البريطانيون .
احتلتها العصابات الصهيونية المسلحة بتاريخ 18-5-1948م بعد قتال عنيف، وبقى عدد كبير من الفلسطينيين في عكا حتى الآن .




--------------------------------------------------------------------------------

السكان والنشاط الاقتصادي:
الجدول التالي يبين عدد سكان القضاء:

عدد سكان القضاء في العهد العثماني 1904
31,593 نسمة

عدد سكان القضاء في العهد العثماني 1909
41,322 نسمة

عدد سكان القضاء في عهد الانتداب 1922
35,535 نسمة

عدد سكان القضاء في عهد الانتداب 1931
45,132 نسمة

عدد سكان القضاء في عهد الانتداب 1945
68,330 نسمة



كان قضاء عكا تابعا للواء الجليل الذي مركزه مدينة الناصرة ، ويرأس القضاء قائمقام ، ويشتمل على عدة قرى ويدير المختار مهام القرية .
في عام 1945م بلغ مجموع سكان القضاء 68,330 نسمة، منهم 65,380 من العرب و 2,950 من اليهود، أي بنسبة 4,3% من مجموع السكان .


تنوعت أسباب العيش لدى سكان عكا عندما كانت مدينتهم تنعم في مركزها الاستراتيجي، فقد كانت المنفذ البحري لكل من شمال فلسطين وجنوب سوريا، ولعبت دورا هاما طويل الأمد في اقتصاديات المنطقة، وبقى الوضع الاقتصادي يتطور حتى أواخر القرن التاسع عشر، عندما أصبحت عكا تابعة لولاية بيروت، وبدأت الموانئ السورية تنافس ميناء عكا وتقلل من شأنه وقد زاد تطوير ميناء حيفا وافتتاح الخط الحديدي، الذي يصل حيفا بدمشق، الأمر صعوبة حيث تحولت البضائع عن طريق ميناء حيفا لتأخذ طريق حيفا ويافا ، ولكن المدينة استطاعت تعويض خسارتها واتجهت إلى المجالات التالية:

الزراعة:
نشطت الزراعة بشكل واسع وساعد على ذلك خصوبة الأراضي وجودتها، واشتهرت فيها زراعة الحمضيات والزيتون والحبوب والتبغ .

الثروة السمكية:
يشتهر خليج عكا بالثروة السمكية وبتنوع تلك الأسماك، ومن أهم الأسماك ( الشبوط، أبو منقار، البوري، الغزال، المنورين، المشط، القريدس، الفريدن والأخطبوط ) .

الصناعة:
يمكن تصنيف الصناعات في مدينة عكا إلى قسمين ، صناعات تقليدية وصناعات حديثة.

الصناعات التقليدية:
صناعة الفخار، النحاس، شباك الصيد، الحلويات .

الصناعات الحديثة:
كانت توجد في عكا عدة مصانع قبل النكبة 1948 أهمها:
معامل الكبريت، معامل المياه المعدنية، معامل النسيج، معامل الألبان والجبن .

أسواق المدينة
السوق الأبيض:
سوق شرقي يقع شرق جامع الجزار ويلاصقه، ويتألف من صفين من الحوانيت المعقودة، ويفصلهما ممر عريض مسقوف، وعلى يمين ناحية المدخل سبيل ماء يعود تاريخه إلى عهد الوالي سليمان باشا 1814م.

السوق الطويل:
ويحتل منتصف البلدة القديمة ، يبدأ من ساحة ( الحناطير) في الشمال حتى ساحة الجرينة جنوبا، وهو عبارة عن محلات تجارية تقع على جانبي الطريق، والطريق مرصوفة بالحجارة، لا يتجاوز عرض الشارع خمسة أمتار، ويضم محلات لبيع الخضار والفواكه، ومحلات أخرى لبيع المواد الغذائية من سمانة وحلويات. وفي أقصى الجنوب من السوق تنتشر محلات بيع السمك ، حيث نجد أنواعا عديدة من الأسماك .




--------------------------------------------------------------------------------

النشاط الثقافي في مدينة عكا:
يتمتع سكان عكا بكل مظاهر حياة المدن منذ فترة طويلة وقد اهتموا بالتعليم وتطوره بشكل مستمر .
التعليم زمن الحكم العثماني:
كان في عكا عام 1901م المدارس التالية:
· المدرسة الإعدادية .
· مدرسة الجزار ( المدرسة الاحمدية ) .
· مدرسة الروم الأرثوذكس ( للبنين ) مستواها يعادل مستوى الرشيدية .
· مدرسة الروم الأرثوذكس ( للبنات ) ابتدائية .
· مدرسة البروتستانت ( للبنين ) إنكليزية ابتدائية .
· مدرسة البروتستانت (للبنات) إنكليزية ابتدائية .
· مدرسة الكاثوليك ابتدائية .
· مدرسة الراهبات (للبنات) فرنسية رشيدية .
· مدرسة اللاتين إيطالية ابتدائية .
· المدرسة الإيرانية إيرانية ابتدائية .
هذا بالإضافة إلى ثلاث مدارس حكومية ، واحدة إعدادية وواحدة ابتدائية للبنين وأخرى ابتدائية للبنات .
كان عدد المتعلمين زمن حكومة الانتداب البريطاني من سكان عكا من سن 7 سنوات وما فوق حسب إحصاء 1931 ما يقارب 840 ذكورا من كل ألف ذكر و 308 إناثا من كل ألف أنثى .
وفي مطلع الأربعينات كان في عكا ست مدارس إسلامية بما فيها مدرسة الجزار وأربع مدارس مسيحية .
وفي أواخر العهد البريطاني في العام الدراسي 1947 / 1948م كان في عكا ثانوية كاملة تابعة لإدارة المعارف، وكانت هناك مدرستان للبنات: ثانوية ومتوسطة ابتدائية، وكانت جميع المدارس تهتم بالحركات الكشفية والرياضية والزراعية خاصة مدارس الذكور. وبالقرب من مزرعة الحكومة (الدبوية) كانت هناك مدرسة إصلاحية للأحداث، وهي مزودة بالخبراء الذين يشرفون على تهيئة هؤلاء الأحداث وإصلاحهم، وقد دربوا بإتقان على بعض الحرف والعمل في الزراعة بطرق علمية، وكانت لهم مزارع تدريبية نموذجية .
اهتم الأهالي بإرسال أولادهم وبناتهم إلى المدارس ، ونشطت الحركة العلمية ، وتابع الخريجون دراساتهم العليا في القدس ودمشق وبيروت والالتحاق بالكليات الجامعية .
وكان في عكا في تلك المرحلة 4 محامين و 5 أطباء من أبناء البلدة .

الحياة الاجتماعية والعادات والتقاليد :
الاحتفال بالأعياد والمناسبات:
تشكل الاحتفالات بالأعياد والمناسبات ظاهرات مميزة عند أهالي عكا، فأهل المدينة متدينون محافظون، فكانت جوامع البلدة الستة تغص بالمصليين يوم الجمعة، كما كانت تنتشر بعض الطرق الصوفية وأصبحت لها زواياها الخاصة، حيث تقام فيها الشعائر الدينية وحلقات الذكر، مثل زاوية الشاذلي والرفاعية والحميدية، وفي مساء ليالي الاثنين والجمعة كانت تسمع أصوات الأذكار في مناطق متعددة بالمدينة .
وتسمع يوم الأحد أصوات النواقيس تصدح في ضحى ذلك النهار، ويهب المصلون ساعين إلى كنائسهم فرادى وجماعات لأداء الفرائض الدينية .


كانت المناسبات والأعياد تجمع المسيحيين والمسلمين صفا واحدا، وما أكثر ما احتفل المسيحيون في الأعياد الإسلامية وشاركوا في إحيائها، وكذلك كان يفعل المسلمون في الأعياد المسيحية، أما المواقف الوطنية والسياسية، فكان الصليب يعانق الهلال للدفاع عن الأماني المشتركة بدون استثناء، ويعتبر يوما الجمعة والأحد من الأعياد الأسبوعية عند أهالي عكا، ففي هذين اليومين كانت المدارس تغلق أبوابها ويخرج الناس من بيوتهم بعد الظهر، وقد لبسوا أحسن ما لديهم قاصدين الشط الغربي الصخري، الممتد بين السجن ومركز البوليس، فترى الناس أمواجا من البشر يتمتعون بهواء البحر المنعش، بينما يذهب آخرون إلى الشط الشرقي وبعضهم يسعى إلى حديقة البلدية، حيث الأراجيح والألعاب للأطفال، والبعض يتجه إلى البلاجات للسباحة على الساحل الرملي جنوب محطة سكة الحديد، والكل ينشد الراحة والمتعة وتمتين العلاقات الاجتماعية مع الآخرين .


كنت ترى العديد من الناس قد اعتادوا التنزه في شوارع عكا الجديدة ، يسيرون على الأرصفة بين الأشجار والبنايات الفخمة، يتسامرون ويتحدثون ويجرون عربات الأطفال التي تنقل صغارهم، هذا ونشطت السينما في الفترات الأخيرة نشاطا كبيراً، وكان في عكا سينما غير ناطقة في ساحة الجرينة في الثلاثينات، أما في الأربعينيات فأصبح فيها اثنتان حديثتان هما سينما البرج، وهي موجودة في البلدة القديمة وتقع فوق البوابة الرئيسة، والأخرى سينما الأهلي خارج الأسوار في عكا الجديدة، وعلى الطريق الرئيس العام الذاهب إلى مركز البوليس غرباً ، وكان الإقبال عليهما شديداً طيلة أيام السنة، ويشتد الزحام في مواسم الأعياد ومساء كل سبت وخميس من الأسبوع .
المقاهي: اعتاد أكثر الناس من أهالي عكا ارتياد المقاهي طلباً للراحة، لذلك كانت المقاهي في عكا كثيرة العدد وبشكل خاص في البلدة القديمة .




--------------------------------------------------------------------------------


معالم المدينة


1 ـ الأسوار: ما زالت بقايا أسوار ظاهر العمر وأحمد باشا الجزار ظاهرة للعيان إلى يومنا هذا، وهذه الأسوار تحيط بالمدينة القديمة إحاطة السوار بالمعصم ويبلغ محيطها 2580 م .
2 ـ القلعة: تقع في شمال المدينة القديمة وتتألف من ثلاثة أقسام: برج الخزانة، الجبخانة (كلمة تركية تعني دار الأسلحة) والثكنة العثمانية .
3 ـ السراي القديمة .
4 ـ جامع الرمل .
5 ـ جامع الجزار .
6 ـ جامع الزيتونة .
7 ـ خان العمران .
8 ـ خان الفرنج .
9 ـ خان الشواردة .
10 ـ حمام الباشا .
11 ـ تل الفخار أو ( تل نابليون ) .
12 ـ قناطر مياه الكابري وأقنيتها .
13 ـ مقام النبي صالح .

ومن الآثار الهامة التي عثرت عليها بعثات التنقيب أيضاً في عكا:
فرن لصناعة الزجاج :
لقد اكتشف فرن لصناعة الزجاج قرب المذبح من الناحية الشرقية، وقد تألف من حاوية للزجاج المذاب أقيمت فوق صخرة مغطاة بحجارة كلسية، وغلفت من الداخل بزجاج خام، وحفر المرجل في الصخر إلى عمق ثلاثة أمتار .

المعبد الهلنستي:
كشف النقاب عن معابد صغيرة عندما بوشر ببناء مكتب البريد الجديد ، وقبل الحفريات عثر على نقوش يونانية كاملة تعود إلى عام 130 ق.م، وتخص هذه النقوش المعبد دون شك، وعثر في مقابل المعبد في الجهة الجنوبية على ممر طويل ضيق بعرض 2,5 متراً، ربما يكون مخازن أو إسطبلات ، كما عثر على عظام أيضا، ويبدو أن البناء هذا كان جزءا من المنشآت الحربية في أواخر العهد السلوقي. لقد هدم المعبد في الفترة الرومانية (ليس قبل القرن الأول قبل الميلاد)، وفي شمال الهيكل هذا أقيم مأخذ ماء (سبيل)، وعندما كان الماء ينقطع عن الأقنية طويلا، جرت العادة أن يبني مكانها . وفي العهد البيزنطي أقيم بناء آخر بأرضية ملاطية، صبت فوق الأبنية السابقة باتجاه شمال شرق جنوب غرب .
وفي العهد العربي الإسلامي عثر على العديد من القطع المطمورة في الطبقة البيزنطية من بينها أربعون خاتما، ومقابض جرار تعود إلى 220 – 100 ق.م، كما عثر على 73 قطعة من العملة البرونزية، أربع منها هلنستية والباقي للعهود التالية .

مخطط مارينو ساندو والسور:
يرينا مخطط الإفرنج معالم مدينة عكا قبل تحريرها من أيدي الإفرنج عام 1291 م، وقد أظهرت التنقيبات الأثرية الأسوار في الجهة الشرقية من البلدة والتي لم يبق لها وجود حاليا فوق الأرض .

التنقيبات في مدينة عكا:
تعددت المستوطنات البشرية في سهل عكا الخصب منذ القدم ،إذ كانت المنطقة محل جذب للسكان لما تتصف به من خصب الأراضي وجودة المناخ وموقع تحسد عليه .
بدأ التنقيب عن الآثار عام 1922 م في عهد الاحتلال البريطاني، وتوصلت لجان البحث إلى العثور على مراكز سكن أثرية موزعة في السهل والتلال أهمها:

تل المعمر:
ويقع هذا التل بين سهل مرج ابن عامر وسهل عكا ، طول التل 250 مترا، وقد وجدت فيه حصون عديدة وأوان فخارية تعود إلى زمن البرونز الأوسط والثاني، بينما الأقدم كان من البرونز الأوسط المتقدم قبل القرن ( الثامن أو التاسع ق.م ) والباقي يعود إلى الفترة الهلنستية.

تل الرجيف :
يقع جنوب قرية أبطن قرب السفوح الغربية لتلال الجليل، عثرت لجنة التنقيب البريطانية فيه على مقابر تعود إلى أوائل البرونز الأول والثاني والثالث، ثم إلى عصر الحديد الأول، كما عثر على فخاريات تعود إلى العصر الهلنستي .

تل البروة :
أي البير الغربي : يقع جنوبي شرق عكا ويبعد عنها حوالي 9 كيلومترات على طريق صفد، ودلت الحفريات على وجود مقابر تعود إلى البرونز الأوسط والأول وعصر الحديد الأول والثاني إلى جانب العصر الهلنستي. وفي أسفل المدينة الواقعة حول التل عثر على بقايا أسوار وطوابق وبوابات، وفي الطبقات السفلية وجد العديد من الأواني والأباريق الخاصة للشرب والمزينة بخطوط بيضاء، تعود إلى العصر البرونزي الأوسط . واندمجت بقايا الأسوار والمنازل والمخازن مع السوق الخارجي .

تل كيسان :
ويقع قرب قرية الدامون جنوب تل ( العياضية )، وكانت تقوم على هذا التل ( الكشاف ) بمعنى سحر أو عرافة بالعربية الكنعانية ، وذكرت بين أسماء المدن التي فتحها تحتمس الثالث في القرن الخامس عشر ق.م. وقد خيمت على هذا التل وتل العياضية جيوش صلاح الدين في حروبه مع الإفرنج. وعثر في هذا التل على آثار تعود بتاريخها إلى عهد الهكسوس من جرار وأساسات وتحصينات وبئر .

كابول :
وتقع على بعد 14 كيلو مترا جنوب شرق عكا ، وكلمة كابول أصلها كنعاني ومعناها الأرض الوعرة غير المثمرة، ترتفع 100 متر عن سطح البحر، ذكرها الرومان باسم (Chabalom) واسماها الإفرنج ( abo )، اشتهرت بزراعة قصب السكر وصناعة النيلة حتى القرون الوسطى، ويقع تحت الطريق الحالية أساسات ومدافن وصهاريج البلدة القديمة التي تعود إلى أيام الكنعانيين .

الزيب :
تقع الزيب على الساحل وتبعد عن عكا 14 كم شمالا واسمها تحريف لكلمة ( اكزيب ) بمعنى الكاذب، وهي بلدة كنعانية أقيمت على بقعتها البلدة الحالية. وورد اسمها في الكتاب المقدس بأنها إحدى المدن الكنعانية، وأن حملة أشور بنيبال لم تستطع ضمها إلى حكم الآشوريين، وأوردت المصادر السورية بأن سنحارب غزا المدينة، كما غزا صيدا وعكا عام 701 ق.م، خلال حملته الثالثة، وأيدت المصادر الرومانية واليونانية هذا القول .
إن الزيب الأثرية يحميها البحر المتوسط من الغرب وخليج صغير في الجنوب، بينما يقع شمالها نهر الزيب. وقد قام أهلها ببناء مدينتهم في عصر البرونز الأوسط ، وحفروا خندقا يصل الأطراف الشرقية من البلدية بالخليج لعزل السكان .
وفيما بين عامي 1941-1944م قامت دائرة الآثار الفلسطينية بالتنقيب في مقبرتين تقعان جنوب البلدة وشرقها، وفي شرق المقبرة التي تدعى الرأس وجدت مدافن تعود إلى نهاية البرونز. كما وجد في جنوب المقبرة ووسطها، كسر خزفية فوق مدخل القبر وجثث فردية محروقة، ومعظم هذه القبور تعود إلى القرن الثامن قبل الميلاد .


وقد عثر خارج أسوار البلدة على مدافن مبنية من صفائح وألواح زخرفة ، وفؤوس مزدوجة ورؤوس رماح، ونصلات حديدية لخناجر برونزية، وكلها تعود إلى نهاية القرن الحادي عشر قبل الميلاد .


تم التنقيب في إحدى المناطق جنوبي التلين والتي أنشئت في الزيب، فعثر على أساسات تعود إلى العهد الصليبي، توضع فوق بقايا تعود إلي العهد الروماني والهلنستية المتأخرة، عثر على طبقات سكنية وأسوار وأرصفة، تدل على ثراء الزيب وازدهاره في القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد، إذ كانت البيوت مزدحمة بالأعمدة في المستعمرات الفينيقية شمال أفريقية.
وهذا يدل على العلاقة الوثيقة التي كانت قائمة بين المناطق السكنية للفينيقيين على سواحل البحر الأبيض المتوسط الشرقية وشمال أفريقيا .


إن أهم الآثار المكشوفة للعيان هي الصهاريج والمخازن والأعمدة والقبور المنحوتة في الصخر ومعاصر الزيتون والعنب والفخاريات والزخارف، معظم هذه الموجودات نراها في قرى البصة والبروة وعمقا والرامة، وغيرها من قرى القضاء، وفي التلال المبعثرة هنا وهناك.


أكدت نتائج الحفريات ان المنطقة اكتظت بالسكان منذ أوائل البرونز، وان الاستقرار اتصف بالنمو والتطور السريع. وفي تل البروة اكتشفت بلدة في الأعماق تعود إلى أوائل البرونز الأوسط وقد زودت البلدة بالحصون .


وخلال حقبة البرونز الأوسط الثاني ، استمر هذا النمط من النشاط بشكل واضح، ومن خلال المخلفات التي عثر عليها في طبقات عديدة ، يستدل أن السكان نعموا بفترات رخاء واستقرار منذ أواخر البرونز حتى أوائل العصر الحديدي، أما في العصر الهلنستي فقد أبطلت عادة السكن في قمم التلال والمرتفعات، وحل محلها بناء المراكز السكنية في المنحدرات في السهل الفسيح، إذ اصبح هناك مجال افضل للتوسع والسكن في اكثر من غرفة .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:03 am

اعلام المدينة:


1 ـ أحمد الشقيري : وهو ابن أسعد الشقيري وأول نشاط سياسي له كان دفاعه عن حزب الاستقلال الذي أنشئ عام 1919 م، وقد نشط هذا الحزب في تقوية الروح المعنوية عند الشعب عن طريق التعاون مع الأندية القائمة، كجمعية الشبان المسلمين والأندية الأرثوذكسية، لعب أحمد الشقيري دوراً مميزاً في المهرجان الذي أقامه الحزب المذكور في ذكرى صلاح الدين الأيوبي وموقعة حطين، انضم إلى فرقة النجادة وكان يضم عدداً كبيراً من المثقفين وحملة الشهادات العليا والثانوية، عمل محامياً في الأربعينيات ونشطت جهوده في أواخر الأربعينيات، واحتل مناصب عليا عديدة بعد نكبة فلسطين عام 1948 م، عمل في الجامعة العربية، ومندوباً لسوريا في هيئة الأمم المتحدة، كما رعى شؤون المملكة العربية السعودية في المحافل الدولية لبعض الوقت ، أنتخب رئيساً لمنظمة التحرير الفلسطينية وكان أول رئيس لها، وبقى في هذا المنصب إلى أن قدم استقالته في 24/12/1967 م، توفي في عمان في 25/2/1980. ودفن في منطقة الغور حسب وصيته وذلك بموقع مقبرة أبي عبيدة بن الجراح.


2 ـ سميرة قيصر عزام : 1927 ـ 1967 م أديبة فلسطينية ولدت في عكا واشتغلت مدرسة في إحدى مدارسها، نزحت إلى لبنان عام 1948 م واتجهت في عملها الأدبي إلى القصة القصيرة، وقد توزع نشاطها بين العمل الصحفي والإذاعي فتعاونت مع إذاعات بيروت والكويت وعمان، لها مؤلفات تضمنت مجموعة منها الأقاصيص القصيرة، وفي عام 1963م نالت جائزة القصة القصيرة التي أعلنت عنها (جمعية أصدقاء الكتاب في بيروت) .


3 ـ غسان الكنفاني: ولد في مدينة عكا في 9 نيسان 1936 م، تنقلت به الأحوال قبيل النكبة في مناطق عديدة ، وأخيراً عين مدرساً في مدارس وكالة الغوث بدمشق عام 1953 م، وكان خطاطاً ورساماً ماهراً، كان له حس مرهف في الفن ، استقر في بيروت منذ عام 1960 م وعمل في الصحافة، وله عدة مؤلفات، ومن مؤلفاته في الرواية(رجال تحت الشمس، ما تبقى لكم) وفي القصة القصيرة (موت سرير رقم 2، وأرض البرتقال الحزين، عالم ليس لنا)، وفي الدراسة الأدبية ( الأدب الفلسطيني المقاوم 1936 ـ 1939 ) ثم المقاومة ومعضلاتها، شارك في النضال والعمل السياسي منذ شبابه، وقد اغتيل في الحازمية من ضواحي بيروت عن طريق عبوة ناسفة وضعتها المخابرات الصهيونية في سيارته في 8 تموز ( يوليو) 1972 م، واستشهدت معه ابنة أخته.


4 ـ خالد اليشطري: هو أحد أبناء الشيخ الهادي ، ولد في عكا في كانون الثاني ( يناير ) 1935 م، وأتم دراسته الهندسية في بيروت، من أبرز الوجوه المناضلة في سبيل تحرير الوطن، وأحد قادة فتح ورئيس الصندوق القومي الفلسطيني، عرف بوطنيته الصادقة وأخلاقه العالية وحيويته المتدفقة، توفي في بيروت في 15 تشرين الأول (أكتوبر) 1970 م.
5 ـ توفيق العبد الله: كان رئيساً لبلدية عكا .
6 ـ الشيخ أسعد الشقيري: أحد أعضاء مجلس المبعوثان .
7 ـ الشيخ عبد الله الجزار: مفتي عكا .
8 ـ عبد الفتاح السعدي: كان نائباً لعكا في مجلس المبعوثان .
9 ـ الشيخ صالح المحمد .
10 ـ الشيخ علي بن حسن المغربي اليشطري الشاذلي .

المدينة اليوم :
كان يتبع مدينة عكا 47 قرية قبل عام 1948 دمرت معظمها ومازالت مدينة عكا بسورها القديم ماثله للعيان على الرغم من زحف المباني الحديثة التي يسكنها المهاجرون اليهود وقد أصبحت مركزاً صناعيا وزراعياً هاما. كما أقيمت على أراضيها العديد من المستوطنات موضحة في الجدول التالي:

نهاريا
مستعمرة على بعد 10 كم إلى الشمال من عكا. ارتفع عدد سكانها من 1722 نسمة عام 1948م إلى 5000 نسمة عام 1950م ثم إلى 23000 نسمة عام 1971م.

حنيتاه
كيبوتز- تأسس عام 1938م كبرج مراقبة ضد الثورة العربية الفلسطينية، ويبعد كيلومترا واحدا عن الحدود اللبنانية، مقابلا لقرية علما الشعب اللبنانية. ارتفع عدد سكانها عام 1971م إلى 460 نسمة.

ايلون
كيبوتز – إلى الجنوب الشرقي من حنيتاه على مقربة من الحدود اللبنانية . وعلى الطريق إليها ليكون حصنا ضد هجمات المجاهدين العرب من الحدود اللبنانية . ارتفع عدد سكانه عام 1971م إلى 590 نسمة .

شفى زيون
كيبوتز- على الساحل إلى الجنوب من نهاريا والشمال من عكا .

عين هامقراز
كيبوتز- وصل عدد المستوطنين فيه عام 1971م إلى 620 نسمة .

متسوفاه
كيبوتز- بلغ عدد سكانه عام 1971م 353 نسمة .

جيشر هزيف
كيبوتز- تأسس عام 1949م مكان بلدة اكزيب العربية، بعد إجلاء جميع سكانها عنها، ويبعد 5 كم إلى الشمال من نهاريا . بلغ عدد سكانها عام 1971م 388 نسمة .

افرون
كيبوتز- بلغ عدد سكانها عام 1971م 440 نسمة .

رجباه
موشاف يتبع حركة المستوطنات إلى الجنوب من افرون، وصل عدد سكانه عام 1961م 256 نسمة .

يحيعام
كيبوتز- في أراضي قلعة جدين ، بلغ عدد سكانه عام 1961م 264 نسمة ووصل عام 1971م إلى 440 نسمة .

معالوت
مستعمره أنشئت على أراضي قرية ترشيحا عام 1949م وبلغ عدد المستوطنين فيها عام 1950م، 516 مستوطنا .

بيست
مستعمره أنشئت على أراضي قرية البصة عام 1949م وبلغ عدد المستوطنين فيها عام 1950م، 260 مستوطنا .






الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:05 am

بسم الله الرحمن الرحيم

اليكم هنا حلقة ثانية من حلقات بلادنا الاروع من رائعة...
[size=21]
يافا

كي لا ننسى... 30330297

الموقع والتسمية

تحتل مدينة يافا موقعا طبيعياً متميزا على الساحل الشرقي للبحر الأبيض المتوسط عند التقاء دائرة عرض 32.3ْ شمالا وخط طول 34.17 شرقا، وذلك الى الجنوب من مصب نهر العوجا بحوالي 7 كيلو مترات وعلى بعد 60 كيلو متر شمال غرب القدس، وقد اسهمت العوامل الطبيعية في جعل هذا الموقع منيعا يشرف على طرق المواصلات والتجارة، وهي بذلك تعتبر احدى البوابات الغربية الفلسطينية، حيث يتم عبرها اتصال فلسطين بدول حوض البحر المتوسط وأوروبا وافريقيا، وكان لافتتاح مينائها عام 1936 دور كبير في ازدهارها فيما بعد .


واحتفظت مدينة يافا بهذه التسمية " يافا أو "يافة" منذ نشأتها مع بعض التحريف البسيط دون المساس بمدلول التسمية. والاسم الحالي "يافا" مشتق من الاسم الكنعاني للمدينة " يافا التي تعني الجميل أو المنظر الجميل، وتشير الأدلة التاريخية إلى أن جميع تسميات المدينة التي وردت في المصادر القديمة تعبر عن معنى "الجمال".


وأقدم تسجيل لاسم يافا وصلنا حتى الآن، جاء باللغة الهيروغليفية، من عهد "تحتمس الثالث" حيث ورد اسمها "يوبا " أو " يبو" حوالي منتصف الألف الثاني قبل الميلاد، ضمن البلاد الآسيوية التي كانت تحت سيطرة الإمبراطورية المصرية، وتكرر الاسم بعد ذلك في بردية مصرية أيضاً ذات صفة جغرافية تعرف ببردية " أنستازي الأول" تؤرخ بالقرن الثالث عشر قبل الميلاد، وقد أشارت تلك البردية إلى جمال مدينة يافا الفتان بوصف شاعري جميل يلفت الأنظار.


ثم جاء اسم يافا ضمن المدن التي استولى عليها "سنحاريب" ملك آشور في حملته عام 701 قبل الميلاد على النحو التالي : "يا – اب – بو" وورد اسمها في نقش ( لاشمونازار) أمير صيدا، يعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، على النحو التالي: "جوهو"، حيث أشار فيه إلى أن ملك الفرس قد منحه " يافا " ومدينة "دور" مكافأة له على أعماله الجليلة .


أما في العهد الهلينستي، فقد ورد الاسم " يوبا وذكر بعض الأساطير اليونانية القديمة أن هذه التسمية " يوبا" مشتقة من "يوبي" بنت إله الريح عند الرومان .


كما جاء اسم يافا في بردية " زينون"، التي تنسب إلى موظف الخزانة المصرية الذي ذكر أنه زارها في الفترة ما بين (259-258 ق .م) أثناء حكم بطليموس الثاني. وورد اسمها أكثر من مرة في التوراة تحت اسم "يافو".


وعندما استولى عليها جودفري أثناء الحملة الصليبية الأولى، قام بتحصينها وعمل على صبغها بالصبغة الإفرنجية، وأطلق عليها اسم "جاهي" ، وسلم أمرها إلى "طنكرد-تنكرد" أحد رجاله .


ووردت يافا في بعض كتب التاريخ والجغرافية العربية في العصور العربية الإسلامية تحت اسم "يافا" أو "يافة" أي الاسم الحالي.
وتعرف المدينة الحديثة باسم " يافا" ويطلق أهل يافا على المدينة القديمة اسم "البلدة القديمة" أو"القلعة".
وبقيت المدينة حتى عام النكبة 1948 م، تحتفظ باسمها ومدلولها" يافا عروس فلسطين الجميلة " حيث تكثر بها وحولها الحدائق،وتحيط بها أشجار البرتقال " اليافاوي" و "الشموطي" ذي الشهرة العالمية والذي كان يصدر إلى الخارج منذ القرن التاسع للميلاد .



يافا عبر التاريخ :


1. يافا في العصور البرونزية :
لم تمدنا الاكتشافات الأثرية التي أجريت في مدينة يافا حتى الآن ، بالأدلة المباشرة الكافية للتعرف على جميع المجالات الحضارية للمدينة في العهد الكنعاني ، إلا أنه من الممكن التعرف على بعض الجوانب الحضارية للمدينة من خلال الآثار والمخطوطات التي عثر عليها سواء في المدينة ، أم في المدن الفلسطينية الأخرى ، أم في الأقطار العربية المجاورة ذات العلاقات المباشرة وغير المباشرة مع مدينة " يافا " وبخاصة في مصر ، وسورية ، ولبنان، والأردن .

وتبين من الأدلة الأثرية المختلفة التي عثر عليها في مواقع متعددة من المدينة وضواحيها، وجود مخلفات تعود إلى عصور البرونز ، وتمتد إلى الفتح العربي الإسلامي ، على الرغم من تعرض المدينة للعديد من النكبات في مسيرتها الحضارية التي ابتدأتها منذ خمسة آلاف سنة تقريباً . وتشير تلك المصادر إلى أن يافا من أقدم المدن التي أقامها الكنعانيون في فلسطين ، وكان لها أهمية بارزة كميناء هام على البحر المتوسط ، وملتقى الطرق القديمة عبر السهل الساحلي .

2. يافا في عصر الحديد (1000-332 ق.م) :
تتميز هذه الفترة في فلسطين باتساع العلاقات الدولية والتداخلات السياسية التي حتمت على سكان فلسطين " الكنعانيين " أن يكافحوا بكل قوة للحفاظ على كيانهم السياسي والاجتماعي، ضد القوى الكبرى المجاورة المتمثلة بالمصريين ،والآشوريين،ثم الغزوات الخارجية المتمثلة بالغزو الفلسطيني" الإيجي " ، القادم من جزر بحر إيجة ، الذي حاول أن يمد سيطرته على المزيد من المناطق الفلسطينية بعد استيلائه على القسم الجنوبي من الساحل، ما بين يافا إلى غزة ، ثم الغزو اليهودي القادم عبر نهر الأردن ، ومحاولاته المستمرة في تثبيت أقدامه على أرض فلسطين ، وقد ترتب على ذلك كله اتساع مجالات الصراع على الساحة الفلسطينية بين الكنعانيين من جهة ، وبين كل من الفلسطينيين واليهود من جهة أخرى ، ثم الصراع بين الغزاة الفلسطينيين " الإيجيين " واليهود وسط تعاظم النفوذ الخارجي للدول الكبرى المجاورة .

وفي خضم هذا الصراع كان الساحل الفلسطيني من شمال يافا إلى عكا تابعاً للنفوذ الفينيقي أما منطقة الساحل من يافا إلى حدود مصر ، فقد كان لها وضع خاص التفت حوله مصلح جميع الأطراف المتصارعة ، فالأدلة تشير إلى أن هذه المنطقة كانت تتمتع بنوع من الاستقلال الذاتي من خلال التعايش بين الكنعانيين والعناصر الفلسطينية " الإيجية " التي استقرت في المنطقة ، مع الاعتراف بالنفوذ المصري الذي كان يركز على الاحتفاظ بحرية الملاحة التجارية والبحرية في موانئ يافا ، وعسقلان ، وغزة ، فاحتفظ المصريون بمركز إداري رئيس لهم في غزة ، وبمركز آخر أقل أهمية في يافا، كما كانت لهم حاميات في يافا وفي أماكن أخرى في فلسطين .

3.يافا في الحضارة الهلينستية ( 332 ق.م - 324 م ) : انتهى الحكم الفارسي لفلسطين عام 331 ق.م ، بعد أن هزم اليونانيون الإغريق بقيادة الإسكندر المقدوني (356 -323 ق.م) فدخلت فلسطين في العصر الهلينستية ، الذي امتد حتى عام 324 م ، عندما انتقلت مقاليد الأمور بفلسطين إلى البيزنطيين . الحضارة الهلينستية هي مزيج بين الحضارات الشرقية واليونانية وكانت مدينة الإسكندرية مركزاً لها، وقد كان الاسكندر هو صاحب فكرة دمج الحضارات في حضارة واحدة. وقد عرف قاموس المصطلحات المصري الهيلينسية:"أسلوب من الفن اليوناني أو المعماري أثناء الفترة من موت الاسكندر الأكبر عام 323 ق.م حتى ارتقاء أغسطس قيصر عام 27 ق.م . وتشير الأدلة إلى أن مدينة يافا قد حظيت باهتمام خاص في العصر الهيلنستي حيث اهتم بها اليونانيون كمدينة ومرفأ هام على الساحل الشرقي للبحر المتوسط ، تمثل قاعدة هامة بين بلادهم وفلسطين ، في فترات تميزت بالاتصال الدولي والنشاط التجاري بين بلاد الشام والأقطار العربية المجاورة ، وبلاد اليونان ، وجزر البحر المتوسط .

4. يافا في العصر الروماني : في نهاية العصر الهيلنستي ظهرت روما كدولة قوية في غرب البحر المتوسط ، وأخذت تتطلع لحل مكان الممالك الهيلينية في شرق البحر المتوسط ، فانتهز قادة روما فرصة وجود الاضطراب والتنافس بين الحكام ، وأرسلوا حملة بقيادة " بومبي "" بومبيوس " الذي استطاع احتلال فلسطين ، فسقطت مدينة يافا تحت الحكم الروماني عام 63 ق.م ، الذي استمر إلى نحو 324م ، وقد لقيت يافا خلال حكم الرومان الكثير من المشاكل ، فتعرضت للحرق والتدمير ،أكثر من مرة ، بسبب كثرة الحروب والمنازعات بين القادة أحياناً ، وبين السلطات الحاكمة والعصابات اليهودية التي كانت تثور ضد بعض الحكام أو تتعاون مع أحد الحكام ضد الآخرين ، أحياناً أخرى . وكانت هذه المحاولات تقاوم في أغلب الأحيان بكل عنف فعندما اختلف " بومبيوس" مع يوليوس قيصر، استغل اليهود الفرصة ، وتعاونوا مع يوليوس في غزوه لمصر فسمح لهم بالإقامة في يافا مع التمتع بنوع من السيادة . وعندما تمردوا على الحكم عام 39 ق.م " في عهد انطونيوس " أرسل القائد الروماني " سوسيوس " (SoSius ) جيشاً بقيادة " هيروز " لتأديبهم واستطاع إعادة السيطرة الكاملة على المدن المضطربة وبخاصة يافا ، والخليل ، ومسادا (مسعدة ) ثم القدس عام 37 ق.م .

وقد عاد للمدينة استقرارها وأهميتها عندما استطاعت " كليوباترا" ملكة مصر في ذلك الوقت احتلال الساحل الفلسطيني وإبعاد هيرودوس ، حيث بقي الساحل الفلسطيني ،ومن ضمنه مدينة يافا تابعاً " لكليوباترا " حتى نهاية حكمها عام 30 ق.م .
وفي نهاية عهد أغسطس قيصر ( 27 ق.م -14م ) ضم الرومان مدينة يافا إلى سلطة " هيرودوس الكبير " إلا أن سكان المدينة قاوموه بشدة ، فانشأ ميناء جديداً في قيسارية (63 كم شمال يافا ) مما أثر تأثيراً كبيراً على مكانة يافا وتجارتها ، ولم يمض وقت طويل حتى عادت المدينة ثانية لسيطرة هيرودوس ، ثم لسلطة ابنه " أركيلوس " في حكم المدينة من بعده حتى عام 6 ق.م عندما ألحقت فلسطين بروما وأصبحت " ولاية " " رومانية " .

5. يافا في العهد البيزنطي (324 م - 636 م ):

دخلت يافا في حوزة البيزنطيين في الربع الأول من القرن الرابع الميلادي ، في عهد الإمبراطور قسطنطين الأول (324 - 337 م ) الذي اعتنق المسيحية وجعلها دين الدولة الرسمي . وقد شهدت فلسطين عامة أهمية خاصة في هذا العصر لكونها مهد المسيحية . وقد احتلت يافا مركزاً مرموقاً في العهد البيزنطي ، إذ كانت الميناء الرئيس لاستقبال الحجاج المسيحيين القادمين لزيارة الأرض المقدسة .

6. يافا في العصر العربي الإسلامي (15 هـ -1367 هـ-636م -1948 م ):يتميز العصر العربي الإسلامي في مدينة يافا خاصة ، وفي فلسطين عامة ، بمميزات هامة تجعله مختلفاً تماماً عن العصور السابقة ، سواء منها البيزنطية ، أم الهيلنستية ، أم الفارسية ، أم غيرها . فالفتح العربي الإسلامي لفلسطين لم يكن من أجل التوسع أو نشر النفوذ ، أو إقامة الإمبراطوريات ، إنما بدوافع دينية لنشر دين الله وتخليص الشعوب المغلوبة على أمرها ، ويبدو ذلك بكل وضوح في عدم تعرض مدن فلسطين إلى أي تدمير عند فتحها . لقد استطاعت الموجة العربية الإسلامية القادمة من الجزيرة العربية ، في القرن السابع الميلادي تحرير بني قومها من سيطرة البيزنطيين ، ومن ثم تعزيز الوجود العربي فيها ، ورفده بدماء عربية جديدة ، حيث سبقتها الموجات العربية القديمة ، من أنباط حوالي 500 ق.م ، وآراميين حوالي 1500 ق. م ، وآموريين ، وكنعانيين ، حوالي 3000 ق.م .

وكانت القبائل العربية المختلفة وفي مقدمتها طائفة من لخم يخالطها أفراد من كنانة قد نزلت يافا . وظلت الروابط العرقية والاجتماعية والثقافية والتجارية تتجدد بين فلسطين والجزيرة العربية الأم ، فعندما بدأ الفتح العربي الإسلامي تضامن عرب فلسطين والشام مع إخوانهم العرب المسلمين للتخلص من حكم الرومان الأجنبي واضطهاده لهم .

لقد أصبحت فلسطين بعد الفتح العربي الإسلامي إقليماً من أقاليم الدولة الإسلامية ، ونعمت في ظلها بعصر من الاستقرار لم تعرفه من قبل ، فاستراحت من الحروب التي كانت تجعل أرضها ساحة للمعارك .

7. الدولة العثمانية : بعد انهيار الحكم المملوكي ، دخلت كل من مصر وبلاد الشام ، بما فيها فلسطين في عهد الدولة العثمانية . وفي مطلع ذي القعدة عام 922 هـ ، كانون الأول ، ( ديسمبر ) 1517 م استسلمت المدن الرئيسية في فلسطين ، ومنها يافا، والقدس ، وصفد ، ونابلس للدولة العثمانية دون مقاومة . كما امتد السلطان العثماني إلى جميع أقطار الوطن العربي. ومن الجدير بالذكر أن العرب كانوا يعتبرون الدولة العثمانية امتداداً للدولة الإسلامية التي ورثت الخلافة الإسلامية ، وقضت على الدولة البيزنطية . ومن مميزات العهد العثماني أنه أبقى على وحدة الأقطار العربية ، وعلى العلاقات الطبيعية بينها ، إذ تشير الأدلة إلى وجود علاقات تجارية وثقافية وثيقة بين مصر وبلاد الشام عامة ، ومصر وفلسطين خاصة ، حيث وجد في مصر حرفيون فلسطينيون ينتمون إلى جميع المناطق الفلسطينية ، منهم اليافي ، والغزي ، والنابلسي ، والخليلي ، وغيرهم .

8. الانتداب البريطاني : بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى ، وهزيمة الدولة العثمانية ، دخلت فلسطين في عهد جديد، هو عهد الاستعمار البريطاني ، الذي عرف " بالانتداب البريطاني " على فلسطين ، حيث ابتدأ بوضع فلسطين تحت الإدارة العسكرية البريطانية من سنة 1917-1920م ، وفي تموز 1920 م ، وقبل أن يقر مجلس عصبة الأمم صك الانتداب ، الذي كانت ستحكم فيه فلسطين ، بحوالي عامين ، حولت الحكومة البريطانية الإدارة العسكرية في فلسطين إلى إدارة مدنية ، وسبقت الحوادث ، ووضعت صك الانتداب موضع التنفيذ قبل إقرارة رسمياً وعينت السير " هربرت صموئيل " اليهودي البريطاني " أول مندوب سامي في فلسطين . وقد اختلف هذا العهد عن جميع العهود السابقة التي مرت بها المسيرة التاريخية للمدينة ، فقد طغت الأحداث السياسية في هذا العهد 1917- 1948 م على جوانب الحياة الأخرى للمدينة، كما تميز هذا العهد بتنفيذ المخطط الصهيوني الاستعماري في فلسطين .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:06 am

الكفاح المسلح :
ومع تطور الأحداث والصدامات المسلحة ، أصبح الكفاح المسلح هو الوسيلة الوحيدة للدفاع عن الحقوق . ففي 20استشهد عز الدين القسام في 19/11/1935 وكان ذلك بمثابة إعلان الثورة، أعلن الشيخ عز الدين القسام ، الثورة المسلحة ضد اليهود والاستعمار البريطاني في فلسطين. وقد ألهب هذا الإعلان مشاعر المواطنين الفلسطينيين في كل مكان ، وانتشرت روح الجهاد ضد الاستعمار ، واقتنع الجميع بأن الكفاح المسلح هو الأسلوب الوحيد لحماية الوطن . ومن ناحية أخرى فرض المندوب السامي البريطاني في فلسطين قوانين الطوارئ كما فرض نظام منع التجول على مدينتي يافا وتل أبيب ، بعد الأحداث الدامية التي شهدتها يافا ومناطق أخرى من فلسطين بين العرب واليهود في نيسان (إبريل ) 1936 م، غير أن هذه الإجراءات لم تحل دون تأجج نار الثورة ، حيث حدثت عدة مصادمات بين العرب والجنود البريطانيين في يافا احتجاجاً على وضع مساجد المدينة تحت الاشراف المباشر للسلطات البريطانية .

ونتيجة لتلك الأحداث التي انتشرت في يافا وفي معظم المدن الفلسطينية ، اجتمع زعماء يافا في مكتب لجنة مؤتمر الشباب ، وشكلوا لجنة قومية ، وقرروا الإضراب العام تعبيراً عن سخط الشعب الفلسطيني ، ومعارضته للهجرة اليهودية ، وشجبه للسياسة البريطانية الغاشمة في فلسطين . كما انتخبوا لجنة قومية للإشراف على الإضراب ، وقد استجابت لهذا الإضراب وأيدته ، وشاركت فيه هيئات عديدة من أنحاء فلسطين . وقبيل الحرب العالمية الثانية ، والظروف التي واكبتها ، توقفت الثورة الفلسطينية المسلحة مرة أخرى في أيلول (سبتمبر) عام 1939م ، لكنها ظلت كامنة في نفوس المواطنين . وعندما حل عام 1947 م ، وعلى أثر إعلان قرار تقسيم فلسطين ، عادت الثورة المسلحة للظهور ، وحدثت عدة مصادمات وعمليات عسكرية في معظم أنحاء فلسطين .

ويمكن حصر أبرزها في مدينة يافا على النحو التالي :
بعد قرار التقسيم بأسبوع واحد ، نشبت معركة بين العرب واليهود في حي " تل الريش " شرق المدينة ، حيث استطاع المناضلون العرب اقتحام مستعمرة " حولون " المجاورة ، وفي مطلع شهر كانون الأول ( ديسمبر ) من العام نفسه 1947م قام اليهود بهجوم كبير على حي " أبو كبير " وقتلوا عدداً من المواطنين .

وفي 4 كانون الثاني ( يناير ) عام 1948 م ، قام اليهود بعمل إجرامي كبير ، حيث نسفوا " سرايا الحكومة " في وسط المدينة التي كانت مقراً لدائرة الشؤون الاجتماعية بواسطة سيارة ملغومة ، وسقط عدد كبير من القتلى والجرحى . وفي 15 /5/1948 انسحبت القوات البريطانية ودخلت القوات اليهودية وعلى رأسها عصابات الهاجانة المدينة وأعملت السلب والنهب والاستيلاء على ما تجده .





السكان والنشاط الاقتصادي:
لقد تطور عدد السكان في مدينة يافا خلال فترة الانتداب البريطاني إذ أظهرت نتائج التعداد العام للسكان عام 1922، أن قضاء يافا احتل المركز الرابع ضمن المجموعة التي تضم عدد السكان أكثر من 50 الف نسمة. أما التعداد العام للسكان عام 1931 قد أظهر احتلال قضاء يافا المركز الثاني ضمن المجموعة التي تضم عدد سكان أكثر من 170 الف نسمة وفي عام 1944 أصبح قضاء يافا يحتل المركز الاول بعد أن وصل عدد سكانه الى 374 الف نسمة ويرجع سبب هذه الزيادة الى هجرة الكثير من أبناء القرى والمدن الداخلية الى المناطق الساحلية بسبب خصوبة التربة والأراضي الزراعية من جهة وازدهار ميناء يافا من جهة أخرى .
وتنوعت الأنشطة الاقتصادية في مدينة يافا ومن أبرز مظاهر النشاط الاقتصادي .

1. الزراعة:انتشرت بساتين الحمضيات والفواكه والخضار حول المدينة واشتهرت مدينة يافا ببرتقالها اليافاوي الذي نال شهرة عالمية. (وتستغل إسرائيل هذه الشهرة إلى اليوم إذ أن كل حبة برتقال تصدر إلى العالم يوجد عليها ملصق صغير كتب عليه"Jafa")

2. التجارة : كانت مدينة يافا ميناء فلسطين الاول قبل أن ينهض ميناء حيفا ،حيث كان ميناء للتصدير والاستيراد، وقد صدرت من هذا الميناء (الحمضيات والصابون والحبوب وتم استيراد المواد التي احتاجت إليها فلسطين وشرق الاردن مثل الاقمشة والاخشاب والمواد الغذائية .
أما على صعيد التجارة الداخلية فقد كانت مدينة يافا تعج بالاسواق والمحلات التي يزورها الكثير من سكان القرى والمدن المجاورة ومن اشهر أسواقها: سوق بسترس - اسكندر عوض - سوق الدير - سوق الحبوب - سوق المنشية - سوق البلابسة - سوق الاسعاف .

3. الصناعة :
وجدت في مدينة يافا العديد من الصناعات كصناعة التبغ والبلاط والقرميد وسكب الحديد والنسيج والبسط والورق والزجاج والصابون ومدابغ الجلود والمطابع .

النشاط الثقافي في مدينة يافا : يعتبر المجال التعليمي والمجال الصحفي من أبرز مجالات النشاط الثقافي في مدينة يافا في هذه الفترة ، حيث ازدادت أعداد المدارس بجميع المراحل ، كما ظهرت مطابع حديثة ، وصدرت العديد من الكتب الأدبية والعلمية وانتشرت الصحف اليافية في كل أرجاء فلسطين .
فمن الناحية التعليمية ، أنشئت العديد من المدارس الجديدة ، سواء الحكومية منها أم الأهلية ، ففي حين كان عدد المدارس في عام 1930/1931 م ، ثلاث مدارس حكومية منها : مدرسة للبنين ، حتى الصف الثاني الثانوي ، ومدرستان للبنات ، حتى الصف الخامس الإبتدائي ، بلغ عددها عام 1936/1937 م ثمان مدارس ، منها أربع مدارس للبنين حتى الصف الأول التجاري ، بعد الصف الثاني الثانوي . وكان عدد طلابها 1092 طالباً . أما المعلمون فقد بلغ عددهم أربعة وثلاثين معلماً .ثم أربع مدارس للبنات ، حتى الصف السابع الابتدائي ، وقد ضمت 1021 طالبة ، وستاً وعشرين معلمة .
وفي عام 1942/1943 م بلغ عدد المدارس 49 مدرسة ضمت 10621 طالباً وطالبة ، و323 معلماً ومعلمة .
أما الآن فتتوزع المدارس الى قسمين:
1-المدارس الحكومية ومنها :
- مدرسة الاخوة
- مدرسة حسن عرفة
- المدرسة الثانوية الشاملة
2-مدارس الكنائس :
- مدرسة ترسنطة
- المدرسة الفرنسية وهي مختلطة عرب + يهود
- مدرسة ضابيطا
- المدرسة النموذجية التجريبية

النشاط الصحفي : الصحافة لسان الشعب في كل مجتمع، تعبر عن آرائه، وتناقش مشكلاته وتحدد اتجاهاته. وقد لعبت الصحافة في يافا في هذا العهد دوراً كبيراً في مجريات أمورها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية. ويدل تنوع ما صدر فيها من صحف ومجلات بين يومية وأسبوعية ونصف شهرية وشهرية – على مدى الوعي الثقافي والاجتماعي والسياسي لهذه المدينة

الجمعيات الإسلامية :- المدرسة الفيصلية ، وكانت تتبع جمعية الشبان المسلمين في المنشية ، وبلغ عدد طلابها 112 طالباً ، وتقتصر على المرحلة الإبتدائية .
- مدرسة الإصلاح ، مدرسة ابتدائية ، تتبع جمعية الإصلاح الإسلامية ، أقيمت في حي أبو كبير .
- وذلك إلى جانب ثلاث وعشرين مدرسة أخرى تتبع جمعيات إسلامية .

الجمعيات المسيحية :
وكان يتبعها ست عشرة مدرسة ، للمسيحيين الأجانب .
ومن مظاهر النشاط الثقافي في يافا انتشار المكتبات العامة والخاصة في معظم أحياء المدينة ، ومنها :
- مكتبة فلسطين العلمية ، في شارع بسترس
- مكتبة فلسطين ، في حي العجمي
- المكتبة العصرية ، في شارع بسترس
- مكتبة عبد الرحيم ، وتقع في وسط المدينة
- مكتبة الطاهر، تقع في شارع جمال باشا
- مكتبة العموري ، ومكتبة طلبة ، كما وجدت مكتبات في الأندية الرياضية والأندية الاجتماعية في المدينة .

المناسبات الاجتماعية البارزة في المدينة
موسم النبي روبين: وقد بدأت الاحتفالات بهذا الموسم زمن صلاح الدين الايوبي واستمرت حتى اغتصاب مدينة يافا من قبل المستوطنين اليهود، حيث يقام الاحتفال بجوار نهر روبين ويمكث السكان حوالي شهر في الخيام على شاطىء البحر وبين الكثبان الرملية والاشجار .
موسم النبي ايوب: يقام سنوياً في حي العجمي قرب شاطىء البحر الجميل ..

كل الاحترام.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:06 am

مدينة عسقلان

على الرغم من ان مدينة عسقلان الفلسطينية هي اليوم مدينة لا تعد من المدن التي تطبق شهرتها الآفاق الا أنها كانت ذات يوم يعود لحوالي عام 3500 قبل الميلاد واحدة من كبرى موانىء البحر المتوسط.
تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 21 كم شمال مدينة غزة ،تعد مدينة عسقلان من أقدم مدن فلسطين، وقد دلت الحفريات المكتشفة على أنها كانت مأهولة منذ العصر الحجري الحديث في عصور ما قبل التاريخ، لقد عثر على بقايا أكواخ دائرية يتراوح قطرها ما بين متر إلى متر ونصف على شكل أجراس ، كما عثر على أدوات مصنوعة من العظم وأواني حجرية وزينات صدفية وبقايا هياكل حيوانات .
ـ عرفت مدينة عسقلان باسم اشقلون Aseckalon منذ أقدم العصور التاريخية، وقد ظهر اسمها مكتوبا لاول مرة في القرن التاسع عشر في الكتابات الفرعونية، كما ظهرت في رسائل تل العمارنة المصرية التي تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، واستمر حتى العصر الهليني 232 - 64 ق.م . إلى إن تحول إلى اشكلون واستمر حتى الفتح الإسلامي، وورد كذلك في كل المصادر التاريخية .
ـ أما لفظ عسقلان فطبقا لما ورد في لسان العرب يعني أعلى الرأس كما جاء فيه إنها بمعنى الأرض الصلبة المائلة إلى البياض . وقد ورد أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .
وقد كانت مدينة عسقلان هيلينية مزدهرة ذائعة الصيت في إقامة عبادات وطقوس دينية، واحتفالات خاصة بالمبارايات المختلفة، ومزارا مباشرا لآلهة أفروديت، وكانت في الفترة المسيحية مقرا لأسقفية (مقبرة الثلاثة الأشقاء المصريين الشهداء) .
كان الملك الآشوري بلاصر أول من هاجم عسقلان في حملته على فلسطين سنة 731 ق.م. ولم ينته الحكم الآشوري لعسقلان إلا على يد نبوخذ نصر ( 602 – 562 ق.م .)
ـ استولى الإسكندر المقدوني على مدينة عسقلان سنة 332 ق.م . وسرعان ما تنافس عليها ورثته في الحكم فخضعت المدينة تارة للبطالمة وتارة أخرى للسلوقيين .
ـ فتحت عسقلان في عام 633م على يد معاوية بن ابي سفيان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب،وانتقلت عسقلان بعد تقلبات الزمن إلى أيدي الفاطميين، وأصابها قدر من الازدهار في ظل حكمهم وفق رواية المقدسي وناصر خسرو، وأصبح بها دار لسك العملة، واستخدمت قاعدة بحرية فرعية في بعض الأحيان. وقد احتفظ الفاطميون بعسقلان حتى بعد فقدهم سائر سوريا وفلسطين على أيدي السلاجقة، ولكن لم يكن لهم سوى سيطرة صورية على العمال المحليين. وفي عام 492هـ -1099م دخل الجيش المصري المنسحب من بيت المقدس مدينة عسقلان، وفي ردح من الزمن بدا أن عسقلان على وشك أن تنتقل إلى حكم الفرنجة. إلا أن الخلافات الداخلية بين الصليبيين هي التي أنقذتها من براثنهم، وبقيت في أيدي المصريين. وقد ظلت عسقلان على مدى قرن ونصف قرن من الزمان مدينة حدودية، وهدفا عسكريا رئيسيا في الصراع بين الصليبيين، وحكام مصر المسلمين. وظلت تحت سيطرة المصريين في الثلاث والخمسين سنة الأولى بعد قدوم الصليبيين، حيث استخدموها رأس جسر وقاعدة تشن الغارات منها على أراضي الفرنجة.
ومنذ العام 1124م بعد سقوط صور بيد الصليبيين بقيت عسقلان معقلاً وحيداً على الساحل وتصدت لهجماتهم المتكررة إلى أن سقطت بيدهم سنة 1153م .
ـ حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين، ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد " عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم .إلا أن صلاح الدين قبل انسحابه من المدينة أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق بين مصر والشام . وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي بسبب مينائها البحري وموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المصرية ومواجهتها للقادمين من البحر تجارا وغزاة، وقد كانت منذ القدم محطة هامة من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن .وبعد هذا بدأ نجم عسقلان في الأفول إلى أن دمرت نهائياً سنة 1270 م على يد السلطان الظاهر بيبرس ، لتسلم الدور التاريخي إلى المجدل التي تقع على بعد 6 كم إلى الشمال الشرقي منها.
ـ وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على طول الساحل .
.
من معالم عسقلان:
في العصور القديمة والعصور الوسطى، كانت الأكناف المحيطة بمدينة عسقلان مشهورة بنبيذها وأشجار الجميز وشجيرات الحناء، وقد أعطت عسقلان اسمها لنوع من البصل يسمى البصل العسقلاني. ويردد مؤلفو العصر الوسيط أثرا هو أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول دائما: "عسقلان عروس الشام"،ولقد تعرضت المجدل عسقلان إلى أعمال التخريب وذلك نتيجة الحروب والمعارك المستمر التي كانت تدور على أراضيها ومن أبرز حوادث التدمير ما قام به القائد صلاح الدين الأيوبي من تدمير للمدينة لدواعي عسكرية واستراتيجية وفقا للمصالح العليا للمسلمين التي رآها ضرورية ورأيي في تخريب عسقلان قضاء من الله لا راد له بقوله " والله لئن افقد أولادي كلهم احب إلى من أن اهدم حجرا واحدا ولكن اذا قضى الله بذلك و عينه لحفظ مصلحة المسلمين طريقاً فكيف أصنع ؟؟ " ثم دمرت في عهد السلطان الظاهر بيبرس ليبزغ نجم مدينة المجدل بعد ذلك .
أما معالمها الباقية فلا يوجد سوى مسجد عبد الملك بن مروان وهو بدون مئذنة وبناء عسقلان القديم .
أما أهم المكتشفات الأثرية حسب العصور التاريخية والتي ذكرتها مصادر الحفريات حتى اليوم فهي :
1
- العصر الحجري الحديث
:
أدوات مصنوعة من العظم ، أواني حجرية ، وتأت صدفية ، ودلائل مباشرة على استئناس الإنسان لحيوانات مثل : الثور والماعز والضأن .
2- العصر البرونزي الحديدي :
تم إعادة بناء البلدة ، وتم اكتشاف أواني من الالابستر يعود تاريخها إلى الأسرة التاسعة عشر الفرعونية ، وبقايا تمثال من البازلت بكتابات هيروغليفية ، مما يدل على وجود العلاقات مع مصر . كما تم اكتشاف نقش في 1936-1937 م يدل على وجود علاقة بين البلدة وجزيرة قبرص في هذا العصر .
3- العصر الروماني والهيليني
:
كثرت المكتشفات الأثرية التي تعود إلى هذا العصر وأهمها :
- مجلس المدينة ( بوليترون ) على شكل صالة مسرحية شبه دائرية طولها 128 متراً مع صفوف من المقاعد ، وأجنحة النصر تزين جوانبها وساحة مجاورة للمجلس يزينها 24 عموداً رخامياً برؤوس كورنثية .
- قبر يتم النزول إليه بثلاث درجات ، عبارة عن غرفة مع عقد دائري مزين بعرائش الكرمة ، على هيئة ميدالية كبيرة ، ويظهر خلال الزينة تمثال نصفي لامرأة ، وكلب يطارد غزالاً . وعرفت في هذا العصر توابيت الرصاص ، واكتشفت بعض المسكوكات التي تعود إليه.
- تم اكتشاف سور شبه دائري يشبه سـور مدينة قيساريــة ، كما اكتشفت كنيسـة قبـطية ( لشهداء المصريين ) يعود تاريخيا إلى القرن السابع الميلادي ، وقد قام باكتشافها م. جراين عام 1854 مع حائطين إلى الجنوب الشرقي منها ، وسراديب تنتهي إلى البحر، كما أن هناك العديد من المقامات في المدينة.
وقد ذكر فخر الدين الرازي أن وادي النمل الذي ذكر بالقرآن يقع بجوار عسقلان(( حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة يا ايها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون))
أبرز علماء عسقلان:
اضافة إلى أهمية عسقلان التجارية العسكرية وانتعاشها الاقتصادي ، فقد ظهر بين أهلها طوال فترة الحكم الإسلامي علماء اشتهروا بالحديث والفقه والأدب ، وتعود شهرة عسقلان العلمية إلى أبعد من العهد الإسلامي تاريخياً ، فقد ظهر فيها " أكاديمية عسقلان التي أسسها الفيلسوف انطيوخس العسقلاني في مسقط رأسه ، بهدف نشر الأفضل من آراء الفلاسفة الأفلاطونيون والرواقيون ، ولتكون مركزاً للإبداع الفني والأدبي في ضوء الفكر الهيليني الذي دخل قبل فتوحات الإسكندر بقليل ، وساعدت السياسة السلوقية على ازدهاره . وكان شيشرون الخطيب الروماني المعروف من أشهر تلامذة أنطوخيوس .
ومع دخول عسقلان في الإسلام ، ومنذ أواخر القرن الأول الهجري ، نمت الحركة العلمية فيها واتجهت إلى علم الحديث ، وظهر فيها مدرسة من حفاظ الحديث اشتهر منهم :
أبو بكر إبان بن صالح بن عمير القرشي ، الذي ولد سنة 60 هـ – 680 م وتوفي في عهد هشام بن عبد الملك . وعمر بن محمد بن يزيد بن عبد الله بن عمر المتوفي سنة 150 هـ – 768م وداود بن الجراح في أواسط القرن الثالث الهجري . ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني سنة 329 هـ – 922 م ، من رواة الحديث والحفاظ في فلسطين وعاصر الفترة الطولونية ، وكان من أواخر الرجال الذين أعطتهم عسقلان . وأبناء أبي السري العسقلاني : الحسين ومحمد ولدا المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي بالولاء في أواخر القرن الثاني واواسط القرن الثالث الهجري .
وأما في العهد الفاطمي ، ومع نهاية القرن الثالث الهجري ، فقد خبت مدرسة الحديث هذه ، لتعطي دوراً لبروز مجموعة من الأدباء والشعراء ، أشهرهم الأديب الشاعر أحمد بن مطرق العسقلاني ، صاحب المصنفات في اللغة والأدب، والفتيان المفضل بن حسن بن خضر العسقلاني ( في عهد الوزير بدر الدين الجمالي ) . والأديب أبو علي حسن بن عبد الصمد بن أبي الشخباء العسقلاني الذي قتل سنة 486 هـ . وكان من كبار موظفي الرسائل ولقب بالمجيد ذي الفضيلتين .

كل الاحترام.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:07 am

قلقيلية


كي لا ننسى... 16672645

التسميـــة


والاسم يُنبي حيناً عن المُسمى . واسم قلقيلية يعود إلى ذلك العهد الكنعاني الذي يتصدّر قائمة العصور التاريخية التي عمرها الإنسان في هذه المنطقة . فيذهب بعض المؤرخين إلى أنّ أسم قلقيلية يعود إلى تلك الجلجالات التي تناثرت في فلسطين عند ملتقى السهل الساحلي وسفوح الجبال الغربية. وكلمة جلجال تعني في المعجم الكنعاني الحجارة المستديرة . ومن ثمّ أطلق على مناطق التخوم الحدودية.




ولفظ الجيم سريعـاً ما يتحول وبسهولة إلى القاف فأخذ لفظ جلجاليا يلفظ قلقاليا وهو ما يؤكده المؤرخون حيث يقررون أن اسم قلقيلية يعود إلى القلعة اليونانية القديمة والتي أطلق عليها اسم " قلقاليا " . ومن المؤرخين من أشار إلى أن كلكيليا وهو ذات اللفظ الذي ينطق به الكثيرون من أبناء قلقيلية والمنطقة ، يعود إلى العهد الروماني . هذه هي الحقائق التاريخية الموثقة .ويملك من أراد الاستزادة والوضوح العودة إلى تلك الكتب التاريخية كالموسوعة الفلسطينية وموسوعة بلادنا فلسطين .


كي لا ننسى... 83737151

وهناك من تناقل التـــاريخ مشافهة . فذهب بعضهم إلى أنّ اسم قلقيلية منحوت من الجذر قال يقيل مقيلاً وقيلة وقيلولة وكلها في معنى الاستراحــة وقت الظهيرة " القيلولة "والتي أطلقت أيضاً على مواقع الاستراحة حيث الماء والأشجار على طريق القوافل. ويدعمون مذهبهم هذا أنّ قلقيلية تقع على طريق القوافل القادمة من الشام والمتجهة إلى مصر. وهي على طريق المحمل الشامي، حيث كانت قوافل الحجيج إلى بيت الله الحرام تنزل في موقع قلقيلية للتزود بالماء والطعام , ويؤكد هذا أيضاً أن أحياء مدينة قلقيلية القديمة تقع في منطقة حوض مائي غني كان يعج بعيون الماء التي نمت من حولها الأشجار مما شجع المسافرين على التوقف عندها للتزود بالماء أولاً وللتنعم بوارف ظلالها.



الموقع الجغرافي

كي لا ننسى... 27350473

عند نقطة التقاء السفوح الغربية لسلسلة جبال نابلس والطرف الشرقي لساحل التجمعات السكانية والحضارية الممتدة على طول الساحل الفلسطيني وعلى خط العرض 32.2 شمالاً وخط الطول 35.1 جنوبا" تربض قلقيلية شامخة بأمجادها مزهوة بتاريخها .


هذا الموقع منح قلقيلية أهمية خاصة وأصبح نقطة التقاء بين مدن فلسطين شمالها وجنوبها وشرقها وغربها وهي نفس الأهمية التي حظيت بها قديماً ، يوم كانت محطة بارزة للقوافل التجارية تحط عند ينابيعها الرحال وذات الموقع جعل من قلقيلية نقطة انطلاق الكثير من الغزوات الحربية محطة سكة الحديد فيها والواقعة على الكيلو ( 82 ) من المحطة حيفا جعل منها أحد المحطات المعدودة المعتمدة على امتداد خط سكة الحديد الموصل بين الشام ومصر .




ترتفع قلقيلية عن سطح البحر ما معدله 60 إلى 75 متراً وتتألف من مرتفعات وتلال وهذا ما تبقى لها بعد اتفاقية رودوس عام 1949 حيث فقدت معظم أراضيها السهلية .




التعداد السكاني

كي لا ننسى... 25495882

لعل قلقيلية من أكثر مدن فلسطين نمواً في تعداد السكان خلال العقود الأخيرة ويعود ذلك إلى هجرة الآلاف من سكان القرى المجاورة إليها عقب نكبة 1948م وما نجم عن هذه النكبة من تدمير كامل لكثير من القرى وتهجير أهلها وعقب حرب حزيران وصل المدينة الكثير من أبناء قطاع غزة حيث اضطروا قسراً إلى الهجرة بحثاً عن العمل وقد وصل عدد السكان حتى سنة 2005 (( 45.000 )) نسمة ويبلغ عدد سكان المحافظة(( 100.000 )) نسمة.

وفي بدايات 1996 أصبحت قلقيلية مركز محافظة تتبعها
( 34 ) بلدة وقرية وعزبة..
وسازودكم بها بالمراحل القادمة ان شاء الله ..

كل الاحترام.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:08 am

واليكم هنا
قرى وبلدات محافظة قلقيلية وسابدا ب...

بلدة عزون

تسمية بلدة عزون
: هناك رأيان في سبب تسميتها :-

الأول : عين العز بكثرة الأشجار المثمرة المنتشرة حولها ، وأصبحت تعرف بدل عز عزين ، ثم حرفت إلى عزون .
الثاني : عزون من الأصل الآرامي عز يعز بمعنى صلب واشتد مراسة ، فهو عزيز وهذه صفة أهلها - وهذا الرأي ورد في كتاب مصطفى الدباغ ( بلادنا فلسطين ) .


موقع بلدة عزون الجغرافي:-

تقع بلدة عزون على الطريق الموصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية ، على بعد ثلاثة وعشرون كيلو متراً غربي نابلس ، وتسعة كيلو مترات شرقي قلقيلية ، وهي تقع أيضاً على الطريق الممتد بين قلقيلية وطولكرم على بعد اثنان وعشرون كيلو متراً جنوبي طولكرم ، ويصلها بمدينة رام الله طريق معبد يمتد جنوباً إلى قرى كفر ثلث ومسحة ودير بلوط وبير زيت ، وكانت في عهد الأردن طريقاً عسكرياً، وبذلك فإن بلدة عزون تتوسط مجموعة من القرى شمالاً ( صير/ وجيوس /وكفر جمال/ وكفر عبوش/ وكفر زيباد /وكفر صور ) وجنوباً كفر ثلث/ وسنيريا/ ومسحة/ والزاوية/ وبديا ، وغرباً النبي الياس /وعسلة وشرقاً كفر لاقف /وجينصافوط /وحجة/ وباقة الحطب /وإماتين/ وفرعطة /وجيت /وكفر قدوم /وصرة ، وفي العهد العثماني كانت الطريق من نابلس إلى يافا تمر عبر وادي عزون .


تأسيس بلدة عزون وتاريخها القديم


ثبت من الحفريات الموجودة في البلدة القديمة بمنطقة المسجد القديم أنها كنعانية التأسيس ، ووجدت آثار يونانية ورومانية ، أما البلدة الحالية فقد تم تأسيسها بعد معركة حطين عام (1187م) ، وهي تتبع محافظة قلقيلية وقبل ذلك كانت تتبع قضاء طولكرم ، وفي العهد التركي كانت تتبع قضاء سلفيت وفي العهد المملوكي كانت آخر قرية من قضاء القدس شمالاً ( كما جاء في الأنس الجليل ) .


نسب أهل بلدة عزون


ينتمي ثلاث من عائلاتها ( رضوان ، سليم ، عدوان ) إلى قبيلة حجازية تسمى بني حميدة ، قدم جدهم محمود إلى هذه البلاد من الطفيلة إلى الظاهرية ومنها إلى عزون بعد أن فتحها السلطان صلاح الدين الأيوبي ، وقد أنجب محمود ثلاثة أبناء هم رضوان حيث عائلة رضوان تنتمي إليها ، وسليم حيث عائلة سليم تنتمي إليها ، وعدوان حيث تنتمي عائلة عدوان إليها ، وهناك عائلات أخرى وهي عائلة حسين وعائلة أبو هنية وذيب تنتسب إلى أخوين لأم أحدهما من يطا والآخر من السموع محافظة الخليل ، كذلك هناك عائلة سويدان قدمت من قرية دير السودان محافظة رام الله في أوائل القرن السابع عشر ، وأسرة قبلاوي قدمت من قرية عارورة محافظة رام الله في القرن السابع عشر ، وفي نفس الفترة قدمت أسرة الطبل من قرية كفر ثلث في أواخر القرن التاسع عشر وتتبع لعشيرة دار عيسى في قرية كفر ثلث ، وأسرة الرابي قدمت من دير غسانة محافظة رام الله وقد توزعت في دير غسانة وعزون وجلجولية وكفر قاسم وسنيريا وكفر ثلث ، كما قدمت أسرة شطارة المنتمية لعائلة مسيحية من رفيديا قرب نابلس في أواخر القرن التاسع عشر وقد اشتغلت بالتجارة ثم امتلكت أراضي زراعية ، وفي أعقاب نكبة (1948) قدم للبلدة أسر من قرى كفر سابا ومسكة المحتلتين وبعض من آل الخولي وآل هدشة ، وكما هو معروف للجميع فأن عائلة أبو هنية أول من سكن البلدة تاريخياً.


مساحة وحدود أراضي بلدة عزون


تبلغ مساحة أراضي عزون أربع وعشرين ألف دونم ، ستة آلاف دونم منها حراج وثمانية آلاف دونم مشجرة بأشجار الزيتون وحوالي ألف دونم حمضيات والباقي أراضي زراعية بعلية ، وقد توسعت الأراضي المغروسة بالزيتون إلى أن شملت معظم أراضي البلدة ، أما مسطح البلدة فيبلغ ألفا دونم ، وتم الانتهاء من مشروع مخطط مساحة للبلدة بكلفة 11000 شيكل وتم التمويل على حساب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، والمساحة المسموحه للبناء في البلدة هي بدائرة نصف قطرها 1 كم 0 وتمتاز بلدة عزون بأنها تملك أراضي شاسعة جداً ( أي يعتبر أهل عزون إقطاعيون )وتصل حدود أراضي بلدة عزون من الغرب أراضي قلقيلية وحبله ومن الشرق كفر لاقف ودير استيا ومن الشمال أراضي جيوس وصير ومن الجنوب أراضي كفرثلث وقرع ، وتمتد أراضي عزون إلى داخل الخط الأخضر في منطقه تسمى غابة عزون ( تبصر) والمسماة اليوم ( رعنانيا) ومساحتها الإجمالية 45 ألف دونم واستولى عليها اليهود بعد عام 1948م ، وتفرع من عزون عدد من القرى وهي ( عسلة ، النبي الياس ، عزبة الطبيب ،خربة برثونه)، و كانت البلدة تحتوي على مساحات واسعة من الأراضي الزراعية يمتلكها الأهالي تمتد حتى البحر الأبيض المتوسط حتى عام 1948م حيث صودرت معظم الأراضي بعد النكبة الأولى ولم يبق لهم سوى الأراضي المحيطة بالبلدة وهي أراضي بعلية لا تصلح في غالبها للزراعة ، ونتيجة للسياسة الإسرائيلية التي وفرت العديد من فرص العمل داخل إسرائيل ما بعد عام 1967م فقد ابتعد المواطنين عن أراضيهم حيث ما لبثوا أن عادوا إليها بعد تغير الأوضاع وتضييق الخناق على الطبقة العاملة مما أدى بكثير من الناس بالعودة للعمل في الأرض حيث أقيم حوالي مائة دونم من البيوت البلاستيكية في البلدة المروية على حساب مياه شرب المواطنين ، كما أن البلدة تشتهر بزراعة الزيتون وهناك بعض البيارات المزروعة بالحمضيات ، ولا ننسى أن الاحتلال وفي بداية الثمانينات قد أقام العديد من المستوطنات على أراضي البلدة مما ضيق على المزارعين.


الدواوين في بلدة عزون


(1) ديوان آل عدوان. (2) ديوان آل سليم . (3) ديوان آل رضوان. ( 4) ديوان آل حسين . (5) ديوان آل سويدان . (6) ديوان آل أبو هنية . (7) ديوان آل بدوان
تأسست معظم الدواوين في العشرينات كمكان تتجمع فيه العائلة بالأفراح والأحزان والمناسبات .


مراحل التطور السكان في بلدة عزون


بلغ تعداد سكانها عام 1922م حسب كتاب الأستاذ مصطفى الدباغ بما فيها عسلة والنبي الياس 700 نسمة ، وفي عام 1934م بلغ (994) نسمة منهم حوالي (14) مسيحياً ، وعام 1945م بلغ عددهم 1190 نسمة ، عام 1961بلغ عددهم (2096) نسمة ، ويقدر عدد السكان الآن حوالي (8000) نسمة حسب الإحصاء الأخير ، ويقدر عدد اللاجئين في بلدة عزون ما يزيد عن 500 لاجئ فلسطيني والذين نزحوا عن أرضهم في الداخل ، والذي يميز بلدة عزون عن القرى المجاورة من الناحية السكانية أن نسبة المواليد الذكور أعلى من نسبة المواليد الإناث ، ويتراوح عدد الأطفال من سن يوم إلى 5سنوات ما يزيد عن 1200 طفل وذلك حسب قوائم التطعيم في صحة عزون .


مقتطفات من تاريخ بلدة عزون


لبلدة عزون تاريخ طويل وعريض في فلسطين ، حيث ذكرها صاحب الأنس الجليل (2/240) إذ قال ( يحد عمل القدس من الشمال عمل نابلس ، يفصل بينهما قرية سنجل وعزون ) ، وذكرها البكري الصديقي في رحلته العليلة إلى مسجد سيدنا علي عام (1710) فقد عاد إلى نابلس عن طريق كفر سابا وثاني يوم أتينا قرية عزون لأن وليمة عرس الأخ سلامة القوصيني بها تكون وقلت لما نزلت تحت الزيتون

أهل الحمى والحيا والكل عزوني لما تذللت في الأحزان عزوني

قد تفيأت في زيتون عزون حالاً إلى الحمى أضافوني وعزوني


معركة وادي عزون التاريخية


أثناء حملة نابليون وبعد احتلاله ليافا اتجه نحو عكا وأرسل سرية من جيشه بقيادة دوماس إلى وادي عزون الواقع جنوباً ليصل إلى نابلس فالتقى في الوادي المذكور مع (جموع بني صعب) والصعبيات تضم كفر جمال ،كفر زيباد ،كفر عبوش ،كفر صور، الرأس ،فرعون ،الطيبه ،الطيرة ،قلنسوة ،جيوس بقيادة الجوسي وكان مركزه قرية كور وهو شيخ الصعبيات ،وقتل القائد دوماس على يد عابد المريحة من أهالي عزون وانهزم الجيش الفرنسي وكان ذلك يوم ثلاثاء ، ولدى تجمع الفرنسيين في وادي عزون تحيط بهم الأشجار الحرجية هاجمهم الأهالي وأشعلوا النار في الحراج فأحاطت بهم من كل جانب ففروا مذعورين إلى يافا حيث صب نابليون جام غضبه عليها وقتل أهلها جميعاً وكانت المعركة الفاصلة التي ردت نابليون عن فلسطين من بعد وقد سمي جبل نابلس بجبل النار نسبة إلى معركة عزون التي
خلدها إبراهيم طوقان :



سائل بها عزون كيف تخضبت بدم الفرنجة عند بطن الوادي

عزون ومشاركتها في الثورة الفلسطينية 36/39



منذ أن دخل الاستعمار البريطاني فلسطين وأعطت بريطانيا وعد بلفور لليهود ، تنبه أهلنا جميعاً لهذا الخطر المحدق بهم من تحالف الاستعمار والصهيونية للإستيلاء على فلسطين وتشريد أهلها وهذا ما تم فعلاً على مراحل متعددة ، وقد شاركت عزون بأبنائها في جميع ثورات فلسطين ، وما نحن بصدده الآن وهو ثورة 36- 39 فقد قام أبناء عزون بالمشاركة الفعلية في الثورة وقدموا الشهداء في سبيل فلسطين ، وقد حدثت معركة وادي عزون أثناء الإضراب العام في فلسطين سنة 36 وكان تاريخ المعركة هو 26/6/36 وشاركت فيها الطائرات والدبابات والجنود الإنجليز وذكرها عيسى السفري في كتابة **فلسطين العربية بين الانتداب والصهيونية** وأستشهد من أبناء عزون التالية أسماؤهم :-




* فاطمة خليل غزال وهي أول فلسطينية تستشهد في معركة حيث كانت تنقل الماء والخبز للثوار وأول شهيدة عرفها التاريخ المكتوب .
* أحمد عبد الله القدومي .
* محمد مصطفى عنايا ( أبو حمده ) .
* العبد الهمشري عدوان .
* شهيد من حواره .



وفي سنة 1937م ،وبعد فك الإضراب وتوقف الثورة في سنة 37جاءت اللجنة المكلفة للتحقيق في فلسطين برئاسة اللورد (بيل) ، وقد جاءت هذه اللجنة إلى عزون وصار رئيس اللجنة يشرح للحاضرين بالاعتماد على بريطانيا وأنها ستعطي الشعب الفلسطيني كامل حقوقه
، فرد عليه أحد أبناء عزون وهو (الشيخ مصطفى سرور ) قائلاً أن هناك مثلاً عربياً يقول ( من جرب المجرب كان عقله مخرب ) ونحن جربنا بريطانيا عدة مرات فلم تصدق في تعهداتها. وعند تجدد الثورة سنة 1937م قام شاب من عزون يدعى يونس الشايب (أبو طحله ) بإطلاق النار على سمسار عربي لليهود في يافا فألقي القبض عليه وقامت حكومة الانتداب بإعدامه شنقاً في القدس ،وبنى قبره الحاج
نمر النابلسي ،وكتب على قبره ما يلي :


سقى الله رمساً حل فيه مجاهد‘‘ شهيد‘‘ غدت أعماله خير مؤنسي

فدا وطنٍ غالٍ يقهر العدا ويشكو إلى القهار من متجسس

لقرية عزون الآبية ينتمي وفيها له ذكر‘‘ لعمرك مانٍسى

فوافته بشرى تؤرخ زاهراً هي الحور‘ ز‘فت لإسعاد يونس



هذا وقد تعرضت عزون لأعمال التفتيش والاغتصاب من قبل المستعمرين الإنجليز واليهود خلال الثورة وتم نسف بعض الدور والدواوين في عزون وإنتقاماً وتخويف للأهالي من أجل كبح جماع الثورة ولكن هذا لم يفت في عضد أبناء عزون الذين شاركوا في الثورة سابقاً ولاحقاً .



* ثورة عام 1938م – 1939م*



شارك أبناء عزون في هذه الثورة بقيادة رئيس فيصل الموت (فارس العزوني ) ، الذي كان سجيناً في عكا وفر من السجن وشارك في الثورة حيث كان شجاعاً وجريئاً وقد قام بأعمال ضد الإنجليز واليهود في مواقع متعددة فتردد أسمه في جبال نابلس والقدس وكان يأتمر بأوامر اللجنة العليا للثورة في دمشق وعلى رأسها الحاج أمين الحسيني ، وفي سنة 1939م أواخر شهر أيار قامت القوات البريطانية بمهاجمة الوادات التي تقع إلى الشمال من عزون وشاركت الطائرات والدبابات والجنود في الهجوم وقد أستشهد ثمانية أفراد من فصيله وهم :


* نمر القنبر ، وكتب على قبره ما يلي :-

رب‘ المكارم راقد‘‘ في لحده فاليهنأ الثاوي بكامل سَعده

بشراك يا نمر‘ الشهيد‘ بجنةٍ فيها نعيم وحور‘‘ لإسعاده

* كامل البعمه حواري، وكتب على قبره ما يلي :-

ذا ضريح‘‘ فوقه النور علا فذ هم أن يلقى المعارك باسل

هو البطل الشهم الشهيد‘ فأرخوا حور الجنان تزينت لك كامل‘



* زعل بدران

* احمد محمد ذيب

* حامد أبو خديجه

* احمد الحاج حواري

* اثنان من سوريا



ونجا فارس من الموت في هذه المعركة وخرج بعدها إلى سوريا لكن سلطات الانتداب الفرنسي اعتقلته في طرابلس الشام وسلمته إلى حكومة فلسطين التي قامت بإعدامه شنقا في عكا أواخر سنة ( 1939)،وكتب الشيخ يوسف القدومي على قبر فارس العزوني سنة 1939م ما يلي:-



هذا ضريح نير قد حله من أوقعوه عداوةً بدسائسِ

قتلته أيدي الظلم لبى مسرعاً أسفاً عليه من شجاعِِ فارس




كما وأعدمت سلطات الانتداب البريطاني الثائر محمود الغزال سويدان ابن الشهيدة فاطمة خليل التي استشهدت في معركة عزون سنة ( 1936) . وقد تم دفنه في القدس لان سلطات الانتداب رفضت نقل جثمانه إلى عزون0
قامت القوات البريطانية بنسف دواوين عزون وعدد من المنازل منها دار فارس العزوني ودار شطارة ،وفي حال عملية النسف كانوا يجمعون أهالي القرية من النساء في مكان والرجال في مكان آخر وكانت تسد الطريق بالحجارة من أول بلدة عزون في الشرق إلى عزبة الطبيب في الغرب وكانوا يجمعون أهالي البلدة كل يوم أثنين وخميس ليزيلوا الحجارة من الشارع العام ، وقام الثوار في بلدة عزون بنصب كمين للقوات البريطانية في منطقة الجسر غرب عزون على طريق قلقيليه وزرعوا الغام أعطب بذلك دبابة للقوات البريطانية في سنة 1936م




قائمة بأسماء الشهداء في عزون على مدى الثورة

** شهداء عزون سنة 1918م يوم الاحتلال البريطاني**

* أحمد ناصر اسليم
* يحيى محمد يحيى

** شهداء معركة ملبس سنة 1921م**

* رزق المعدي عدوان
* أبو فريح



** شهداء عزون بعد حرب حزيران عام 1967م**

* ربحي محمد حسن مسكاوي
* مفيد مصطفى عنايا حسين
* أحمد مصطفى عدوان
* فوزي أسعد أبو بكر أبو هنيه
* عادل عبد اللطيف حسين0
* طاهر ذبلان
* أمين محمد الأخرس حسي
* عارف عبد العزيز حسن
* أحمد إبراهيم عمران حسين
* ماهر محمد حسين مسكاوي
* صايل عبد العزيز اسليم
* أحمد سعيد طبيب
* راسم حامد سلمان
* راشد عمر مسعود
* زهران محمود ريان
* فريد أسعد قاسم
* مصباح طبيب
* عبد السلام رشيد

** شهداء الانتفاضة الشعبيه 1987م**

* محمد أحمد سكر
* ناظم محمود عمران حسين



** شهداء انتفاضة الأقصى 2001م**

* علي صايل علي سويدان
* عبد اللطيف سليم خرفان
* جاد حمادي اخليف رضوان
* حسين عبد الرحمن حسن سويدان
* عبد الفتاح اخليف عبد الرحمن رضوان
* أميه حمد الله عمران
* محمد نزار إبراهيم سليم
* عبد الرحمن زهدي أحمد مصطفى عدوان


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:09 am

اتابع هنا ..
عن البلدات والقرى التابعه لمحافظة قلقيلية..

كفر لاقِف




تقع في الجنوب الغربي من نابلس وعلى مسافة 22 كيلو مترا منها تعلو القرية ( 1060) قدما عن سطح البحر ومساحتها 19 دونما.

تبلغ مساحة اراضي كفر لاقف (2854) دونما منها اربعة دونمات للطرق والوديان تحيط بها اراضي قرى خربة صير وباقة الحطب وحجة ودير استيا وعزون ويزرع في اراضي كفر لاقف الحبوب وفيها 666 دونما مغروسة بالزيتون ونحو (80) دونما مغروسة بالتين واللوز وغيرها ولكن اهم واردات القرية تاتيهم اولا من مواشيهم التي يصنعون من البانها الجبن ومن صناعة " الكلس" وبلغت الضريبة المطلوبة من كفر لاقف 16 جنيها و 44 ملا .

كان في كفر لاقف عام 1922 م (95) نسمة بلغوا في عام 1931 م (141) نسمة منهم 78 ذكرا و 63 انثى ولهم 27 بيتا وفي نيسان 1945 م قدروا بـ (210) نسمات ويعودون باصلهم الى " دير استيا" والى " رمون" من اعمال رام الله وفي 18/11/1961 م بلغ عدد سكان كفر لاقف (304) اشخاص – 143 من الذكور و 161 من الاناث -.

يشرب القرويون من مياه الامطار وفيها جامع ولايوجد فيها مدرسة وتضم ستة رجال يلمون بالقراءة والكتابة وبعد النكبة تاسس في كفر لاقف مدرستان واحدة للبنين به 38 طالبا واخرى للبنات بها 27 طالبة – وذلك في عام 1966/1967 م المدرسي -.

تقع خربة كفر قرع في الجنوب من القرية تقع على وادي قانا وتحتوي على واثار انقاض وبئران عند سفح التل" وتعرف هذه الخربة ايضا باسم (خربة العيون) .

و" كفر قرع" ايضا قرية من اعمال حيفا.

المصدر : بلادنا فلسطين ، المجلد الثالث..

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:09 am

مدينة القدس عاصمة فلسطين
الموقع والتسمية

تحتل القدس موقعاً جغرافياً هاماً، حيث يشكل موقعها على هضبة القدس والخليل وفوق القمم الجبلية التي تمثل خط تقسيم المياه بين وادي الأردن شرقاً والبحر المتوسط غرباً حداً فاصلاً بين الأراضي الجافة شرقاً "برية القدس" والأراضي الرطبة الوفيرة المياه غرباً، كما وفر لها موقعها ميزة القوة والمنعة من جهة والانفتاح وإمكانية الاتصال من جهة أخرى.
وتقع مدينة القدس عند التقاء خط طول 35.13 شرقاً ودائرة عرض 31.52 شمالاً، وترتفع نحو 750 مترا عن مستوى سطح البحر المتوسط و 1150م مترا عن مستوى سطح البحر الميت، وتبعد مسافة 22 كم عن البحر الميت و 52 كم عن البحر المتوسط، وهذه المزايا جعلت مدينة القدس مركزية وعقد اتصال بين بلاد الشام، كما كانت فلسطين عقد المواصلات بين شرق الوطن العربي وغربه، وقد زاد من أهمية موقعها، أهميتها الدينية، وتقديس اتباع الديانات الثلاث اليهود والنصارى والمسلمين لها، فهي قبلتهم ومصدر روحي لطموحاتهم.


وقد أطلق على القدس الاسم العربي الكنعاني "مدينة السلام" عندما عمرها الكنعانيون قبل 5000 آلاف عام، نسبة إلى "سالم" أو "شاليم" وهو إله السلام عندهم، ثم انتقل الاسم إلى الأمم القديمة، فعرفت بـ "أور سالم" بمعني مدينة السلام، ثم حرفت فيما بعد إلى يورشالايم هيروسولي وجيروزاليم.


ووردت باسم روشاليموم في الكتابات المصرية المعروفة بنصوص اللغة الذي يرجع تاريخها إلى القرنين التاسع عشر والثامن عشر قبل الميلاد.


وورد اسم أورشليم في التوراة أكثر من 680 مرة، وحرفت بالعبرية إلى يورشالايم وهي الكلمة المشتقة من الاسم العربي الكنعاني الأصلي، وهناك أسماء أخرى مثل شاليم ومدينة الله ومدينة القدس ومدينة العدل ومدينة السلام، وقد أطلق عليها أيضاً اسم يبوس أو مدينة اليبوسيين نسبة إلى اليبوسيين من بطون العرب الأوائل في الجزيرة العربية، وهم من سكان القدس الأصليين الذين نزحوا من جزيرة العرب مع من نزح من القبائل الكنعانية قبل 4500 سنة ليستقروا التلال المشرفة على المدنية القديمة.


واستمرت المدينة تحمل الاسم العربي الكنعاني سواء مدينة السلام أو مدينة يبوس أو القدس أو أرشليم حتى وقتنا الحالي، إلا أن الملك داود بين عيسى اليهودي غير اسمها إلى مدينة داود عندما استولي على المدينة عام 997 أو 1000 ق.م ولم يستمر هذا النفوذ اليهودي أكثر من 73 سنة وانتهى اسم مدينة داود لتعود إلى أسمها الأصلي العربي أورشليم أو القدس أو بيت المقدس في عهد الرومان، واستمرت المدينة بعد ذلك ولمدة 18 قرناً خالية تماماً من اليهود إلا أنه في عام 1855 نجح منتفيورى اليهودي من استصدار فرمان من السلطان العثماني يسمح لليهود بشراء أول قطعة أرض لهم في فلسطين.


وقد عرفت القدس في عهد الرومان باسم "ايليا" نسبة إلى الاسم الأول لهدريان الروماني ايليا كابيتولينا، وبقي هذا الاسم متداولاً بين الناس بدليل أنها وردت في كتاب الأمان الذي أعطاه الخليفة عمر بن الخطاب السكان بعد الفتح إذ سماهم أهلها ايلياء.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:10 am

القدس عبر التاريخ :
القدس "مدينة السلام" من أقدم مدن الأرض وترجع نشأتها إلى 3000 ق.م، سكنها اليبوسيون إحدى القبائل الكنعانية الذين نزحوا من الجزيرة العربية في العام 2500 ق.م، وبنوا قلعة حصينة على الرابية الجنوبية الشرقية من يبوس، وسميت حصن يبوس، وقد عرفت في الكتابات المصرية القديمة باسم يابتى، وهو تحريف للاسم الكنعاني، ويعتبر حصن يبوس، أقدم بناء في مدينة القدس، أقيمت حوله الأسوار وبرج عال في أحد أطرافه، للسيطرة على المنطقة المحيطة بيبوس وللدفاع عنها وحمايتها من غارات العبرانيين والمصريين برعاية ملكهم سالم اليبوسي، وعرف حصن يبوس فيما بعد بحصن صهيون، ويعرف الجبل الذي أقيم عليه الحصن بالأكمة أو هضبة أو فل وأحيانا بجبل صهيون، واستمر هذا الحصن بيد الييوسين مدة تقارب الثلاثة قرون قبل أن يأتي الموسويين بقيادة ملكهم ا داود، الذي استطاع اقتحام الحصن بعد مقاومة ضارية من قبل اليبوسيين واتخاذ أورشليم القدس عاصمة له، وكان أكثر سكانها من اليبوسيين والكنعانيين والعموريين والفلسطينيين، وقد ازدهرت المدينة في عهد خليفته النبي سليمان، وكان ذلك في حوالي العام 1000 ق.م.


في العام 586 ق.م فتحت مدينة القدس على يد بختنصر البابلي الذي دمرها ونقل اليهود منها إلى بابل، فيما عرف بالسبي البابلي، دخلت القدس تحت الحكم الإغريقي على يد الاسكندر المقدوني، وأصبحت السيطرة على أورشليم في عهد خلفائه البطالمة والسلوقين.
ثم تأرحجت السيطرة على القدس في عهد خلفائه من البطالمة والسلوقين، وقد تأثر السكان في هذا العهد بالحضارة الإغريقية، وفي عام 165 ق.م قام الملك السلوقي انطيوخوس الرابع يدير الهيكل وأرغم اليهود على اعتناق الوثنية اليونانية، وكانت نتيجة ذلك اندلاع ثورة المكابيين ونجح اليهود في نيل الاستقلال باورشليم تحت حكم الحاسمونيين من سنة 135 ق.م حتى سنة 76 ق.م.


في عام 63 ق.م دخلت القدس تحت الحكم الروماني، وقد سمح الرومان لليهود بشيء من الحكم الذاتي ونصبوا في عام 37 ق.م هيرودس الأردني، الذي اعتنق اليهودية، ملكا على الخليل وبلاد يهودا فظل يحكمها باسم الرومان حتى السنة الرابعة الميلادية.
وفي عهد الإمبراطور نيرون بدأت ثورة اليهود على الرومان، فقام القائد نيتوس في سنة 70 م. باحتلال أورشليم وحرق الهيكل وفتك باليهود ما أن قامت ثورة اليهود من جديد بقيادة باركوخيا سنة 132 م حتى أسرع الإمبراطور هادريانوس إلى إخمادها سنة 135م وخرب أورشليم وأسس مكانها مستعمرة رومانية يحرم على اليهود دخولها، وأطلق عليها اسم "ايليا كابيتوليا" ولما اعتنق إمبراطور قسطنطين المسيحية أعاد إلى المدينة اسم أورشليم، وقامت والدته هيلانة ببناء الكنائس فيها.

الفتح الإسلامي:
احتلت القدس مكانة هامة في العهد الإسلامي، فقد ذكرت أكثر من مرة في القرآن الكريم وفي الأحاديث الشريفة، بها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.


دخلت مدينة القدس في حوزة المسلمين في سنة 15هـ- 636م بعد أن حضر الخليفة عمر بن الخطاب بنفسه وأعطى الأمان لأهلها ومنحهم الحرية الدينية مقابل دفع الجزية ويتميز بعدها الحكم الإسلامي في المدينة بالتسامح الديني واحتفظ المسيحيون بكنائسهم وبحرية أداء شعائرهم الدينية.


وفي العهد الأموي حظيت المدينة باهتمام كبير، حيث قام الخليفة عبد الملك بن مروان ببناء قبة الصخرة المشرفة عام 72هـ - 691م، وفي سنة 90هـ أقام الوليد بن عبد الملك المسجد الأقصى، كما بنيت القصور في أماكن مختلفة من المدينة، وقد استمر هذا الاهتمام زمن العباسين، حيث زار المدينة العديد من الخلفاء العباسيين أمثال المنصور والمهدى والمأمون وأجريت العديد من الاصلاحات والتجديدات في المسجد الأقصى وقبة الصخرة خاصة بعد الزلازل المتكررة التي تعرضت لها المدينة واحدثت فيها الخراب.
كما حظيت المدينة بمكانة ممتازة في عهد الطولونيين الإخشيديين والفاطميين والسلاجقة.

الاحتلال الصليبي:
احتل الصليبيون المدينة عام 492هـ - 1099 م وارتكبوا أبشع المذابح فيها، وقد ذكر أن عدد ضحاياهم بلغ 70 ألفاً، الأمر الذي يتناقض تناقضاً صارخاً مع تسامح عمر بن الخطاب عندما دخل المدينة.


وقاموا بنهب ما كان موجوداً في مسجد الصخرة من كنوز ووضعوا صليباً على قبة الصخرة وحولوا الأقصى إلى مقر لفرسان الداوية وجعلوا القدس عاصمة لمملكتهم اللاتينية ونصبوا بطريركا لاتينيا للمدينة بدلاً من البطريرك الأرثوذكس وعمروا كنيسة القيامة وكنسية القديس يوحنا وغيرها.


ولم يبق الحكم الصليبي أكثر من 88 عاما، حيث تمكن القائد صلاح الدين الأيوبي من طردهم من المدينة بعد هزيمتهم في معركة حطين عام 583هـ - 1187م، حيث أزال صلاح الدين الأيوبي الصليب من على قبة الصخرة ووضع فيها الأئمة والمصاحف وأعاد للمدينة تسامحها الديني ووضع في المسجد الأقصى المنبر الذي كان قد أمر نور الدين محمود بن زنكى بصنعه ودشن انشاءات إسلامية كثيرة في القدس أهمها مدرسة الشافعية (الصلاحية) وخانقاه للصوفيه ومستشفى كبير (البيمارستان) وشارك بيديه في بناء سور القدس وتحصينه، ثم تولى حكم القدس بعد صلاح الدين ابنه الملك الأفضل الذي وقف المنطقة الواقعة إلى الجنوب الشرقي من الحرم على المغاربه لحماية منطقة البراق المقدسة وأنشأ فيها مدرسة وبعد الأفضل جاء الملك المعظم عيسى بن تحمد بن أيوب ثم تلا أخوة الملك الكامل الذي عقد اتفاقا مع الإمبراطور فرديك الثاني ملك الفرنجة، سلمة بموجبه القدس ثم استردها الملك الناصر داود ابن أخي الكامل، ثم عادت نهائياً للمسلمين في عهد الملك نجم الدين أيوب ملك مصر، واستمرت كذلك حتى دخلت مدينة القدس تحت حكم المماليك سنة 651 هـ - 1253م، واستمرت كذلك حتى عام 1516م وقد نالت المدينة في عهد المماليك اهتماماً كبيراً حيث قام سلاطنيهم الظاهر بيبرس (676هـ - 1237هـ) وسيف الدين قلاوون (حكم من 679هـ - 689هـ / 1280- 1290) والناصر محمد بن قلاوون (741هـ 1340م) والأشراف قايتباى حكم من 893-902هـ - 1486- 1496 وغيرهم.


قاموا بزيارات إلى المدنية وأقاموا فيها المنشآت الدينية والمدنية وأجروا تعميرات كثيرة في قبة الصخرة والمسجد الأقصى ومن المنشآت التي أقامها المماليك زهاء خمسين مدرسة وسبعين ربطاً وعشرات الزوايا، وغدت القدس زمن المماليك مركزاً علمياً هاماًفي العالم الإسلامي، وكان يفد إلها الدارسون من مختلف الأقطار.

القدس في العهد العثماني:
دخلت القدس تحت الحكم العثماني عام 922هـ - 1517م على يد السلطان سليم الأول الذي وضع حداً بحكم المماليك بعد انتصاره عليهم في موقعة مرج دابق عام 1516، وقد نالت القدس اهتماما خاصا زمن العثمانيين وخاصة زمن السلطان سليمان القانوني الذي أقام فيها منشآت كثيرة منها سور القدس والمساجد، كما عمر قبة الصخرة إلا أنه ومنذ القرن الثاني عشر للهجرة الثامن عشر الميلادي أخذت مدارس القدس والتي أنشأها المماليك والأمويون تضمحل بسبب اضمحلال العقارات الموقوفة عليها، ووصلت حالة الشعب التعليمية في هذا القرن إلى أدنى مستوى على الرغم من ظهور عدد من علماء الدين البارزين.


وفي الفترة من 1831- 1840 التي حكم فيها ابراهيم باشا بلاد الشام شهدت القدس شيئا من التحديث ونشر روح التسامح، إلا أن بعض الممارسات الظالمة مثل التجنيد الإجباري وكثرة الضرائب وجمع السلاح من الأهالي وإزالة نفوذ المشايخ والعائلات الاقطاعية أدت إلى اندلاع ثورة ضد الحكم المصرى ودعمته الدولة العثمانية، وعلى الرغم من تمكن المصريين من إخمادها إلا أن إبراهيم باشا غادرها تحت ضغط الدول الكبرى في ذلك الوقت بريطانيا وفرنسا لتعود المدينة تحت الحكم العثماني.
واستمرت كذلك حتى دخلت القدس وباقي فلسطين تحت الانتداب البريطاني في أعقاب الحرب العالمية الأولى.

وبعد قيام إسرائيل عام 1948 وقعت اتفاقية رودس عام 1949، وقسمت المدينة إلى الأقسام التالية:
1. القدس المحتلة (القطاع اليهودي)، وبمساحة 4065 فدانا، أي ما يعادل 84% من مساحة القدس.
2. القدس الغربية (القطاع العربي)، وبمساحة 555 فدانا، أي ما يعادل 11.5% من مساحة القدس.
3. قطاع هيئة الأمم المتحدة والأراضي الحرام، بمساحة 214 فدانا أي ما يعادل 4.91% من مساحة اقدس.
في يوم الأربعاء الموافق 7 / حزيران عام 1967 احتلت القوات الإسرائيلية المدينة لتبدأ القدس مرحلة جديدة من تاريخها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:10 am

السكان والنشاط الاقتصادي:
عند دراسة سكان مدينة القدس لا بد من التعرض لتطور المدينة عددياً وانتروبولوجيا، لأن ذلك سوف يكون من الأدلة الرئيسية التي تؤكد شخصية القدس ببعديها العربي والإسلامي، وترفض الادعاءات الصهيونية الهادفة إلى تهويد القدس وتصفيتها حضاريا، ودراسة تطور سكان المدينة يظهر أهمية العامل الديموغرافي والأنثروبولوجي في الصراع العربي الصهيوني وفي المخططات الصهيونية الهادفة إلى تقليص عدد السكان العرب في المدينة المقدسة، ثم طرد السكان العرب وإخلائهم من المدينة واحلال الصهاينة محلها في المستقبل.


وقد بدأ التخطيط لتهويد المدينة منذ بداية القرن التاسع عشر إلا أنه أخذ نموذجاً مميزاً للمدينة المقدسة بالمقارنة مع بقية مدن فلسطين، وقد بدأ الصراع الديموغرافي بين العرب واليهود منذ بداية فترة الانتداب البريطاني على فلسطين، وقد وصلت ذروة هذا الصراع في فترتين رئيسيتين الأولى في فترة الأربعينات التي شهدت قيام دولة إسرائيل وتجزئة المدينة إلى قسمين أما الفترة الثانية فقد جرت بعد حرب عام 1967 حيث ضمت إسرائيل الجزء العربي من المدينة إليها تمهيداً لتصفيتها حضارياً ولتهويدها في فترة قصيرة.


تطور الحجم السكاني للمدينة واختلال التركيب السكاني:
من خلال تتبع تطور عدد السكان في المدينة المقدسة يمكن إدراك عدم وجود حتى أقلية يهودية في المدينة طوال تاريخها منذ الشتات الأخير وحتى القرن التاسع عشر عندما ظهرت الحركة الصهيونية فمثلاً في القرن الحادي عشر لم يكن موجوداً في المدينة سوى يهودي واحد، وفي القرن السادس عشر سجل وجود 150 يهوديا، وفي نهاية القرن السادس عشر وصل عدد سكان لواء القدس 42155 نسمة، وعدد قرى اللواء 168 قرية وهي القرى التي كانت معمورة، واستمرت كذلك حتى تأسيس الكيان الصهيوني عام 1948، وفي هذا رد حاسم على ادعاءات الصهاينة بإن معظم قرى جبل القدس وبخاصة حوض وادي الطور كانت مهجورة قبل تأسيس الكيان الصهيوني بسبب انجراف التربة، وزيادة اعداده الطبيعية وفقر الأرض.
يتبع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:11 am

الزراعة:
لقد بلغت مساحة الأراضي المزروعة في لواء القدس 1.109.764 دونماً سنة 1936، ويشير كتاب إحصاءات القرى عام 1945 بأن جميع الأراضي القابلة للزراعة في فلسطين والبالغ مساحتها 9.205.538 دونماً كانت جميعها مزروعة في ذلك العام، هذا يعني أن الفلاح الفلسطيني كان يستغل جميع الأراضي القابلة للزراعة.
ولم تزد ملكية اليهود للأراضي في لواء القدس حتى عام 1945 عن 3.9% فقط من مساحة الأراضي المزروعة في اللواء، وقد تناقضت مساحة الأراضي فيما بعد بسبب سيطرة إسرائيل على الأراضي الزراعية الجيدة في لواء القدس، في أعقاب حرب عام 1948 وإقامة المشاريع الاستيطانية ومحاربة إسرائيل تطور الزراعة العربية عن طريق خفض ميزانية الأبحاث الزراعية وإقفال دوائر الإرشاد الزراعي والبحث العلمي على مستوى الضفة وانخفاض نسبة القوى العاملة، وعلى أي حال فقد مارس السكان زراعة المحاصيل الحقلية والزيتون والحمضيات وغيرها.


الصناعة:
وقد أسست في القدس العديد من المصانع خصوصاً خلال الحرب العالمية الثانية، مثل مصانع الغزل والنسيج إلى جانب الصناعات السياحية التقليدية مثل صناعة الشمع بأشكال جميلة مختلفة وصناعة النقش والحفر على الخشب والأدوات المكتبية ولعب الأطفال.
كما أنشئت في مدينة القدس شركة سجائر القدس المحدودة إلا أنه بعد احتلال القدس عام 1967 اضمحلت الصناعة وتوقف الكثير من الحرفيين عن العمل، مما أدي إلى تفشي البطالة بين سكان المدينة.


السياحة:
وقد ارتبط بها بعض الصناعات الحرفية بالإضافة إلى مهنة الفندقة، ولكن بعد احتلال المدينة عام 1967 قامت قوات الاحتلال بإغلاق جميع فنادق المدينة التي كانت أحد مصادر الدخل الرئيسية في المدينة، واستمر إغلاق الفنادق فترة طويلة وبعد احتلال المدينة أيضاً قامت سلطات الاحتلال بالهيمنة على الموارد السياحية، وقامت بمنح تراخيص لليهود بفتح مكاتب سياحية ومحلات تجارية للتحف الشرقية بهدف السيطرة على قطاع السياحة، كما فرضت القيود على المرشدين السياحيين العرب واستبدلتهم بالمرشدين اليهود ومنعت ممثلي المكاتب السياحية العربية من دخول مطار اللد لاستقبال الوفود السياحية بحجة الأمن.


النقل والمواصلات:
قامت قوات الاحتلال بتصفية قطاع النقل والمواصلات، حيث احتلت إحدى شركات النقل الإسرائيلية نصف مواقف الباصات في المحطة المركزية في القدس الشرقية، إضافة إلى مكاتب جميع شركات الباصات العربية، ومنعت شركات الباصات العربية من العمل بين القدس والمناطق الأخرى في الضفة، كذلك لاقت سيارات الأجرة نفس المصير.

النشاط الثقافي في مدينة القدس:
تميزت القدس كونها مركزاً علمياً وثقافياً على مر تاريخها الطويل، حيث أصبح المسجد الأقصى مركزاً هاما للعلوم الإسلامية يسطع على بلدان المسلمين، ففيها ولد وعاش المئات من علماء الإسلام، واستقبلت المدينة المئات بل الآلاف من علماء المسلمين الذين وفدوا من بلدان عديدة وعلموا وتعلموا في المسجد الأقصى ومدارس بيت المقدس، وقد أكد الاستاذ كامل العسلي على إسلامية القدس من خلال العلماء الذين وفدوا إليها من الأقطار الإسلامية وأظهر بشكل واضح أن القدس كانت مركزاً علمياً إسلامياً، وذلك باتباع منهج إحصائي للتحقيق من الطابع الإسلامي للمدينة وذلك ضحداً للادعاءات الصهيونية بأن القدس لم تصبح أبداً مركزاً لعلم الدين الإسلامي وبالإضافة إلى العلماء المسلمين الذين وفدوا إلى المدينة فإنها كانت تعج بالعلماء من سكان المدينة، وقد أورد مصطفى الدباغ قائمة بالتراحم المقدسية (بعضهم وليس جميعهم) من القرن العاشر والحادي عشر والثاني عشر من الهجرة، وتضم قائمة من 130 عالماً مقدسياً ممن ولدوا ونشأوا في القدس ودرسوا في المسجد الأقصى وتنقلوا بين القدس والأزهر واستانبول.


وقد أنشئت العديد من المكتبات ودور العلم خاصة بعد دخول صلاح الدين الأيوبي المدينة وإعادة إعمار ما خربه المغول والصليبيون حيث أنشأ المدارس وزود المسجد الأقصى بالكتب الدينية والعلمية كما قام بتحويل الدار التي بناها فرسان المنظمة الصليبية العسكرية المسماه الاستازية إلى مدرسة كبرى هي المدرسة الصلاحية، يدرس فيها الفقة الشافعي، وبعد صلاح الدين جدد ملوك الدولة الإيوبية المدارس، حيث جددت المدرسة الناصرية أو الغزالية وجعلها زاوية لقراءة القرآن، والاشتغال بالنحو، وفي القدس أيضاً الكثير من خزائن الكتب الخاصة، ومن هذه الخزائن التي كانت موجودة والتي كانت تضم كتباً تعود للعصرين المملوكي والعثماني خزائن المسجد الأقصى، وهي من الخزائن العامة، أما من الخزائن الخاصة فكان هناك:
1. خزانة آل أبى اللطف.
2. خزانة آل الترجمان.
3. خزانة آل البديري.
4. خزانة آل الحسيني .
5. خزانة آل الخالدي.
6. خزانة آل الجوهرى.
7. خزانة آل الخليلى.
8. خزانة آل الداودي.
9. خزانة عبد الله مخلص.
10. خزانة آل قطينة.
11. خزانة محمد إسعاف النشاشيبي.
12. خزانة محمود اللحام بضاحية سلوان.
13. خزانة آل فخرى.
14. خزانة آل الموقت.
كما كانت القدس تضم العديد من المكتبات التي تضم كتباً مسيحية عربية أكثرها للطوائف الدينية والبعثات الأثرية والتبشيرية ومنها:
1. مكتبة القبر المقدس.
2. مكتبة دير الروم وفيها 2733 مجلداً باللغة اليونانية.
3. مكتبة دير الدومينيكان.
4. مكتبة الآباء البيض.
5. مكتبة دير الارمن.
6. خزانة الآثار الأمريكية.
7. خزانة الآثار الإنجليزية .
8. مكتبة المجمع العلمي الأثري البروتستانتي.
9. مكتبة الجامعة العبرية.
وتعتبر المكتبة الخالدية في القدس أهم دور الكتب الخاصة في فلسطين وأغناها، إذ تحتوى المكتبة على عشر آلاف كتاب، ثلثاها مخطوط الثلث من نوادر المطبوعات القديمة في العلوم العربية الإسلامية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:11 am

معالم المدينة
مازالت الأماكن الدينة المقدسة هي من أبرز وأهم معالم المدينة التي بقى على رأسها المسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة ومسجد عمر بن الخطاب وكنسية القيامة والعديد من المساجد والكنائس، بالإضافة إلى المباني الأثرية القديمة، منها المدارس والزوايا والتكايا والربط والترب والتحصينات وغيرها من المباني، وبالإضافة إلى جسر المدينة الذي بناه السلطان سليمان القانوني عام 1542، وبلغ محيطه 4 كيلو مترات وفيه سبعة أبواب، وقد تعرضت الكثير من المعالم الأثرية في القدس إلى التدمير بسبب الكوارث الطبيعة التي حلت بالمدينة مثل الزلازل والغارات المتكررة على المدينة من قبل المغول والصليبيين، ولم يبق في المدينة إلا المسجد الأقصى وكنسية القيامة ومسجد الصخرة والمباني التي بنيت زمن السلطان صلاح الدين الأيوبي وما بعده.


ومن الآثار الإيوبية في القدس:
1. الزاوية الخشبية أسسها صلاح الدين الإيوبي بظاهر سور المسجد الأقصى الجنوبي خلف المنبر.
2. ماء العروب وقد جلبها الملك العادل أبو بكر عام 589 هـ/ 1193م جنوب القدس بالقرب من برك سليمان.
3. الجامع العمري بناء الملك الأفضل نور الدين أبو الحسن على صلاح الدين سنة 589هـ 19993م أثناء سلطته على دمشق وهو معروف الآن بجامع عمر بالقرب من كنسية القيامة.
4. المدرسة الميمونة وتقع على بعد 200 متر إلى الجنوب من باب الساهرة داخل سور المدينة.
5. قبة المعراج أنشئت عام 597هـ/ 1201م على يد الأمير عز الدين أبو عمر وعثمان الزنجلي متولى القدس الشريف وهي بناء مثمن الشكل وتقع بالقرب من الصخرة المشرفة من الجهة الشمالية.
6. قبة سليمان- داخل ساحة الحرم بالقرب من باب شرق الأنبياء (أي باب الملك فيصل) وهو بناء مثمن الشكل محكم التكوين بداخله صخرة ثابته.
7. الزاوية الجراحية: بظاهر القدس القديمة من جهة الشمال وتعرف بزاوية الشيخ جراح وتقع إلى جانب طريق نابلس.
8. المدرسة الناصرية كانت على برج من باب الرحمة الملاصق لباب التوبة وكلاهما واقعتان في منتصف سور الحرم الشريف.
9. زاوية الدركاء، بجوار البيمارستان الصلاحي.
10. تربة الملك حسام الدين بركة خان في الجهة الجنوبية من طريق باب السلسلة وتعرف اليوم بالمكتبة الخالدية تم بناؤها 644هـ/ 1246م.
11. زاوية الهنود داخل سور المدينة.
12. منشآت الملك عيسى بن الملك العادل أخى السلطان صلاح الدين أقيمت سنة 604هـ/ 1207م.
ومن آثار دولة المماليك البحرية (650هـ/ 784م- 1253/1383م):
1. رباط علاء الدين البصير.
2. دار الحديث.
3. ارباط المنصوري.
4. الزواية الكبكيه.
5. رباط كرد.
6. المدرسة الدوادارية.
7. التربة الاوحدية.
8. المدرسة السلامية.
9. زواية المغاربة.
10. القرية الجالقية.
11. جامع حلقة القدس.
12. الاروقه في المسجد الأقصى.
13. التربة السعدية.
14. المدرسة الجاولية.
15. المدرسة الكريمية.
16. المدرية التنكرية.
17. المدرسة الامينية.
18. الخانقاه الفخرية.
19. المدرسة الملكية.
20. الزاوية المهمازية.
21. تربة تركان خاتون.
22. القرية الكيلانية.
23. المدرسة الفارسية.
24. المدرسة والتربة الارغونية.
25. الزاوية المحمدية.
26. زاوية الطواشية.
27. المدرسة المنجكية.
28. المدرسة الطشتمرية.
29. المدرسة الطازية.
30. المدرسة الشيخوخية.
31. دار القرآن الإسلامية.
32. المدرسة المحدثية.
33. رباط المارديني.
34. المدرسة الأسعدية.
35. المدرسة اللؤلؤية.
36. المدرسة البلدية.
37. المدرسة الخاتونية.
38. التربة والمدرسة القشتمرية.
39. الزاوية الادهمية.
40. المدرسة البارودية.
41. مئذئة باب الاسباط.
42. زاوية الازرق.
43. الزاوية البسطامية.
44. الزاوية اللؤلؤية.
45. المدرسة الحنبلية.
46. المدرسة الجهاركسيه.
آثار دولة المماليك البرجية (784-922هـ/ 1382-1516)
1. خان السلطان (الوكالة)
2. الزاوية القرمية.
3. منبر برهان الدين.
4. تربة الست طنسق المظفرية.
5. الزاوية الوفائية.
6. زاوية الشيخ يعقوب العجمي.
7. المدرسة الصليبية.
8. المدرسة الكاملية.
9. المدرسة الياسطية.
10. المدرسة الطولونية.
11. المدرسة الغادرية.
12. المدرسة الحسنية.
13. المدرسة العثمانية.
14. المدرسة الجوهرية.
15. الرباط الزمني.
16. المدرسة المزهرية.
17. المدرسة الاشرفية.
18. دار الخطابة.


آثار العهد العثماني (923-1316هـ/ 1517-1917م)
ومن أبرز أثار العهد العثماني :
1. السور المحيط بمدينة القدس الذي قام السلطان سليمان أبن السلطان سليم بإعادة بنائه ومجموعة من الأبراج مثل:
- برج لقلق الواقع بزاوية السور الشمالية الشرقية قبالة متحف الآثار الفلسطيني.
- برج الكبريت القريب من باب المغاربة وأبراج أخرى.
وأبواب المدينة المفتوحة هي:
1. باب العامود وفي الخارج يعرف بباب دمشق ويرجع عهده إلى عهد السلطان سليمان القانوني العثماني.
2. باب الساهرة المعروف عند العزميين بباب هيرودوس ويقع في الجانب الشمالي من سور القدس.
3. باب الاسباط ويسميه العزميون باب القديس اصطفان.
4. بابا المغاربة وباب النبي داود على الحائط الجنوب لسور القدس وباب المغاربة أصغر أبواب القدس.
5. باب الخليل وهو الذي يسميه العزميون باب يافا ويقع في الحائط الغربي.
6. الباب الجديد فتح في الجانب الشمالي للسور على مسافة كيلومتر تقريباً غرب العمود.
أما الأبواب المغلقة وعددها أربعة أبواب أبرزها باب الرحمة الذي يسميه الأجانب الباب الذهبي لجماله ورونقه، أما الأبواب الثلاثة الأخرى فهي الباب الواحد- والباب المثلت والمدرج.
ومن أثار العهد العثماني:
1. المسجد القيمرى.
2. قبة الأرواح.
3. قبة الخضر.
4. حمام السلطان.
5. قبر النبي داود.
6. مئدنة القلعة.
7. محراب قبة النبي.
8. رباط بيرم.
9. المدرسة الرصاصية.
10. تكية خاصكي سلطان.
11. حجرة محمد أغا.
12. جامع المولوية.
13. الزاوية الافغانية.
14. محراب على باشا.
15. قبة يوسف.
16. قبة يوسف أغا.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:12 am

اعلام المدينة:
لقد زخزت القدس عبر تاريخها الطويل بالعديد من أبنائها الذين أفنوا حياتهم من أجل خدمة مدينتهم وبلدهم في مختلف الميادين السياسية والعلمية والاقتصادية، بل رفع الكثير منهم لواء الجهاد والنضال من أجل القدس وفلسطين فقادوا الثورات وجابوا دول العالم من أجل الدعوة لقضيتهم قضية فلسطين ونحن هنا نسبيا بصدد سرد تراجم من هؤلاء الاعلام إلا أننا نجد علينا أن نذكر بعضاً منهم ضمن أعلام المدينة.
1. الحاج أمين الحسيني 1897-1974:
قاد ثورة القدس عام 1920 وتولى إدارة انقاد القدس عام 1921 ثم رئيساً للمجلس الإسلامي الأعلى وانتخب بالاجماع رئيساً للجنة العربية العليا لثورة 1936.
2. موسى العلمي 1897-1984:
من رجالات فلسطين الذين ناضلوا من أجل القدس وفلسطين وقد أدى دوره في الداخل والخارج.
3. اميل الغوري 1907-1984:
اشترك في أعمال تهيئة الشبان للعمل العسكري ضد قوات الاحتلال في عام 1934-1935 من خلال تنظيم سرى، الذي أصبح جزء من تشيكلات الجهاد المقدس وانتخب أميناً عاماً للحزب العربي الفلسطيني، كما أصدر جريدة الوحدة في القدس وتولى مهمة أمانة المؤتمر الوطني في غزة عام 1948.
4. خليل السكاكيني 1878-1953 من رجالات العلم الفلسطينيين.
5. عبد الحميد شومان 1890-1974 من رجال الاقتصاد وأسس البنك العربي المحدود.
6. عارف العارف 892-1973 من رجالات العلم والقضاء.
7. خليل البدر، 1908-1983 من رجالات العلم وكان طبيباً .
8. عبد القادر الحسيني بطل معركة القسطل.
9. فيصل الحسيني.

المدينة اليوم :
لقد احتلت القوات الإسرائيلية 84% من مساحة القدس في أعقاب حرب 1948 واستكملت احتلال الجزء الباقي بعد حرب عام 1967، ومنذ عام 1948 وحتى الآن تعرضت المدينة المقدسة إلى عمليات تصفية حضارية وتهويد وكانت أولى التصيفات الحضارية والتهويد، هو العمل على زيادة عدد اليهود في المدينة بعد حرب عام 1948 حتى اصبح اليهود يشكلون 84.2% من سكان المدينة، أما العرب فقد شكلوا ما نسبته 15.8% وعلى منحدرات القرى كان يتواجد 12 مستعمرة عام 1948 أصبح عددها 64 مستعمرة في عام 1967 وقد رافق ذلك تدمير 29 قرية عربية من أصل 33 قرية من القرن التابع لمدينة القدس، وبهذا المخطط إرادت إسرائيل تغيير معالم المشهد الحضاري والطبيعي لمدينة القدس، وقد راعت الصهيونية في جميع مراحل التصفية نشر الدعايات الصهيونية الباطلة والبحوث الزائفة التي تدعي بإن فلسطين "أرض بلاشعب" يجب أن تعطى إلى شعب بلا أرض.


وبعد احتلال المدينة عام 1967 سارعت إسرائيل إلى إصدار قرار ضم المدينة إلى إسرائيل، كما قامت بتوسيع حدود بلديتها تبتلع المزيد من أراضي المواطنين الفلسطينيين وولتقيم عليها سلسلة من المستوطنات التي تشمل عدداً من الاحزمة والأطواق لتعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني كما قامت بمحاولات لإعادة تخطيط المدينة لتغيير معالمها وتهويدها ومازالت المدينة المقدسة تئن تحت وطأة هذه الإجراءات والممارسات.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:14 am

مدينة غزة وقراها

مدينة غزة

أطلق عليها الفرس اسم (هازاتو) وسماها العرب غزة هاشم نسبة إلى هاشم بن عبد مناف جد رسول الله صلى الله عليه وسلم، كانت غزة قاعدة اللواء الجنوبي ل في عهد الانتداب البريطاني وأصبحت عاصمة لقطاع غزة بعد عام 1948م، واتبعت تحت الإدارة المصرية حتى عام 1967م، اكتسبت غزة أهمية منذ القدم، فقد كانت واقعة على أبرز الطرق التجارية أهمية في العالم القديم، فقد كانت حلقة اتصال بين مصر والشام، بنى الإنجليز خط السكة الحديدية الذي يربط القنطرة بحيفا لأغراضهم العسكرية أثناء الحرب العالمية الأولى .

بعد النكبة انحصرت المدينة داخل شريط ساحلي طوله 40 كم ويتراوح عرضه بين 5-8 كم، ومساحته حوالي 364000 دونم، حيث انقطعت غزة عن بقية أجزاء عامي 1948م و 1967م .

ترتفع المدينة 45م عن سطح البحر، يحيط بها سور، وامتد عمرانها إلى الشرق والجنوب والشمال، تتوفر فيها المياه الجوفية وفيها عدد من الآبار العامة والخاصة وهناك المئات من الآبار الجوفية، وقد أصبح معظمها مالحاً بسبب الاستهلاك الكبير للمياه وخاصة من قبل المستوطنات .

تنتشر زراعة الحمضيات في أراضي غزة بالإضافة إلى الفواكه المثمرة كالعنب والتين والتوت والبطيخ، كانت الزراعة في عهد الإدارة المصرية تشكل ربع مجال العمل في القطاع لا سيما في العمل الموسمي في مزارع الحمضيات، وكان العمل الزراعي مكثفاً يعتمد على الأيدي العاملة وبعد الاحتلال تتدخل في هذا القطاع الحيوي وأخذت أسواق غزة تغزوها المحاصيل الصهيونية مما جعل المزارعين في قطاع غزة عرضة لمنافسة غير متكافئة، أما قطاع الصناعة فيتمثل في الصناعة الحرفية والورش وبعض أنواع الصناعات الخفيفة وصناعة التعبئة للحمضيات ويعمل قسم كبير من سكان القطاع في 48 في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمات، أما النشاط التجاري فتكثر في المدينة الأسواق المختصة كسوق الحبوب والخضار والماشية بالإضافة إلى السوق التجاري في المدينة .

أما الوضع الصحي فهو متردٍ بسبب الكثافة السكانية العالية والانخفاض في عدد المؤسسات الصحية وعدد المستشفيات الحكومية، في القطاع سبع مستشفيات منها 5 في مدينة غزة وأكبرها مستشفى الشفاء بالإضافة إلى العديد من العيادات والمستوصفات التي تتبع للحكومة ولوكالة الغوث .

بلغ عدد سكان المدينة عام 1922م حوالي 17426 نسمة وعام 1945م 34170 نسمة وبلغ عدد السكان الأصليين عام 1967م بعد الاحتلال في مدينة غزة حوالي 87793 نسمة وسكان مخيم غزة حوالي 30479 نسمة ليصبح عدد السكان في أيلول 1967م حوالي 118300 نسمة، استقطبت المدينة معظم الوظائف الإدارية والأنشطة الثقافية والصناعية والتجارة، بلغ عدد المدارس في القطاع بما فيها رياض الأطفال 327 مدرسة، وفيها كلية المعلمين والمعلمات وهي حكومية تأسست عام 1964م ويوجد في مدينة غزة الجامعة الإسلامية تأسست عام 1978م وتضم كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية والعلوم والتربية والتجارة وغيرها .

في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة أهمها لجنة زكاة غزة التي تشرف على الأسر والمحتاجين والأيتام وطلاب العلم والمجمع الإسلامي الذي يشرف على عشرات من رياض الأطفال ويقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والطلاب ويقوم بأنشطة ثقافية ورياضية مختلفة، والجمعية الإسلامية وجمعية الوفاء للمسنين تشرف على العجزة والمسنين، وجمعية مبرة الرحمة تشرف على الأيتام واللقطاء وجمعية الشابات المسلمات وغيرها من الجمعيات الأخرى .

يوجد حول المدينة ثلاث تكتلات استيطانية الأول التكتل الشمالي المؤلف من ثلاث مستوطنات بنيت حول مركز الأرض الصناعية في عام 1972م عبر الخط الأخضر وتم تحويلها من مركز عسكري إلى مدينة استيطانية عام 1982م، أما التكتل الثاني فيقع إلى الجنوب من مدينة غزة ومركزه في مستوطنة (نتساريم) التي أنشأت عام 1972م، على أرض خصبة، أما التكتل الثالث فمركزه مستوطنة (غوش قطيف) ويشتمل على 11 مستوطنة وأكبرها مستوطنة (غاني تال) ويبلغ عدد المستوطنات في القطاع 23 مستوطنة .



مدينة رفح

تقع مدينة رفح في أقصى الجنوب وتبعد عن مدينة غزة حوالي 35كم وعن خان يونس 10كم، يحدها من الغرب البحر المتوسط ومن الشرق خط الهدنة عام 48 ومن الجنوب الحدود المصرية الية .

تعتبر مدينة رفح من المدن التاريخية القديمة فقد أنشأت قبل خمس آلاف سنة وعرفت بأسماء عدة، عرفها الفراعنة باسم (روبيهوي) وأطلق عليها الآشوريون اسم (رفيحو) وأطلق عليها الرومان واليونان اسم (رافيا) وأطلق عليها العرب اسم رفح، ومما زاد من أهميتها عبر التاريخ مرور خط السكة الحديدية الواصل بين القاهرة وحيفا في أراضيها وقد اقتلع هذا الخط بعد عام 1967.

قسمت مدينة رفح إلى شطرين بعد اتفاقية كامب ديفيد حيث استعادت مصر سيناء وحسب الاتفاقية وضعت الأسلاك الشائكة لتفتت الوحدة الاقتصادية والاجتماعية للمدينة، وإثر هذه الاتفاقية انفصلت رفح سيناء عن رفح الأم، وتقدر مساحة ما ضم إلى الجانب المصري حوالي 4000 دونم وبقي من مساحة أراضيها 15500 دونم اقتطع منها حوالي 3500 دونم للمستوطنات .

تقدر المساحة المزروعة في رفح حوالي 7500 دونم تزرع مختلف أنواع المزروعات كالحمضيات واللوزيات والخضراوات ويعمل في هذا المجال ما يزيد عن ألف مواطن، تطورت الزراعة فيها وأخذت تستخدم الوسائل الحديثة والطرق العلمية في الزراعة، وازدهرت الحركة التجارية في رفح نتيجة لتدفق رؤوس الأموال من أبنائها العاملين في الخارج، تقتصر الصناعة على الصناعات البسيطة كصناعة الألبان والألبسة والحلوى بالإضافة إلى العديد من الورش الصغيرة .

ويوجد في مدينة رفح لجنة زكاة رفح والتي تكفل مئات الأيتام وتعمل على مساعدة الفقراء وتشرف على عدد من مراكز تحفيظ القرآن .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 599 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 39000 نسمة، تأسست في المدينة أول مدرسة ابتدائية في عام 1936م، وتطورت الحركة التعليمية بشكل ملحوظ وفتحت العديد من المدارس لجميع المراحل الدراسية منها 4 مدارس ثانوية و8 مدارس إعدادية وابتدائية و 8 مدارس إعدادية وابتدائية تابعة للتربية والتعليم و 8 مدارس إعدادية و21 مدرسة ابتدائية تابعة لوكالة الغوث .

في المدينة فرع للاتحاد النسائي الي الذي مقره الرئيسي مدينة غزة ويشرف على مراكز تعليمية للخياطة والتطريز وعلى دور للحضانة ومركز لمحو الأمية .

صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها، وأقامت عليها مستوطنة (رفيح بام) تقع غربي رفح وهي قرية تعاونية مساحتها حوالي 1000 دونم ويقطنها 25 عائلة .



مدينة خان يونس

تقع المدينة في أقصى غرب على بعد 20كم من الحدود المصرية وأصبحت بعد عام 1948م ثاني مدينة في قطاع غزة بعد مدينة غزة، تتمتع بموقع جغرافي هام، يصل إليها طريق رئيسي معبد إلى السهل الساحلي وسكة حديد القنطرة – حيفا اللتان تربطان مصر ببلاد الشام، وتعد خان يونس وغزة بوابتا الجنوبية، فقد ارتبطت خان يونس بالنقب بطريق تتجه شرقاً عبر قرى بني سهيلة، عبسا، خزاعة، وهي تمثل نقطة انقطاع بين بيئة النقب الصحراوية وبيئة السهل الساحلي .

يرجح تاريخ تطور ونشأة خان يونس بأنها بنيت على أنقاض قديمة لمدينة كانت تعرف باسم (جنيس) ذكرها هيردودس، أنها تقع جنوبي مدينة غزة، فيها العديد من الآثار التاريخية منذ عهد المماليك، بلغت مساحة المدينة في أواخر عهد الانتداب حوالي 2500 دونم، في المدينة مجلس بلدي تأسس عام 1918م يقوم بتنظيم الأمور الإدارية ويشرف على الخدمات العامة للمدينة وخاصة الشوارع وتعبيدها. أقامت وكالة الغوث مخيم في الطريق الغربي من المدينة مما أدى إلى التوسع في تشييد المساكن الجديدة وتوفير ا لمرافق العامة، تبلغ مساحة أراضي خان يونس حوالي 53800 دونم، بما فيها المساحة العمرانية، أهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والفواكه ولا سيما البطيخ والبلح، تعتمد الزراعة على مياه الآبار، وتطورت حرفة التجارة للمدينة ويقام في المدينة كل يوم خميس سوق كبير يأتيها التجار والمشترون من داخل وخارج المدينة .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 3900 نسمة وعام 1945م حوالي 12350 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 29500 نسمة من السكان الأصليين، أما السكان في مخيم خان يونس حوالي 23500 وتعتبر المدينة مركزاً إدارياً وتعليماً لجنوب قطاع غزة تتركز فيها الكثير من الدوائر الحكومية وعشرات المدارس لمختلف المراحل الدراسية وللبنين والبنات .
استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها لبناء المستوطنات فيها مستوطنة (موزاغ) ومستوطنة (عتصيون) وغيرها، فيها العديد من الجمعيات الخيرية المتخصصة، منها الجمعية الإسلامية، فرع المجمع الإسلامي جمعية الصلاح الإسلامية ويوجد فيها أيضاً لجنة زكاة خان يونس تشرف على عدد كبير من مراكز تحفيظ القرآن الكريم وتكفل آلاف الأيتام والمحتاجين وأقامت عدد من المراكز الصحية التي تخدم المواطنين .



بلدة جباليا

قد يكون اسمها محرفاً من (أزاليا) الرومانية أو من (جبالاية) السريانية بمعنى الجمال أو من (جيلا) بمعنى الفخار والطين، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة وتبعد عنها 2كم، وتربطها بطريق محلي معبد بالطريق الرئيسي غزة – يافا، تقع جباليا فوق رقعة منبسطة من أرض السهل الساحلي الجنوبي، ترتفع عن سطح البحر 35م .

اتسعت مساحة رقعة جباليا من 100 دونم في أواخر فترة الانتداب إلى أكثر من 700 دونم عام 1980م، ويرجع سبب توسعها العمراني إلى إنشاء مخيم جباليا للاجئين والذي يقع على بعد كيلو مترٍ إلى الشمال الشرقي منها، مما جعل المخيم يمتد على شطر محاور نحو الجنوب الشرقي والجنوب الغربي والشمال الغربي، وتكاد جباليا تلتحم مع جارتها قرية النزلة التي تمتد نحو الجنوب الشرقي ونحو الشمال، تبلغ مساحة أراضي جباليا حوالي 11500 دونم وتغلب الطبيعة الرملية على تربة جباليا الزراعية، فتزرع فيها الحمضيات التي ترويها الآبار التي تحيط بالقرية من جميع جهاتها، تنتج أراضيها الزراعية جميع أصناف الفواكه ولا سيما الجميز التي اشتهرت به جباليا وتزرع أيضاً الخضراوات والبطيخ والشمام، ويعتمد السكان على تربية المواشي والطيور وصيد الأسماك .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1775 نسمة وعام 1945م حوالي 3520 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10508 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم جباليا القريب منها بلغ حوالي 33096 نسمة في نفس الفترة، ويقدر عدد سكان البلدة عام 1982م بحوالي 11000 نسمة، يوجد فيها مدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد البلدة في الشرب والري على بئرين ارتوازيين يقعان غربها، فيها فرع للجمعية الإسلامية المتخصصة في مجال الثقافة الاسلامية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:14 am

بلدة دير البلح

تقع إلى الجنوب الغربي من غزة على بعد 16كم منها وعلى بعد 10كم إلى الشمال الشرقي من خان يونس، كانت من الناحية الإدارية مركزاً للمنطقة الوسطى بقطاع غزة أثناء الإدارة المصرية، تقع دير البلح فوق رقعة منبسطة من أراضي السهل الساحلي كانت في القديم تعرف باسم (الداروم) وهي كلمة سامية بمعنى الجنوب وما زال مدخل غزة الجنوبي يعرف باسم باب الداروم، وتعرف حالياً باسم دير البلح لأنه قد أقيم فيها أول دير في أقامه القديس (هيلاريوس) المدفون في الحي الشرقي من البلدة، وسميت أيضاً بالبلح لكثرة النخيل الذي يحيط بها، يتخذ المخطط العمراني للبلدة شكلاً مستطيلاً يمتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي ويمتد منها شارعان رئيسيان متعامدان ويكثر على هذين الشارعين المحلات التجارية والمدارس لمختلف المراحل الدراسية .

تبلغ مساحة أراضيها حوالي 14700 دونم وأراضيها رملية تنتج بعض أنواع المحاصيل كالحبوب والخضراوات والفواكه، تعتمد على مياه الأمطار بالإضافة إلى مياه الآبار وتشغل أشجار النخيل أكبر مساحة من أراضيها .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 916 نسمة وعام 1945م حوالي 1560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 10800 نسمة من السكان الأصليين، أما عدد سكان مخيم رفح حوالي 7300 نسمة.

أقامت سلطات الاحتلال بجوار دير البلح العديد من المستوطنات اليهودية منها مستوطنة (نتساريم)، ومستوطنة (قطيف) وغيرها .

في دير البلح جمعية الصلاح الخيرية قامت بالعديد من الأعمال الخيرية منها بناء المساجد ومستوصف خيري للأطفال ومكتبة .



قرية بني سهيلة

تقع هذه البلدة في الطرف الجنوبي لقطاع غزة وتبعد 2كم إلى الشرق من خان يونس و1كم إلى الشرق من طريق رفح – غزة وخط سكة الحديد رفح – حيفا، يصلها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الممتد إلى خان يونس غرباً وعبسان وخزاعة شرقاً .

أنشأت هذه البلدة قبيلة بنى سهيلة العربية التي نزلت هذه الديار وأقامت على مرتفع من الأرض يعلو 75م عن سطح البحر ضمن أراضى السهل الساحلي الجنوبي، ازدادت المساحة العمرانية للبلدة من 97 دونم في أواخر الانتداب البريطاني إلى نحو 500 دونم عام 1989، وتبلغ مساحة أراضيها 11100 دونم، أراضيها الزراعية متوسطة الخصوبة وأهم المحاصيل الزراعية هي الحبوب والخضراوات والبطيخ، وتعتمد على مياه الأمطار المتوسطة الكمية .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 1043 نسمة وعام 1945م حوالي 3220 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 7561 نسمة من السكان الأصليين، ويقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 10000 نسمة يعمل معظمهم بالتجارة والخدمات بمدينة خان يونس.

فيها بعض الصناعات الحرفية كصناعة البسط والسجاد والأكياس من الصوف بالإضافة إلى الزراعة، ويوجد في البلدة بعض الخدمات والمرافق العامة، في وسطها مسجد وفيها مدارس لجميع المراحل الدراسية وأقيمت بعض المدارس في الطرف الغربي على جانب طريق بني سهيلة – خان يونس ويوجد فيها لجنة زكاة القرى الشرقية وفرع للجمعية الإسلامية .



قرية عبسان

تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة غزة وإلى الجنوب الشرقي من خان يونس وتبعد عنها 4كم، يصلها طريق محلي معبد يربطها بقريتي بني سهيلة وخزاعة، يمر فيها طريق رئيسي يربطها بمدينة بئر السبع عن طريق العمارة، أقيمت عبسان قبل أكثر من 1000 عام فوق رقعة منبسطة في الجنوب الغربي ومن الشرق من غزة حيث تتقدم تلال النقب نحو السهل الساحلي الجنوبي، وهي قسمان عبسان الصغيرة في الشمال وعبسان الكبيرة في الجنوب ويلتحم القسمان بفعل التمدد العمراني، تشرب البلدة من مياه الآبار المجاورة لها ولكن بعض مياهها ماثلة للعيان .

تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 16100 دونم تزرع فيها الحبوب واللوز والبطيخ والشمام، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار التي تهطل بكميات متوسطة، وقد منعت سلطات الاحتلال استخدام بعض الآبار التي تقع خارج القرية بحجة المحافظة على الموارد المائية .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 695 نسمة وعام 1945م حوالي 2230 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3730 نسمة لقرية عبسان الكبيرة، وحوالي 1418 نسمة لعبسان الصغيرة، ويقدر عدد عبسان في عام 1982م حوالي 8000 نسمة يعمل السكان في الزراعة والتجارة والصناعة ويصنع في البلدة البسط وأغطية الرأس والمطرزات ويعود سكانها بأنسابهم إلى قبيلتي بني مسعود وبني عبس من الجزيرة العربية.

فيها ثلاثة مساجد ومدارس لمختلف المراحل الدراسية، تعتمد هذه القرية على مدينة خان يونس كمركز خدمات رئيسي وكمركز تجاري في المنطقة .



بيت حانون

تقع بيت حانون في الشمال الشرقي من غزة وترتفع عن سطح البحر 50م، تقدر مساحة الأراضي التابعة لها حوالي 20020 دونما، تم الاستيلاء عام 1948م على جزء كبير من أراضيها. تزرع فيها البرتقال بالإضافة إلى الأشجار المثمرة كالتين والتفاح واللوز .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 885 نسمة وعام 1935م حوالي 849 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 4756 نسمة.

في القرية جامع قديم يعرف باسم جامع النصر بني عام 637هـ، تقع خربة (زيتا) في أراضي بيت حانون تحتوي على خزانات مهدمة وبقايا أدوات فخارية .



بلدة بيت لاهيا

تقع بلدة بيت لاهيا إلى الشمال الشرقي من مدينة غزة على بعد 7كم منها وهي في أقصى الطرف الشمالي من قطاع غزة، ويمر كل من خط سكة حديد رفح – حيفا والطريق الساحلية الرئيسية المعبدة على مسافة 4كم شرقها، تربطها طريق فرعية بالطريق الساحلية المؤدية إلى غزة جنوبها وإلى حيفا شمالاً، تربطها أيضا طرق فرعية أخرى بقرى بيت حانون وجباليا والنزلة وبمدينة غزة نفسها، تقع بيت لاهيا على منطقة رملية من أراضي السهل الساحلي الجنوبي وتحيط بها الكثبان الرملية من جميع جهاتها وتتعرض لزحف الرمال إلى الشوارع والمزارع وكانت المساحة العمرانية لها عام 1948م فقط 18 دونماً ازدادت إلى 150 دونم عام 1980 وتبلغ مساحة أراضي بيت لاهيا حوالي 38400 دونم معظمها رملية، تزرع في أراضيها الأشجار المثمرة كالتفاح والجميز والعنب والتين والمشمش والخوخ بالإضافة إلى الحمضيات والحبوب بأنواعها والخضراوات، وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار القليلة والآبار الارتوازية .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 871 نسمة وعام 1945م حوالي 2448 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 3459 نسمة وقدر عددهم عام 1982م بحوالي 4000 نسمة، في البلدة مدارس لجميع المراحل الدراسية وفيها مسجدان يضم الكبير مقام الشيخ سليم أبو مسلم وحول البلدة يوجد رفات المجاهدين الأوائل .

استولت سلطات الاحتلال على جزء كبير من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (نيسانيت) وهي قرية تعاونية تبلغ مساحتها 1300 دونم ومستوطنة (جان أرو) من نوع موشاف مساحتها 1000 دونم ومستوطنة (إيلي سبناي) من نوع موشاف مساحتها 800 دونم ومستوطنة (تل منظار) ومستوطنة (أيرن) .



قرية تلة 86

تبعد قرية تلة 86 قرابة 8 كم إلى الشمال الشرقي من مدينة خان يونس وإلى الشرق من الخط الرئيسي الذي يربط مدن القطاع طريق غزة – رفح وتقع في منتصف الطريق بين مدينتي دير البلح وخان يونس، أما الرقم 86 فيعود إلى رقم وحدة الجيش التي كانت بالموقع وحسب أقوال السكان في المنطقة، فإن هذا الرقم هو المسافة التي ترتفع بها التلة عن مستوى البحر، فهي مشرفة على ما وراء الحزام الأخضر شرقاً وتبعد عن البحر 9كم فقط، شهدت هذه التلة المعركة الحاسمة عام 1948 والتي أوقفت الزحف الصهيوني على القطاع الطريق الذي وصل.. إليها تحيطها الأشجار وتمتد شرقاً حتى الخط الأخضر بمسافة تصل إلى 4كم .

وسائل النقل لهذه المنطقة معدومة لوعورة الطريق وتفتقر إلى الطرق المعبدة، والكهرباء فيها دخلت معظم المساكن، أما المياه من الآبار الخاصة فتنقل على حيوانات النقل والتي هي وسيلة النقل الوحيدة التي يعتمدها السكان لقضاء حاجاتهم، تصل مساحة هذه المنطقة إلى حوالي 1000 دونم .

بلغ عدد سكانها حوالي 2000 نسمة يعيشون في تجمعات سكنية متناثرة بالقرب من مصادر المياه وحول الطريق الرئيسي والمورد الرئيسي لهذه المنطقة الزراعية وتشتهر بزراعة الحمضيات واللوزيات والزيتون والخضار إضافة إلى تربية الأغنام .

قام سكان المنطقة بجهودهم الذاتية ببناء مدرسة ابتدائية مختلطة وبدون ملعب أو سور حول المدرسة، مستوى الخدمات الطبية في القرية منخفض حيث لا يوجد فيها سوى عيادة طبية ومستوصف، يعتمد السكان على مستشفيات غزة وخان يونس في مختلف الخدمات العامة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس دير البلح، ولا يوجد فيها مؤسسات اجتماعية وخيرية أو ثقافية .



قرية النزلة

تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من جباليا وقد أصبحتا وكأنهما بلدة واحدة، والنزلة قرية حديثة تقوم على البقعة التي كانت تقوم عليها قرية (أزاليا) في العهد الروماني، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 4500 دونم يزرع فيها مختلف أنواع الأشجار المثمرة كالحمضيات والعنب واللوز والتين والتوت واللوز والجميز وغيرها، يعتمد سكانها على الزراعة وعلى صيد الأسماك في معيشتهم، أما بالنسبة للمياه يعتمد السكان على الآبار الارتوازية التي يتراوح عمقها حوالي 30م ويحيط بأراضي القرية أراضي جباليا وبيت لاهيا .

بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 694 نسمة وعام 1945م حوالي 1330 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1982م حوالي 2000 نسمة، ويعود سكان القرية الأصليين بأصولهم إلى عرب النصيرات والجبارات وإلى قبيلة عنزة المشهورة في الجزيرة العربية.

يوجد في ست قرى تحمل نفس الاسم واحدة في قضاء جنين باسم نزلة زيد والنزلات الخمسة الأخرى تقع في قضاء طولكرم .



قرية خزاعة

تقع هذه القرية إلى الجنوب الشرقي من عبسان وعلى بعد 2كم منها، وتبعد عن خطوط الهدنة حوالي 2كم، خزاعة قبيلة من قبائل بني قحطان، وقد نزلوا هذه القرية وخلدوا اسمهم على هذه البقعة، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 8200 دونم تحيط بأراضيها أراضي قرى قضاء غزة .

بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 990 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 1521 نسمة، وقدر عددهم في عام 1982م بحوالي 1700 نسمة .

في القرية مدرسة ابتدائية واحدة ويكمل الطلبة دراستهم في مدارس عبسان القريبة منها، ويوجد فيها العديد من الخرب بينها (خربة الفخاري) في جنوب خزاعة، وتحتوي على تل أنقاض صغيرة وخربة (المخيل) وتحتوي على صهاريج مبنية بالحجارة وخربة (تل القطيفة) وهي عبارة عن تل أنقاض وأساسات من الطوب وآثار مقبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:16 am

جنين

تقوم مدينة جنين على البقعة التي كانت تقوم عليها مدينة (عين جنيم) العربية الكنعانية؛ وتعني " عين الجنائن". لذلك سُميت بهذا الإسم بسبب الجنائن التي تحيط بها.
وفي عهد الرومان كان في بقعتها قرية ذكرت باسم "جيناي" من قرى سَبَسْطية. فتحها العرب المسلمون في القرن السابع الميلادي وعُرفت بهذا الإسم ( جنين) حتى يومنا هذا.
ومدينة جنين هي مركز قضاء جنين، وتعتبر حلقة وصل بين طرق المواصلات القادمة من نابلس، العفولة وبيسان ونقطة مواصلات الطرق المتجهة إلى حيفا، الناصرة، نابلس، والقدس.
وتقع إلى الشمال من مدينة نابلس، وتبعد عنها 41 كم، وترتفع 250م عن سطح البحر.
بلغ عدد سكان جنين في عام 1922 (2637) نسمة وعام 1945 (3990) نسمة وعام 1961 (14402) نسمة وعام 1967 (13365) نسمة بما فيهم سكان مخيم جنين. وعام 1987 (17534) نسمة وعام 1996 ووفقاً للإحصاء الفلسطيني بلغوا (23802) نسمة وعدد سكان مخيم جنين بلغوا (9062) نسمة.
كانت جنين تضم قبل نكبة 1948 حوالي (70) قرية كبيرة وصغيرة وبعد النكبة اقتصرت على 19 قرية، ويتبع مدينة جنين 4 بلديات (يعبد، سيلة الظهر، عرابة، قباطية).
يوجد فيها 7 مدارس حكومية، أربعة للبنين وثلاث للبنات، بالإضافة إلى المدارس الأهلية ومدارس وكالة الغوث، كما تضم مستشفيين، و23 عيادة صحية.
خاضت جنين بمدنها وقراها معركة الدفاع عن الوجود ضد المنظمات الصهيونية المسلحة، التي استولت في أواخر
ايار 1948 على قرى زرعين، والمزار، ونورس، وصندلة، والجملة، والمقيبلة، وفقوعة، وعرانة، وحاولت الإستيلاء على مدينة جنين حيث تم تطويقها في 3 حزيران 1948 وكان عدد الصهاينة (4000) مقاتل؛ فاستولوا على معظم أحياء المدينة وتحصن المجاهدون في عمارة الشرطة في المدخل الغربي لجنين. حتى وصلت نجدة للمحاصرين قوامها (500) جندي عراقي بقيادة (عمر علي) وحوالي (100) مجاهد فلسطيني من القرى المجاورة.
وبعد معارك دامية في خارج البلدة وفي شوارعها وأزقتها اندحر الصهاينة، وتطهرت المدينة منهم في 4 حزيران 1948 وبقيت تحت الحكم الأردني حتى احتلالها عام 1967.
من المعالم التاريخية في جنين وجوارها:
المسجد الكبير : أقامته السيدة/فاطمة خاتون، إبنة محمد بك السلطان الملك الإشرف قانصوه الغوري، والجامع الصغير، وخربة عابة : شرق جنين، تحتوي على قرية مهدمة، وصهاريج منقورة في الصخر، وقبر منقور في الصخر فيه نواويس. وخربة خروبة: شمال جنين (2كم) وتقع على مرتفع، تحتوي على بقايا برج له قاعدة مائلة وأساسات وجدران وصهاريج وكهوف ومدافن.
ومثل باقي مدن فلسطين صادرت سلطات الإحتلال مساحات شاسعة من أراضي جنين وقراها وأقامت عليها المستعمرات ويبلغ عددها حوالي عشرة مستعمرات....



جنين بطولة الشعب..
من جسدت بملاحمها البطوليه اروع ايات التضحيه بدماء ابطالها الزكية.
كل التحية لجنين الابية..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:17 am

نابلس

الموقع والتسمية


تتمتع مدينة نابلس بموقع جغرافي هام، فهي تتوسط إقليم المرتفعات الجبلية في فلسطين بصفة عامة، كما أنها ضمن سلسلة المدن الفلسطينية الواقعة على خط تقسيم المياه.



تقع المدينة عند التقاء دائرة عرض 32.13 0 شمالاً وخط طول 35.16 شرقا ويحدها من الشمال جبل عيبال وقرية عصيرة الشمالية، ومن الجنوب جبل جرزيم وقرية كفر قليل، ومن الغرب والشمال الغربي قرى زواتا وبيت إيبا وبيت وزن ورفيديا، أما من الشرق والجنوب فيحدها كل من سهل بلاطة وعسكر مروان الباذان وقرى روجيب وكفر بيتا وسالم ودير الحطب وعزموط.


الاسم وتطوره:
ورد ذكر نابلس في رسائل تل العمارنة وتقارير تحتمس الثالث باسم شاكمي "SHAKMI" وحرف الاسم إلى شكيم، وقد كانت أول رقعة نزل فيها إبراهيم عليه السلام بعد أن قدم من أور بالعراق، ثم سكنها يعقوب بن اسحق عليه السلام ويرجع اسم نابلس إلى نيابولس NEOPLOLIS وهي المدينة الجديدة التي أقامها الإمبراطور الروماني قسبازيان بعد تدمير المدينة القديمة .


نابلس عبر التاريخ :


نابلس مدينة كنعانية قديمة ظهرت خلال عصور ما قبل التاريخ ويعود تاريخها إلى 4500 قبل الميلاد. وقد سماها الكنعانيون شكيم أي النجد أو الأرض المرتفعة، ويعتقد بأن شكيم الكنعانية هي قرية بلاطة الحديثة التي تقع على بعد كيلو متر ونصف شرقي مدينة نابلس .


ورد ذكر شكيم في نصوص إيبلة التي اكتشفها باولوماتيه عالم الآثار الإيطالي ضمن مدن كنعانية أخرى في فلسطين، وهي بيت جبرين، أريحا، شكيم، أورشاليم، مجدو، وبيت شان .. وتاريخ هذه النصوص يعود إلى نهاية عصور ما قبل التاريخ 3500 ق. م.


تبعد نابلس عن القدس 69 كم وعن عمان 114 كم، عن البحر المتوسط 42 كم، وترتبط بمدن وقرى الضفة الغربية، حيث تصلها شوارع بمدينة جنين شمالاً وبطولكرم وقلقيلية غرباً، وطوباس شرقاً، وحوارة ورام الله جنوباً .


نشأت نابلس القديمة في وادي طويل مفتوح بين جبلي عيبال شمالاً، وجرزيم جنوباً، أما نابلس الحديثة فقد بنيت على هذين الجبلين، ويبلغ ارتفاع جبل عيبال 940 م، وجبل جرزيم 870 م، وترتفع المدينة في المتوسط 550 م عن سطح البحر. أودية نابلس تنحدر من منطقة نابلس نحو الغرب والشرق، ومن هذه الأودية وادي التفاح، يبدأ من نابلس ويسير في خانق عميق ليتصل بوادي الزومر في منطقة طولكرم غرباً ووادي الباذان الذي يبدأ من الجبال الواقعة شمالي شرقي نابلس، ويتزود بمياه الينابيع الصدعية مثل عين الباذان ليصب في وادي الفارعة الذي يرفد نهر الأردن.


وتمتاز جبالها ووديانها بكثرة الينابيع، ففي جبل جرزيم ينبع من منحدراته الشمالية 22 عيناً. وأشهر العيون في نابلس: عين بيت الماء، رأس العين، عين الصبيان، عين القريون، عين الدفنة، عين العسل .


وتشير النصوص المصرية بأن شكيم كانت مدينة محصنة استراتيجية ذات أهمية دولية منذ 1800 سنة قبل الميلاد ، كما كانت مركزاً للديانات الكنعانية والحياة السياسية، ويفهم من النصوص المصرية أن فلسطين ابتداءً من بداية هذا العصر أصبحت علاقتها وطيدة بمصر .


ورسائل تل العمارنة (1400-1350 سنة ق.م)، تتحدث عن مدينة شكيم، تحت حكم أميرها الكنعاني لابعايو كمدينة تلعب دوراً هاماً في النزاعات ضد السيطرة المصرية على منطقة فلسطين .


وحسب ما ورد في التوراة فإنها أول مدينة كنعانية نزل فيها سيدنا إبراهيم الخليل (التكوين 12 : 6-8 ) قادماً من مدينة أور بالعراق، وكان ذلك حوالي 1805 ق.م وبعده أتى سيدنا يعقوب من فدان آرام على نهر الفرات بالعراق، ونزل شكيم ، ثم سكن مدينة كنعانية تعرف باسم بيت إيل وتعني مقر أبو الآلهة الكنعانية، وكانت مركز عبادة الإله إل الكنعاني أو إيل . (التكوين 25: 34-29، 35: 1-Coolويذكر أن يعقوب عاد فيما بعد إلى شكيم .


وفي عصر الحديد 1200-323 قبل الميلاد استمرت المدن الكنعانية بنفس نظام المدن المحصنة ذات القلاع خلال فترات عصر البرونز .. وتشير التوراة إلى وجود حروب بين اليهود والكنعانيين الفلسطينيين .. وقد سيطر اليهود على مدينتين كنعانيتين:


الأولى: مدينة ( يبوس ) أورشالم مدينة اليبوسيين الكنعانيين وقلب مملكتهم منذ عصور ما قبل التاريخ، احتلها اليهود سنة 1000 ق .م بقيادة سيدنا داوود ( 100-963 ق.م)، ثم سليمان (963 –923 سنة ق .م) .. واستمر اليهود فيها تحت اسم مملكة يهوذا حتى سقطت سنة 586 ق.م على يد نبوخذ نصر .


الثانية : مدينة شكيم، التي بدأ نفوذهم فيها عام 923م.م وانتهى عام 722ق.م على يد سرجون الثاني، وبقى فيها أهلها الكنعانيون، وتشير بعض المراجع الى إحضار كنعانيين من الدواخل، وهم العموريون.


أما السامريون فقد سكنوا مدينة شكيم وهم فئة من اليهود لا تعترف من التوراة بغير الأسفار الخمسة الأولى المنسوبة إلى النبي موسى، وتعرف هذه الفئة بالسامريين نسبة إلى السامرة، وقد ناصبهم اليهود العداء منذ ظهورهم. ولا تزال بقاياهم موجودة في مدينة نابلس حتى هذا اليوم ولا يتجاوز عددهم 250 نسمة، وقد وضع لهم عضو برلمان في المجلس التشريعي المنتخب لأول مرة في التاريخ الفلسطيني المعاصر 1995 .


سنة 332 قبل الميلاد سقطت فلسطين في يد الإسكندر المقدوني وأصبحت تابعة للإمبراطورية اليونانية حتى سنة 64 قبل الميلاد. وخضعت فلسطين إلى حكم إمبراطورية البطالمة والسلوقيين، وقد تركت الهيلينية بصماتها واضحة على بعض مظاهر الحياة أيام الحكم اليوناني وذلك بسبب إنشاء سبعين مدينة ضخمة على الطراز الإغريقي في البلاد التي احتلها جيش اليونان. وقد استخدمت كمراكز ثقافية تم بواسطتها نشر الثقافة اليونانية في بلدان العالم القديم .


ومن المدن الثقافية التي أنشئت في العهد اليوناني بيلاوريون (تل الأشعري)، هيبوس (قلعة الحصن) وتقعان شرق طبريا، ومدينة (فيلوتير) في الطرف الجنوبي من بحيرة طبريا، وسميت بهذا الاسم نسبة إلى فيلوتير شقيقة بطليموس الثاني فيلادلفوس، ومدينة جيراز (جرش) .


وقد حول الإغريق الكثير من أسماء المدن الكنعانية الفلسطينية إلى أسماء إغريقية منها عكا، حيث سميت بتولما في عهد بطليموس الثاني، وبيت شان سميت سكيثوبوليس، وبيت جبرين أطلق عليها اليوثيروبوليس، وإيلات سميت بيرينكة، وشكيم سميت نيابوليس .. وأصبحت المدينة تشتمل على رقعة واسعة من الأراضي تحيط بها الأسوار، وبها بوابات ضخمة ذات جلال، وفي داخل الأسوار يقع القصر الملكي أو قصر الحاكم، وكذلك الساحة العامة والمدرج الضخم والمسرح وبرك السباحة والمعابد الضخمة المتعددة، ومثل هذه المدن بيت جبرين وشكيم .


وفي العصر الروماني 64 ق.م – 323 م أحيطت مدينة شكيم (السامرة) بواسطة سور، طوق حوالي 170 أكد . أما بوابة المدينة فقد وجدت في الناحية الغربية من المدينة وتضم برجين دائريين عظيمين بقطر 46 قدماً، وهي مقامة على قواعد مربعة الشكل تعود للعصر الهيليني..
ومبنى الباسليكا من السامرة (نابلس) يعود تاريخه إلى العصر الروماني .


وفي عهد هادريانوس ( 117م-138م ) أقام الرومان معبداً لجوبتر على جبل جرزيم مكان معبد السامريين .
وفي العصر البيزنطي 323م-638م انتصرت المسيحية أصبحت كل فلسطين تدين بالمسيحية ومن ضمنها نابلس وأصبحت مركزاً لأسقفية. وفي القرن الخامس الميلادي بنى المسيحيون على قمة جبل جرزيم كنيسة تخليداً لمريم العذراء


في عهد الإمبراطور جستنيان (527م-565م) .
بنى الرومان المسيحيون قلعة مسورة بالقرب من كنيسة مريم لا تزال آثارها باقية وأعادوا بناء خمس كنائس تهدمت في حروب سابقة .


في عام 638م فتح العرب المسلمون نابلس بقيادة عمرو بن العاص في خلافة أبي بكر الصديق، وقد تعهد المسلمون بحماية من بقي من أهلها على دينه من المسيحيين على أن يدفعوا الجزية عن رقابهم والخراج عن أراضيهم .
وبعد الفتح الإسلامي أصبحت نابلس مدينة من مدن جند فلسطين الذي كانت عاصمته اللد ثم الرملة.


في القرن العاشر الميلادي وصف المؤرخ المقدسي نابلس فقال: " إن نابلس في الجبال يكثر فيها الزيتون، والجامع في وسطها، وهي مبلطة ونظيفة ولها نهر جار".
في سنة 1099 م استولى عليها الصليبيون بقيادة تنكرد صاحب أنطاكية وبنى بلدوين الأول (1100-1118م) فيها قلعة على رأس جبل جرزيم لحماية قواته .
في سنة 1120م عقد فيها بغدوين الثاني (1118-1130 م ) مجمعاً كنسياً كبيراً .
في سنة 1187 م انتصر صلاح الدين الأيوبي في معركة حطين، وعادت نابلس بقراها وبلدانها إلى المسلمين .
في سنة 1189 م أصاب نابلس زلزال، فتهدمت فيها مبان كثيرة، ومات تحت الأنقاض ثلاثون ألفاً من أهلها .
في سنة 1260م استولى عليها التتار، ولكنهم خرجوا في نفس السنة على يد قطز المملوكي.


في سنة 1325م زارها ابن بطوطة فوجدها مدينة عظيمة كثيرة الأشجار والماء ومن أكثر بلاد الشام زيتوناً، وبها مسجد جامع متقن وحسن في وسطه بركة ماء عذب .


في سنة 1517م سيطر العثمانيون على سورية وفلسطين ولبنان والأردن، وأصبحت فلسطين تابعة للإمبراطورية العثمانية ومن ضمنها نابلس .


في سنة 1671م زارها السائح التركي أولياجلبي، ذكر أنها مركز لواء تابع لولاية دمشق ويضم مائتي قرية، وذكر مساجدها وسوقها ومدارسها وحماماتها وقال "إنها تقع بين جبلين وتكثر فيها الجناين والبساتين ومناخها ممتاز وتحيط بها جبال تكسوها الكروم وأشجار الليمون والرمان والتين والزيتون والنخيل".
في سنة 1832م دخلت نابلس تحت الحكم المصري بقيادة القائد إبراهيم باشا .
في سنة 1834م ثار الفلسطينيون فيها على الحكم المصري ولكنهم أخفقوا .
في سنة 1840م عادت فلسطين إلى الحكم العثماني .
وفي نهاية الحكم العثماني أصبحت مدينة نابلس قضاء، ويضم 101 من القرى .
سميت جبل النار، لأن جبل النار من أسماء لواء نابلس وقيل من أسماء فلسطين، أسماها به دروز جبل لبنان. في عهد الترك اعترافاً ببسالة أهله .
كان لنابلس دوراً مهماً في ثورة 36-39 ، وحدثت فيها معارك كثيرة اهمها موقعة جرزايم وعيبال.

في عام 1967 وقعت نابلس تحت الاحتلال الاسرائيلي

في يوم 10/12/1995 تم انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي ودخول قوات الأمن العام الفلسطينية البلدة.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:18 am

السكان والنشاط الاقتصادي:
يبلغ عدد سكان مدينة نابلس حسب إحصاء عام 1922م، 15947 نسمة ازداد عام 1931 ليصل إلى 17418 نسمة واستمر في الزيادة إلى أن وصل 1966م 53000 نسمة وفي عام 1967 انخفض ليصل 44000 نسمة، بسبب نزوح عدد من السكان إثر حرب عام 1967 ولكنه عاد للارتفاع ليصل إلى 53360 نسمة،
وقد مارست مدينة نابلس العديد من الوظائف منها:
الزراعة :
إن افتقار المدينة إلى أراض ذات تربة خصبة لم يسمح بإعطاء الفرصة للمدينة في انتاج زراعي جيد، ومن أهم المحاصيل، الحمضيات والزيتون .


الصناعة: تعد مدينة نابلس أهم مدن فلسطين من الناحية الصناعية سواء من حيث عدد مصانعها أم تنوعها أم إنتاجها، ومن أهم الصناعات:
1. مصانع الزيوت النباتية
2. صناعة الصابون
3. معامل الزيتون
4. مصانع الغزل والنسيج
5. صناعة الأغذية والمشروبات
6. الكيماويات والمنظفات
7. الأثاث

8.صناعة الحلويات( وهي مشوهرة على مستوى الشرق الأوسط )


التجارة : تساهم التجارة في دعم اقتصاد المدينة وتتركز الأسواق التجارية في وسط المدينة من حيث السوق التجاري الرئيسي .



اعلام المدينة:

-إبراهيم عبد الفتاح طوقان 1905-1941 م: شاعر الوطن، وقائد فكرة الأدب القومي، عمل فترة من الوقت مسؤولاً عن إدارة القسم العربي في إذاعة القدس – أربع سنوات – إلا أن سلطات الانتداب والصهيونيين أقالوه من منصبه عام 1940م، حيث انتقل بعدها إلى بغداد فعمل مدرساً فيها ثم عاجله المرض فتوفي عام 1941م.

عادل عمر زعيتر 1897-1957 م
:
أكمل دراسته الثانوية في بيروت واستانبول، وانضم إلى الجيش العربي بقيادة الأمير فيصل في الحرب ضد العثمانيين. ونال شهادة الحقوق من باريس عام 1925م واشتغل بعدها محامياً. وفي عام 1953م أصبح عضواً في المجمع العلمي العراقي، وفي عام 1955م انتخب عضواً مراسلاً للمجمع العلمي العربي في دمشق. وقد اهتم في أخريات حياته بترجمة المؤلفات من الفرنسية إلى العربية التي بلغ عددها ستة وثلاثين كتاباً. أتسم من خلالها بالأمانة العلمية في النقل والترجمة ونال ثقة مواطنيه وطلابه .

فائق فريد العنبتاوي 1896-1960 م:
قاوم البريطانيون من خلال كتاباته وخطاباته وأشعاره، نفته سلطات الانتداب أكثر من مرة، وتعرض بيته وبيت والده للنسف أكثر من مرة لمساعدتهم الثوار الفلسطينيين ضد بريطانيا والصهاينة. وقد تم اعتقالهما عام 1938م وبقيا في المعتقل ثمانية عشر شهراً. وبعد عام 1948 م بقي فائق يعمل جاهداً في دعم المقاومة العربية لاسترداد الوطن .

عوني عبد الهادي (1888-1970):
أتم دراسته في باريس وارتبط اسمه بالحركة العربية ، بعد إعلان الدستور العثماني 1908 م، اشترك في عدد من الجمعيات التي سعت إلى الوحدة العربية، ومناهضة قرارات التهويد. عين سكرتيراً خاصاً للملك فيصل الأول في سوريا بعد الحرب العالمية الأولى، وتولى وزارة الخارجية بعد السيد سعيد الحسيني، وقد أسس عام 1931م حزب الاستقلال الفلسطيني. وفي عام 1948م عين رئيساً للجنة القانونية للجامعة العربية، وقد توفي عام 1970م عن عمر يناهز 82 عاماً في مدينة القاهرة .

نهاد القاسم (1905-1970):
توفي في دمشق عام 1970 م عن عمر يناهز 65 عاماً، حيث سكنها منذ فترة طويلة وقد اشتغل بالقضاء وتدرج في مناصبه حيث أصبح رئيساً لهيئة تفتيش الدولة، وتقلد منصب وزير العدل عام 1958م عندما تشكلت أول وحدة بين مصر وسوريا، ويعد القاسم من دعاة القومية والوحدة.

محمد عزة دروزة (1889-1984) : ولد في نابلس عام 1889م وتوفي في دمشق عام 1984م. باحث ومؤرخ وروائي، تلقى علومه في نابلس وعمل موظفاً ومديراً لمدرسة النجاح 1922-1927م، ثم مأموراً لأوقاف نابلس، فمديراً للأوقاف الإسلامية في فلسطين، شارك في العمل الوطني وساهم في تأسيس حزب الاستقلال عام 1936م وسجن غير مرة. نال الجائزة التقديرية للمجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية في سورية عام 1970م، وله أكثر من 43 مؤلفاً.



معالم المدينة
بئر يعقوب :
وتقع في أطراف المدينة ويعتقد أن هذه البئر حفرها النبي يعقوب عليه السلام عندما جاء إلى شكيم، ويبلغ عمقها 40 متراً، وعند هذه البئر التقى السيد المسيح بالمرأة السامرية، وكان قد غادر بيت المقدس إلى الجليل عن طريق السامرة. وحيث كان السيد المسيح متعباً،فقد جلس إلى جانب البئر، وعندئذ جاءت إمرأة سامرية لتستقي فطلب منها أن تعطيه ماء ليشرب، فردت عليه كيف تطلب مني ماء لتشرب وأنت يهودي وأنا سامرية ؟ (حيث كان اليهود لا يتعاملون مع السامريين) ولهذا تدعى البئر أيضاً بئر السامرية .


وقد بنت الملكة هيلانة والدة الإمبراطور البيزنطي قسطنطين كنيسة كبيرة فخمة (بعرض 25 متراً وطول 43 متراً) فوق هذا البئر في القرن الرابع للميلاد. وزين الإمبراطور جوستنيان الكنيسة بالزخارف ولم يتعرض العرب للكنيسة بأذى عندما فتحوا البلاد في عهد الراشدين. وبقيت الكنيسة على حالها حتى تهدمت عام 1009م في العهد الفاطمي. ثم عمرها الصليبيون عام 1154م، ثم هدمت عام 1187م بعد خروجهم من البلاد، وفي عام 1555م تولت الكنيسة الأرثوذكسية حراستها بأمر من السلطان العثماني. ثم بنيت كنيسة على آثار الكنيسة القديمة فيما بعد .

جامع الخضراء: ويقع في حي الياسمينة بالقرب من "عين العسل" ويرجع تاريخ بنائه الحالي، بناء على الكتابة المدونة على مدخله إلى أيام السلطان المنصور سيف الدين قلاوون الصالحي (1279 – 1290 ) سابع ملوك دولة المماليك التركية.
ويوجد في صحن الجامع بركة ماء، وتبلغ مساحة القسم المعد للصلاة فيه نحو 300 متر مربع، وله محراب جميل، وفي ركنه الجنوبي الغربي مكان منفصل يقال إنه المكان الذي حزن فيه يعقوب على ولده يوسف. ويعرف الجامع لذلك باسم "جامع حزن يعقوب" وتبعد مئذنته مقدار ستين متراً من ناحية الشمال، وتشبه في نمطها المعماري مئذنة الرملة.

قبر يوسف: يقع على بعد نحو 900متر إلى الشمال من بئر النبي يعقوب. ويوجد قبر يعتقد أنه قبر النبي يوسف. ويعتقد أن أبناء يعقوب باعوا أخاهم يوسف في هذا الوادي .
ويعد جرزيم مكان مقدس وأثري لدى السامريين حيث يعتقدون أن إبراهيم عليه السلام قد هم بذبح ابنه قرباناً إلى الله تعالي .

المقبرة البيزنطية:
التي يعود تاريخها إلى القرن الخامس الميلادي وتحوي على أعمدة منحوتة بالصخر الأبيض نحتاً فنياً جميلاً ، حيث يعتقد أنها مقبرة لأسر غنية .
علاوة على المراكز الأثرية السابقة هناك العديد من المزارات والخرب الموجودة في المدينة وفي قضائها ولكنها لم تلق العناية الكاملة، وتحتاج إلى الرعاية والترميم، وقد أسلفنا الحديث عن المساجد والمزارات .

مدينة نابلس اليوم:
يتبع مدينة نابلس 73 تجمعاً سكانياً وقد بلغ عدد سكان هذة التجمعات 116966 نسمة لعام 2000 وبلغ عدد الأسر 180.3 وعدد المباني 8746 مبنى وبها 11 موقعا أثرياً مؤهلة للسياحة وهي تل صوفر-تل بلاطة- التنور – مقبرة عسكر- ومعبد رويوس وكنيسة مريم والمدرج الروماني وسباق الخيل والمدرج الأثرى والمقبرة الغربية وتل الحلو، وتعد مركزا تعليميا للقرى التي تقع حولها وبها جامعة النجاح وهي من كبريات الجامعات الفلسطينية .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:20 am

مدينة صفد

كي لا ننسى... 68256777
كي لا ننسى... 81854750
صفد هي مدينة في الجليل الشرقي شمالي إسرائيل ومن أقدم مدن فلسطين التاريخية. بنيت فوق مدينة تريفوت الكنعانية وكانت مركز تلاقي للتجار والسفراء المصريين والسوريين منذ 3500 سنة، وفي حدود عام 70م لجأ إليها اليهود الذين ثاروا على روما. في القرن السادس عشر، لدى إنتهاء حكم العرب في الأندلس، قدم إليها فارون من الأندلس من المسلمين واليهود، وأصبحت مركزا ثقافيا ودينيا.

في حرب 1948 هجر من المدينة سكانها العرب بعد استيلاء قوات الهاجاناه اليهودية عليها. بعد قيام دولة إسرائيل تم جعل بعض المساكن القديمة إلى منازل للفنانين.

تعتبر المدينة مقدسة لدى اليهود والمسلمين وفيها معالم دينية كثير، خاصة مدافن الحاخامين والشيوخ.

بحسب مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، فإن عدد سكان المدينة في نهاية عام 2003 كان 26600 نسمة.


قرية الفخار الفلسطينيه
ارتاح" قرية فلسطينية صغيرة تقع على هضبة فيها آبار وأحواض ومقام، واعتقد علماء الآثار الغربيون الذين قادوا حملات استكشاف لفلسطين في القرن التاسع عشر بأنها ربما تكون المكان الذي دعي باسم ارتاح في قوائم تحتمس الثالث (الفرعون المصري تحتمس الثالث، 1479-1425 قبل الميلاد) والذي يبدو أنه يقع شمال يافا.

وتقع خربة ارتاح جنوب مدينة طولكرم بجوار القرية التي تحمل نفس الاسم (ارتاح)، وتضم آثاراً رومانية وبيزنطية وعربية وإسلامية، ومقاماً إسلامياً هو مقام بنات يعقوب

ويقع هذا المقام على مشارف خربة ارتاح في حقل عشبي، ويرجح أنه يعود إلى عصر المماليك أو إلى فترة اسبق بكثير إلى العهد الروماني، وتأتي التسمية (ارتاح) من الراحة، وتقول الأسطورة إن يعقوب قد استعاد بصره في هذه القرية، وتوجد قرب المقام ثلاث برك رومانية، وتقع على بعد بضعة مئات من الأمتار عنها أطلال معصرة خمر رومانية ذات أرضيات فسيفسائية بيضاء حول حجراتها الثلاث.

وتشير بنية معصرة العنب وتركيبها إلى أنها ترجع إلى العصر الروماني، وهي أكبر معصرة خمر من نوعها تم اكتشافها في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى الآن.

ويقول الدكتور حمدان طه مدير دائرة الآثار والتراث الثقافي الفلسطيني في حديث لمؤسسة فلسطين للثقافة "لقد كان للخمر دور مركزي في أسلوب الحياة الرومانية، وانتعشت صناعة الخمور في مختلف أرجاء الإمبراطورية الرومانية، وعبد الرومان إله الخمر باخوس، والذي كان يعرف عند الإغريق باسم ديونيسيوس".
ويشير المقريزي، أحد كبار مؤرخي العصور الوسطي، إلى أن السلطان المملوكي الظاهر بيبرس قد وهب القرية لاثنين من أمرائه. فأصبح نصف القرية ملكا لعز الدين أيبك من دمشق ونال النصف الثاني شمس الدين صنقر الألفي.

وبهدف صيانة هذه المواقع الأثرية والمقام، تولى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني) ترميم خربة ارتاح، بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار الفلسطينية

وتعتبر القرية أحد أهم المواقع التاريخية لصناعة الفخار (الخزف) في الأراضي الفلسطينية المحتلة – والتي تعد تقليدا فلسطينيا يعود إلى 4.000 عام خلت – ويوجد فيها مصنعان للخزف. مالك أحد هذين المصنعين، مصطفى أبو خليل، ورث هذه الحرفة عن والده وجده. وتضم المبيعات الأكثر رواجا لدى أبو خليل أباريق الماء والآنية الفخارية المستخدمة للنباتات، كما أنه قام بصنع أدوات فريدة مثل الطبول والنارجيلة.
ويزور القرية كثيرون للاطلاع على مهارة صنع الفخار التقليدي، ويعتبر المقام ومصانع الخزف والأطلال الرومانية جزءا من الموروث الحي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي صمدت طوال قرون وشكلت دليلا على عراقة شعب ما زال ينشد الحرية.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:21 am

مدينة الخليل وقراها


مدينة الخليل

كان الاسم الذي أطلقه الكنعانيون على هذه المدينة قبل 5500 سنة (قرية أربع) ثم عرفت باسم (حبرون) أو (حبري)، وقد بنيت على سفح (جبل الرميدة) في حين كان بيت إبراهيم على سفح جبل الرأس المقابل له ولما اتصلت (حبرون) ببيت إبراهيم سميت المدينة الجديدة (الخليل) نسبة إلى خليل الرحمن النبي إبراهيم عليه السلام. نزل العرب الكنعانيون المنطقة في فجر العصور التاريخية وبنوا قرية أربع (الخليل) ويعود تاريخ المدينة إلى 3500 سنة قبل الميلاد، واستولى الفرنجة على الخليل عام 1168 م وحولوها إلى مركز (أبرشية) .

تقع مدينة الخليل على هضبة تخترقها أودية، ترتفع عن سطح البحر 940م، يصل إليها طريق رئيسي يربطها بمدينة بيت لحم والقدس وطرق فرعية تصلها بالمدن والقرى في محافظة الخليل، تنتشر فيها العيون وخاصة في المنطقة المحيطة بالمدينة وأهمها ينابيع الفوّار التي جُرّت مياهها بأنابيب لتزويد المدينة بمياه الشرب ويجمع سكان المدينة مياه الأمطار في آبار الجمع والخزانات، توسعت المدينة خارج أسوار الخليل وامتدت إلى مختلف الاتجاهات .

تأسست بلدية الخليل عام 1927م فأشرفت على تنظيم المدينة وقامت بإنشاء شبكة مجاري وشقت الطرق وبلغت المساحة العمرانية للمدينة 22800 دونم .

على الصعيد الزراعي عرفت الخليل منذ القدم بأنها مدينة تحيط بها الأراضي الزراعية من كل جانب واشتهرت في زراعة العنب والتين واللوز والمشمش والزيتون وتزرع الحبوب، تبلغ مساحة الأراضي الزراعية في المحافظة حوالي 232200 دونم وتبلغ الأراضي المزروعة عنب 52 ألف دونم وتنتج سنوياً 34600 ألف طن ويعتني سكان الخليل بتربية الأبقار والمواشي، أما على الصعيد الصناعي فتشتهر بالمهن اليدوية وبعض الصناعات الخفيفة كالأحذية وصناعة الصابون ودباغة الجلود والنسيج وصناعة الذهب وبعض الصناعات المعدنية والغذائية .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 16577 نسمة منهم 430 يهودياً وعام 1945م حوالي 24560 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال حوالي 38300 نسمة ارتفع إلى 79100 نسمة عام 1987م، يوجد في المدينة العديد من المدارس لمختلف المراحل الدراسية حكومية وأهلية، ووكالة، وفيها عدد من المعاهد وكليات المجتمع وفيها معهد ال"Poly technique" ومعهد العروب وفيها جامعة الخليل تأسست عام 1971م، أما على الصعيد الصحي فيها 3 مستشفيات وهي مستشفى الأميرة عالية ويحتوي على 100 سرير، ومستشفى خليل الرحمن والمستشفى الأهلي التابع لجمعية أصدقاء المريض، بالإضافة إلى العديد من العيادات الصحية وعددها في المحافظة 37 عيادة .

أقامت سلطات الاحتلال أحزمة استيطانية حول المدينة وأنشأت أول مستوطنة هي (كريات أربع) تمهيداً لتطويق المدينة ومحاصرتها جغرافياً وسكانياً ومن أجل هذا الهدف صادرت مساحات واسعة من أراضيها وأقامت مستوطنتين عام 1981م هما مستوطنة (كرمل) وهي من نوع موشاف مساحتها 4 آلاف دونم ومستوطنة (ماعون) وأقامت سلطات الاحتلال حيا يهوديا في قلب المدينة، وبلغت مساحة الأراضي المصادرة من المدينة وما حولها حوالي 72700 دونم حتى عام 1981م وتبلغ عدد المستوطنات المقامة في المحافظة 34 مستوطنة حتى نهاية 1987م ومنها 26 مستوطنة تزيد مساحة الواحدة منها عن 25 دونم .

في المدينة العديد من الجمعيات الخيرية وأهمها جمعية الهلال الأحمر والتي تأسست عام 1965م والجمعية الخيرية الإسلامية وتشرف على بيت للأيتام الذكور وبيت لليتيمات ومدرسة شرعية، وجمعية الشبان المسلمين وتقوم بأنشطة اجتماعية ورياضية مختلفة وتشرف على عشرات مراكز تحفيظ القرآن الكريم، وجمعية الإحسان الخيرية حيث تشرف على بيت للعجزة والمعاقين، ولجنة زكاة تقوم على تقديم المساعدة لآلاف الأسر والأيتام وطلاب العلم .



بلدة يطا

تقع بلدة يطا إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وتبعد عنها حوالي 7كم، يصلها العديد من الطرق المحلية التي تربطها بالسموع والخليل – الظاهرية.

تتصف أراضي يطا بالاستواء وتمتد تضاريسها ووعورتها باتجاه الشرق، تضم بلدية يطا سبعة قرى وخرب، بنى العرب الكنعانيون يطا كما بنوا معظم قرى ومدن الخليل ودعوها (يوطة) بمعنى (منبسط ومنحنى) ويقال أنها المدينة التي سكنها النبي زكريا عليه السلام وفيها ولد ابنه يحيى عليه السلام، وتمتد يطا عمرانياً على طول الطريق التي تصلها بمدينة الخليل بطول 1كم وعرض 3كم، ترتفع عن سطح البحر 800م وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 3300 دونم، يعمل معظم سكانها في الزراعة فالأرض فيها ذات خصوبة عالية يزرع فيها الحبوب والبقول والعنب والتين والزيتون بالإضافة إلى اللوزيات .

أقامت سلطات الاحتلال العديد من المستوطنات على أراضيها المصادرة منها مستوطنة (كرمل) وهي نوع موشاف شتوفي ومساحتها 4 آلاف دونم، ومستوطنة (ماعون) من نوع موشاف شتوفي .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 3179 نسمة وعام 1945م حوالي 5260نسمة . بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 7300 نسمة و ارتفع إلى 20700 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية .





بلدة دورا

تقع بلدة دورا إلى الجنوب الشرقي من مدينة الخليل وتبعد عنه 8كم على الطريق الرئيسي القدس – الخليل، وتقع في منطقة جبلية تسمى جبال دورا التي تمتد إلى الظاهرية جنوباً والخليل شرقاً حتى بلدتي إذنا وتفوح شمالاً، سماها الرومان (أدورا) وكانت مدينة أدورايم قائمة مكانها، ترتفع عن سطح البحر 850م يدير شؤونها التنظيمية والإدارية مجلس بلدي، تبلغ المساحة العمرانية لها حوالي 510 دونما، أما أراضي البلدة مع القرى التابعة لها حوالي 141 ألف دونم .

اشتهرت دورا بتعداد قراها وخربها ووصل عددها قبل النكبة عام 1948م حوالي 99 قرية وخربة وتقلصت ووصلت في أيامنا هذه إلى 56 قرية، تشتهر هذه البلدة بالزراعة .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 5834 نسمة وعام 1945م حوالي 9700 نسمة. بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 4900 نسمة ارتفع إلى 13400 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة العديد من المدارس الحكومية لمختلف المراحل الدراسية إضافة إلى مدرستين تابعتين لوكالة الغوث .

وتتوفر فيها الخدمات والمرافق العامة، فيها مكتب بريد ومحكمة شرعية وعيادة صحية تابعة لوكالة الغوث، وجمعية بنت الريف الخيرية تشرف على روضة أطفال ومركز لمحو الأمية، وتعد برامج لتعليم الخياطة والتثقيف الصحي، ويوجد فيها لجنة زكاة تشرف على عيادة صحية وتقدم المساعدات للأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم ودور القرآن الكريم وبعض المشاريع التأهيلية. وتعتبر هذه البلدة مركزاً لمدارس القرى والخرب التابعة للبلدة .

أقامت سلطات الاحتلال العديد من المستوطنات على أراضيها وأراضي القرى المجاورة المصادرة، ومنها مستوطنة (كونتائيل)، (نحال أدورة)، (شيكف)، (أدورايم) وغيرها .





بلدة الظاهرية

تقع الظاهرية إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وعلى بعد 16كم، تتبع إدارياً لبلدية حلحول وتقع على الطريق الرئيسي الخليل – الظاهرية – بئر السبع، يحدها من الشمال جبال الخليل ودورا ومن الجنوب صحراء النقب ومن الشرق السموع ورافات ومن الغرب خطوط الهدنة وقرية البريج ولقد اكتسبت البلدة أهمية خاصة لوجودها على خط اتصال بين بيئتين طبيعيتين هما جبال الخليل وصحراء النقب، نشأت الظاهرية فوق بلدة (جوش) الكنعانية التي تعرضت للخراب بمرور الزمن، قام الظاهر بيبرس بتحصينها وإعادة الحياة إليها لاستخدامها كقاعدة انطلاق لمهاجمة الصليبيين ومنذ ذلك الوقت يطلق عليها اسم الظاهرية نسبة إلى الظاهر بيبرس ترتفع عن سطح البحر 630م وتبلغ المساحة العمرانية لها 3500 دونم، ومساحة أراضيها 120900 دونم يزرع فيها الأشجار المثمرة كالزيتون والعنب والتين والرمان والخضراوات والحبوب .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1265 نسمة وعام 1945م حوالي 2190 نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 4900نسمة وارتفع إلى 11500 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية وفيها عيادة طبية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة، ويوجد فيها لجنة زكاة تقدم المساعدة للأسر الفقيرة وطلاب العلم وتشرف على دور القرآن الكريم في البلدة .

ويوجد في البلدة العديد من المواقع الأثرية منها المرافق التي يعود تاريخها إلى العصر الحجري وفي الجهة الشرقية موقع يضم رفات بعض المجاهدين الذين استشهدوا في فتح فلسطين في صدر الإسلام .

أقيمت على أراضي الظاهرية المصادرة مستوطنة (زوهر) من نوع ناحال ومستوطنة (أشكلون) من نوع ناحال أيضاً ومستوطنة (تينة) .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:23 am

بلدة حلحول

تقع بلدة حلحول شمال مدينة الخليل وتبعد 7كم عن مركز المدينة على الطريق الرئيسي القدس – الخليل، تتبع إدارياً لبلدية حلحول ثماني قرى وهي خاراس، الريحية، سعير، الشيوخ، صوريف، الظاهرية، نوبا، تقع على هضبة جميلة أثرت في اعتدال مناخها ترتفع عن سطح البحر 990م، يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مجلس بلدي ويعمل على توفير المياه والكهرباء والمرافق الأخرى، وقد ساهمت طبيعة صخورها في خصب تربتها وكثرة ينابيعها حيث يوجد فيها أكثر من عشرين نبعاً أشهرها نبع (عين الذورة) و(عين برج السور) بنى البلدة الكنعانيون وذكرها معظم الكتاب الأقدمون والرحالة في كل عهد على أنها كان فيها قبر يونس بن متى الذي أقيم عليه مسجد .

تبلغ مساحة أراضي البلدة حوالي 37700 دونم يزرع فيها الخضراوات والفواكه وتشتهر بزراعة العنب ويعتبر عنبها من أجود الأنواع، وحظي بشهرة كبيرة يصدر الفائض من إنتاج العنب إلى الأقطار العربية .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1927 نسمة وعام 1945 حوالي 3380 نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 6040 نسمة و ارتفع إلى 9800 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية ويوجد فيها لجنة زكاة تقوم بتقديم المساعدة للأسر الفقيرة وطلاب العلم والأيتام وتشرف على دور القرآن الكريم في البلدة وتشرف على عيادة صحية في البلدة .



بلدة سعير

تتبع هذه البلدة إدارياً لبلدية حلحول وتبعد عنها 8كم وتقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل يصل إليها طريق رئيسي يربطها بمدينة حلحول ويقال أن هذه البلدة من أقدم القرى في العالم بعد مدينة أريحا ولا زالت معالمها الحضارية والأثرية ماثلة للعيان أسماها الرومان (سيور) وهي كلمة آرامية بمعنى الصخر، ترتفع عن سطح البحر 870م وتبلغ المساحة العمرانية للقرية 2100دونم، يدير شؤونها مجلس قروي .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1477 نسمة وعام 1945م حوالي 2710نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال4200 نسمة و ارتفع إلى 8300 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية، وفي القرية عيادة صحية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة تعتمد البلدة على ماتورات خاصة للإنارة تمتلكها جمعية تعاونية.

ويوجد في القرية لجنة زكاة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم وتشرف على دور القرآن الكريم في البلدة وعلى عيادة صحية.



بلدة بني نعيم

تقع بلدة بني نعيم إلى الشرق من مدينة الخليل وتبعد عنها 8كم، عرفت بعد الفتح الإسلامي باسم (كفر بريك) ونسبت القرية إليهم، تقع فوق جبل مرتفع من جبال الخليل وتمثل الهضبة الشرقية لهضبة الخليل، يصل للبلدة طريق محلي طوله 3.1كم أقيمت على قرية قديمة تدعى (كفاربروشا) من العهد الروماني، ترتفع عن سطح البحر 900م والمساحة العمرانية للبلدة 4600 دونم يدير شؤونها مجلس قروي وتبلغ مساحة أراضيها 17700 دونم، أراضيها متوسطة الخصوبة تزرع فيها الحبوب والخضراوات وتزرع الأشجار المثمرة في سفوح المنحدرات الجبلية وأهم الأشجار المزروعة الزيتون والعنب والمشمش واللوز والتفاح والتين، تعتمد الزراعة على مياه الأمطار والتي تهطل بكميات كافية فيها ينبوعان للمياه ولكن لا تكفي لاحتياجات المواطنين .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1279 نسمة وعام 1945م حوالي 2160 نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 4300نسمة و ارتفع إلى 7600 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية، وفي البلدة جمعية بني نعيم الخيرية تأسست عام 1965م وتشرف على روضة أطفال، وتشرف على عيادة طبية عامة .

وفيها فرع للجمعية الخيرية الإسلامية وتشرف على بيت لرعاية الأيتام، ولجنة زكاة تقوم على تقديم المساعدة للفقراء والأيتام وطلاب العلم، وتشرف على عيادة طبية ومدرسة ابتدائية .



بلدة إذنا

تقع هذه البلدة إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل، وتبعد عنها حوالي 12كم، تتبع إدارياً لبلدية الخليل، تقع على منحدر متوسط الانحدار ترتفع عن سطح البحر 470م، وقامت هذه البلدة على مدينة (اشنا) بمعنى الصلب وهي كنعانية أما الرومان أسموها (أنونا) أما الكلمة أساساً فهي سريانية بمعنى الأذن، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 2400دونم فيها مجلس قروي، وقعت في القرية معركة عام 1956م بين الجنود الأردنيين والصهاينة تكبد فيها اليهود ستة قتلى ولم يصب أحد من الجيش الأردني .

تبلغ مساحة أراضيها 34100 دونم يزرع فيها الزيتون والعنب والتين ويحيط بأراضيها قرى ترقوميا، خربة جمرورة، خربة أم برج، بيت جبرين، دورا والدوايمة، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1300 نسمة وعام 1945م حوالي 2190 نسمة فيما بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 3700 نسمة ارتفع إلى 7600 نسمة عام 1987م ويعود سكان البلدة بأصولهم إلى وادي موسى، الغور، الظاهرية، ومنهم حجازيون .و يوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية ويتوفر فيها خدمات البريد والهاتف وفيها جمعية إذنا الخيرية تأسست عام 1967م وتشرف على روضة أطفال ومركز لتدريب الخياطة والنسيج، وفيها لجنة زكاة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة وطلاب العلم والأيتام وتشرف على دور القرآن الكريم في البلدة .

ويقع على أراضيها ثلاث خرب هي خربة الخربة، خربة صالح، خربة البضة.



بلدة السموع

تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وعلى بعد 14كم تتبع إدارياً لبلدية حلحول يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي الخليل – الظاهرية – بئر السبع، وتقع فوق رقعة جبلية تنحدر أراضيها نحو الجنوب الغربي حيث تبدأ المجاري العليا لبعض الأودية المتجهة نحو بئر السبع، ترتفع عن سطح البحر 700م، وتبلغ مساحة أراضيها 13870 دونم، وأهم المحاصيل الزراعية الحبوب بأنواعها والعنب والتين والزيتون ويعتمد السكان على تربية المواشي لتوفر المراعي في المناطق الوعرة .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1600 نسمة وعام 1945م حوالي 2520 م و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 3100 نسمة و ارتفع إلى 7600 نسمة عام 1987م .

تعرضت السموع لعدوان صهيوني واسع النطاق عام 1966م ودخل الجيش البلدة وقام بنسف منازلها وشاركت طائرات العدو في المعارك وأسقط الجيش الأردني ثلاث طائرات للعدو .

في البلدة عيادة صحية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة ويوجد فيها مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية .

ويوجد جمعية السموع الخيرية تأسست عام 1967 تشرف على روضة أطفال ومركز للخدمات الصحية وفيها لجنة زكاة تقوم بمساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم وتشرف على عيادة صحية وعلى مركز تحفيظ القرآن الكريم في البلدة .



بلدة صوريف

وجدت هذه القرية منذ أيام الرومان وكان اسمها القديم (صور الريف) لأنها كانت بمثابة الحامية للقرى المجاورة، وكلمة (سريفا) السريانية تعني سك الدراهم .

تتبع إدارياً لبلدية حلحول وتبعد عنها 20كم، وتقع شمال غرب الخليل على بعد 25كم، ترتفع عن سطح البحر 550م، يدير شؤونها مجلس قروي، تبلغ المساحة العمرانية للقرية 1900 دونم ومساحة أراضيها 280 ألف دونم يزرع فيها الحبوب والبقوليات والخضراوات والبقوليات والأشجار المثمرة وهي الزيتون والعنب والتين والخوخ والمشمش والتفاح ويربي سكانها المواشي ويوجد فيها بعض الصناعات الحرفية وفيها مطحنة حبوب ومعصرة زيتون .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1265 نسمة وعام 1945م حوالي 2190نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 3آلاف نسمة ارتفع إلى 5600 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية، يوجد في القرية جمعية صوريف الخيرية تشرف على روضة أطفال وعيادة صحية .

صادرت سلطات الاحتلال مساحة واسعة من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (ناحال صوريف) .



بلدة ترقوميا

تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل على بعد 12كم منها، تقع على مفترق طرق محلية تربطها بالقرى المجاورة وهي قرى إذنا، بيت جبرين، بيت أولا، ترتفع عن سطح البحر حوالي 470م، وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 2400 دونم فيها مجلس قروي .

تقع هذه القرية على أنقاض موقع قرية (بفتاح) العربية الكنعانية، عرفت في العهد الروماني باسم (تريكو مياس) من أعمال بيت جبرين تنحدر أراضيها نحو الشمال الغربي لتشرف على وادي زيتا العميق المتسع الممتد مساحة كيلومتر إلى الشمال من البلدة ويجري إلى الشرق من البلدة وادي القف ووادي الغضب ووادي زيتا، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 21200 دونم يزرع فيها مختلف أنواع المحاصيل الزراعية من حبوب وخضراوات وأشجار مثمرة وأهمها الزيتون والتفاح، المشمش، البرقوق، وتنمو فيها الأشجار الحرجية من بلوط وسنديان .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 976 نسمة وعام 1945م حوالي 1660نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 2400نسمة ارتفع إلى 5500 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية .

وفي القرية مسجد قديم ومزار يحمل اسم الشيخ قيس، يوجد في القرية جمعية ترقوميا الخيرية تأسست عام 1965م تشرف على روضة أطفال .

صادرت سلطات الاحتلال مساحات واسعة من أراضيها وأقامت مستوطنة (أدورا) ومستوطنة (تيلم) .



بلدة بيت أمّر

تقع على الطريق الرئيسي الخليل – بيت لحم، وتبعد عن مدينة الخليل حوالي 8كم، باتجاه الشمال تتبع إدارياً لبلدية الخليل، وهي من أجمل قرى فلسطين تحيطها غابات الصنوبر والبلوط والأشجار المثمرة كحقول الخوخ والتفاح والعنب، وتشرف هذه القرية على صوريف وسهول الخط الأخضر من جهة الغرب ووادي العروب وبيت فجار جنوباً، ترتفع عن سطح البحر 950م، المساحة العمرانية للقرية 1800 دونم ومساحة أراضيها 28 ألف دونم، عام 1986م تكونت جمعية زراعية جديدة يقتصر نشاطها على توزيع الأسمدة والأدوية للمزارعين، ومن أهم المشاكل التي تواجه القرية تسويق منتجاتها حيث تنتج كميات كبيرة من الخوخ تفيض عن حاجات السوق المحلي .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 829 نسمة وعام 1945م حوالي 1600 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 2600 نسمة ارتفع إلى 5500 نسمة عام 1987م ويوجد في البلدة مدارس لمختلف المراحل الدراسية، وتستقبل مدارسها طلاب القرى المجاورة، ويتوفر فيها العيادات الطبية والخدمات البريدية والهاتفية .

يوجد في البلدة جمعية بيت أمر الخيرية تأسست عام 1985م تشرف على روضة أطفال وفيها لجنة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم .

صادرت سلطات الاحتلال حوالي ألف دونم من أراضيها لإقامة العديد من المستوطنات منها كفار عتصيون، أفران، مجدل كور في الشمال والشمال الشرقي و(نحال تصوريف) في الغرب و(كريات تصور) في الجنوب .



بلدة بيت أولا

تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل على بعد 10كم منها، تتبع إدارياً لبلدية الخليل، يصلها طريق رئيسي تقع على هضبة متوسطة الارتفاع، ترتفع عن سطح البحر حوالي 550م، وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 1500 دونم فيها مجلس قروي يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية .

كلمة (أولا) بالآرامية تعني القديم، تبلغ مساحة أراضيها حوالي 24100 دونم يزرع فيها مختلف أنواع المحاصيل الزراعية من حبوب وخضراوات وأشجار مثمرة وأهمها الزيتون والتفاح، وتحيط بأراضيها قرى حلحول، ونوبا، خربة برج، وخربة مجرورة، ترقوميا، وبيت كاحل .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 825 نسمة وعام 1945م حوالي 1310 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 1600 نسمة ارتفع إلى 3800 نسمة عام 1987م، يعود أغلب سكانها بأصولهم إلى شرق الأردن ومنهم المصريون، ويوجد فيها مسجدان .

يوجد في البلدة مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية وفيها مدرسة إعدادية للبنات تابعة لوكالة الغوث، في القرية عيادة صحية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة وفيها لجنة زكاة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة والأيتام وطلاب العلم وتشرف على مركز لتحفيظ القرآن الكريم .

تقع في القرية العديد من الخرب منها خربة البرج، قرية قبلان، وخربة أم علاّس .



بلدة تفوح

تقع إلى الغرب من مدينة الخليل على بعد 8 كم منها، تتبع إدارياً لبلدية الخليل، يصلها طريق محلي معبد بالطريق الرئيسي، ترتفع عن سطح البحر حوالي 880 م، وهي قرية كنعانية كانت تسمى (بيت تفوح) أي (بيت التفاح) يأخذ مخطط القرية العمراني شكلاً طولياً وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 660 دونماً فيها مجلس قروي يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 12100 دونم يزرع فيها الزيتون والتفاح، وتحيط بأراضيها قرى أراضي الخليل، بيت كاحل، دورا، ترقوميا .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 461 نسمة وعام 1945م حوالي 780 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 1600 نسمة ارتفع إلى 3400 نسمة عام 1987م.

يوجد في البلدة مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية، وفي القرية عيادة صحية عامة ومركزاً لرعاية الأمومة والطفولة ولا تتوفر فيها الخدمات البريدية والهاتفية .

وفي القرية جمعية تفوح الخيرية تأسست عام 1980م تشرف على روضة أطفال ومركز لتعليم الخياطة والنسيج .

بلدة الشيوخ

تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة الخليل على بعد 6كم منها، تتبع إدارياً لبلدية حلحول، يصلها طريق محلي معبد بالطريق الرئيسي، ترتفع عن سطح البحر حوالي 880 م، وهي قرية كنعانية كانت تسمى (بيت تفوح) أي (بيت التفاح) يأخذ مخطط القرية العمراني شكلاً طولياً وتبلغ المساحة العمرانية للبلدة 960 دونماً ومساحة أراضيها حوالي 12100 دونم يزرع فيها الزيتون بالإضافة إلى العنب والتين والفواكه، وتحيط بأراضيها أراضي قرية سعير من جميع الجهات .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 925 نسمة وعام 1945م حوالي 1240 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 1800 نسمة ارتفع إلى 3400 نسمة عام 1987م، ومعظم السكان يعتمرون العمة الخضراء وهو شعار متوارث، ويوجد جامع أقيم على غار يضمن رفات الشيخ إبراهيم الهدمي وهو ولي من الأولياء .

يوجد في البلدة مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية للذكور والإناث، وفي القرية عيادة صحية عامة وتقع في أراضيها خربتان صغيرتان هما (خربة العُديسة) وهي موقع أثري ترتفع عن سطح البحر ألف متر وقرية (بيت عنون) بمعنى بيت الله بالكنعانية و(عناة) اسم إله الحرب عند الكنعانيون .

يوجد في البلدة جمعية الشيوخ الخيرية تأسست عام 1966م تشرف على روضة أطفال ومركز لتعليم الخياطة، ولجنة زكاة تقوم على مساعدة الأيتام والفقراء وطلاب العلم .

صادرت سلطات الاحتلال من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة (قنا) وهي من نوع موشاف شتوفي أنشأت عام 1983 .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:24 am

قرية بيت عوا

تقع إلى الغرب من مدينة الخليل على موقع استراتيجي هام لأنها حلقة الوصل بين جميع القرى والمدن في محافظة الخليل، تتبع إدارياً لبلدية دورا، وتبعد عنها حوالي 22كم إلى الجنوب الغربي منها، تشتهر القرية في تجارة الأثاث المستورد وهذه التجارة لها تأثير مباشر على حياة السكان حيث أنها قلبت القرية رأساً على عقب، ترتفع هذه القرية عن سطح البحر 450م، وتبلغ المساحة العمرانية لها حوالي 1300 دونم يربطها طريق ترابي بالطريق المعبد وطوله 1.1كم .

تحتل الزراعة المرتبة الثانية بعد التجارة وتحقق الزراعة اكتفاءً ذاتياً للسكان، تزرع في أراضيها الحبوب في المناطق الساحلية، بلغ عدد سكانها عام 1961م حوالي 1368 نسمة وعام 1967م بعد الاحتلال حوالي 1470 نسمة ارتفع إلى 2450 نسمة عام 1987م .

يوجد في القرية مجلس قروي يرعى شؤون القرية الإدارية والتنظيمية، فيها ثلاث مدارس لمختلف المراحل الدراسية، وفيها جمعية بيت عوا الخيرية وتشرف على روضة أطفال. وفي القرية عيادة طبية واحدة تقدم خدماتها للسكان .



قرية خاراس

وجدت هذه القرية زمن الرومان وكانت ذو طابع مسيحي، فيها دير يسمى دير (حراش) من هذا الاسم أخذت التسمية (خاراس) تقع على أقدام جبل الخليل الغربية وتبعد عن مدينة الخليل 20كم، تتبع إدارياً لبلدية دورا، يحدها من الشمال صوريف ومن الجنوب نوبا ومن الشرق حلحول ومن الغرب حدود فلسطين عام 1948م، وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 18 ألف دونم، يمثل القطاع الزراعي المرتبة الأولى في اقتصاديات البلدة إلا أن هذا القطاع تراجع واحتل المرتبة الثانية من مصادر الدخل بعد الاحتلال، ويزرع في أراضيها الزيتون والعنب والتين، ويربي غالبية السكان الدواجن والطيور، وفي البلدة معصرة زيتون أوتوماتيكية ومطحنة للحبوب .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 577 نسمة وعام 1945م حوالي 970 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 1364 نسمة ارتفع إلى 2000 نسمة عام 1987م، وفي القرية شبكة مياه وكهرباء .

تشترك نوبا مع خاراس في مدرسة ثانوية للذكور وأخرى إعدادية للإناث، يوجد في البلدة جمعية خاراس الخيرية تأسست عام 1972م، تشرف على روضة أطفال ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .

في البلدة مسجد كبير يسمى مسجد فلسطين ومقامات للأولياء، وخربتان أثريتان هما خربة المشرف وخربة عين داب، في القرية مستوصف وفيها عيادة صحية خاصة .



قرية بيت كاحل

تقع هذه القرية إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل وتبعد عنها 7كم وفي منتصف الطريق بين حلحول وترقوميا، يصل إليها طريق محلي يربطها بالطريق الرئيسي وطوله 1.2كم تقع على تلة مرتفعة عن سطح البحر 830 م، ويأخذ مخطط القرية الهيكلي شكلاً دائرياً ومساحتها حوالي 460 دونماً يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مجلس قروي وتبلغ مساحة أراضيها ألف دونم تحيط بأراضيها أراضي الخليل، حلحول، ترقوميا، بيت أولا، وتفوح .

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 825 نسمة وعام 1945م حوالي 570 نسمة و بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 936 نسمة ارتفع إلى 1800 نسمة عام 1987م، وفي القرية مدرستان ابتدائية وإعدادية للبنين والبنات، ويقع في الغرب من القرية مقام حمل اسم الشيخ المغازي لا يعرف سكان القرية عن حقيقته سوى أنه من صحابة رسول الله، يوجد في القرية عيادة صحية عامة ومركز لرعاية الأمومة والطفولة .و يوجد في القرية جمعية بيت كاحل الخيرية تشرف على روضة أطفال وعلى مركز لتعليم الخياطة والنسيج، وفيها لجنة زكاة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة وطلاب العلم والأيتام، وتشرف على مركز تحفيظ القرآن الكريم وعيادة صحية . تقع في القرية من الجهة الشرقية خربة (البعارنة) .



قرية الرّيحيّة

تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الخليل وتبعد عنها حوالي 10كم تتبع إدارياً لبلدية حلحول التابعة لقضاء الخليل وأقرب بلدة لها هي بلدة يطا ترتفع عن سطح البحر 780م، يصل إليها طريق محلي معبد يربطها بالطريق الرئيسي، يأخذ مخطط القرية العمراني شكلاً دائرياً ومساحتها حوالي 150 دونماً، يدير شؤونها الإدارية والتنظيمية مختار القرية، تبلغ مساحة أراضيها 2300 دونم، يزرع فيها الزيتون ويحيط بأراضيها أراضي يطا، دورا الخليل.

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 231 نسمة وعام 1945م حوالي 330 نسمة بلغ عدد سكانها عام 1967م بعد الاحتلال 679 نسمة ارتفع إلى 1349 نسمة عام 1987م.

يوجد في القرية مدارس حكومية لمختلف المراحل الدراسية، ولا يوجد في القرية خدمات صحية أو أي خدمات أخرى. ويستفيد السكان من الخدمات المتوفرة في بلدة يطا، ويوجد لجنة زكاة تقوم على مساعدة الأسر الفقيرة وطلاب العلم والأيتام وتشرف على مركز لتحفيظ القرآن الكريم .

وفي القرية جمعية الريّحية للتنمية الاجتماعية تشرف على روضة أطفال .



قرية نوبا

وهي قرية تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الخليل، تتبع إدارياً لبلدية حلحول يصل إليها طريق رئيسي يربطها بمدن الخليل ويعتقد بأنها كانت بلدة (نبو) قد قامت على هذه البقعة و(نبو) إله بابلي هو إله العلم والمعرفة.

بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 357 نسمة وعام 1945م حوالي 760 نسمة وبلغ عدد سكانها عام 1961م حسب الإحصاء الرسمي الأردني حوالي 1075نسمة ارتفع إلى 1000 نسمة عام 1982 .

في القرية مدرسة ابتدائية وإعدادية للذكور وأخرى للإناث ومدرسة ثانوية للذكور وهذه المدرسة مشتركة مع قرية خاراس .

تشترك قرية نوبا مع خاراس في مختلف الخدمات والمرافق العامة حيث يوجد عيادة صحية مشتركة مع خاراس .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

كي لا ننسى... Empty
مُساهمةموضوع: رد: كي لا ننسى...   كي لا ننسى... Emptyفبراير 4th 2008, 4:25 am

المجدل وعسقلان..



الموقع والتسمية

تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 21 كم شمال مدينة غزة عند التقاء دائرة 31و40 شمالا وخط طول 34و35 شرقاً، وقد كانت على مدى تاريخها الطويل ذات شأن اقتصادي بسبب مينائها البحري وموقعها الاستراتيجي القريب من الحدود المصرية ومواجهتها للقادمين من البحر تجارا وغزاة، وقد كانت منذ القدم محطة هامة من سلسلة المحطات الممتدة على طول السهل الساحلي الفلسطيني، حيث اعتادت القوافل التجارية والحملات العسكرية المرور بها للراحة والتزود بالمؤن . وفي العصر الحديث أصبحت محطة هامة لخط سكة حديد القنطرة حيفا، كما يمر بها الطريق المعبد الرئيسي الذي يخترق فلسطين من الجنوب إلى الشمال على طول الساحل .


عرفت مدينة عسقلان باسم اشقلون Aseckalon منذ أقدم العصور التاريخية، وقد ظهر اسمها مكتوبا لأول مرة في القرن التاسع عشر في الكتابات الفرعونية، كما ظهرت في رسائل تل العمارنة المصرية التي تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، واستمر حتى العصر الهليني 232 - 64 ق.م . إلى إن تحول إلى اشكلون واستمر حتى الفتح الإسلامي، وورد كذلك في كل المصادر التاريخية . أما لفظ عسقلان فطبقا لما ورد في لسان العرب يعني أعلى الرأس كما جاء فيه إنها بمعنى الأرض الصلبة المائلة إلى البياض . وقد أورد الأستاذ مصطفى الدباغ أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .


أما المجدل فهي كلمة آرامية بمعنى البرج والقلعة والمكان المرتفع المشرف للحراسة، وفي فلسطين أماكن كثيرة تسمى المجدل منها :
مجدل عسقلان نسبة إلى آثار مدينة عسقلان الملاحقة لها وتميزا لها من أسماء بعض القرى العربية الأخرى التي تحمل الاسم نفسه .



--------------------------------------------------------------------------------

المجدل عبر التاريخ :
تعد مدينة عسقلان من أقدم مدن فلسطين، وقد دلت الحفريات المكتشفة على أنها كانت مأهولة منذ العصر الحجري الحديث في عصور ما قبل التاريخ، لقد عثر على بقايا أكواخ دائرية يتراوح قطرها ما بين متر إلى متر ونصف على شكل أجراس ، كما عثر على أدوات مصنوعة من العظم وأواني حجرية وزينات صدفية وبقايا هياكل حيوانات .
كان الملك الآشوري بلاصر أول من هاجم عسقلان في حملته على فلسطين سنة 731 ق.م. ولم ينته الحكم الآشوري لعسقلان إلا على يد نبوخذ نصر ( 602 – 562 ق.م .) استولى الإسكندر المقدوني على مدينة عسقلان سنة 332 ق.م . وسرعان ما تنافس عليها ورثته في الحكم فخضعت المدينة تارة للبطالمة وتارة أخرى للسلوقيين .
فتحت عسقلان في عام 633م على يد معاوية بن ابي سفيان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
ومنذ العام 1124م بعد سقوط صور بيد الصليبيين بقيت عسقلان معقلاً وحيداً على الساحل وتصدت لهجماتهم المتكررة إلى أن سقطت بيدهم سنة 1153م .
حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين، ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد " عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم .
إلا أن صلاح الدين قبل انسحابه من المدينة أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق بين مصر والشام .
وبعد هذا بدأ نجم عسقلان في الأفول إلى أن دمرت نهائياً سنة 1270 م على يد السلطان الظاهر بيبرس ، لتسلم الدور التاريخي إلى المجدل التي تقع على بعد 6 كم إلى الشمال الشرقي منها.
المجدل :
مدينة كنعانية عرفت باسم مجدل جاد ومجدل تعني القلعة أو البرج ، وجاد إله الحظ عند الكنعانيين .
تاريخ المدينة : بدأت المجدل في التوسع أواخر العهد العثماني وبداية الانتداب البريطاني وقد شهدت أحداثا وطنية عززت من مكانتها كمدينة متطلعة إلى المستقبل .
دخلتها القوات البريطانية في 9/11/1917 بعد انتصارها على القوات التركية .
المعارك مع العدو الصهيوني :
تركزت المعارك حول محاور أساسية هي :
1. محور الفالوجا : في محاولة لسيطرة العدو على هذه النقطة لتأمين الإمدادات إلى الجنوب معارك متتالية هزم فيها اليهود واضطروا إلى إلغاء هذا المحور لعبور قوافلهم .
2. محور دوار المجدل : جرت على هذا المحور أهم المعارك وكان أولها معركة المجدل في 17/3/1948 حيث قام المجاهدون بقيادة محمد طارق الإفريقي بتطويق اليهود وهزيمتهم.
وتبعها معركتي جولس الأولى 22/3/1948 والثانية 31/3/1948 وحقق المجاهدون نصرهم وغنموا مصفحتين .
3. محور طريق برير : جرت على هذا المحور ثلاث معارك فشل اليهود فيها واضطروا إلى تحويل طريق القوافل إلى محور دوار كوكبا – برير . إلا أنهم نجحوا في 13/5/1948 في احتلال قرية برير نفسها وارتكبوا بحق السكان مجزرة لا تقل بشاعتها عن مجزرة دير ياسين .

المجدل بعد دخول القوات المصرية :
تقدمت القوات المصرية ودخلت المجدل بتاريخ 21/5/1948 وتابعت سيرها ودخلت اسدود في 29/5/1948 ومن ثم تقدمت باتجاه الشرق ودخلت عراق سويدان والفالوجا ، وبذلك أصبح قضاء المجدل بكامله تحت سيطرة القوات المصرية .
ومن أهم المعارك :
- معركة يدمردخاي ( مستعمرة دير سنيد ) : تمكنت القوات المصرية من السيطرة على المستعمرة وجعلها مقراً لقيادة قواتها في الفترة ما بين 19/5 إلى24/9/1948 .
- معركة اسدود 2-3/6/1948 : منيت القوات الإسرائيلية الغازية بالهزيمة وبخسائر فادحة عندما حاولت احتلال قرية اسدود وكانت المعركة بقيادة العقيد محمد كامل الرحماني .
- معركة نجبا في 2/6/1948 : حاولت القوات المصرية احتلال مستعمرة نجبا ، التي مكنها موقعها الاستراتيجي من التحكم بالطريق من المجدل إلى الفالوجا ولكنها لم تنجح ، وكان لعدم التحكم في هذه المستعمرة تأثير مباشر على مجرى الحرب كلها في قضاء المجدل.
- معركة نيت سانيم 7/6/1948 : تقع هذه المستعمرة في المنطقة الواقعة بين قريتي حمامة واسدود على بعد 8 كم شمال المجدل، وتهدد وجود القوات المصرية في المجدل فتم مهاجمتها والاستيلاء عليها .
- احتلال القوات الصهيونية للمجدل وقراها :
فوجئ الجميع بقبول الدول العربية الهدنة الأولى بدءاً من صباح 11/6/1948 وانتهائها يـوم 8/7/1948 ولقد كانت القوات الغازية في أشد الحاجة إليها حيث استعادت قواها وحصلت على أحدث أنواع الأسلحة البرية والجوية والذخائر .



--------------------------------------------------------------------------------

السكان والنشاط الاقتصادي:
لم تتوفر معلومات عن عدد سكان المجدل قبل احتلالها عام 1948 إلا ان عدد السكان فيها تضاعف في الفترة ما بين 1930 –1945 وقدر سكانها عام 1948 بنحو 13000 نسمة.

وقد مارس سكان المجدل العديد من الأنشطة منها:
الزراعة: فقد ساعد موقع مدينة المجدل وسط بيئة زراعية كثيفة فبلغت المساحة المزروعة في المجدل 42334 دونما لا يمتلك اليهود منها شيئاً وقد زرع سكان المجدل الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كذلك زرعت الحمضيات وكروم العنب والفواكه كالتين والخوخ والبرقوق والتوت.

الصناعة: وتعتبر المجدل من أشهر المدن الفلسطينية في صناعة الغزل والنسيج وكانت تعتمد على الأنوال اليدوية التي بلغ عددها عام 1945 حوالي 800 نول ثم دخلت الأنوال الآلية.

التجارة: وقد مارس السكان تجارة الأقمشة المتنوعة محلياً والمنتجات الزراعية وكذلك البضائع المستوردة من الخارج ومن اشهر أسواق المدينة :

سوق الجمعة : يقام يوم الجمعة من كل أسبوع ، يتم فيه تبادل البيع والشراء بين الوافدين إلى السوق من أهل المدينة والقرى المحيطة بها . وينتهي عادة قبيل صلاة الجمعة ، حيث ينصرف الناس إلى الصلاة في المسجد ويقع السوق في جنوب غرب المدينة ، وهو ساحة واسعة تشرف على نظافته وتنظيمه بلدية المجدل ، ويجلب إليه كل ما يريد أهل المجدل وقراها بيعه من منتجات زراعية أو صناعية .

ومنذ إعلان الهدنة الثانية في 18/7/1948 لم تجر أي عمليات عسكرية ذات شأن في منطقة المجدل وتميزت هذه الفترة بوجود الوسيط الدولي برنادوت حتى اغتياله في 17/9/1948 على يد عصابة شتيرن الإرهابية .
وبتاريخ 15/10/1948 بدأت القوات الصهيونية بتنفيذ خطتها العسكرية ( يؤاب ) حيث كان لها ما أرادت واستولت على منطقة المجدل .

النشاط الثقافي
:
إضافة إلى أهمية عسقلان التجارية العسكرية وانتعاشها الاقتصادي ، فقد ظهر بين أهلها طوال فترة الحكم الإسلامي علماء اشتهروا بالحديث والفقه والأدب ، وتعود شهرة عسقلان العلمية إلى أبعد من العهد الإسلامي تاريخياً ، فقد ظهر فيها " أكاديمية عسقلان التي أسسها الفيلسوف انطوخيوس العسقلاني في مسقط رأسه ، بهدف نشر الأفضل من آراء الفلاسفة الافلاطونيون والرواقيين، ولتكون مركزاً للإبداع الفني والأدبي في ضوء الفكر الهيليني الذي دخل قبل فتوحات الإسكندر بقليل ، وساعدت السياسة السلوقية على ازدهاره . وكان شيشرون الخطيب الروماني المعروف من أشهر تلامذة أنطوخيوس . ومع دخول عسقلان في الإسلام ، ومنذ أواخر القرن الأول الهجري ، نمت الحركة العلمية فيها واتجهت إلى علم الحديث ، وظهر فيها مدرسة من حفاظ الحديث اشتهر منهم :


أبو بكر إبان بن صالح بن عمير القرشي ، الذي ولد سنة 60 هـ – 680 م وتوفي في عهد هشام بن عبد الملك . وعمر بن محمد بن يزيد بن عبد الله بن عمر المتوفي سنة 150 هـ – 768م وداود بن الجراح في أواسط القرن الثالث الهجري . ومحمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني سنة 329 هـ – 922 م ، من رواة الحديث والحفاظ في فلسطين وعاصر الفترة الطولونية ، وكان من أواخر الرجال الذين أعطتهم عسقلان . وأبناء أبي السري العسقلاني : الحسين ومحمد ولدا المتوكل بن عبد الرحمن بن حسان الهاشمي بالولاء في أواخر القرن الثاني واواسط القرن الثالث الهجري .
وأما في العهد الفاطمي ، ومع نهاية القرن الثالث الهجري ، فقد خبت مدرسة الحديث هذه ، لتعطي دوراً لبروز مجموعة من الأدباء والشعراء ، أشهرهم الأديب الشاعر أحمد بن مطرق العسقلاني ، صاحب المصنفات في اللغة والأدب، و المفضل بن حسن بن خضر العسقلاني ( في عهد الوزير بدر الدين الجمالي ) . والأديب أبو علي حسن بن عبد الصمد بن أبي الشخباء العسقلاني الذي قتل سنة 486 هـ . وكان من كبار موظفي الرسائل ولقب بالمجيد ذي الفضيلتين .
أما في قبل عام 1948 فقد ضمت المجدل ثلاث مدارس وهي :
مدرسة المجدل الثانوية : جنوب شرق المدينة ، وهي مدرسة ابتدائية ثانوية كان بها حتى السنة الثانية الثانوية ، والمرحلة الثانوية فيها تضم أبناء المجدل و أبناء القرى المجاورة ، ممن أنهوا تعليمهم الابتدائي في قراهم ، وكانوا الأوائل في تحصيلهم . وتفتخر المدرسة بأنها خرجت خيرة الشباب المتعلم في منطقة المجدل ، والذين برز الكثير منهم في مختلف فروع العلم والمعرفة . وتفتخر المجدل بأنها كانت من أوائل المدن الفلسطينية التي نشأت بها مدرسة للبنات تعلم فيها بنات المدينة .
مدرسة الجورة الابتدائية : في البداية كانت ملحقة بمسجد عبد االملك بن مروان وسط القرية ، وكانت عبارة عن غرفتين وبها معلم واحد للمرحلة الابتدائية ، إلا أنه منذ 1929 م أنشئت مدرسة جديدة بظاهر القرية قرب مشهد الحسين وهي مدرسة ابتدائية كاملة ( بها الصف السابع الابتدائي ولا تزال بقاياها حتى اليوم .

الحياة الاجتماعية :
تتداخل الحياة الاجتماعية لمدينة المجدل تداخلاً مباشراً مع القرى المحيطة بها ، وندر أن تجد قرية لا يرتبط أهلها وأهل المجدل بعلاقة المصاهرة أو امتداد الأسر الموجودة في المدينة . وتكاد تشكل المجدل والقرى المحيطة بها وحدة اجتماعية واحدة ، يشارك أهلها بعضهم البعض الآخر السراء والضراء ، وتبدو هذه الوحدة الاجتماعية أكثر ما تبدو في الضراء . عندما تصاب أسرة من الأسر بمكروه أو بعزاء ، إذ يكون عزاؤها عزاء المجدل وقراها جميعا . وقد تظهر الفوارق المالية في مجتمع مدينة المجدل إذ ظهر في المدينة أكثر من ثري على مستوى فلسطين كلها إلا أن الفوارق الاجتماعية تختفي في العلاقات العامة تماماً ، ويعامل الناس بعضهم البعض الآخر على مستوى واحد ،ولا وجود لنعرات أسرية أو طائفية في المنطقة ، ويتمتع المجتمع باحترام الوجهاء له ، كما يتمتع هؤلاء بطاعة المجتمع لهم . مما يدل على الثقة المتبادلة والحرص على المصلحة العامة . وظهر إثر ذلك التكاتف واضحاً أمام الغزوة الصهيونية ، عندما لم تسجل حادثة بيع ارض واحدة ، لأي مؤسسة صهيونية من سكان المجدل وقراها ، كما ظهر واضحاً في أسلوب النجدات ضد الهجمات الصهيونية على أي قرية أو موقع ، الذي نفذه سكان المجدل وقراها في حرب 47/48 . ورغم التشتت الذي حدث في عام 1948 م إلا أن هذه العلاقات لا زالت قائمة حتى اليوم .


ويكاد سكان المجدل وقراها يتوحدون في الملبس والمأكل والسلوك والمناسبات الاجتماعية ، فالمرأة سافرة الوجه ، ترتدي ثوباً طويلاً أسود به خطوط طويلة ملونة حتى أخمص قدميها من صناعة المجدل غالباً ، وقد يكون من خيوط الحرير أو القطن ،ولأثواب النساء مسميات حسب الخطوط الطولية الملونة في الثوب. فإذا كان الخط الطولي أحمر سمي الثوب " جلجي" وإذا كان خطان متوازيان أحمر وأخضر سمي " جنة ونار " ، أما الزي الرسمي للمرأة في المناسبات وبخاصة الشابات فهو الثوب الشمالي " وهو قطعة من القماش الحرير الأسود مطرز بخيوط من الحرير وبأخذ التطريز أشكالا متعددة : الكف والخنجر، .. الخ " وترتدي على رأسها منديلاً مخططاً يغطي كتفيها أو شاشة بيضاء او منديلاً مطرزاً بالخرز في المناسبات وتربط وسطها بحزام من القماش الحريري أو القطني .


أما الرجل ، فيرتدي القمباز ( الدماية ) والساق ( الجاكيت الطويل ) أو الجاكيت القصير ، وهو من الصوف في الشتاء ومن الحرير أو القطن في الصيف، ويضع على رأسه( الكوفية ) الحطة البيضاء والعقال الأسود .
وفي الأوقات العادية يرتدي الرجال القميص والشروال ، وهو امتداد للشروال التركي من الصوف أو القطن أو الحرير ، ويضع بعض الرجال وبخاصة المتقدميٍن في السن عمامة من الأغباني الحرير ، تلف حول طربوش ، أو لفة عادية من الحرير أو القطن حول طاقية بيضاء تغطي الرأس

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كي لا ننسى...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 2انتقل الى الصفحة : 1, 2  الصفحة التالية
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة المشهراوي :: '*•~-.¸¸,.-~* ][الأقسام العامة ][ ¨'*•~-.¸¸,.-~*' :: منتدى التاريخ والتراث الفلسطيني-
انتقل الى: