منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عائلة المشهراوي

مرحباً بك يا في منتديات عائلة المشهراوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 مدن وقري فلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



مدن وقري فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: مدن وقري فلسطينية   مدن وقري فلسطينية Emptyيناير 19th 2008, 12:35 pm


  • يــــــــــــافــــــــــــا


مدينة عربية تقع على الساحل الشرقي للبحر المتوسط. وتُعتبر نافذة فلسطين الرئيسة على البحر المتوسط، وإحدى بواباتها الهامة. وقد كانت تلعب دوراً كبيراً وهاماً في ربط فلسطين بالعالم الخارجي، من حيث وقوعها كمحطة رئيسية تتلاقى فيها بضائع الشرق والغرب، وجسراً للقوافل التجارية. ويُعد ميناء يافا هو ميناء فلسطين الأول من حيث القِدم والأهمية التجارية والإقتصادية.
تقع يافا على البحر الأبيض المتوسط، إلى الجنوب من مصب نهر العوجا، على بُعد 7كم، وإلى الشمال الغربي من مدينة القدس على بُعد 60كم. وكلمة يافا هي تحريف لكلمة (يافي) الكنعانية، وتعني جميلة، أطلق اليونانيون عليها اسم (جوبي)، وذكرها الفرنجة باسم (جافا).
يُشكل تاريخ يافا تصويراً حيّاً لتاريخ فلسطين عبر العصور. فتاريخها يمتد إلى (4000 ق.م). بناها الكنعانيون، وكانت مملكة بحد ذاتها، وغزاها الفراعنة، والآشوريون، والبابليون، والفرس، واليونان، والرومان، ثم فتحها القائد الإسلامي عمرو بن العاص، وخضعت لكل الممالك الإسلامية، إلى أن احتلها الأتراك. ثم الانتداب البريطاني، وبعده نكبة 1948 واحتلال الصهاينة لها وتشريد غالبية سكانها.
بلغت مساحة يافا حوالي 17510 دونمات، وقُدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (47709) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (66310) نسمة، وفي عام 1947(72000) نسمة. وضمت سبعة أحياء رئيسية هي : البلدة القديمة، حي المنشية، حي العجمي، حي ارشيد، حي النزهة، حي الجبلية، وهي هريش (اهريش). احتلت مدينة يافا مركزاً هاماً في التجارة الداخلية والخارجية بفضل وجود ميناؤها. كما قامت بها عدة صناعات أهمها: صناعة البلاط، والأسمنت، والسجائر، والورق والزجاج، وسكب الحديد، والملابس والنسيج. وكانت أيضاً مركزاً متقدماً في صيد الأسماك. وكانت أيضاً مركزاً لزراعة وبيع الحمضيات وخصوصاً البرتقال. وكانت مدينة يافا مركزاً للنشاط الثقافي والأدبي في فلسطين، حيث صدرت فيها معظم الصحف والمجلات الفلسطينية. وبلغت مدارس يافا قبل 1948 (47) مدرسة منها (17) للبنين، و(11) للبنات، و(19) مختلطة. وكان فيها أيضاً ستة أسواق رئيسية متنوعة وعامرة. وكان بها أربعة مستشفيات، وحوالي12 جامعاً عدا الجوامع المقامة في السكنات. وبها عشرة كنائس وثلاث أديرة. لعبت مدينة يافا دوراً مميزاً وريادياً في الحركة الوطنية ومقاومة المحتل البريطاني من جهة والصهاينة من جهة أخرى. فمنها انطلقت ثورة 1920 ومنها بدأ الإضراب التاريخي الذي عَمَّ البلاد كلها عام 1936، ودورها الفعّال في ثورة 1936. وقد شهدت يافا بعد قرار التقسيم معارك دامية بين المجاهدين وحامية يافا من جهة والصهاينة من جهة أخرى. وبعد سقوط المدينة واقتحامها من قبل الصهاينة في 15/5/1948 جمع الصهاينة أهالي يافا في حي العجمي، وأحاطوه بالأسلاك الشائكة، وجعلوا الخروج منه والدخول إليه بتصريح من الحكم الصهيوني. وقد بلغ عدد سكان يافا في 1948 حوالي (3651) نسمة، وفي عام 1965 أصبحوا حوالي (10000) نسمة، ويقدر عددهم حالياً أكثر من (20000) نسمة






  • قرية الجورة


وهي قرية عربية على شاطيء البحر المتوسط تبعد 5 كم غربي الجنوب الغربي لمدينة المجدل. وقد قام موضع القرية على أنقاض قرية ياجور التي تعود إلى العهد الروماني. ويعني اسم الجورة المكان المنخفض، لأن موضعها يمتد فوق رقعة منبسطة ترتفع 25م عن سطح البحر، وتحيط بها بعض التلال الرملية المزروعة، عدا تلك التي تطل على البحر بجروف شديدة الانحدار. ويمتد جنوبي الجورة مسطح رملي واسع يعرف باسم رمال عسقلان، لأن الكثبان الرملية الشاطئية زحفت بمرور الزمن فغطت معظم خرائب مدينة عسقلان، ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم خرائب مدينة عسقلان، ولم تتوقف إلا بعد أن زرعت فيها معظم الأشجار المثمرة والحراج. وهذه الخرائب المجاورة لخرائب عسقلان دفعت إلى تمييز القرية باسم جورة عسقلان.
تمارس الجورة وظائف متعددة هامة، فهي منتج سكان المجدل الذين يفدون إليها ليتمتعوا بماء البحر والشاطيء الرملي والأشجار الخضراء، ولزيارة خرائب عسقلان التاريخية. وقد كان يقام في الربيع موسم سنوي يجتمع فيه الزوار من قرى قضاء غزة ومدنه، فيستحمون ويتمتعون بمشاهدة المواكب الرياضية والدينية، ويشترون ما يحتاجون إليه من السوق الكبيرة التي تقام في هذا الموسم.
ولقرية الجورة وظيفة اقتصادية هامة هي اعتماد كثير من سكانها على صيد الأسماك والطيور المهاجرة، وتصدير معظم هذا الصيد ‘لى الأسواق المجاورة. وكانت الجورة بحق من أهم مراكز صيد السمك في فلسطين.
تأتي الزراعة حرفة رئيسية ثانية يمارسها السكان بنشاط ووعي. وتبلغ مساحة الأراضي التابعة للجورة نحو 12,224 دونماً، منها 462 دونماً للطرق. تزرع في قسم من هذه الأراضي الرملية الأشجار المثمرة، كالحمضيات والعنب والتين والمشمش والتفاح واللوز والزيتون. كما تزرع في قسم آخر الخضر والبصل والحبوب. والمياه الجوفية متوافرة في المنطقة، بالإضافة إلى مياه الأمطار الكافية. ويعمل بعض السكان في بعض الصناعات اليدوية الخفيفة كالنسيج وصناعة السلال والشباك اللازمة للصيد.
نما عدد سكان الجورة من 1,326 نسمة عام 1922 إلى 2،420 نسمة عام 1945. واتسع عمران القرية حتى وصلت مساحتها أواخر عهد الانتداب البريطاني إلى 35 دونماً تقريباً.
مخطط القرية مستطيل يتألف من وسط تجاري يضم السوق والمسجد والمدرسة، وتحيط به الحياء السكنية. وكان النمو العمراني يتجه نحو الشرق، على طول امتداد طريق الجورة – المجدل.
تعرضت القرية للتدمير بعد عام 1948، وطرد سكانها منها، وأقام الصهيونيون على أراضيها مدينة أشكلون ومستعمرة "أفريدار" .
أشهر من ينتسب إليها هو الشيخ الشهيد القائد المؤسس المجدد أحمد ياسين
تتمتع بلدة الجورة في أحضان الساحل الفلسطيني بموقع استراتيجي هام حيث قصدتها الجيوش الإسلامية في عهد الفتح وفي وعهد الخلافة فاتخذتها حصناً بحرياً هاماً وفي الثقافة والتاريخ تحتضن الجورة في جنوبها الشرقي مزار مشهد الحسين عليه السلام ويذكر المؤرخون أن رأس الحسين ابن علي قد دفن في هذا المقام قبل نقله ودفنه في القاهرة بكل ما يحمل ذلك من معاني الاستشهاد التي تطيب بها ثرى هذه القرية الفلسطينية التي خطا خطواته الأولى في أحضانها شيخ الشهداء أحمد ياسين.
وليس على الله بكثير أن تحمل انتفاضة الأقصى رأس الشهيد أحمد الياسين فتدفنه في مكان ذلك المقام وتعيد بناءه بعد أن دمره موشي ديان شخصياً سنة 1948 بعد احتلال الجورة لأنه رأى فيه رمز المقاومة حتى الاستشهاد .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



مدن وقري فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن وقري فلسطينية   مدن وقري فلسطينية Emptyيناير 19th 2008, 12:35 pm


  • مدينة المجدل


المجدل كلمة ارامية بمعنى البرج والقلعة والمكان العالي المشرف، وهي بلدة كنعانية قديمة كانت تسمى(مجدل جاد)و(جاد) اله الحظ عند الكنعانيين، تقع الى الشمال الشرقي من غزة، وتبعد عنها 25كم قريبة من الشاطئ على الطريق بين غزة ويافا.. ويحيط باراضيها اراضي قرى حمامة وبيت دراس والجورة ونعلياوجولس وبيت طماوكوكبا والسوافير قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد اهلها البالغ عددهم 48(11496)(نسمة ، وكان ذلك في 4/ 11/ 1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1996 حوالى ( 70595) ،

تقع على شاطئ البحر الأبيض المتوسط على بعد 21 كم شمال مدينة غزة وقد كانت ذات شأن اقتصادي بسبب مينائها البحري وعرفت مدينة عسقلان باسم اشقلون Aseckalon منذ أقدم العصور التاريخية، وقد ظهر اسمها مكتوبا لاول مرة في القرن التاسع عشر في الكتابات الفرعونية، كما ظهرت في رسائل تل العمارنة المصرية التي تعود إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد، واستمر حتى العصر الهليني 232 - 64 ق.م وأورد الأستاذ مصطفى الدباغ أن اسم عسقلان هو عربي كنعاني الأصل بمعنى المهاجرة .
المجدل عبر التاريخ :
كان الملك الآشوري بلاصر أول من هاجم عسقلان في حملته على فلسطين سنة 731 ق.م. ولم ينته الحكم الآشوري لعسقلان إلا على يد نبوخذ نصر ( 602 – 562 ق.م .) استولى الإسكندر المقدوني على مدينة عسقلان سنة 332 ق.م . وسرعان ما تنافس عليها ورثته في الحكم فخضعت المدينة تارة للبطالمة وتارة أخرى للسلوقيين .
فتحت عسقلان في عام 633م على يد معاوية بن ابي سفيان في عهد الخليفة عمر بن الخطاب.
ومنذ العام 1124م بعد سقوط صور بيد الصليبيين بقيت عسقلان معقلاً وحيداً على الساحل وتصدت لهجماتهم المتكررة إلى أن سقطت بيدهم سنة 1153م .
حررها صلاح الدين الأيوبي عام 1187م من الصليبيين، ولكنهم عادوا واحتلوها مرة ثانية على يد " ريتشارد قلب الأسد " عام 1192م بعد سقوط عكا بأيديهم . إلا أن صلاح الدين قبل انسحابه من المدينة أمر واليها بهدم المدينة وسورها حتى لا تكون حصناً للفرنجة يقطع الطريق بين مصر والشام . وبعد هذا بدأ نجم عسقلان في الأفول إلى أن دمرت نهائياً سنة 1270 م على يد السلطان الظاهر بيبرس ، لتسلم الدور التاريخي إلى المجدل التي تقع على بعد 6 كم إلى الشمال الشرقي منها.
بدأت المجدل في التوسع أواخر العهد العثماني وبداية الانتداب البريطاني وقد شهدت أحداثا وطنية عززت من مكانتها كمدينة متطلعة إلى المستقبل . دخلتها القوات البريطانية في 9/11/1917 بعد انتصارها على القوات التركية .
تركزت المعارك مع الصهاينة حول محاور أساسية هي :
1.
محور الفالوجا : في محاولة لسيطرة العدو على هذه النقطة لتأمين الإمدادات إلى الجنوب معارك متتالية هزم فيها اليهود واضطروا إلى إلغاء هذا المحور لعبور قوافلهم .
2.
محور دوار المجدل : جرت على هذا المحور أهم المعارك وكان أولها معركة المجدل في 17/3/1948 حيث قام المجاهدون بقيادة محمد طارق الإفريقي بتطويق اليهود وهزيمتهم. وتبعها معركتي جولس الأولى 22/3/1948 والثانية 31/3/1948 وحقق المجاهدون نصرهم وغنموا مصفحتين .
3.
محور طريق برير : جرت على هذا المحور ثلاث معارك فشل اليهود فيها واضطروا إلى تحويل طريق القوافل إلى محور دوار كوكبا – برير . إلا أنهم نجحوا في 13/5/1948 من احتلال قرية برير نفسها وارتكبوا بحق السكان مجزرة لا تقل بشاعتها عن مجزرة دير ياسين .
المجدل بعد دخول القوات المصرية :
تقدمت القوات المصرية ودخلت المجدل بتاريخ 21/5/1948 وتابعت سيرها ودخلت اسدود في 29/5/1948 ومن ثم تقدمت باتجاه الشرق ودخلت عراق سويدان والفالوجا ، وبذلك أصبح قضاء المجدل بكامله تحت سيطرة القوات المصرية .
ومن أهم المعارك :
-
معركة يدمردخاي ( مستعمرة دير سنيد ) : تمكنت القوات المصرية من السيطرة على المستعمرة وجعلها مقراً لقيادة قواتها في الفترة ما بين 19/5 إلى24/9/1948 .
-
معركة اسدود 2-3/6/1948 : منيت القوات الإسرائيلية الغازية بالهزيمة وبخسائر فادحة عندما حاولت احتلال قرية اسدود وكانت المعركة بقيادة العقيد محمد كامل الرحماني .
-
معركة نجبا في 2/6/1948 : حاولت القوات المصرية احتلال مستعمرة نجبا ، التي مكنها موقعها الاستراتيجي من التحكم بالطريق من المجدل إلى الفالوجا ولكنها لم تنجح ، وكان لعدم التحكم من هذه المستعمرة تأثير مباشر على مجرى الحرب كلها في قضاء المجدل.
- .
النشاط الاقتصادي: مارس سكان المجدل العديد من الأنشطة منها:
الزراعة: فقد ساعد موقع مدينة المجدل وسط بيئة زراعية كثيفة فبلغت المساحة المزروعة في المجدل 42334 دونما لا يمتلك اليهود منها شيئاً وقد زرع سكان المجدل الحبوب والخضر والأشجار المثمرة كذلك زرعت الحمضيات وكروم العنب والفواكه كالتين والخوخ والبرقوق
الصناعة: وتعتبر المجدل من أشهر المدن الفلسطينية في صناعة الغزل والنسيج وكانت تعتمد على الأنوال اليدوية التي بلغ عددها عام 1945 حوالي 800 نول ثم دخلت الأنوال الآلية.
التجارة: وقد مارس السكان تجارة الأقمشة المتنوعة محلياً والمنتجات الزراعية وكذلك البضائع المستوردة من الخارج ومن اشهر أسواق المدينة : سوق الجمعة : يقام يوم الجمعة من كل أسبوع ، يتم فيه تبادل البيع والشراء بين الوافدين إلى السوق من أهل المدينة والقرى المحيطة بها . وينتهي عادة قبيل صلاة الجمعة ، حيث ينصرف الناس إلى الصلاة في المسجد ويقع السوق في جنوب غرب المدينة ، وهو ساحة واسعة تشرف على نظافته وتنظيمه بلدية المجدل ، ويجلب إليه كل ما يريد أهل المجدل وقراها بيعه من منتجات زراعية أو صناعية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



مدن وقري فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن وقري فلسطينية   مدن وقري فلسطينية Emptyيناير 19th 2008, 12:36 pm


  • مدينة بئر السبع


وهي مدينة قديمة، سكنتها القبائل الكنعانية، دعيت بئر السبع على الأرجح نسبة إلى آبار سبعة قديمة بها، وقيل أنها دعيت بذلك نسبة إلى البئر التي حفرها سيدنا إبراهيم والنعاج السبعة التي قدمها لزعيم المنطقة (إبيمالك) لخلاف وقع بين رعاتها.
وازدهرت بئر السبع وعُمِّرت في عهد الأنباط والرومان، وكانت محطة للقوافل التجارية التي تعبر البلاد. وكانت في القرن الثاني الميلادي قرية كبيرة بها حامية عسكرية رومانية، وقد عرفت بعد الفتح الإسلامي ببلدة عمرو بن العاص، حيث أقام بها قصراً له. إلاّ أنّ قلة الأمطار وكثرة المحول، وتحوّل طرق المواصلات أدى إلى تأخر هذه البلدة وخرابها، وقد أعاد العثمانيون بنائها عام 1900 للميلاد، وجعلوها مركزاً لقضاء يحمل اسمها، وكانت في الحرب العالمية الأولى قاعدة للجيوش العثمانية. وقد احتلها البريطانيون بتاريخ 31 تشرين أول (أكتوبر) 1917، فكانت أول مدينة فلسطينية تحتلها القوات البريطانية.
وتُعتبر بئر السبع مركزاً للتجارة والاتصالات بين تجار القدس والخليل وغزة والمجدل والقبائل البدوية. ويقع قضاء بئر السبع جنوبي فلسطين، ويحده من الغرب قضاء غزة، ومن الشرق الأردن، وجنوب البحر الميت ووادي عربة، ومن الشمال قضاء الخليل، ومن الجنوب خليج العقبة وشبه جزيرة سيناء.
وفي منتصف أيار(مايو) من عام 1948، تشكلت حامية للدفاع عن المدينة، مؤلفة من أفراد الشرطة المحلية والهجانة، وعدد من المناضلين والشباب المتطوعين من أبناء المدينة من البدو، وتولى قيادتهم عبد الله أبو ستة. وخاضوا معارك باسلة دفاعاً عن المدينة أمام هجمات المنظمات الصهيونية المسلحة، وسقطت المدينة بأيدي الصهاينة في صباح 21/10/1948 بعد معركة ضارية وغير متكافئة.
لقد حاول الصهاينة إبعاد وتشريد البدو من الصحراء الفلسطينية (النقب) من أجل زيادة السكان اليهود، لذلك حرموا البدو من رخص البناء أو الاستقرار في المنطقة، واستمرت هذه السياسة منذ عام 1948 حتى الآن. وقد انتشرت في قضاء بئر السبع المنشآت العسكرية الصهيونية والمستعمرات التي تتزايد يوماً بعد يوم وتتحول إلى مدن مثل "ديمونا" و"عراد"، و"إيلات" (أم الرشراش)، و"سديروت"، و"نتيفوت"، و"افقيم"، و"يروحام"، و"سدي بوكر" وغيرها.
وقُدِّرت مساحة أراضي القضاء بحوالي 12.577 كيلو متر مربع، أما عدد سكان القضاء، فقد بلغوا عام 1922
(75.254
نسمة)، وقُدِّروا في أواخر عهد الانتداب البريطاني بنحو 100 ألف نسمة. أما مساحة مدينة بئر السبع فتبلغ 2890 دونماً. وقد بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 2356 نسمة، وعام 1945 قُدِّروا بنحو 5570 نسمة.
وتقع مدينة بئر السبع إلى الغرب من البحر الميت بنحو 75 كيلومتراً، وإلى الشرق من البحر الأبيض المتوسط بنحو 85 كيلومتراً، وترتفع عن مستوى سطح البحر بـ 175 متراً. وتقع المدينة في الجزء الجنوبي لفلسطين، وفي الجزء الشمالي لصحراء فلسطين (صحراء النقب)، على نصف قاعدة المثلث الذي تشكله الصحراء تقريباً. وقد تطورت مدينة بئر السبع، حيث بُنيت فيها دار للبلدية ومضخة للمياه ومطحنة للحبوب ومسجد ومدرسة للبنين، وغُرست الأشجار على جنباتها، إضافة إلى خط السكة الحديد الذي ربطها بباقي مدن فلسطين وحتى الحدود المصرية. ويتألف قضاء بئر السبع من مجموعة قبائل كبيرة هي: الجبارات، والعزازمة، والترابين، والتياها، والحناجرة، والسعيديين. هُجِّرت أعداد كبيرة منهم باتجاه غزة بعد نكبة 1948، واستقروا فيها، وبقي قسم منهم في بئر السبع.



  • مدينة الرملة


هي إحدى المدن التي أقيمت في العصر الإسلامي الأموي، والفضل في إقامتها يعود إلى سليمان بن عبد الملك، الذي أنشأها عام 715هـ وجعلها مقر خلافته. والرملة ذات ميزة تجارية وحربية، إذ تُعتبر الممر الذي يصل يافا (الساحل) بالقدس (الجبل)، وتصل شمال السهل الساحلي بجنوبه.
كان أهل الرملة أول تأسيسها أخلاطاً من العرب والعجم والسامريين، ثم أخذت القبائل العربية تنزلها، وأخذت الرملة تتقدم في مختلف الميادين، حتى غدت من مدن الشام الكبرى ومركزاً لمقاطعة فلسطين، ومن أعمالها بيت المقدس وبيت جبرين وغزة وعسقلان وأرسوف ويافا وقيسارية ونابلس وأريحا وعمّان. وقد بقيت الرملة عاصمة لفلسطين نحو 400 سنة إلى أن احتلها الفرنجة عام 1099 للهجرة.
تبلغ مساحة أراضيها 38983 دونماً، وقُدِّر عدد سكان الرملة عام 1922 بـ (7312) نسمة، وفي عام 1945 بـ
(15160)
نسمة، وفي عام 1948 بـ (17586) نسمة.
والرملة كغيرها من مدن وقرى فلسطين قاومت الاحتلال البريطاني وجاهدت ضد الإنجليز والصهاينة. وبعد انسحاب الإنجليز من فلسطين في 14 أيار (مايو) 1948 حاصر اليهود الرملة لكنهم صدّوا عنها وتكبدوا خسائر فادحة. وما أن سقطت مدينة اللد بعد ظهر 11/7/1948 حتى بدأت معركة الرملة، إذ قام حوالي 500 من مشاة الصهاينة بهجوم على المدينة تؤازرهم المصفحات. وقد تمكن الجيش العربي ومن معهم من المجاهدين من صدِّهم، وقتل عدد منهم وإحراق 4 من مصفحاتهم. وفي يوم 12/7/1948 احتل الصهاينة القرى المحيطة بالرملة، وبذلك تم تطويق الرملة وانتهى الأمر بسقوط المدينة. وقد تم الاتفاق مع الصهاينة عند احتلالهم المدينة بقاء السكان في منازلهم إلا أن الصهاينة عادوا فاعتقلوا حوالي ثلاثة آلاف شاب، وأمعنوا في البقية نهباً وسلباً وقتلاً، ثم أجبروهم على الرحيل في 14/7/1948، ولم يبق في الرملة آنذاك سوى 400 نسمة. وقد قُدِّر عدد أهالي الرملة المسجلين لدى وكالة الغوث عام 1997 (69937) نسمة، ويقدر عددهم الإجمالي عام 1998 (107994) نسمة.
والرملة اليوم كباقي مدن فلسطين؛ أقام الصهاينة على أراضيها العديد من المستعمرات. وتحتوي الرملة على العديد من المواقع الأثرية الهامة، منها : بقايا قصر سليمان بن عبد الملك، والجامع الكبير، وبركة العنزية شمال غرب الرملة بحوالي كيلو متر، والجامع الأبيض ومئذنته الشهيرة، وقبر الفضل بن العباس، ومقام النبي صالح.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



مدن وقري فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن وقري فلسطينية   مدن وقري فلسطينية Emptyيناير 19th 2008, 12:37 pm


  • مدينة اللد


يعيد اسم اللد إلى الأذهان أمّة كانت في العصور القديمة تشغل جزءاً كبيرا من سواحل آسيا الصغرى الغربية، والواقعة على بحر إيجة، وكانوا على جانب كبير من الحضارة، وهم الليديون أو اللوديون. وقد يكون لهذه الأمة علاقة بالفلسطينيين الذين هاجروا من بحر إيجة، ونزلوا فلسطين في القرن الثاني عشر قبل الميلاد، فخلّدوا الليديين بتسمية بلدة اللد التي أقاموها في موطنهم الجديد.
وتقع مدينة اللد إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا، وتبعد عنها حوالي 21 كيلومتراً، وإلى الشمال الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها حوالي 5 كيلومترات. وترتفع اللد 50 متراً عن سطح البحر. أحرقها الرومان عدة مرات وأعادوا بناءها، وفتحها عمرو بن العاص في خلافة أبي بكر رضي الله عنه بعد أن فتح غزة وسبسطية ونابلس، واتُخذت عاصمة لجند فلسطين إلى أن بُنيت الرملة.
دخلها الفرنجة في الثاني من حزيران (يونيو) 1099م، حيث دُعيت في عهدهم باسم القديس جورج. وقد عادت اللد إلى أهلها بعد معركة حطين، إلاّ أنّ صلاح الدين رأى هدمها وتدمير حصونها حتى لا يستفيد منها الفرنجة إثر انتصاراتهم في أرسوف وعكا. وفي عام 992هـ استولى العثمانيون على اللد، كما استولوا على غيرها من بلاد الشام.
وتبلغ مساحة أراضي اللد 19868 دونماً، وقُدِّر عدد سكان اللد عام 1922 بـ (8103) نسمة، وفي عام 1946 بـ
(18250)
نسمة، وعام 1948 بـ (19442) نسمة. وبلغ عدد المسجلين لدى وكالة الغوث من أهالي اللد عام 1997 (95588) نسمة، ويقدر عددهم الإجمالي عام 1998 بـ (119392) نسمة. وقد اضطلع أهالي اللد بدور ملموس في شتى الثورات الفلسطينية ضد المحتلين الغزاة، وكانوا أكثر شراسة ضد الانتداب البريطاني وأعوانه من اليهود الصهاينة.
بعد تدهور الأوضاع في يافا وسقوط القرى التي تقع بين يافا واللد؛ حاول الصهاينة في نيسان (أبريل) 1948، التغلب على الرملة واللد؛ إلا أنهم أخفقوا. وبعد انتهاء الهدنة وفي مساء 7/6/1948؛ أخذت الطائرات الصهيونية تقصف اللد، بينما كان الصهاينة يحتلون القرى المحيطة باللد والرملة من الشمال والشرق حيث تم تطويقها بشكل كامل. وقد تمكنوا صباح العاشر من تموز (يوليو) من الاستيلاء على المطار، وفي المساء أغارت الطائرات على اللد والرملة، فقتلت وجرحت الكثيرين.
وفي يوم الأحد 11 تموز (يوليو) 1948 شنّ الصهاينة هجوماً مركّزاً على اللد بالطائرات والمدافع وراجمات الألغام، وقد دافع اللديون عن بلدتهم، إلاّ أنّ نفاذ ذخيرتهم وكثرة المهاجمين ومعدّاتهم الحديثة؛ أدى إلى دخول الصهاينة المدينة مساء ذلك اليوم. وقد قتل الصهاينة عند دخولهم لمدينة اللدّ 426 عربياً، منهم 176 قُتلوا في المسجد. وفي 13 تموز (يوليو) أخذ الصهاينة يجبرون السكان على الرحيل، ولم يبق من سكان اللد البالغ عددهم نحو 19000 عربي سوى 1052 نسمة.
بعد النكبة أنشأ الصهاينة المستعمرات الآتية في ظاهر اللد: مستعمرة "زيتان: وتقع إلى الشمال الغربي من مدينة اللد، ومستعمرة "ياجل: وتقع بالقرب من المطار، ومستعمرة "احيعزر" وتقع بين "زيتان" و"ياجل"، ومستعمرة "جناتو" وتقع إلى الشرق من مدينة اللد وجوار "بن شمن".



  • عكا


عكّا مدينة فلسطينية، توجد على ساحل البحر المتوسط. تسمى بالعبرية עכו عكو. توجد في شمال فلسطين . يعيش فيها 45800 حسب الاحصائات التي أجريت سنة 2005. تقع المدينة على بعد 173 كيلومتر تقريبًا من القدس.

تعتبر عكا مفتاح فلسطين لمكانها الاستراتيجي، فهي بدأت كميناء كنعاني ، وعرفت عكا بصناعة الزجاج والأصبغة الأرجوانية الملوكية، إحتلها وحكمها سلسلة طويلة من الغزاة ، وأشتهرت بصدها نابليون بونابرت عن أسوارها إبان الحملة الفرنسية.

تظهر في أبنية عكا بفن العمارة الفاطمي والصليبي والعثمان، كما تتميز بعمارة جامع الجزار الذي شيد من أعمدة رخامية قديمة ، أما المدينة القديمة فقد قام الصليبيون ببناءها.

أماكن رئيسية وسياحية في عكا: اليونسكو اختارت مدينة عكا القديمة كمكان تراث عالمي حيث يوجد في المدينة:

· الجدار الشمالي والشرقي الذي بناه الجزار باشا (1800-1814) وقبله ظاهر العمر (1750-1799).

· المسجد الكبير الذي بناه الجزار باشا (1804)

· حمام الباشا التركي واصوار عكا من الجهه الغربيه بجانب مدرسة أبو سري

تاريخ عكا : عكا مدينة قديمة جدا. نراها في التوراة (القضاء 31,1 ) وفي أعمال الرسل 27,7: ذعب بولس مع رجاله من صور الي عكا. خلال القرن الرابع للميلاد غزا ذو القرنين هذه المدينة. في عام 1104 غزا الفرنج عكا وكان المدينة مرسى مهم في هذه المنطقة.

سجن عكا :/ يقع سجن عكا والذي أشتهر بعد إثر ثورة البراق و أبطالها الثلاثة محمد جمجوم و فؤاد حجازي و عطا الزير حيث تم تنفيذ حكم الأعدام فيهم بتاريخ 17/06/1930 على يد الأنتداب البريطاني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



مدن وقري فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن وقري فلسطينية   مدن وقري فلسطينية Emptyيناير 19th 2008, 12:37 pm


  • صفد


صفد (بالعبرية: צפת واللفظ: تـْسفات) هي مدينة في الجليل الشرقي شمالي إسرائيل ومن أقدم مدن فلسطين التاريخية. تطل المدينة على بحيرة طبريا ومرج بيسان الواقعان شرقا جنوبا لها وإلى جبل الجرمق (جبل ميرون) غربا لها.

الموقع: تقع في الجليل الأعلى شمالي شرقي فلسطين، في محافظة الشمال الإسرائيلية، عند التقاء دائرة العرض 32,58 شمالا وخط طول 35.29 شرقا، تبعد 29 كم عن الحدود الإسرائيلي اللبناني، وهي ذات موقع استراتيجي. حرصت جميع الغزوات الأجنبية على السيطرة عليها، نظرا لوقوعها على الطريق المواصلة شمالا حتى دمشق، ولكونها، في بعض الأحيان، عاصمة للجليل، بالإضافة إلى أهميتها التجارية، فقد كانت في الماضي محطة من محطات البريد بين الشام ومصر.

سنة 1140م احتلها الصليبيون وأقاموا فيها قلعة صفد الشهيرة، التي كانت تسيطر على شمال الجليل، وطريق عكا، وطريق دمشق. سنة 1188م استولى عليها صلاح الدين الأيوبي. سنة 1240م تنازل عنها الصالح إسماعيل صاحب دمشق، إلى الصليبيين "كعربون صداقة"، وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر، والناصر داوود بالأردن . سنة 1266م استردها الظاهر بيبرس المملوكي. أعاد الصليبيون تحصين المدينة في القرن ال12 للميلاد وسقطت في أيادي بيبرس في 1266.

في العهد العثماني كان لصفد قضاء يضم 78 قرية عربية. أما المدينة نفسها فأصبحت في ذلك الحين مركزا لليهود الذين هاجروا إلى الدولة العثمانية بعد طرد اليهود والمسلمين من إسبانيا. في القرن ال16 سكن المدينة من كبار الحاخامين اليهود وفي العهد البريطاني كان قضاء صفد يضم 69 قرية، والعديد من العشائر.

السكان والنشاط الاقتصادي: بلغ عدد سكان مدينة صفد في عام 1922، 8761 نسمة، وبهذا ينخفض هذا العدد عما كان عليه في عام 1908 حوالي 10000 نسمة، يرجع ذلك إلى الظروف السيئة التي تعرض لها سكان المدينة من الأوبئة والمجاعات، وفي عام 1931 وصل عدد سكان المدينة إلى 9441 نسمة، وفي عام1945 قدر عددهم 11930 نسمة، وفي أواخر عهد الانتداب البريطاني وصل عددهم إلى 13386 نسمة، أما في عام 1948 فقد اجبر سكان المدينة على الهجرة حيث بلغ عدد سكان المدينة 2317 نسمة، بسبب تدفق اليهود 1949 ليرتفع عددهم في عام 1954 على المدينة، حيث بلغ عددهم 4000 يهودي ثم ارتفع إلى 5500 نسمة عام 1950 ثم إلى 15000 نسمة عام 1966، وقد مارست مدينة صفد العديد من النشاطات الاقتصادية مثل:

الزراعة: حيث زرعت الأراضي الجبلية المحيطة بمدينة صفد بأشجار الزيتون والعنب والتبغ والأشجار المثمرة الأخرى والخضر والحبوب، وأهم المحاصيل التي تنتجها صفد الزيتون والعنب والتين والبطيخ والمشمش والبرقوق والخوخ والكمثرى والبرتقال . الصناعة: توجد في المدينة الصناعات الغذائية والسجائر والدراجات والمطابخ . التجارة: نظرا للموقع الجغرافي الهام التي تتمتع به مدينة صفد فإن الحركة التجارية قد نشطت بسبب كونها مركزا سياحيا ومصيفاً مشهورا من مصايف فلسطين، فهي غنية بالمعوقات السياحية، كالمناظر الطبيعية الجميلة والأشجار الباسقة والأماكن التي تروج الحركة وتنشط المواصلات، وتعج صفد بالأسواق التي يأتي إليها السكان من المناطق المجاورة للبيع والشراء في زمن المماليك

معالم المدينة : توجد الكثير من المعالم التي تظهر الهوية العربية والإسلامية لهذه المدينة مثل الجوامع والزوايا ومنها : * الجوامع 1. جامع الظاهر بيبرس أو الجامع الأحمر 2. جامع الجوكنداري 3. الجامع اليوسفي الكبير أو جامع السوق ، اتخذه اليهود معرضا للصور 4. الصواوين وهدمه اليهود وبقيت مئذنته 5. جامع سيدنا يعقوب ، جعله اليهود مخزنا للأخشاب . * الزوايا 1. زاوية الشيخ العثماني 2. زاوية حسام الدين بن عبدالله الصفدي 3. زاوية الشيخ شمس الدين







  • مدينة حيفا
حيفا من مدن ما قبل التاريخ، فقد عثر الباحثون على بقايا هياكل بشرية في أراضيها تعود بتاريخها إلى العصر الحجري. وكان العرب الكنعانيون هم أول من سكن مناطق حيفا وعمروها، وبنوا الكثير من مدنها وقراها.
كلمة حيفا عربية، أصلها من (حفّ) بمعنى شاطئ، أو من (الحيفة) بمعنى الناحية ،وحيفا هي مركز القضاء، وتُعتبر ثالثة المدن الكبرى في فلسطين بعد القدس ويافا، وتقع على ساحل البحر المتوسط بالقرب من رأس خليج عكا الجنوبي، وساحلها ممتد من الشمال الشرقي إلى الجنوب الغربي، على سفح جبل الكرمل.
بلغت مساحة مدينة حيفا عام 1945 حوالي (54305) دونمات، وقُدّر عدد سكانها عام 1922 حوالي (24634) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (138300) نسمة، وفي عام 1948 انخفض ليصل إلى (88893) نسمة، وفي عام 1970 بلغ حوالي (1700) نسمة. وقد ساهم موقع حيفا الجغرافي في نموها العمراني والتجاري والسياحي، ومما زاد من أهمية المدينة وجود خط سكة حديد الحجاز الذي امتد عام 1905، وأيضاً خط سكة حديد حيفا - القاهرة، ثم ميناؤها الذي أنشأه العثمانيون عام 1908، الذي أُعتبر في عام 1947 من أكبر موانئ شرقي البحر المتوسط بعد الإسكندرية.
وتُعد حيفا كذلك النقطة البحرية التي ينتهي إليها خط أنابيب بترول العراق، بالإضافة لبناء مصفاة البترول التابعة
لشركة التكرير المتحدة في حيفا عام 1933 كل هذه العوامل ساعدت على توسيع تجارة حيفا وصناعتها وازدهارها، ومن الصناعات العديدة التي قامت في المدينة صناعة الاسمنت، والسجائر، والمغازل، والأنسجة.
وقد كانت حيفا مركزاً نشطاً للحركة الثقافية والسياسية، وللحركة العمالية التقدمية، وعلى أرضها قامت المنظمة السرية الثورية التي أسسها الشيخ عز الدين القسام.
كما كان يصدر في حيفا في الفترة ما بين 1908-1946 حوالي 19 صحيفة ومجلة، كما انتشرت فيها المطابع والجمعيات والنوادي والفرق المسرحية. وفي أواخر عهد الإنتداب كان في حيفا حوالي20 مدرسة ما بين إسلامية ومسيحية.
وضمت حيفا العديد من المواقع الأثرية مثل : مدرسة الأنبياء، وكنيسة مارالياس المنحوتة في الصخر، وقرية رشمية ، وخربة تل السمك وتضم فسيفساء ومنحوتات صخرية رومانية،
ومقام عباس وفيه معبد للمذهب البهائي، وعلى سفح جبل الكرمل تقع كنيسة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



مدن وقري فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن وقري فلسطينية   مدن وقري فلسطينية Emptyيناير 19th 2008, 12:38 pm



وهي المدينة التي ولدت فيها السيدة مريم العذراء التي انجبت السيد المسيح, تقع مدينة الناصرة في قلب الجليل الأدنى بين عكا وحيفا وجنين وطبرية. على تلة جبل يرتفع 400م عن سطح البحر، و300م عن مرج بن عامر، ويطل على البحر والكرمل والطور وجبال النار ونهر الأردن وغور فلسطين. كانت الناصرة بوابة الغزاة إلى فلسطين من ناحية الشمال فتعاقب عليها الفرس واليونان والرومان والبيزنطيون والصليبيون والمغول والعثمانيون والفرنسيون والبريطانيون.
فقد احتلها الإنجليز في 21/9/1918 بعد انتصارهم في الحرب الكونية الأولى.
شاركت في كل الثورات والإنتفاضات والمظاهرات والإضرابات والمؤتمرات الفلسطينية منذ عشرينات هذا القرن ضد الإستعمار البريطاني واليهودي. واحتلتها المنظمات الصهيونية المسلحة في يوم الجمعة الموافق 16/7/1948م. بعد دفاع بطولي من حاميتها ومن أهلها وهي تمثل اليوم أكبر مدينة فلسطينية في الوطن المحتل كما تمثل قاعدة الحياة الثقافية ومركزاً للحركة الوطنية.
تبلغ مساحة قضاء الناصرة حوالي 497533 دونماً، وتبلغ مساحة مدينة الناصرة حوالي (10226) دونماً.
قُدر عدد سكان قضاء الناصرة في عام 1931 حوالي (28592) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (46100) نسمة.
أما عدد سكان مدينة الناصرة في عام 1948 كان حوالي (17143) نسمة، وبلغ عددهم في عام 1965 حوالي (40) الف نسمة. قام الصهاينة بمحاولة تهويد المدينة وإزالة الصبغة العربية الفلسطينية عنها فطوقوا المدينة بالعديد من المستعمرات الإستيطانية .
تحتوي الناصرة على مجموعة كبيرة من الآثار والمواقع التاريخية الهامة، ويغلب عليها الجانب الديني المسيحي، ويرجع هذا إلى إقامة السيد المسيح في الناصرة حوالي 28 عاماً، لذلك أقام المسيحيون الكنائس والأديرة، والمتاحف تذكاراً وتخليداً له، فيوجد فيها كنيسة البشارة، وكنيسة القديس يوسف، وعين العذراء

  • مدينة بيسان


بيسان هي مدينة كنعانية تعني (بيت الآلهه) يعود تاريخها إلى أكثر من 6000 عام، تقع على أرض مرتفعة في الجانب الغربي من الغور الفلسطيني. على بعد خمسة أميال شرق نهر الأردن، بين أقضية طبرية والناصرة ونابلس وجنين.
أول من استوطنها هم العرب الكنعانيون، وهي مدينة ذات أهمية بيئية واقتصادية وإستراتيجية نظراً لوقوعها في غور خصيب على الطريق التجاري بين مصر والشام.

شهدت مدينة بيسان مراحل الغزو المتعاقبة على فلسطين منذ فجر التاريخ، وخضعت لدول ومماليك عديدة، وكان الاحتلال البريطاني آخر من رحل بعد أن سلم المدينة للاحتلال اليهودي الصهيوني.
فقد احتلها البريطانيون بتاريخ 20/9/1918م، بعد انتصارهم في الحرب العالمية الأولى.
شاركت بيسان مع شقيقاتها المدن الفلسطينية في كل المؤتمرات والمظاهرات والانتفاضات والثورات ضد الاحتلال البريطاني واليهود منذ عشرينات هذا القرن. واحتلها اليهود بتاريخ 12/5/1948م، أي قبل خروج البريطانيين من البلاد. وأجبرت المنظمات الصهيونية المسلحة أهلها على الرحيل قهراً وألقوا بهم على الحدود السورية واللبنانية وهددوا من يعود منهم بالذبح. ثم هدموها وأعادوا بنائها في شهر أيار 1949م، تحت اسم (بيت شعان).
تبلغ مساحة قضاء بيسان 255029 دونماً. أما مدينة بيسان فتبلغ مساحتها 28957 دونماً. قُدر عدد سكان مدينة بيسان في عام 1922 حوالي (1941) نسمة، وفي عام 1945 حوالي (5180) نسمة، وفي عام 1948 حوالي (6009) نسمة.
أقام الصهاينة العديد من المستعمرات على أراضي بيسان، ومن هذه المستعمرات (روشافيم) التي أقاموها قبل احتلالهم للمدينة في عام 1938، ومستعمر (رحوف) في عام1951، و(ميليون) عام 1961)، و(سدي ناحوم) عام1961، و(شيفا) عام 1955، و(عين هاناتسيب) و(ماعوز حاييم)، و(نفي إيتان) في عام 1961.

تحتوي أراضي بيسان مواقع أثرية وتاريخية هامة، تدل على مكانتها العظيمة واهميتها عبر التاريخ، فمن هذه الآثار : موقع أثري يضم سور مدينة وأساسات ومباني وميدان سباق ومسرح، وهناك (تل الحصن) الذي يحتوي على تسع مدن أثرية أقدمها يعود إلى عهد الفراعنة، وأحدثها يعود إلى العهد العربي.
كما كشفت الحفريات عن وجو ثلاث تماثيل فرعونية : للفرعون سيتي الأول، والفرعون رمسيس الثاني، والفرعون رمسيس الثالث. وكذلك مسرح روماني وجدران وأعمدة. وهناك أيضاً (تل الجسر) و(خان الأحمر) و(تل المصطبة) وهي مواقع أثرية تحتوي على آثار هامة

أسسها الكنعانيون فوق قلعة تريفوت في الجنوب الغربي من جبل كنعان ويحيط بها ترتفع 839م عن سطح البحر.

مرجعيون وصور شمالاً، وبحيرة طبريا وغور بيسان جنوباً، وجبال زمود والجرمق شرقاً، وسهول عكا والبحر المتوسط غرباً.
ورد ذكرها في النقوش المصرية في القرن 14 ق.م. من بين مدن الجليل. وعُرفت في العهد الروماني باسم (صيفا) كقلعة حصينة ومركز للقسس. وأقدم ذكر لها في صدر الإسلام يعود إلى القرن الرابع الهجري/ العاشر ميلادي.
احتلها الفرنجة وأقاموا فيها قلعة صفد التي كانت تسيطر على شمال الجليل وطريق دمشق عكا عام1140م. وحررها صلاح الدين من الفرنجة عام1188م.

لكن الصالح إسماعيل صاحب دمشق تنازل عنها لهم كعربون صداقة وتحاف ضد الصالح أيوب في مصر والنصار داوود في الأردن عام1240م، لكن الظاهر بيبرس استعادها ثانية في عام1266م. خضعت للحكم العثماني منذ عام 1517م بعد انتصار السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق 1516م، خضعت فيها صفد لكن الأمور والأحداث سارت عكس ما كان يتوقع إذ سقطت حيفا في يد المنظمات الصهيونية المسلحة بتاريخ 24/4/1948م وارتكبت المجازر والمدابح ضد السكان، وأدى ذلك إلى تشريد بعض سكانها بتاريخ 5 و6/5/1948.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



مدن وقري فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن وقري فلسطينية   مدن وقري فلسطينية Emptyيناير 19th 2008, 12:39 pm


  • قرية هربيا


قرية عربية كانت تتبع قضاء غزة قبل عام 1948، وتقع إلى شمال غزة على بعد 15 كيلومتر منها، تحيط بأراضيها أراضي قرية الخصاص والجورة وبربرة من الشمال، وأراضي بيت جرجا ودير سنيد من الشرق، وأراضي بيت لاهيا من الجنوب، وترتفع هربيا حوالي 25 مترا عن سطح البحر.
تبلغ مساحة أراضي هربيا 22312 دونما، أما مساحة القرية فتبلغ 42 دونما، وبلغ عدد سكان القرية عام 1922 حوالي 1307 نسمة، وفي عام 1931 بلغوا 1510 منهم 803 ذكور و 707 إناث، وفي 1/4/1945 قدروا بـ (2240) نسمة. بينهم من يعود بنسبه إلى مصر ومنهم من بقايا الصليبيين الذين أسلموا.
ضمت القرية مجموعة حارات كان أكبرها حارتين هما: الحارة الشرقية والحارة الغربية، كان أهالي الحارات متحابين متعاونين يشتركون مع بعضهم البعض في الملمات وفي الأفراح، وقد عرفت القرية أسماء العائلات التالية: سالم، الغول، الشرافي، جابر، عليان، كريزم، الداعور، العرابيد، أبوكلوب، حسونة، النحال، أبو عميرة، الطناني، رضوان، أبوغبن، أبو شقفة، الشيخ عمر، الترامسي، الهسي، دواس، جبر، أبوالجبين، وشح، عبد ربه (الأعرج)، التري(عبد الرحمن-حوسو)، الفيري، أبو جلهوم، كريم، أبو عوكل، الخطيب، شاهين، أبو سمرة، وعرفت القرية العديد من المخاتير منذ أواخر العهد التركي وعهد الانتداب البريطاني منهم: محمود سالم، العبد عليان، جابر أحمد سالم، صلاح مصلح الغول، إبراهيم العرابيد، أما مخاتير أهالي هربيا في الوقت الحاضر في قطاع غزة فمنهم المختار عنايه محمود جابر سالم(أبو محمود) بمخيم الشاطئ، والمختار فارس جابر الغول(أبو بشير)
كانت المهنة الرئيسية لأهالي القرية الزراعة المعتمدة على مياه الأمطار، وقد اشتهرت هربيا بكثرة البيارات وزراعة أشجار الحمضيات ويقول أهالي هربيا أنه كان في قريتهم ما يقارب 150 بيارة كان يملك منها بعض العائلات الغزية مثل عائلة أبو رمضان، العلمي، الصايغ، سكيك، ويضيف أهالي القرية أنهم كانوا يزرعون في أراضيهم الحبوب ومعظم أنواع الخضروات والفواكه وبخاصة العنب والقصب، كان الإنتاج من الحمضيات وبخاصة البرتقال يشحن بسيارات الشحن ثم يصدر عن طريق التجار إلى الخارج، وقد عرف أهالي هربيا أسماء العديد من مواقع أراضي القرية ومنها الزلطة، الواجهة، المرج، الشراف، الطباخ، البيار، سعد، ووجد في القرية في أواخر الأربعينيات 6 سيارات شحن امتلكتها عائلات سالم، الغول، الداعور، وبالإضافة إلى أعمال الزراعة فقد عمل بعض الأهالي في صيد الأسماك وبخاصة عائلتي الهسي والنحال، ووجد في القرية في الأربعينيات ما يقارب 20 دكانا للبقالة، 5 لحامين، 3 حلاقين، 10 بنائين
مع نشوب حرب 1948 تجمع معظم أهالي القرى الجنوبية في هربيا، ومع انسحاب القوات المصرية وسيطرة القوات الإسرائيلية على الكثير من القرى والمدن والمواقع، أجبر أهالي هربيا وجميع من كانوا فيها من المهاجرين على الرحيل، فاتجهوا إلى غزة، وتم تدمير معظم القرية بعدها، و (هربيا) اليوم خراب فقد دمّرها اليهود بعد اغتصابهم لها. وأقاموا عليها مستعمرتهم (كرمي).
معركة هربيا (642 هـ : 17 تشرين الأول 1244م )
تولى (الملك الصالح نجم الدين أيوب) أمر الدولة الأيوبية في عـام 1239م. وكان عمه (الصـــالح اسماعيل) من أكبر أعدائه فاستولى على دمشق واتحد مع الصليبيين ونزل لهم عن طبرية وعسقلان والشقيف والقدس ليعضدوه ويكونوا معه على ابن أخيه. فاسـتعان نجم الدين بقبائل (الخُوارِ زِميـَة) المسلمة لكسر أعدائه فاتفقوا معه على شرط أن يقطعهم الإقطاعات ويسكنهم البلدان. تجند الخوارزميون واخترقوا سورية إلى أن وصلوا إلى غزة فنزلوها وسيروا إلى الملك الصالح نجم الدين في صفر من عام 642 هـ يخبرونه بقدومهم فأمرهم بالإقامة في غزة ووعدهم ببلاد الشام بعدما خلع على رُسلهم، وسير إليهم الخلع والأموال. ثم أعد الملك الصالح نجم الدين حملة عسكرية بقيادة الأمير ركن الدي بيبرس البندقداري الصالحي ، أحـد مماليكه، فسار الى غزة والتقى بالخوارزمية الذين كان قد انضم إليهم جماعة من (القَـيمَريِة). ومن جهة أُخرى جهز الصالح اسماعيل جنده من سورية وولى عليهم الملك المنصور صاحب حمص وسار بهم ورافقه الإفرنج من عكا وغيرها بالفارس والراجل ليحارب المسلمين من مصريين وخوارزميين، وساروا جميعهم الى غزة ثم أتتهم نجدة (الناصر داود) من الكرك.
إلتقى الجمعان في هربيا 642 هـ:1244م وقد رفع الإفرنج الصلبان على عسكر دمشق فوق رأس المنصور صاحب حمص. وكان في الميمنة الإفرنج في الميسرة عسكر الكـرك وفي القلب المنصور ابراهيم . وكانت القيادة العـامة الكونت دي بار وسمعان دي منتفورت. وقدر عدد القتلى باكثر من 000 ، 30 ألف.
ولاشك انّ هذه أعظم كارثة حلت بالصليبيين منذ وقعة حطين عــام 1187 حتى أطلق المؤرخون على هذه الموقعة أسم (حطين الثانية). وعلى أثر هذه الموقعة استولى الملك الصالح نجم الدين أيوب على القدس والساحل وغيرهما



  • عاقر


تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الرملة وتبعد عنها 9كم وترتفع 50 م عن سطح البحر والراجح أنها تحريف لكلمة (عقرو) السامية بمعنى استئصال وعاقر سميت بذلك لأنها لا تنبت شيئاً وقرية عاقر بنيت على بقعة (أكرون) الرومانية . تبلغ مساحة أراضيها 15825 دونماً وقدر عدد سكانها عام 1931 (1691) نسمة وفي عام 1945 (2480) نسمة . قامت المنظمات الصهيونية المسلحة بهدم القرية وتشريد أهلها البالغ عددهم عام 48 (2877) نسمة وكان ذلك في 6-5-1948 ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (17667) نسمة عام 1948 أنشئت على أرضها مستوطنة"كريات عكرون" ثم غير اسمها إلى "كفار عكرون"، وفي عام 1950 بنيت على أراضيها مستوطنة"غني يوحنان"



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



مدن وقري فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن وقري فلسطينية   مدن وقري فلسطينية Emptyيناير 19th 2008, 12:40 pm


  • الْمَنْصُورة


تشتق كلمة المنصورة من «النصر». تكثر الأماكن التي تحمل هذا الاسم في مختلف بقاع فلسطين. والراجح ان اقامة قرى أو تسمية بقاع بالاسم المذكور يدل على ان اهل البلاد قد أحرزوا نصراً كبيراً ضد أعدائهم في تلك البقعة.

وقريتنا هذه صغيرة، تقع في الجهة الجنوبية الغربية من الرملة والنعاني وترتفع 75 متراً عن سطح البحر. مساحة أراضيها 2328 دونماً. منها 39 للطرق والوديان و102 تسربت لليهود. وتحيط بالأراضي المذكورة أراضي قرى صيدون وخلدة

كان في المنصورة في عام 1922م (31) نسمة. بلغوا في عام 1931م (61) نفراً ـ 33 ذكر. و28 أنثى ـ مسلمون ولهم 14 بيتا. وفي عام 1945م قدروا بتسعين عربياً مسلماً. لا مدرسة فيها وقد دمرت كما دمر غيرها من قرى الديار





  • مدينة تل الربيع


تل الربيع سميت بمدينة تل أبيب (أبيب كلمة عبرية معناها في الأصل السنبلة الخضراء، ثم أصبح الربيع)، نشأت على رقعة محدودة من التلال الرملية المحصورة بين السهل الساحلي والبحر المتوسط. وهي أكبر مدينة صرف يهودية في فلسطين، وتلتصق بمدينة يافا
تقع تل الربيع في منتصف السهل الساحلي لفلسطين، وهي عقدة مواصلات هامة للطرق البرية والسكك الحديدية، تتفرع منها مجموعة طرق معبدة وخطوط سكك حديدية نحو الشمال والجنوب والشرق و ميناؤها صغير لضخامة مياه البحر أمامه، ويعد خامس ميناء في فلسطين بعد حيفا واسدود وإيلات وعسقلان. ولما كانت منطقة تل الربيع بعد الغزوة الصهيونية، تضم أكبر تجمع حضري في فلسطين يشتمل على نحو ثلث سكان البلاد، وأعلى كثافة سكانية ، وأكبر وأطول شبكة مواصلات، فإنها أصبحت تعد القلب الرئيس لفلسطين. ومن يسيطر عليها يتحكم في الطرق المؤدية إلى جميع أرجاء فلسطين.
أنشئت تل الربيع في 30/5/1909 من قبل جمعيتي "أحوزات بايت" و "نحلات بنيامين" كضاحية حدائق يهودية على منطقة كثبان رملية شمالي يافا. ثم تطورت على مراحل في صورة أحياء متباعدة. وكان عدد منازلها 204 منازل في عام 1914. وقد ظلت ضاحية تابعة لمدينة يافا حتى عام 1921 عندما فصلت عن بلدية يافا وأصبح لها بلدية مستقلة، وفي ذلك العام كان مجموع بيوتها 800 بيت،
ثم توسعت مساحة المدينة، وانتشر عمرانها، وازداد سكانها إلى 260,000 نسمة عام 1948. وبعد عام 1948 ضمت إليها مدينة يافا وقد أعيد تخطيط مدينتي تل الربيع ويافا على أساس أنهما مدينة واحدة

وفي تل أبيب وزارة الدفاع، وإدارة المخابرات، وإدارة الشرطة، ووزارة الإسكان، ووزارة الداخلية. وفيها قاعدة تموين وقود بحرية، وقاعدة زوارق، ورحبة تصليح، ومطار، وملاجيء ضخمة وتعد تل أبيب حالياً محور الاقتصاد في الكيان الصهيوني تتجمع فيها المصانع والمصارف والمتاجر. وتوجد فيها مصانع المنسوجات الحريرية ومعامل الجوارب والحلويات والمرطبات ومصانع اللفائف (السجائر)، والألبسة الجاهزة والحذية وقطع اللماس وسقله، وهي عقدة مواصلات هامة تضم مركز شبكة الخطوط الحديدية، إلى جانب كونها مركزاً علمياً وثقافياً فيه مكتب المطبوعات، ومركز المعلومات العلمية والتقنية، ودائرة الاتباط العلمي، ومعهد المعادن، ومعهد الإشعاع والنظائر، ومعهد العلوم الفضائية، وجامعة تل أبيب، وجامعة بارإيلان، وعدد من المدارس الدينية العليا و440 مدرسة أخرى. وفي تل الربيع 14 مستشفى، و 150 متحفاً و40 داراً للسينما، ومسرحان، ومحظة إذاعة، وعدد كبير من الفنادق والمراكز السياحية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

مدن وقري فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن وقري فلسطينية   مدن وقري فلسطينية Emptyيناير 19th 2008, 12:51 pm

تسلم اسامة على المجهود الرائع

عملت كل المدن ونسيت قريتك المحرقة

بكرر شكري لمجهودك الطيب


يعطيك العافية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



مدن وقري فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن وقري فلسطينية   مدن وقري فلسطينية Emptyيناير 21st 2008, 5:38 am

والله مانسيتها بس ما موجود عنها كتير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



مدن وقري فلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: رد: مدن وقري فلسطينية   مدن وقري فلسطينية Emptyيناير 21st 2008, 12:22 pm

مشكووووووور يا غالي
وأنا عارف لو انت لقيت عن بلدتنا الغالية المحرقة شي كان ما قصرت أنا بعرفك !!!!!!!!

بكرر شكري لك يا غالي والى الامام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مدن وقري فلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة المشهراوي :: '*•~-.¸¸,.-~* ][الأقسام العامة ][ ¨'*•~-.¸¸,.-~*' :: منتدى التاريخ والتراث الفلسطيني-
انتقل الى: