منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عائلة المشهراوي

مرحباً بك يا في منتديات عائلة المشهراوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:38 pm

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 24_spic


خليل الوزير "ابو جهاد": ولد القائد خليل إبراهيم محمود الوزير المعروف بـ "أبو جهاد" في نهاية عام 1935م في بلدة الرملة بفلسطين، وغادر – الرملة – إلى غزة إثر حرب 1948م مع أفراد عائلته. درس أبو جهاد في جامعة الإسكندرية، ثم انتقل إلى السعودية فأقام فيها أقل من عام، ومن السعودية توجه إلى الكويت، حيث ظل بها حتى عام 1963م. وهناك تعرف على ياسر عرفات وشارك معه في تأسيس حركة فتح. في عام 1963م غادر الكويت إلى الجزائر حيث سمحت السلطات الجزائرية بافتتاح أول مكتب لحركة فتح وتولى أبو جهاد مسؤولية ذلك المكتب. كما حصل خلال هذه المدة على إذن من السلطات بالسماح لكوادر الحركة بالاشتراك في دورات عسكرية وإقامة معسكر تدريب للفلسطينيين الموجودين على أرض الجزائر. وفي عام 1965م غادر الجزائر إلى دمشق حيث أقام مقر القيادة العسكرية، وكلف بالعلاقات مع الخلايا الفدائية داخل فلسطين، كما شارك في حرب 1967م وقام بتوجيه عمليات عسكرية ضد الجيش الصهيوني في منطقة الجليل الأعلى. وقد تولى بعد ذلك المسؤولية عن القطاع الغربي في حركة فتح، وهو القطاع الذي كان يدير العمليات في الأراضي المحتلة. وخلال توليه قيادة هذا القطاع في الفترة من 76 – 1982م عكف على تطوير القدرات القتالية لقوات الثورة، كما كان له دور بارز في قيادة معركة الصمود في بيروت عام 1982م والتي استمرت 88 يومًا خلال الغزو الصهيوني للبنان. تقلد أبو جهاد العديد من المناصب خلال حياته ، فقد كان أحد أعضاء المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو المجلس العسكري الأعلى للثورة، وعضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونائب القائد العام لقوات الثورة. ويعتبر أبو جهاد – رحمه الله – أحد مهندسي الانتفاضة وواحدًا من أشد القادة المتحمسين لها، ومن أقواله: إن الانتفاضة قرار دائم وممارسة يومية تعكس أصالة شعب فلسطين وتواصله التاريخي المتجدد. ومنها: لا صوت يعلو فوق صوت الانتفاضة. وقوله: إن مصير الاحتلال يتحدد على أرض فلسطين وحدها وليس على طاولة المفاوضات. كما كان يقول: لماذا لا نفاوض ونحن نقاتل؟ ويرى أن كل مكسب ينتزع من الاحتلال هو مسمار جديد في نعشه. اغتيال خليل الوزير: شعر الكيان الصهيوني بخطورة الرجل لما يحمله من أفكار ولما قام به من عمليات جريئة ضد الاحتلال؛ فقرر هذا الكيان التخلص من هذا الكابوس المتمثل في أبو جهاد، وفي 16/4/1988م قامت عصابات الغدر الصهيونية بعملية اغتياله، وفي ليلة الاغتيال تم إنزال 20 عنصرًا مدربًا من عصابات الإجرام الصهيوني من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاجة تونس العاصمة، وبعد مجيء خليل الوزير إلى بيته كانت اتصالات عملاء الموساد على الأرض تنقل الأخبار، فتوجهت هذه القوة الكبيرة إلى منزله فقتلوا الحراس وتوجهوا إلى غرفته، فلما شعر بالضجة في المنزل رفع مسدسه ووضع يده على الزناد لكن رصاصات الغدر الصهيونية كانت أسرع إلى جسده، فاستقر به سبعون رصاصة ليلقَّب بـ "أمير شهداء فلسطين". رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:40 pm

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 25_pic
الشهيد صلاح خلف "أبو إياد": بين الولادة في اليوم الأخير من شهر آب عام 1933، والشهادة في الدقائق الخمس الأخيرة، قبل انتصاف شهر كانون الثاني عام 1991، ثمانية وخمسون عاما من التاريخ الفلسطيني المتفجر باللوعة.. وبالانتصار، فابواياد كان، في حياته يحمل فلسطين كاملة، ويحلم بفلسطين كاملة. وعندما اخترق الرصاص جسده أصاب فلسطين كلها. ولد صلاح خلف في يافا في 31/8/1933، وكان والده القادم أصلا من غزة موظفا متوسطا في السجل العقاري في المدينة. والتحق الطفل (آنذاك) بإحدى المدارس الابتدائية ، في تلك الفترة تعرف التلميذ صلاح خلف على طبيعة الصراع بين العرب واليهود من خلال احتكاكه بأبناء (المعسكر الآخر). والتحق بأشبال النجادة وهو فتى يانع، وكانت منظمة النجادة في ذلك الوقت تنظيما يسعى لمقاومة تهويد فلسطين، ويدرب أعضاءه باستخدام البنادق الخشبية نظرا لندرة السلاح. وفي تشرين الأول عام 1945، جرب الفتى صلاح خلف الاعتقال لأول مرة، عندما داهمت شرطة الانتداب منزل أسرته وأصرت على اعتقاله بتهمة الاعتداء على تلميذ يهودي. لكن يوم الثالث عشر من عام 1948، هو اليوم الأكبر تأثيرا في ذاكرة (ابو اياد)، ففي هذا اليوم هاجرت عائلته من يافا الى غزة هربا من القوات الصهيونية، وقد ركب صلاح خلف مع واليده واشقائه وشقيقاته ورهط من المهاجرين في مركب غادر ساحل يافا متجها إلى غزة تحت وابل من نيران القصف اليهودي. وفي غزة عام 1952 توجه صلاح خلف إلى القاهرة لدراسة اللغة العربية في جامعة الأزهر، وهناك بدأ نشاطه النضالي المنظم، وتعرف على "الطالب" ياسر عرفات، وتعاون الاثنان في النضال من خلال رابطة الطلاب الفلسطينيين (1952-1956)، ثم من خلال رابطة الخريجين الفلسطينيين. ثم واصل صلاح خلف نشاطه حتى بعد عودته إلى غزة ليعمل مدرسا لفترة من الزمن، قبل ان يسافر إلى الكويت ليعمل في مدارسها معلما للغة العربية. وكان قد حصل على دبلوم تربية وعلم نفس من جامعة عين شمس المصرية. وفي الكويت بدأ مع صديقه ياسر عرفات وخالد الحسن وسليم الزعنون وفاروق القدومي (ابو اللطف) ومناضلين آخرين بناء تنظيم حركة فتح. وبالاتصال مع مناضلين آخرين في بلدان مختلفة، كان أبرزهم أبويوسف النجار وكمال عدوان ومحمود عباس (ابو مازن) المقيمين في قطر، تمكن (المؤسسون) من بناء الحركة التي أصبحت في السنوات اللاحقة اكبر فصيل فلسطيني ورائدة النضال الوطني التحرري الفلسطيني. وكان ابو اياد منذ ذلك الوقت وحتى استشهاده يوصف بأنه الرجل الثاني في فتح، وفي منظمة التحرير الفلسطينية. وقد تفرغ ابو اياد للعمل النضالي من خلال حركة فتح وتسلم مواقع وأنجز مهمات صعبة في كل مواقع تواجد الثورة في القاهرة ودمشق وعمان وبيروت. فشارك في معركة الكرامة عام 1968، كما شارك في قيادة العمليات طيلة سنوات الحرب اللبنانية، وبقي في بيروت أثناء الحصار وغادرها مع المقاتلين عام 1982. تميزت شخصية صلاح خلف بالصلابة والقوة، فكان صلب الإرادة متوقد العزيمة لا تحد اندفاعته حدو،د إلا ما وقر في قلبه والتزامه بأخوته وقضيته، كما تميزت شخصيته بالسلاسة والمحبة والمرونة في التعامل مع الكادر التنظيمي الذي أحبه وتقرب منه، وكان لقدرات الشهيد أبوإياد الخطابية أن رسمت منه شخصية بارزة وآسره للجمهور الذي كان يتوافد بعشرات الآلاف ليستمع لحديثه في المهرجانات أو الخطابات أو المؤتمرات. كان صلاح خلف إلى يسار الأخ القائد الرمز ياسر عرفات رفيق دربه ومساعده الأمين ، وأول من كان يقوم أخطاءه ويرفض أو يصارع لتثبيت مفاهيم وآراء المعارضين داخل الحركة في حركية إحداثه للتوازن المطلوب في جسد الحركة، فكان أول المؤيدين لمطالب الإصلاح ، وأول الرافضين للانشقاق على الحركة ما حصل عام 1983. وخلال وجوده في قيادة الثورة، تسلم ابو اياد العديد من المؤسسات الحساسة ومنها رئاسته لجهاز الامن الموحد للثورة الفلسطينية ( امن منظمة التحرير الفلسطينية)، ولذلك فقد تعرض للعديد من محاولات الاغتيال التي نجا منها بفضل يقظته ودرايته بهذه المحاولات، لكن رصاصات حمزة ابو زيد التي قتلته جاءت مفاجئة تماما، ومخالفة لكل التوقعات. فكيف تمت الجريمة ومن يقف وراءها؟. من المعروف والبديهي إن جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" كان يريد رأس أبي إياد بأي ثمن، وقد حاول من خلال عملائه، أكثر من مرة اغتيال (الرجل الثاني) لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل. ومن المتوقع أن تكون أجهزة استخبارية أخرى قد حاولت الوصول إلى أبي إياد وإنهاء حياته، لكن الأمر لم يكن سهلا حتى في بيروت أثناء الحرب الطويلة بسبب يقظة الرجل واحتياطاته الأمنية التي تنبه إلى أهميتها القصوى بعد استشهاد رفاقه الثلاثة كمال ناصر وكمال عدوان وابو يوسف النجار على أيدي الكوماندوز الإسرائيليين في عملية فردان عام 1973 في بيروت. ومن المؤكد أن هناك أطرافا أخرى كانت تريد اغتيال أبي إياد، وخاصة جماعة المرتزق الإرهابي (أبو نضال) التي تمكنت من ذلك بعد تجنيد حمزة أبو زيد وبعد سنوات كثيرة من العداء المعلن والتهديد المتلاحق لحياة ابي اياد. وربما كان احد أهم أسباب نجاح جماعة أبو نضال في تنفيذ هذا "الهدف" يكمن في أسلوب الشهيد أبو إياد الذي كان يفضل استمالة أعدائه الفلسطينيين، وتجنيدهم للعمل معه ووضعهم ضمن حراساته. لكن أيا من هؤلاء لم ينقلب على أبي إياد، بل كان القاتل المأجور حمزة ابو زيد احد حراس (ابو الهول) - هايل عبد الحميد - الذي قضى أيضا في تلك الدقائق الخمس المشؤومة، كما قضى أيضا ابو محمد العمري مدير مكتب ابو اياد.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:42 pm

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 26_pic
أبو المنذر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:43 pm

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 27_pic
الشهيد ابو علي اياد: وليد احمد نمر نصر الحسن، من مواليد قلقيلية في 12 / 1 / 1935م . اتم تحصيله الثانوي في قلقيلية حيث حصل على شهادة المترك عام 1953 . عمل مدرساً بعد المترك مباشرة ولمدة وجيزة في مدارس قلقيلية وعزون . انهى دورة تدريبية لاعداد المعلمين في بعقوبة العراق عام 1954. عمل مدرساً في المملكة العربية السعودية منذ عام 1954 وحتى 1962 ولم يكن عمله في السعودية بعيداً عن العمل العسكري اذ كان مدرساً في دورات اعداد الجند وتثقيفهم . في عام 1962 وفور اعلان استقلال الجزائر انتقل اليها ليعمل مدرساً ويسهم في حركة التعريب في هذا البلد العربي . انضم الى العمل الثوري الفدائي منذ الاعلان عن انطلاق الثورة الفلسطينية في الفاتح من كانون الثاني عام 1965. في عام 1966 انيطت به مهمة الاعداد للعمليات العسكرية في الارض المحتلة انطلاقاً من الضفة الغربية. وقد اسهم في هذه الفترة مع القائد أبي عمار في تجنيد الكثير من ابناء فلسطين لحركة فتح . وفي هذه الفترة النضالية قاد الهجوم على بيت يوسف في 25/ 4/ 1966 وكان هذا الهجوم باعتراف القادة الاسرائيليين، من اعنف ما تعرضت له المستعمرات الاسرائيلية حتى ذلك التاريخ . وفي الفترة ذاتها قاد عدة عمليات منها الهجوم على مستعمرات هونين، المنارة، كفار جلعادي . في عام 1966 غادر الى سورية ليقوم هناك بتدريب واعداد قوات العاصفة، وأخذ باعداد قوافل الاشبال ورعايتهم في اطار الثورة الفلسطينية المسلحة . وفي سورية، في معسكر الهامة المشهور اصيب اثر انفجار لغم اثناء التدريب باحدى عينيه وبساقه التي استعاض عنها بعصاه التي مازال لها ذكريات عند رفاقه الفدائيين. عاد الى الاردن عقب حرب حزيران عام 1967 واوكلت اليه مهمة قيادة الثورة الفلسطينية في عجلون . نفذ خلال فترة وجوده في الاردن عدة عمليات عسكرية عبر نهر الاردن استهدفت معسكرات الاحتلال ومستعمراته .في 27/7/1971 استشهد ابو علي اياد في أحراش " جرش عجلون" . اقامت قيادة الثورة الفلسطينية والقيادة العامة لقوات العاصفة جنازة رمزية للشهيد في 17/ 8/ 1971 انطلقت من مستشفى الهلال الاحمر الفلسطيني في المزة الى جامع فلسطين في مخيم اليرموك . من الالقاب التي اطلقها القائد ابو عمار عليه " عمروش فلسطين" وكان اللقب حبيباً الى قلبه شأنه شأن اللقب الآخر"بطل الجبل". انتخب عضواً في اللجنة المركزية لحركة فتح في مؤتمر الحركة العام الثاني مع انه كان موجوداً خلال المؤتمر في المستشفى، كذلك كان عضواً في القيادة العامة لقوات العاصفة . شارك الى جانب عمله العسكري بنشاطات سياسية فكان ضمن الوفود الفلسطينية التي زارت الاقطار العربية والاشتراكية وكان آخر زياراته مع وفد الثورة وعلى راسهم " ابو عمار " الى الصين. اسهمت علاقاته الودية مع القادة العراقيين في تسهيل امداد الفدائيين في الكرامة بالسلاح . كما واسهمت علاقاته الوطيدة بالسوريين في ظهور ما عرف باجازة فتح وهي الورقة التي كانت الدائرة العسكرية في فتح تصدرها لتسهيل التحرك بين الاقطار العربية . كان الشهيد ابو علي اياد متحمساً، حيث كان يدرك ان مهمته الاساسية التدريب والتحضير والاعداد، ليشكل بذلك الرصيد الاساسي للقواعد الارتكازية والعمليات البطولية . كما كان صاحب نظرة اسبارطية للتربية، حيث توجه بحسه ووعيه الى تربية الاجيال، الذين اصبحوا الآن قادة عسكريين . وكان ابو علي اياد، رجل العمل والممارسة، يحضر لدوريات القتال والاستطلاع ودوريات العمق، ويشرف بنفسه على التفاصيل والاهداف، وكان يجسد بنضاله وحركته الدؤوبة الفكر الوطني الذي اطلقته حركة فتح، فكان مع المقاتلين منذ انطلاقة الثورة وحتى سقط شهيدا، بعد ان قرر ورفاقه الموت واقفين على الا يركعوا. وعندها مضى الى جوار ربه، ترك تاريخاً حافلاً بالتضحيات والامجاد، وظل امثولة حية في نفوس الرجال، الذين يستمدون منه ومن ذكراه استمرار المسيرة النضالية نحو تحقيق النصر . أصدرت القيادة العامة لقوات الثورة الفلسطينية البيان التالي تنعى فيه القائد الشهيد : تنعى قيادة الثورة الفلسطينية وحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الى الجماهير العربية والفلسطينية قائداً من قادتها، ومناضلاً من رجالها، وبطلاً من أعز بنيها، الشهيد البطل (وليد احمد نمر) والمشهور باسمه الحركي (ابو علي اياد) عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) وقائد قوات الثورة الفلسطينية في منطقة عجلون ... والقيادة العامة للثورة إذ تنعى البطل الشهيد (أبو علي أياد) الذي سقط ضحية التواطؤ الأمبريالي الهاشمي وضحية التآمر العربي العميل تقدم لجماهيرنا وأمتنا قصة استشهاد المناضل الشهيد ... ففي يوم الاثنين 12/7/1971 ، وعلى أثر الحشود العسكرية الأردنية التي بدأت تتجه من الشمال الى منطقة عجلون جمع القائد الشهيد قادة السرايا في المنطقة ، وأصدر لهم تعليمات واضحة بعدم التعرض للأهداف المدنية في حالة المعركة وألاّ تساء معاملة الأسرى من الجنود ، كما أوصاهم بالقتال دفاعاً عن كرامة الثورة ووجودها .. وبدأت المعركة صباح اليوم التالي ، وكانت شرسة وقذرة، استعملت فيها القوات المهاجمة، كل أساليب الدمار والقتل والهمجية. ولكن القائد الشهيد (أبو علي أياد) كان يصرخ في رجاله (الصمود الصمود أيها الرجال ، الثورة غرم وليست غنما ، فادفعوا ضريبة الصمود) . وأرسل برقية للقيادة العامة يقول فيها : (قررنا أن نموت واقفين ولن نركع والله معنا) . واستمر الشهيد القائد يقاتل حتى وصلت آخر برقياته الى أخيه أبو عمار يقول فيها.. (المعركة قاسية وعنيفة والقتال وجهاً لوجه ونقاط التعزيز قد قطعت وسنقاتل حتى الشهادة ). وهكذا كان للشهيد ما أراد حيث كانت دوريات كبيرة ومتعددة من سرايا الفرقة الثانية تفتش الجبال والوهاد والقرى المجاورة بحثاً عن (ابو علي أياد) وقد رصد مبلغ كبير لمن يلقي القبض عليه حياً أو ميتاً .. وبينما كان الشهيد القائد يحاول عبور منطقة جبلية مع بعض رفاقه صادفتهم دورية للجيش الأردني، واشتبكت معهم الى أن نفذت ذخيرتهم، واستشهد الجميع عدا ابو علي اياد. وقد احاطت بالبطل الجريح ثلة من العسكر بقيادة الملازم أول نادر الخالدي ، من كفر يوبا، قضاء أربد ، الذي اقتاده فوراً الى قيادة الفرقة الثانية وجراحه تنزف . واستقبل البطل الجريح قائد الفرقة المجرم السفاح عطا الله غاصب ومعه عدد من ضباط وجنود الفرقة ، وبعد أن أجرى المجرم عطا الله غاصب اتصالاً لا سلكياً بالملك حسين شخصياً، تلقى أمراً من الملك بالإجهاز على البطل الجريح، وتم على الفور تنفيذ الأمر الملكي واطلاق النار على البطل الشهيد (أبو علي أياد) ثم صدر الأمر بإرساله الى عمان الى رئاسة الأركان الاردنية لأن القيادة العامة للجيش الأردني لم تصدق خبر قتل أبو علي اياد .. وفعلاً أرسلت جثة الشهيد الى رئاسة الأركان حيث كان في استقبالها الملك حسين وخادمه الرخيص وصفي التل وثلة من العملاء والمأجورين يشتفون بحقدهم من البطل الشهيد وهو جثة هامدة بين أيديهم ، وينتزع الأجير عصا الشهيد القائد (ابو علي اياد) التي كان يتوكأ عليها من ألم في ساقه أصابه من خلال معارك مع العدو الصهيوني ليضعها في متحفه الخاص أشارة الى انتصاره على الرجال الأحرار والمناضلين الأبطال ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:45 pm




شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 28_pic
الشهيد القائد ياسر عرفات (أبو عمار)




من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ” صدق الله العظيم .


قبل ربع قرن، وفي مرحلة من أقسى مراحل الثورة الفلسطينية، ودع شعبنا الفلسطيني اثنين من ابرز قياداته العسكرية والتنظيمية الفذة
وهما الأخ وليد احمد النصر الحسن ( أبو علي إياد ) وممدوح صيدم ( أبو صبري ) عضوي القيادة العامة لقوات العاصفة وعضوي اللجنة المركزية لحركة فتح .

ونحن إذ نتوقف اليوم بإجلال واحترام أمام ذكراهما الخالدة ، ندرك جيداً أننا وصلنا إلى ارض الوطن ، وان هذا الوصول ما كان يمكن له أن يتحقق لولا ذلك السيل الجارف من التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء شعبنا الفلسطيني البطل .

ولولا ذلك الصرح الشامخ من الشهداء القادة الرموز من قادة فتح ومؤسسيها الأوائل . عبد الفتاح حمود ، أبو علي إياد ، أبو صبري ، أبو يوسف النجار ، كمال عدوان ، ماجد أبو شرار ، أبو الوليد ، أبو جهاد ، أبو إياد ، أبو الهول ، أبو المنذر وأبو السعيد .

هذا الرعيل من القادة الرموز الذين قضوا نحبهم ونحن الباقون ، مشاريع الشهادة ننتظر . فالعهد هو العهد ، والقسم هو القسم بكل صدق وإخلاص .

التقيت الشهيد أبو صبري في الجزائر قبل أن يتفرغ للعمل العسكري ، كان يومها أحد الكوادر القيادية التي عملت مع الشهيد أبو جهاد في الجزائر . ومع التحضير للانطلاقة كان من أوائل المتفرغين المتدفقين، بإيمان وعزيمة، بالانطلاقة المسلحة .

وكان إلى جانب قدراته السياسية والتنظيمية مندفعاً إلى ممارسة العمل العسكري بدون ملل أو كلل . وقد وصل حماسه واندفاعه الصادق إلى تبوء ارفع المناصب العسكرية والتنظيمية مبكرا حيث اصبح عضواً في القيادة العامة لقوات العاصفة وعضواً في اللجنة المركزية للحركة .

كان من الرعيل الفتحوي الأصيل المتمسك باستقلالية العمل الفلسطيني وبعدم الخضوع أو التبعية أو قبول التوجيه من أي جهة إلا من إرادة الشعب الفلسطيني . وهو الأمر الذي كلفنا في البداية الكثير لمواجهة محاولات السيطرة على مغاوير الحركة وخاصة ن خلال أجهزة المخابرات السورية ، فقد مرت علينا مع كل القيادة في فتح فترة قاسية اثر مؤامرة دنيئة بعد اغتيال محمد حشمة واحمد عرابي نتج عن ذلك وضع كل قياديي فتح التي كانت في دمشق في السجن .

وكان رحمه الله أحد الذين تم اعتقالهم عام 1966 معي ومع الشهداء أبو جهاد والشهيد أبو العبد العكلوك وأبو يحيى والمختار بعباع والزغموط . وقد اثبت الشهيد صلابةً وصموداً داخل المعتقل السوري مؤكداً دور الروح الاستقلالية في تعزيز الصمود والصلابة .

وكان من أوائل الذين دخلوا إلى الأرض المحتلة بعد عدوان 1967 وتمركز في منطقة جبال نابلس حيث شارك ميدانياً في قيادة الانطلاقة الثانية في آب 67 .

وقد تسلم القيادة في الداخل في كانون أول 67 عندما طلبت اللجنة المركزية مني الحضور السريع إلى دمشق ، وقد تولى فعلاً خوض المعركة البطولية لقواتنا في منطقة بيت فوريك . كانت معركة متميزة خاضتها حفنة من المؤمنين وصمدوا أمام حشود العدو وطائراته وظل الشهيد أبو صبري يقاتل مع رجاله حتى نهر الأردن .

لا بد أن أتذكر معركة الكرامة … ودور الشهيد أبو صبري اللامع فيها . والمسؤوليات التي تحملها قبل المعركة وأثناء المعركة والتي كانت السبب في تمكننا من الثبات أمام القوة العسكرية الضخمة التي كانت تتجمع جهاراً غرب النهر للانقضاض على قواعدنا الارتكازية في منطقة الكرامة الكريمة ، وهنا لا بد أن نقول أن أروع دور للأخ أبو صبري كان أحد مهماته الأساسية، وهي الاتصال بالقيادات العسكرية في الجيش الأردني التي كانت تتمركز شرق النهر وفي مرتفعات منطقة السلط .

وهنا أتذكر انه قبل المعركة بــ 48 ساعة جاءنا طلب من رئيس أركان الجيش الأردني عامر خماش ومن قائد الجيش العراقي في الأردن حسن النقيب للالتقاء بهما في عمان .

ذهبت مع الأخ أبو إياد واجتمعنا بالأخوين عامر خماش وحسن نقيب، قالا لنا أن المعركة قادمة .

لقد أحضرنا لكم الموافقة بالخروج من الكرامة إلى جبال السلط ( نقهر سوا ) ، قلت لهم باسمي وباسم أخواني أشكركم على هذه اللفتة ، ولكن الأمة العربية تهرب من مواجهة الصهاينة منذ عام 1948 فإلى متى !!!!

نحن قررنا أن نكون القوة التي تثبت ولو أدى ذلك لاستشهادها ولتكون عنوان الصحوة لامتنا العربية .

حقيقة أبدى الأخوين عامر وحسن قلقاً كبيراً من قرارنا وقالا انه قرار جنون ولن تتحملوا الهرسة العسكرية …قالا : هذا سيهرسكم .

قلنا لهما : ولكن سيقال أن هنالك قوة عسكرية عربية استطاعت بعد هزيمة 1967 أن تثبت وتقاتل .

كان اتصال الأخ أبو صبري مع الأخ الشهيد سعد صايل يحمل بصيص أمل في إمكانية الدعم إذا عبرت القوات الصهيونية نهر الأردن شرقاً . ولكننا لم نكن على يقين انهم سيقاتلون معنا .

وكان علينا أن نتحمل قرار القتال بأنفسنا وقد أدركنا منذ البداية أن صمودنا على ارض المعركة هو الذي سيغير مجرى التاريخ ، وقد حصل فعلاً أن شاركت المدفعية الأردنية بالقصف ضد الآليات والتجمعات الصهيونية بعد ست ساعات من الصمود البطولي ، لقد قاتلنا بالاربيجيهات وبالسلاح الأبيض وبالأحزمة الناسفة …. واتذكر قولي للأخوين عامر وحسن أننا سنسجل أمام العالم أن هنالك قوة عربية تصمد

رحم الله أبو صبري ..فقد كان رجل المهمات الصعبة وخاصة مهمة الاتصالات والعلاقات مع ضباط الجيش الأردني … وقد أتقن مهمته اتقانا رائعاً أدت إلى النتائج الباهرة في معركة الكرامة الخالدة .

تلك المعركة التي ساهمت في وضع حركتنا على قمة القيادة والمسؤولية الفلسطينية وهي التي كانت المفتاح الذي شق طريقنا إلى ارض الوطن

من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ، ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ” صدق الله العظيم .


قبل ربع قرن، وفي مرحلة من أقسى مراحل الثورة الفلسطينية، ودع شعبنا الفلسطيني اثنين من ابرز قياداته العسكرية والتنظيمية الفذة
وهما الأخ وليد احمد النصر الحسن ( أبو علي إياد ) وممدوح صيدم ( أبو صبري ) عضوي القيادة العامة لقوات العاصفة وعضوي اللجنة المركزية لحركة فتح .

ونحن إذ نتوقف اليوم بإجلال واحترام أمام ذكراهما الخالدة ، ندرك جيداً أننا وصلنا إلى ارض الوطن ، وان هذا الوصول ما كان يمكن له أن يتحقق لولا ذلك السيل الجارف من التضحيات العظيمة التي قدمها أبناء شعبنا الفلسطيني البطل .

ولولا ذلك الصرح الشامخ من الشهداء القادة الرموز من قادة فتح ومؤسسيها الأوائل . عبد الفتاح حمود ، أبو علي إياد ، أبو صبري ، أبو يوسف النجار ، كمال عدوان ، ماجد أبو شرار ، أبو الوليد ، أبو جهاد ، أبو إياد ، أبو الهول ، أبو المنذر وأبو السعيد .

هذا الرعيل من القادة الرموز الذين قضوا نحبهم ونحن الباقون ، مشاريع الشهادة ننتظر . فالعهد هو العهد ، والقسم هو القسم بكل صدق وإخلاص .

التقيت الشهيد أبو صبري في الجزائر قبل أن يتفرغ للعمل العسكري ، كان يومها أحد الكوادر القيادية التي عملت مع الشهيد أبو جهاد في الجزائر . ومع التحضير للانطلاقة كان من أوائل المتفرغين المتدفقين، بإيمان وعزيمة، بالانطلاقة المسلحة .

وكان إلى جانب قدراته السياسية والتنظيمية مندفعاً إلى ممارسة العمل العسكري بدون ملل أو كلل . وقد وصل حماسه واندفاعه الصادق إلى تبوء ارفع المناصب العسكرية والتنظيمية مبكرا حيث اصبح عضواً في القيادة العامة لقوات العاصفة وعضواً في اللجنة المركزية للحركة .

كان من الرعيل الفتحوي الأصيل المتمسك باستقلالية العمل الفلسطيني وبعدم الخضوع أو التبعية أو قبول التوجيه من أي جهة إلا من إرادة الشعب الفلسطيني . وهو الأمر الذي كلفنا في البداية الكثير لمواجهة محاولات السيطرة على مغاوير الحركة وخاصة ن خلال أجهزة المخابرات السورية ، فقد مرت علينا مع كل القيادة في فتح فترة قاسية اثر مؤامرة دنيئة بعد اغتيال محمد حشمة واحمد عرابي نتج عن ذلك وضع كل قياديي فتح التي كانت في دمشق في السجن .

وكان رحمه الله أحد الذين تم اعتقالهم عام 1966 معي ومع الشهداء أبو جهاد والشهيد أبو العبد العكلوك وأبو يحيى والمختار بعباع والزغموط . وقد اثبت الشهيد صلابةً وصموداً داخل المعتقل السوري مؤكداً دور الروح الاستقلالية في تعزيز الصمود والصلابة .

وكان من أوائل الذين دخلوا إلى الأرض المحتلة بعد عدوان 1967 وتمركز في منطقة جبال نابلس حيث شارك ميدانياً في قيادة الانطلاقة الثانية في آب 67 .

وقد تسلم القيادة في الداخل في كانون أول 67 عندما طلبت اللجنة المركزية مني الحضور السريع إلى دمشق ، وقد تولى فعلاً خوض المعركة البطولية لقواتنا في منطقة بيت فوريك . كانت معركة متميزة خاضتها حفنة من المؤمنين وصمدوا أمام حشود العدو وطائراته وظل الشهيد أبو صبري يقاتل مع رجاله حتى نهر الأردن .

لا بد أن أتذكر معركة الكرامة … ودور الشهيد أبو صبري اللامع فيها . والمسؤوليات التي تحملها قبل المعركة وأثناء المعركة والتي كانت السبب في تمكننا من الثبات أمام القوة العسكرية الضخمة التي كانت تتجمع جهاراً غرب النهر للانقضاض على قواعدنا الارتكازية في منطقة الكرامة الكريمة ، وهنا لا بد أن نقول أن أروع دور للأخ أبو صبري كان أحد مهماته الأساسية، وهي الاتصال بالقيادات العسكرية في الجيش الأردني التي كانت تتمركز شرق النهر وفي مرتفعات منطقة السلط .

وهنا أتذكر انه قبل المعركة بــ 48 ساعة جاءنا طلب من رئيس أركان الجيش الأردني عامر خماش ومن قائد الجيش العراقي في الأردن حسن النقيب للالتقاء بهما في عمان .

ذهبت مع الأخ أبو إياد واجتمعنا بالأخوين عامر خماش وحسن نقيب، قالا لنا أن المعركة قادمة .

لقد أحضرنا لكم الموافقة بالخروج من الكرامة إلى جبال السلط ( نقهر سوا ) ، قلت لهم باسمي وباسم أخواني أشكركم على هذه اللفتة ، ولكن الأمة العربية تهرب من مواجهة الصهاينة منذ عام 1948 فإلى متى !!!!

نحن قررنا أن نكون القوة التي تثبت ولو أدى ذلك لاستشهادها ولتكون عنوان الصحوة لامتنا العربية .

حقيقة أبدى الأخوين عامر وحسن قلقاً كبيراً من قرارنا وقالا انه قرار جنون ولن تتحملوا الهرسة العسكرية …قالا : هذا سيهرسكم .

قلنا لهما : ولكن سيقال أن هنالك قوة عسكرية عربية استطاعت بعد هزيمة 1967 أن تثبت وتقاتل .

كان اتصال الأخ أبو صبري مع الأخ الشهيد سعد صايل يحمل بصيص أمل في إمكانية الدعم إذا عبرت القوات الصهيونية نهر الأردن شرقاً . ولكننا لم نكن على يقين انهم سيقاتلون معنا .

وكان علينا أن نتحمل قرار القتال بأنفسنا وقد أدركنا منذ البداية أن صمودنا على ارض المعركة هو الذي سيغير مجرى التاريخ ، وقد حصل فعلاً أن شاركت المدفعية الأردنية بالقصف ضد الآليات والتجمعات الصهيونية بعد ست ساعات من الصمود البطولي ، لقد قاتلنا بالاربيجيهات وبالسلاح الأبيض وبالأحزمة الناسفة …. واتذكر قولي للأخوين عامر وحسن أننا سنسجل أمام العالم أن هنالك قوة عربية تصمد

رحم الله أبو صبري ..فقد كان رجل المهمات الصعبة وخاصة مهمة الاتصالات والعلاقات مع ضباط الجيش الأردني … وقد أتقن مهمته اتقانا رائعاً أدت إلى النتائج الباهرة في معركة الكرامة الخالدة .

تلك المعركة التي ساهمت في وضع حركتنا على قمة القيادة والمسؤولية الفلسطينية وهي التي كانت المفتاح الذي شق طريقنا إلى ارض الوطن


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:46 pm




شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 30_pic
الشهيد القائد محمد يوسف النجار( أبو يوسف ) (1930 - 1973): عضو اللجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس اللجنة السياسية لشؤون الفلسطينيين في لبنان ولد في يبنا عام 1930، ودرس في القدس ولجأ إلى رفح بعد النكبة. عمل مدرساً بالقطاع حتى عام 1956، وانتسب إلى الاخوان المسلمين حتى عام 1958، اعتقلته السلطات المصرية في القطاع عام 1954، لقيادته مظاهرة تطالب بالتجنيد الإجباري، وفي عام 1955 لقيادته مظاهرة احتجاجية على مشروع التوطين في شمال غرب سيناء. غادر غزة في مركب شراعي عام 1957 إلى سورية ثم إلى قطر ليعمل في وزارة المعارف، تفرغ للعمل الثوري عام 1967، وتولى مسؤولية جهاز الإعلام وجهاز الأمن والدائرة السياسية، وشارك في الكثير من المؤتمرات العربية الدولية. فى العاشر من ابريل عام 1973 نفذ جهاز المخابرات الاسرائيلى مجزرة فردان ببيروت بحق القادة الشهداء كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار واشرف على هذه العملية أيهود باراك رئيس الوزراء الاسرائيلى السابق ومعه أمنون شاحاك وزير السياحة السابق وسميت بعملية ربيع فردان ويعتبرها الإسرائيليون أشهر عملية اغتيال نفذت في عهد غولدا مئير رئيسة مجلس الوزراء الاسرائيلى في ذلك الوقت .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:47 pm

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 31_pic
خالد الحسن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:48 pm

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 32_pic
ســعــد صـايــل - أبو الوليد: ولد الشهيد بتاريخ 30/9/1932م من قرية كفر قليل والتي تبعد عن مركز مدينة نابلس 3كم. إذ بنيت هذه القرية على مرتفعة مطلة على سهل قرية روجيب قرب الطور من هذه القرية الجبلية الجميلة التي تضم بين جنباتها خضرة الحياة وقسوتها وتزخر بكرم الفلاح وقوة شكيمته وتمسكه بعاداته وتقاليده الحاملة لكل معاني الشهامة والرجولة العربية، وخشونة الحياة الممتزجة بإرث التاريخ العريق والذي ضم ما ضم من المعاناة والصبر والجلد:- ولد الشهيد"سعد صايل" لأبوين مكافحين متحدين مصاعب الحياة وكان لديهما ابن يكبر الشهيد بعشر سنوات، أي أن أسرة الشهيد عائلة صغيرة تتوافق مع ثقافة وظروف تلك الحقبة الزمنية-مكونة من أربعة أفراد الأب والام وولدين-. إذ عمل والد الشهيد الحاج صايل سلمان بالإضافة إلى الزراعة في مصلحة الأشغال العامة كمسئول عن شق الطرق، الأمر الذي اكسبه مكانة طيبة بين أهالي قريته والقرى المجاورة فامتدت علاقاته حتى وصلت الكثير من المناطق الفلسطينية ليصبح من وجهاء المنطقة، من رحم هذه البيئة الغنية بالإرث والتاريخ ولد الشهيد سعد صايل ليبدأ مشوار حياته بالتحاقه بمدرسة بلاطة الابتدائية، وبعد إنهائه للمرحلة الابتدائية التحق الشهيد بمدرسة الصلاحية في نابلس ليواصل دراسته العلمية وحصل على شهادة الثانوية عام 1950م مواكبا ومتأثراً خلال دراسته بتطورات أحداث النكبة في 1948م. إذ لجأ كثير من فلسطيني 48 إلى خارج فلسطين وداخلها وبهذا نشأ مخيم بلاطة بمقربة من قرية بلاطة ليفصل القرية عن المدينة، وهو الطريق الذي اعتاد الشهيد المرور منه يوميا من والى مدرسته ليرى المأساة والمعاناة الصعبة لابناء شعبنا بشكل يومي والذي دفعه إلى اعتناق ثقافة المقاومة والإصرار عليها ليلتحق بعد إتمام دراسته الثانوية فورا عام 1951م بالجيش الأردني، إذ درس بالكلية العسكرية ليتخصص هندسة عسكرية. تزوج الشهيد سعد صايل بتاريخ 2/5/1952م من ابنة الحاج عبد الجبار أحد وجهاء قرية كفر قليل. إضافة إلى الدراسة الاكاديمية التحق الشهيد بالعديد من الدورات العسكرية ومنها:- • في عام 1954 التحق بدورة " هندسة عسكرية" في بريطانيا. • في عام 1956م التحق بدورة" دفاع جوي" في مصر. • في عام 1958م التحق بدورة" تصميم الجسور وتصنيفها" في العراق. • في عام 1959م التحق بدورة" هندسة عسكرية" في بريطانيا ثانية. • في عام 1960م التحق بدورة" هندسة عسكرية متقدمة" في الولايات المتحدة. • في عام 1966م التحق بدورة عسكرية في كلية القادة والأركان في الولايات المتحدة. اعتقل الشهيد سعد صايل في الأردن عام 1963م بتهمة محاولة اغتيال الملك وبعد تبرئته عاد إلى موقعه،" ولهذا الاعتقال حيثيات إذ انه وجد لغم زرع تحت الجسر الرابط بين الضفتين الغربية والشرقية، والشهيد بدوره قام ببناء هذا الجسر ولذا اتهم بهذا اللغم وعند اعتقاله نفى هذه التهمة ليبرأ". كانت الفترة الممتدة بين عامي 1951-1966 ومنذ التحاقه بالكلية العسكرية الأردنية كانت بالنسبة للشهيد فترة تحصيل علمي وتدريب وتأهيل عسكري ليلم بأعرق ما لدى جيوش العالم من مهارات. تدرج الشهيد سعد صايل في عدد من المناصب العسكرية في الجيش إذ كان آمر مدرسة الهندسة العسكرية، ثم أسندت له قيادة لواء الحسين بن علي وهو برتبة عقيد ركن. في يوم الأربعاء 7/6/1967م بعد حرب الخامس من حزيران احتلت الضفة الغربية والقدس الشريف من الإسرائيليين. وبحكم عمل الشهيد كان مقيما في الأردن في معسكر الزرقاء الخاص بالضباط، وخرج من خرج في هذه المرحلة من أبناء قريته ومن اهلها اذ لجأ معظمهم اليه وبدوره اقنعهم بالعودة الى قريتهم مؤمنا لهم طريقها، وليس غريبا فقد تمسك والده الحاج صايل مع قليل من الناس بأرضه وبيته وتاريخه ولم يفكر بالخروج قطعا تاركاً حياته لمحتل يهودي غاشم. استمر الشهيد سعد صايل يعمل في صفوف الجيش الأردني وشارك في معركة الكرامة، إلى أن جاءت أحداث أيلول الاسود عام 1970م فالتحق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح ليناضل بكل ما أوتي من قوةمع اخوته ورفاقه إلى يوم أن اختاره الله ليكون شهيدا يوم الاثنين الموافق 27/9/1982م أول أيام عيد الأضحى المبارك بعد أن أنهى زيارته لأبنائه واخوته في القواعد والمعسكرات في منطقة بين الريان وبعلبك على اثر كمين نصب له أثناء عودته الساعة السابعة وثلث مساءً، ليستشهد مع أثنين من مرافقيه وجرح عدد آخر، فقد نقل الشهيد إلى مشفى المواساة في دمشق وبقي لساعتين ينزف إلا أن وصلت زوجته وابنته الكبرى فأوصاهما بالأولاد، قضى الشهيد ولسان حاله يردد" نموت ليعيش شعبنا وتحيا فلسطين" ودفن في مقبرة الشهداء في مخيم اليرموك بدمشق. مضى الشهيد ليترك وراءه حملاً ثقيلاً مكون من شقين ألم الرغبة في الحرية والتحرير والعودة، وزجه صابرة لديها تسعة أبناء-خمسة ذكور وأربع إناث. كان الشهيد مثال الشرف والعفة والانضباط والالتزام، نال الكثير من الأوسمة لتميزه في جميع الدورات والتخصصات التي اجتازها بكفاءة عالية، إضافة إلى اوسمة اخرى من قيادة الجيش الاردني لتميزه، نال وسامه الخاص يوم استشهاده. حقق الشهيد جزءاً من حلمه بأن كبر أولاده ومنهم من عاد إلى ارض الوطن.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:49 pm

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 33_pic
الشهيد القائد كمال عدوان (1935 - 1973) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح: ولد في بربره عام 1935 ودرس في غزة والقاهرة. اشترك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي لمدينة غزة عام 1956، وسجن حتى نهاية الاحتلال، عمل في السعودية وقطر في قطاع البترول. من أوائل المؤسسين لحركة فتح، واختير عضواً في أول مجلس وطني فلسطيني عام 1964، تفرغ للعمل الثوري في فتح اختارته القيادة الفلسطينية لتسلم مكتب الإعلام في منظمة التحرير واستطاع بجهده ودأبه أن يقيم جهازاً إعلامياً، له صحيفته وعلاقاته العربية الدولية. اشترك في معارك أيلول ثم انتقل إلى جرش ودبين، ثم إلى دمشق وبيروت مواصلاً النضال بلا كلل أو ملل . انعقد المؤتمر الثالث لحركة فتح في كانون الأول/يناير عام 1971 وانتُخب كمال عدوان في اللجنة المركزية لحركة فتح التي كلفته بالإشراف على القطاع الغربي إلى جانب مهمته الإعلامية حتى استشهاده في منزله بشارع فردان في العملية الإجرامية. فى العاشر من ابريل عام 1973 نفذ جهاز المخابرات الاسرائيلى مجزرة فردان ببيروت بحق القادة الشهداء كمال عدوان وكمال ناصر وأبو يوسف النجار واشرف على هذه العملية أيهود بارك رئيس الوزراء الاسرائيلى السابق ومعه أمنون شاحاك وزير السياحة السابق وسميت بعملية ربيع فردان ويعتبرها الإسرائيليون أشهر عملية اغتيال نفذت في عهد غولدا مئير رئيسة مجلس الوزراء الاسرائيلى في ذلك الوقت . و نشرت وكالة الصحافة الفرنسية تقريراً لها من بيروت ضمنته مقابلة مع المواطن اللبناني منعم عبد المنى و كان عمره وقت تحرير التقرير 60 عاماً ، و الذي كان يقيم في المبنى الذي حدث فيه الاغتيال في شارع فردان في بيروت . تذكر عبد المنى ما حدث في ليلة التاسع من نيسان 1973 ، و في تلك الليلة كان منعم و زوجته و ولداه الصغيران نائمين في غرفة صغيرة في طابق أرضي في البناية التي استهدفها باراك و من معه , و استيقظ منعم و ذهب إلى النافذة ليرى امرأة شقراء تضع رشاشاً على خاصرتها و تطلق النار على الغرفة . عاد منعم إلى ابنه الصغير و خبأه تحت السرير و رمت زوجته نفسها على ابنهما الثاني ، و فيما بعد وجدا أكثر من 40 من فوارغ الرصاص في الموقع . بسبب الأزياء التي تنكّر فيها باراك و رفاقه أطلق على العملية اسم (عملية هيبي) . و أعطت العملية باراك سمعة كبيرة ، و أدّت إلى استقالة رئيس الوزراء اللبناني صائب سلام احتجاجاً على عجز الجيش اللبناني عن تحقيق الأمن و إيقاف فرقة الكوماندوز التي قادها باراك متنكراً بثياب امرأة شقراء ، التي نزل أفرادها على أحد شواطئ بيروت و استقلوا سيارات أعدها عملاء لـ (إسرائيل) . و انطلقت الفرقة إلى أحد المباني في فردان و تم تصفية أبو يوسف النجار أحد قادة فتح البارزين وقتذاك و زوجته التي حاولت حمايته ، و كمال عدوان المسؤول العسكري لفتح في الأراضي المحتلة و كمال ناصر المتحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية ، و قتل في العملية شرطيان لبنانيان و حارس و عجوز إيطالية تبلغ من العمر (70) عاماً . ترك الكوماندوز الإسرائيلي السيارات التي استخدموها في عدوانهم في أماكن متفرقة على الشاطئ اللبناني وغادروا بالطريقة التي دخلوها، وأكد الفلسطينيون أن حواجز لقوى الأمن الداخلي اللبناني منعت مجموعات فلسطينية مسلحة من الوصول إلى شارع فردان للتصدي للإسرائيليين. القائد صلاح خلف (أبو إياد) قدّم شهادته عن ما حدث في (ربيع فردان) في كتابه فلسطيني بلا هوية ، و ربط ذلك بالأجواء التي أعقبت عملية ميونخ ، حيث تواصلت حرب الأشباح بين المخابرات الصهيونية و الفلسطينيين ، و بدأت كما هو معلوم بالاغتيالات و إرسال الطرود الملغومة و التي طالت مسؤولين فلسطينيين في مختلف العواصم العربية و العالمية ، و بالرد الفلسطيني بتنفيذ عمليات ناجحة طالت رجال للموساد في عواصم مختلفة أيضاً ، و من بين ما قام به الفلسطينيون محاولتان استهدفتا مقر سفير "إسرائيل" في نيقوسيا و الأخرى ضد طائرة تابعة لشركة العال الصهيونية كانت جاثمة في مطار قبرص ، كان ذلك في التاسع من نيسان ، و في اليوم التالي كانت وحدات الكومنادوز الصهيوني تنزل إلى بيروت و تغتال القادة الثلاثة . و روى أبو إياد عن علاقته الوثيقة بكمال ناصر ، و أنه كيف كان في مرات كثيرة يقضي الليل عنده في شقته ، و أشار إلى أنه قبل العملية بعشرة أيام و كان هو و الرئيس عرفات و آخرون في شقة كمال ناصر ، استرعى انتباهه عدم وجود حراسة و تحدّث بين الجد و الهزل ، عن احتمال أن تحطّ طائرة عمودية في الأرض الخلاء مقابل المبنى و تختطف القادة الثلاثة . و في التاسع من نيسان ، كان المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية يعقد جلسة له في بيروت و طالت حتى ساعة متأخرة من الليل ، و قضى أبو إياد ليلته في شقة كمال ناصر ، و في اليوم التالي عرض أبو إياد على كمال ناصر أن يقضي السهرة في شقته ولكن كمال ناصر أجابه مازحاً : (أفضّل أن أموت على أن أستقبلك عندي) ، و أوضح أنه يريد أن ينظّم مرثاة في الشاعر عيسى نخلة المتوفى حديثاً ، و أن وجود أبو إياد سيلهيه عن تلك المهمة . و ذهب أبو إياد ليلتقي الناجين الثلاثة من عملية ميونخ الذين أطلقت السلطات الألمانية سراحهم ، و الموجودين في مبنى لا يبعد سوى عشرة أمتار عن مبنى الجبهة الديمقراطية القريب من البناية التي يسكنها القادة الثلاثة ، و بعد ساعات كانت وحدات الكوماندوز الصهيونية تنفّذ مهمتها ، انتقل أبو إياد إلى منزل عرفات ، الذي قصف في العملية و كان الحراس قاوموا المعتدين ، و تابع عرفات المعركة من سطح المبنى . و ذهب أبو إياد إلى المبنى الذي كان يقطنه القادة الثلاثة بعد ورود الأنباء عن اغتيالهم ، و في شقة كمال ناصر ، وجده ممدّداً على شكل صليب على الأرض بعد إصابته في وجهه بخمس عشر رصاصة على الأقل ، و يعتقد أن المهاجمين لم يغفلوا عن حقيقة أن ناصر مسيحي الديانة ، فمدّدوه على شكل صليب و أطلقوا النار على وجهه ، و رش المهاجمون برصاصهم سريره و السرير الذي كان يأوي إليه أبو إياد في أحايين كثيرة . لاحظ أبو إياد أن شباك النافذة كان مفتوحاًو الستائر منتزعة ، الأمر الذي ربما يشير إلى أن ناصر كان حاول الفرار ، و لم يتمكن من ذلك ، فردّ على المهاجمين بمسدس صغير وجد بجانب جثته . بالنسبة لأبي يوسف النجار فاتضح بأن الصهاينة نسفوا مدخل شقته بقنبلة بلاستيكية ، بينما كان هو نائماً مبكراً كما يحب ، و الأولاد يذاكرون دروسهم في غرفهم ، و عندما تم نسف المدخل اندفع باتجاهه ابن الشهيد يوسف و كان عمره 16 عاماً ، و لكن الكوماندوز المهاجمين صرخوا به سائلين عن والده ، فرجع يوسف إلى غرفته و نزل من شباكها إلى الطابق الخامس ، و خلال ذلك أغلق أبو يوسف النجار باب الغرفة التي يوجد فيها و طلب من زوجته أن تناوله مسدسه ، و لكن الصهاينة اقتحموا الغرفة و أصابوه و حاولت زوجته حمايته و وضعت نفسها بينه و بين المعتدين فتم قتل الزوجين معاً . و في الطابق الثاني كانت مجموعة أخرى تقتحم شقة كمال عدوان الذي كان ما زال يعمل و عندما سمع بالجلبة أمام الباب أمسك برشاشه ، و قبل أن تتاح له فرصة استخدامه كانت مجموعة أخرى من الكوماندوز الصهاينة يدخلون من نافذة المطبخ و يصيبونه في ظهره . و اتهم أبو إياد شركاء محليين للكيان الصهيوني بالتواطؤ و تسهيل عملية الاغتيال ، و أكد أن الجيش اللبناني و الدرك و الأمن العام لم يحاولوا التدخل ، و قبيل الهجوم على المبنى في فردان ببضع دقائق حدث انقطاع في التيار الكهربائي و كان المهاجمون يتنقلون في بيروت بحرية و يسر مذهلتين و كذلك في الجنوب حيث شنت هجمات أخرى . و ما لبث التواطؤ الذي تحدّث عنه أبو أياد من أطراف لبنانية ، أن أصبح تحالفاً علنياً كان طرفه الأساسي و موجّهه و راعيه هي (إسرائيل) خلال تلك الحرب اللبنانية الطويلة و التي أسموها ، بقدر من التضليل حرباً أهلية .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:50 pm

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 34_pic
الشهيد ماجد أبو شرار(1936-1981م): ولد ماجد في قريته دورا قضاء الخليل عام 1936، وقد عاش طفولته بين القمم الشماء التي تشتهر بها منطقة الخليل بما تمثله من صلابة وشموخ ، وبين عناقيد العنب وغابات التين والزيتون ، ترعرع ماجد وأنهى مرحلة الابتدائية في مدرسة قريته ، وهو الأخ الأكبر لسبعة من الأبناء الذكور الذين رزق بهم والدهم الشيخ محمد عبد القادر أبو شرار ، ومعهم ثلاث عشرة أختا . والـــده: كان يعمل والده فنيا لللاسلكي في حكومة الانتداب البريطاني حتى إذا كانت حرب 1947/1948 التحق بجيش الجهاد المقدس بقيادة الشهيد عبد القادر الحسيني ضابطا في جهاز الإشارة . وعندما حلت الهزيمة بالجيوش العربية صيف 1948 آثر مرافقة الجيش المصري الذي انسحب إلى قطاع غزة مع كل أفراد أسرته على أمل أن يعاود ذلك الجيش باعتباره العمود الفقري للجيش العربي الكرة من جديد في محاربة الكيان الصهيوني الذي بدا يفرض وجوده على الأراضي الفلسطينية المغتصبة . لكن الرجل بقي في غزة واستقال من الخدمة العسكرية عندما ران الجمود على جبهات القتال وألقت الهدنة الدائمة بظلالها الكئيبة على حدود فلسطين المغتصبة ، واستفاد أبو ماجد من دبلوم الحقوق الذي كان يحمله ، فعمل مسجلا للمحكمة المركزية بغزة ثم قاضيا ، ثم تقاعد وعمل محاميا أمام المحاكم الشرعية حتى وفاته عام 1996 بمدينة غزة . دراســـته: وفي غزة درس ماجد المرحلة الثانوية، وفيها تبلورت معالم حياته الفكرية والسياسية ثم التحق عام 1954 بكلية الحقوق بجامعة الإسكندرية ومنها تخرج عام 1958م حيث التحق بأمه وإخوانه الذين كانوا قد عادوا -من أجل الحفاظ على أملاكهم- إلى قريتهم دورا قضاء الخليل /جنوب الضفة الغربية بينما بقي الوالد مع زوجته الثانية وأنجالها في قطاع غزة . تطور وعيـــه الوطني: في الأردن عمل ماجد مدرسا في مدرسة "عي" قضاء الكرك ثم أصبح مديرا لها وتعاقد مع ثري سعودي فسافر إلى الدمام ليعمل محررا في صحيفته اليومية "الأيام" سنة 1959م. وكان ماجد في غاية السعادة حين وجد نفسه يمتلك الوسيلة العصرية للتعبير من خلالها عن أفكاره السياسية والوطنية ، و في أواخر عام 1962 التحق بحركة (فتح) حيث كان التنظيم يشق طريقه بين شباب فلسطين العاملين في تلك المنطقة التي عرفت رموزا نضالية متميزة في قيادة فتح أمثال المهندسين الشهيدين عبد الفتاح حمود وكمال عدوان والأخوة أحمد قريع وسليمان أبو كرش والشهيد صبحي أبو كرش ومحمد على الأعرج والحاج مطلق القدوة وغيرهم تفرغه في الإعـــلام: في صيف 1968 تفرغ ماجد أبوشرار للعمل في صفوف الحركة بعمان في جهاز الإعلام الذي كان يشرف عليه مفوض الإعلام آنذاك المهندس كمال عدوان ، وأصبح ماجد رئيسا لتحرير صحيفة "فتح" اليومية ، ثم مديرا لمركز الإعلام ، وبعد استشهاد كمال عدوان أصبح ماجد مسؤولا عن الإعلام المركزي ثم الإعلام الموحد ، وكما اختاره إخوانه أمينا لسر المجلس الثوري في المؤتمر الثالث للحركة . ماجـــد والتوجيه السياسي: لقد كان ماجد من أبرز من استلموا موقع المفوض السياسي العام إذ شغل هذا الموقع في الفترة ما بين 1973-1978 ، وساهم في دعم تأسيس مدرسة الكوادر الثورية في قوات العاصفة عام 1969 عندما كان يشغل موقع مسؤول الإعلام المركزي ، كما ساهم في تطوير مدرسة الكوادر أثناء توليه لمهامه كمفوض سياسي عام . ماجـــد رجل المواقف: مثل ماجد قيمة فكرية ونضالية وإنسانية وأدبية ، وعرف عنه كفاءة في التنظيم وقدرة فائقة على العطاء والإخلاص في الانتماء ، وقد اختير عام 1980 ليكون عضوا في اللجنة المركزية لحركة (فتح) ، وكانت لماجد مواقف حازمة في وجه الأفكار الانشقاقية التي كانت تجول بخلد بعض رموز اليسار في صفوف حركة (فتح ) ماجـــد المفكر والكاتب: ماجد كفاءة إعلامية نادرة ، كما هو قاص وأديب، ولقد صدرت له مجموعة قصصية باسم "الخبز المر" كان قد نشرها تباعا في مطلع الستينيات في مجلة "الأفق" المقدسية ، ثم لم يعطه العمل الثوري فسحة من الوقت ليواصل الكتابة في هذا المجال . وكان ماجد ساخرا في كتاباته السياسية في زاويته "جدا" بصحيفة "فتح" حيث اشتهر بمقالاته : صحفي أمين جدا ..و..واحد غزاوي جدا و...شخصية وقحة جدا..و.. واحد منحرف جدا. استشـــهاده: لم تستطع (إسرائيل) أن تحتمل أفكار ماجد والتي يجود بها قلمه السيال كما لم تحتمل من قبل كتابات غسان كنفاني وكمال ناصر وكمال عدوان . فدبر له عملاء الموساد شراكا قاتلة كان ذلك في صبيحة يوم 9/10/1981 حيث انفجرت تحت سريره قنبلة في أحد فنادق روما أثناء مشاركته في فعاليات مؤتمر عالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني فصعدت روحه إلى بارئها ، ونقل جثمانه إلى بيروت ليدفن في مقابر الشهداء، وهكذا انتهت رحلة الجوال الذي انطلق من "دورا" إلى غزة إلى مصر الكنانة إلى السعودية إلى الأردن، إلى دمشق وبيروت ، ومنها عبر الآفاق إلى معظم عواصم العالم من هافانا في أقصى الغرب إلى بكين في أقصى الشرق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:51 pm

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 35_pic
ممدوح صيدم ( ابو صبري) في الرابع والعشرين من تموز لعام 1971 فقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) والثورة الفلسطينية، وفقدت حركات التحرر العربية، واحداً من خيرة رجالاتها، ومن ابرز مناضليها هو القائد الرمز ممدوح صيدم ( ابو صبري) عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، الذي ساهم في تأسيس تجربة الكفاح المسلح، والذي عمل مع اخوانه رجال الرعيل الاول على بناء القواعد الارتكازية المسلحة، التي اعادت للشعب الفلسطيني هويته وشخصيته الوطنية، واضاءت في روح الامة شعلة المقاومة والصمود والشعور بالعزة القومية. كان الشهيد ابو صبري مناضلاً طليعياً، وتحلى منذ شبابه المبكر بالسجايا الوطنية التي اهلته ليكون قائداً طلابياً ثم سياسياً وعسكرياً، واكتسب الخبرة العملية من خلال دراسته في الكليات العسكرية في كل من الجزائر والصين الشعبية، ومن خلال تجربته الميدانية، ومن خلال ممارسته الثورية، وعبوره مع الدوريات الاولى الى ارض الوطن مسطراً الملاحم البطولية . كان الشهيد ابو صبري نموذجاً للمناضل الذي ينكر ذاته ويغلب مصلحة الوطن والقضية على مصالحه الخاصة، ويتمسك بالمسلكية الثورية وقواعدها، ويتحلى بقوة الارادة والشجاعة . شهد الوقائع والمعارك الكبرى التي خاضتها قوات الاحتلال الاسرائيلية، وقاد بنفسه العديد من العمليات، ومن ابرزها عملية بيت فوريك، كما كان احد الابطال الذين صنعوا ملحمة معركة الكرامة المجيدة، كما قاد قوات الثورة الفلسطينية في احراش عجلون . * ولد الشهيد عام 1940 في بلدة عاقر قضاء الرملة. * تخرج من قسم الجغرافيا بكلية آداب جامعة الإسكندرية عام 1963. * عمل مدرساً في الجزائر، ثم ترأس البعثة الثقافية الفلسطينية بمكتب فلسطين في الجزائر. * كان من أوائل الذين استجابوا لنداء الثورة الفلسطينية. * حصل على دراسته العسكرية في الجزائر. * حصل على بعثة عسكرية بكلية نانكين العسكرية في الصين. * عقب الخامس من حزيران التحق الأخ / أبو صبري بإخوانه الثوار في الأرض المحتلة تلبية لنداء الواجب حيث خاض عدة معارك ضد العدو الصهيوني في الضفة الغربية، وأبرزها معركة بيت فوريك. * قاد وشارك في عدة معارك و عمليات ضد العدو الصهيوني وكان أول المشاركين في معارك الكرامة والعرقوب وغور الصافي وغيرها من الملاحم القتالية. * كان نائباً للقائد العام لقوات العاصفة لشؤون العمليات. * كان قائداً لقوات الثورة الفلسطينية في منطقة عجلون وجرش أثناء معارك أيلول 1970. * ترأس وشارك في عدة وفود للثورة الفلسطينية للصين والإتحاد السوفييتي وعدد من الدول العربية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 5:52 pm

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 47_pic
الشهيد القائد هايل عبد الحميد (أبو الهول): هو هايل عبد الحميد ، من مواليد صفد عام 35، وهاجر عام النكبة مع أهله الى سوريا وكان في سن العاشرة تقريبا ، الا أنه ومما يذكر عنه ان اهله أضاعوه في تلك الفترة ، ليجدوه بعد البحث منتظرا في محطة السكة الحديد للعودة الى فلسطين ، فانظر الى ذلك الحمل المبكر للهم الوطني والحب الكبير لذلك الصبي الصغير لوطنه !! درس في ألمانيا وهناك تعرف على الأخوة هاني الحسن والأفرنجي وآخرين وكانوا احدى النوى الشبابية وغيرها في دول عربية أخرى التي تجمعت في بوتقة واحدة هي فتحنا الععظيمة ، فهو أحد المؤسسين القادة للعملاق الفتحاوي . تدرب على السلاح وانخرط في جيش التحرير الفلسطيني وقد أصيب في أحدى معارك الحرب العام 1967 في قدمه . عين مندوبا لحركة فتح عقب استشهاد الكمالين والنجار عام 73 ثم تسلم مسئولية الأمن الثوري في فتح، ولم تكن تلك المهمة سببا في الخلاف بين مهمات الأخ الشهيد أبو اياد الذي كانت مسئوليته العامة على الأمن الموحد ، بل ان تنسيقهما ازداد ،،، بل وكانت حياتهما الصداقية الأخوية المشتركة دليلا على عظمة قادة الفتح ، تلك الحميمية في العلاقة استمرت حتى استشهادهما رحمهما الله مع الشهيد البطل وأحد قادة الأمن الفلسطيني الأخ أبو محمد العمري رحمه الله في ليلة واحدة وفي بيته في تونس ، بعد أن كان قبلها في العراق الشقيق مرورا بالأردن ،في احدى المهمات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 6:01 pm

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح 404_pic
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 10th 2009, 6:53 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم ارحم الشهداء
عرفت اسرائيل من تغتال
كانو يقولون ثورة حتى النصر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الملكة
إداري
الملكة


انثى
عدد الرسائل : 7524
تاريخ التسجيل : 12/09/2007

شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Empty
مُساهمةموضوع: رد: شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح   شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح Emptyفبراير 11th 2009, 2:17 am

تسلم عمى ابو محمد بالفعل العدو عرف يغتال


رحمة الله الشهداء الابرار


الف شكرلردك عمى ابو محمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شهداء اللجنة المركزية لحركة فتح
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة المشهراوي :: '*•~-.¸¸,.-~* ][الأقسام العامة ][ ¨'*•~-.¸¸,.-~*' :: منتدى التاريخ والتراث الفلسطيني-
انتقل الى: