منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عائلة المشهراوي

مرحباً بك يا في منتديات عائلة المشهراوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 موضوع هام وخطير(ماهية فلسطين )بين الولاء للجنسية أو للدين

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



موضوع هام وخطير(ماهية فلسطين )بين الولاء للجنسية أو  للدين Empty
مُساهمةموضوع: موضوع هام وخطير(ماهية فلسطين )بين الولاء للجنسية أو للدين   موضوع هام وخطير(ماهية فلسطين )بين الولاء للجنسية أو  للدين Emptyنوفمبر 26th 2008, 10:46 am

بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع خطير وهام ،الولاء في فلسطين للجنسية أم للدين؟
في الآونة الأخيرة طلعت علينا أقلام مسمومة ، إما أصحابها جهلة أو أصحاب أهواء وضلالة ويرفعون شعارات ومصطلحات ، في ظنهم (في حالة حسن الظن بهم) أنهم حريصون على أصولهم التاريخية . فيقولون إنهم كنعانيون وليسوا فلسطينيين ، وأن هذه الأرض هي أرض كنعان وليست فلسطين ولذا كان لابد من تناول هذا الموضوع (ماهية فلسطين) من جميع النواحي التاريخية والجغرافية والشرعية . وربط ذلك بواقع القضية قديماً وحديثاً وحاضراً ومستقبلاً. فهي ليست أرض كنعان وغير كنعان ، ولكنها الأرض المباركة والمقدسة .
أبدأ هذا الموضوع بقول الله تعالى:[ ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون، إن في هذا لبلاغاً لقوم عابدين](الأنبياء:106،105 ).وقوله تعالى:[إنا نحن نرث الأرض ومن عليها وإلينا يرجعون] (مريم :40).
وهذه الأرض سمّها الله سبحانه وتعالى بالأرض المباركة . ولقد جعل الله لهذه الأرض قدسية مميزة أنّها زينت وبوركت بوجود المسجد الأقصى فيها . ولقد اكتسبت هذه القدسية منذ فجر التاريخ .وورد في صحيح البخاري عن أبي ذر رضي الله عنه قال:سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي مسجد وضع في الأرض؟ قال: (المسجد الحرام ). قلت: ثم أي ؟ قال:(المسجد الأقصى). قلت :كم بينهما؟ قال : (أربعون سنة). ومن المعروف أن الملائكة قامت بوضع قواعد البيت الحرام ، وقام خليل الرحمن سيدنا إبراهيم وولده إسماعيل عليهما السلام ببناء الكعبة على القواعد التي وضعتها الملائكة ، إن المسجد الأقصى يضرب بجذوره في القدم منذ ذلك التاريخ أي منذ بناء المسجد الحرام، وأن هذه الأرض المباركة مرتبطةَ ارتباطاً وثيقاً بسيرة الأنبياء ، فهي أرض الأنبياء. والأنبياء ورسل الله جميعاً يدينون بالإسلام منذ آدم عليه السلام إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. قال تعالى : على لسان نوح عليه السلام [فإن توليتم فما سألتكم من أجر إن أجري إلا على الله وأمرت أن أكون من المسلمين](يونس:72). ويقوله تعالى :على لسان إبراهيم عليه السلام [وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منّا إنّك أنت السميع العليم ، ربنا وجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم ](البقرة:128،127). وقال تعالى أيضاً :[ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون](البقرة:132) . وقوله تعالى :[ قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحدٍ منهم ونحن له مســلمون] (البقرة 136) . وهكذا لقد أرتضى الله عز وجل للبشرية أن تكون على دين الإسلام دين التوحيد ، وجعل لكل أمة شرعة ومنهاجا، ولكن النفس البشرية المنحرفة التي أبت إلا أن تتمرد على الحق، وهذه النفس المنحرفة آثرت إتباع الهوى، فلقد سن أبن آدم الأول قابيل خطيئة الظلم بالقتل ، حيث قتل أخاه هابيل قال تعالى:[فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين](المائدة:30). ومن هنا بدأت المعركة بين الحق والباطل، بين الأخّوة البشرية السوية وبين النفس المنحرفة التي بدأت بالظلم والحسد.وبعد أن ظهرت الانحرافات في سلوك الأمم عن الفطرة السليمة التي فطر الله الناس عليها بعد أن كان الناس أمة واحدة ، أرسل الله للناس الرسل ليهديهم إلى الصراط المستقيم . قال الله تعالى:[كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه...](البقرة :213). ولكن من سنة الله في خلقه أن يختبرهم بالإبتلاءات ليميز الخبيث من الطيب ، ويتخذ منهم شهداء.ولو شاء الله لجعل الناس أمة واحدة إلى يوم القيامة ، ولكنهم لا يزالون مختلفين إلا ّ من رحمه الله. هذا هو الميزان الذي يحدد العلاقة بين الناس . ومن هنا إنقسم الناس إلى ِشعوب وقبائل ،وجعل الله ميزان التقوى هو ميزان التكريم للشعوب عند الله سبحانه وتعالى. وجعل أمة الإسلام خير أمة أخرجت للناس قال تعالى :[ كنتم خير أمة أخرجت للناس..... ](آل عمران110) وجعلها كذلك أمة وسطا.لتكون المثال الذي يحتذى به عند سائر الأمم. ومن هنا جعل الله رسالة الإسلام هي الرسالة الخاتمة لكل التشريعات وجعل النبي محمدأ صلى الله عليه وسلم خاتم الأنبياء والمرسلين . وعلى منهجه ودعوته ورسالته(أي على دين الإسلام) يجب أن تسير البشرية في الحياة الدنيا على هذا الدين وأيضا سيحاسب الله الناس جميعا يوم القيامة على أسس هذا الدين . قال تعالى [ إن الدين عند الله الإسلام ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين](آل عمران:85) . مما سبق نرى وجوب إلتزام الأمة المخلصة بمنهج الله في كل أمور الحياة . ولقد وعدهم الله سبحانه بالإستخلاف في الأرض وسيمكن الله لهم دينهم الذي ارتضاه لهم، إن قاموا بواجبهم الإيماني , وسيستخلفهم في الأرض ,وسيرى كيف يعملون , سيمكن لهؤلاء المستضعفين في الأرض المباركة . ولاسيما أن هذه الأرض المباركة (فلسطين)قد كتبها الله للذين آمنوا، الذين يتبعون منهج الله وهم عباد الله المخلصين. ولما كان بنو إسرائيل في عهد موسى في تلك الفترة هم الأمة المؤمنة . كتب الله هذه الأرض المباركة لتلك الأمة المؤمنة.وكان يقطن تلك الأرض الوثنيون العمالقة قوم جالوت . فأمر الله موسى عليه السلام وقومه أن يفتحوا هذه الأرض المباركة.قال تعالى على لسان موسى:[يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين ، قالوا يا موسى إن فيها قوما جبارين وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها فإن يخرجوا منها فإنا داخلون ]( المائدة:22،21), وبسبب إعراضهم وعدم التزامهم بتنفيذ أمر الله بالدخول للأرض المقدسة ولكونهم لم يلتزموا بدعوة النبي موسى عليه السلام وعصوه ، مما أدى إلى نزول غضب الله عليهم فضرب عليهم التيه أربعين سنة عقاباً لهم، إلى أن طهرهم وظهر الجيل الجديد بعد التيه الذي قاده اليوشع عليه السلام وبعد الغربلة والابتلاء بالنهرالذي شربوا منه إلا قليل منهم ، ثم كانت المواجهة التي تمت بين الفئة المؤمنة القليلة وبين الوثنيين قوم جالوت وتمت الغلبة للفئة المؤمنة.قال تعالى على لسان المؤمنين :[... قال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ، ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ، فهزموهم بإذن الله وقتل داوود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلمه مما يشاء ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين](البقرة 249 ، 251،250) وهكذا نرى أن الأرض المباركة هي ملك الأمة المؤمنة في كل عصر وذلك لأن الله كتبها عنده عز وجل للأمة المؤمنة وبما أن الرسل جميعا هم دعاة لدين التوحيد، وهو دين الإسلام منذ آدم أبو البشر عليه السلام إلى خاتم الأنبياء سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة و السلام كلهم ينتمون إلى الإسلام ، وأما من خالف دين الله وانحرف من الأقوام السابقين واللاحقين والقادمين فهم يمثلون معسكر الكفر وهم أعداء الله والرسل والمؤمنين . وبما أن الأرض المباركة هي ملك للأنبياء وأتباعهم ، وبما أن الرسول الأعظم محمد عليه الصلاة والسلام هو خاتم الرسل ودينه خاتم الأديان ،فآلت ملكية هذه الأرض المباركة للأمة الإسلامية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، فمن خالف منهج الله وخالف دين الله فلا يجوز له أن يتكلم عن هذه الأرض أو ينتمي إليها أو يطلق عليها مسميات أخرى ، لأنها لا تنتمي لجنس أو لعرق أو لجنسية معينة وأن يقال عنها أرض كنعان أو غير كنعان أو لشعب معين أو لفئة من الناس . بل هي ملك للمسلمين جميعا وهي وقف على كل الأجيال المسلمة ، كما شاهدنا منذ آدم عليه السلام إلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم . قال تعالى [ ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون](الأنبياء:105) . ولمعرفة المزيد عن بركة هذه الأرض المباركة , قول الله تعالى في آي الذكر الحكيم عن هذه الأرض :[ يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم] ( المائدة:21) ، وقوله تعالى في سورة الأعراف( 137):[وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها] وكذلك قوله تعالى[ ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين](الأنبياء:71) وقوله تعالى[ ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره إلى الأرض التي باركنا فيها وكنا بكل شيء ٍ عالمين ](الأنبياء: 81) وقوله تعالى [ وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرىً ظاهرة وقدرنا فيها السير ](سبأ :18) وقوله تعالى [ والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين ] (التين) وقوله تعالى : سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله]( الإسراء:1)
فهذه القضية العالمية المحورية التي ينقسم الناس عليها إلى فسطاطين ، فسطاط الإيمان الذي قاده الأنبياء جميعا وأتباعهم إلى يوم القيامة ، والفسطاط الآخر المعادي لمنهج الأنبياء منذ ولدي آدم إلى يوم القيامة . فأدع الله أن يهدي الجميع إلى الحق ،والحق أحق أن يتبع لمن كان يرجو الله واليوم الآخر . فهل وصلت الرسالة ووضحت حقائق القضية كما يريدها الله سبحانه وتعالى . فهل من صحوة وتوبة وإنابة ؟؟؟؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زائر
زائر
avatar



موضوع هام وخطير(ماهية فلسطين )بين الولاء للجنسية أو  للدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: موضوع هام وخطير(ماهية فلسطين )بين الولاء للجنسية أو للدين   موضوع هام وخطير(ماهية فلسطين )بين الولاء للجنسية أو  للدين Emptyنوفمبر 26th 2008, 12:29 pm

هل يمكن للأخ أبو مؤيد كتابة هذا الموضوع والمواضيع الأخرى في نقاط وبشكل ملخص حتى يتسنى للجميع سهولة القراءة والوصول للغاية المقصودة من الموضوع

تقبلوا تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
موضوع هام وخطير(ماهية فلسطين )بين الولاء للجنسية أو للدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة المشهراوي :: '*•~-.¸¸,.-~* ][الأقسام العامة ][ ¨'*•~-.¸¸,.-~*' :: منتدى التاريخ والتراث الفلسطيني-
انتقل الى: