منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عائلة المشهراوي

مرحباً بك يا في منتديات عائلة المشهراوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مشهراوي قح
مشهراوي
مشهراوي
مشهراوي قح


انثى
عدد الرسائل : 54
العمر : 43
Localisation : hghghghg
تاريخ التسجيل : 14/08/2008

طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Empty
مُساهمةموضوع: طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة   طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Emptyسبتمبر 20th 2008, 1:27 pm



انا ادرس في جامعه الازهر

ولدي طلب ممكن القيه عند حد فيكم

اريد بحث خاص بحروب الدولة العثمانية وشكرااااااااااا

الرجاء الحار الرد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميري
سوبر مشهراوي
سوبر مشهراوي
ميري


انثى
عدد الرسائل : 4308
العمر : 31
Localisation : فلسطين الحبيبة
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة   طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Emptyسبتمبر 20th 2008, 4:00 pm

قصة : حرب بني عمرو من (رجال الحجر) ضد الدولة العثمانية (الأتراك)


القصة كالاتي :

كان الفريق سليمان شفيق باشا قائدا لحامية الدولة العثمانيه
ومتصرفا لعسير لمدة أربع سنوات من 1326 ـ 1331 هـ
وكان ذاراي وحكمه ويعامل الناس معاملة عقلانية وفي 2 رجب 1330 هـ
أرسل برقية الى قائد القوه العموميه في صنعاء باليمن يخبره اعتزامه
ارسال قوة لفتح الطريق من ابها الى النماص فالي القنفذه فالي بيشه فالي الطائف 0
وذلك لتسهيل مهمة تنقل الجند التركي وجبي الزكاة والضرائب
واخضاع السكان لامر الدولة وتامين تحركات قواتها
من الحجاز الى القنفذه والى اليمن والى عسير وبيشه 0
ولما كان الفريق سليمان باش ذاراي معتدل فقد كتب لكافة
قبائل السراه يطلب دفع الزكاة اليه على اعتبار انه متصرف
وقائد عسير وتجديد البعيه للدوله العثمانيه فاجاب
مشايخ بني عمرو بانه قد طلبها الادرايسي
لكنهم اعطوها للشريف حسين بن علي امير مكه اثناء مروره بهم
في تنومه لفك حصار ابها اما الزكاة فقد ارسلت لمنصوب الشريف في بيشه
ليرسلها اليه بالحجاز فسارع سليمان باشا الى ارسال جباة لاخذالزكاة
لكن بني عمرو الشام رفضوا اعطائهم ولما رجعوا الى قائد قضاة النماص
أخبر متصرف عسير بذلك 0

خروج الفريق سليمان باشا الى النماص :
وفي 3/7/1330 هـ خرج سليمان باشا متصرف وقائد عسير بقوة من ابها الى النماص
لتاكيد قوة الدوله العثمانيه وتحقيق اهدافها
وحين وصل النماص بعدة ارسل الى كافة قبائل بني شهر وبني عمرو
ليحضروااليه لاخذالبيعه والالتزام بدفع الزكاه فرفض بنوعمرو الشام
هذين المطلبين وفي تلك الاثناء صدرت اوامر الدوله العثمانيه بنقل الفريق سليمان باشا
من متصرفية عسير بعد مرور اربع سنوات ونصف .
وعين مكانه اللواء /محي الدين باشا وعين على قضاء النماص العقيد محمد امين باشا
وعين العقيد رديف باشا مساعدا لقائد النماص 0 وفي رجب سنة 1331هـ امر قائد قضاء النماص بارسال قوة مكونه من سرتين
بقيادة ملاوم ونقيب الى قرى بني عمرو الشام فتم نشر
افراد تلك القوه فيها لجمع الزكاة واخضاع السكان لطاعة الاتراك
لكن رجال بني عمرو رفضوا ذلك فحدثت اشتباكات بينهم وبين عسكر الاتراك ,
ولما اعلن بنوعمرو الحرب عليهم انسحبوا الى النماص .
وبعد ذلك بعث قائد قضاء النماص بتلغراف الى قائد ومتصرف عسير
شرح فيه ماقوبلت به تلك القوة من بني عمرو 0
وما بين عام 1331ـ 1332 هـ ارسل بنوعمرو وفدا منهم الى السيد الادريسي
بطلب المساعدة منه ضد الاتراك فوجدوه في موقف لايحسد
فقد خرج الشريف حسين بن علي امير الحجاز بامر الدولة علي راس قوة كبيرة
لفك حصار الادريسي عن ابها واكتسحت قوة الاول فوة الثاني
في انحاء تهامه وقتلت افرادها وكل من بريطانيا وايطاليا حلفاء الادريسي
حشدوا قوة بحرية الى مرافي البحر الاحمر واخذت تضرب مواقع الاتراك
هناك وذلك مساعدة الادرايسي ضدهم في الظاهر لكن حقيقة الامر
ان كل يعمل لمحاولة السيطرة على المنافذ العربيه الهامه 0
وفي شهر صفر سنة 1332هـ /1913م هاجمت
مجموعة من بني عمرو قوامها من (70ـ80)رجل بقيادة الشيخ محمد ابن محسن
مركز الاتراك بالنماص وقتلت خمسة من الحراس
وجرحت سبعه ونهبت اسلحلة خفيفة من بندق الميزر الماني الصنع
في حين قتل من المجموعه شخص واحد وعلى اثر ذلك
بعث قائد قوة النماص بتلغراف الى قائد القوات العموميه
في اليمن واخر الى قائد ومتصرف عسير محي الدين باشا يخبرهما بما حدث
من بني عمرو وبعد شهر ونصف ورد الى قائد النماص الجواب الاتي :
(ان عليكم استدعاء شيوخ القبائل والتفاهم معهم وبذل المال لهم
وحاولوا عبور الطريق الى الظفير لان الوضع في تهامه سي للغايه
فان لم تتمكنوا من السطرة بسلام فاستخدموا القوة
بعد التاكد من ان عسكر الدوله ستكون لهم الغلبه وكامل السيطره )0
وبناء على هذا الامر جمع قائد قضاء النماص
ووجهاء بني شهر وبني عمرو اليمن واستشارهم في مشكلة بني عمرو
فايده البعض وعارضه الاخرون ولما علم بنوعمرو الشام بذلك
أرسلوا وفدا مع الشيخ ابن محسن لابلاغ بني عمرو اليمن التزام الحياد
في تلك المواقف وأن تكن المقاومه ضد الاتراك في الجهات الشماليه
التى اعلن أهلها استعادهم لصد هجمات قوة الاتراك 0
وفي نفس الوقت بدأ محمد أمين باشا قائد قوة النماص حالة الطوارى
تحسبا للحرب وطلب بنوعمرو من قبيلة بني ثابت المجاورين لهم
ان تدار الحرب في بلادهم بعيدا عن قرى بني عمرو
حتى يتمكنوا من الهجوم والانسحاب وقيل أن بني ثايت من (بني شهر )
ساهموا في الحرب سرا برمي خيالة الترك .

موتمر يانف :

بعث قائد النماص بتلغراف الى قائد ومتصرف عسير
يخبره بعزمه على خوض الحرب ضد بني عمرو
فأجابه بوجوب عقد اتفاق صلح مع بني عمرو لامكان تجنب الحرب
وأن قادة الاتراك هناك لا يرغبون ذلك
وان الهدف هو عبور قوة منهم من النماص الى بلاد غامد وزهران شمالا
اتفق الطرفان على عقد موتمر صلح
في قرية يانف من قرى بني ثابت الواقعه شمال شرق السرو
وذلك بتاريخ جماي الثاني 1332 هـ فحضر مائتان رجل مسلح من بني عمرو
برفقة الشيخ سعيد بن عثمان ومثلهم من الاتراك
برفقة قائد قضاء النماص الذين كانوا يبيتون نصب كمين لوفد بني عمرو
الذي رفض شيخهم عقد المحادثات الافي احد الاراضي الفسيحه
تحسبا لوقوع اشتباك مع الاتراك كما انهم عرضوا عليه مبلغ من المال
للسماح لهم بالعبور من أرضهم الى الجهات الشماليه لكنه أصر على الرفض هو وقبائله
ولم يتوصل الطرفان الى نتيجه فرجع الترك الى النماص 0
اخبر قائد النماص متصرف عسير فاجبه بالتريث في الامر وبث جواسيس في قرى بنى عمرو
لمعرفة قوتهم ولما أفادت التقارير أنهم عباره عن مزارعين لايتجاوز عددهم الالفين رجل
وانهم لايحسنون الحرب فرد اللواء محي الدين متصرف عسير بالموافقه على مايراه قائد النماص مناسبا لهم 0

الاذن بالحرب :

وصل التقرير الاخباري عن احوال بني عمرو
الى قائد ومتصرف عسير اللواء محي الدين باشا فرد بالموافقه لقائد النماص
بالتصرف بما يراه مناسبا ,
وفي صبح يوم الاحد 19/8/1332هـ خرجت القوه المجهزة
من النماص الى جهة بني عمرو الشام وادركهم الظهر
في قرى بني كريم وال زيدان فتغدوا فيها0
اقام الاتراك في تلك القرى الى اليوم الثاني يوم الاثنين وجمع قائدهم وجهاء بني عمرو
الجنوبيه وعددهم خمسة عشر رجلا واستبقاهم معه كدروع بشريه للحرب ,
ثم زحفت القوة شمالا الى قرى وادي زيد وانتشروا في القرى للراحه
واعلاف خيولهم وقد باغتهم مقاتلوا بني عمرو في قرى خشرم
ووادي زيد وابي قبيس وقتلوا منهم تسعة جنود ونهبوا أسلحتهم
وفروا الى تهامه غربا والى النواحي الشرقيه وفي مساء يوم الاربعاء 22/8/1332هـ
تحركت القوة التركيه في وادي زيد حتى وصلت قرى حلباء شمالا حيث
يقطن تلك القرى الخليط من قبائل بني شهر وبني عمرو
في حين حشد مقاتلوا بني عمرو
على حدود السرو الشماليه وقرية العدوة والبويره والسناه وذاعف وعرق ثابت
واخذ كل الفريقين يتخفز لمهاجمة خصمه 0
وتتالى تجمع الاتراك حتى بعد مغرب الخميس 23/8/1332هـ
وظلوا حتى صلاة ظهر يوم الجمعه 24/8/1332هـ طلب القائد الميداني على رضاء من محمد رديف / مساعد قائد النماص
المدد العسكري والسلاح والمون فسار بقوة قوامها(1200) عسكري
وبعد عصر الجمعه زحف على رضاء بقوته الى قرية ربوع السرو
وانتشروا وفق خططهم في التلال المحيطه به مثل وادي السناة
وقرية السحل ووادي الحمام والجبال المجاوره0

بداية المعركه :

ومع انبلاج فجر يوم السبت الموافق 25/8/1332هـ 18/يوليه1914م
هجم مقاتلو بني عمرو على قوة الاتراك المتمركزه في ربوع السرو
وقتلو ثلاثة جنود ونهبوا اسلحتهم , فدق بـــــرزان الاتــــــــــــراك
ايذانا ببدء الحرب واشتبك الطرفان فكانت الغلبه في البدايه للترك
حيث قتلوا من بني عمرو ثلاثمائة مقاتل ,
وقتل من الترك حوالي مائة عسكري ولما كان الاتراك يمتلكون أسلحة المدافع المتوسطه
والرشاشة والبنادق والرماح والجند المدرب على الحرب
فقد اخذت مدفعيتهم تدك صفوف ومعاقل مقاتلي بني عمرو
وامام لهيب قذائف المدفعيه التركيه وحشد جندهم اضطر مقاتلو بني عمرو البواسل
للتراجع شمالا واستدراج عدوهم في قرى العدوه والسهوه
حتى استفذوا ذخيرتهم بعيدا عن مركز تموينهم ثم انهال مقاتلوبني عمـــــــــــرو البواسل

على جنود الاتراك كالاسود الضاريه بالسلاح الابيض ــ الجنابي ــ (جمع جنبيه ) قتلاوطعنا
وما ان ادرك الترك ذلك حتى انهزموا
فارين نحو قيادتهم وأشلاء لحومهم برؤوس جنابي بني عمرو , تاركين اسلحتهم
مذعورين خوفا وهلعا معا0

وبهذا فقد اخذت قبائل بني عمرو الشام ينهالون عل جند الاتراك
في كل موقع من قرى وجبال ووادية حلباء من الغرة جنوبا
الى سفوح جبل المطلى شمالا , وانهال مجموعة منهم على فرقة الامداد والتموين
التى قدم بها رديف باشا من النماص
فقتلوا فيه وسلبوا فهرب الاتراك جميعا
متفرقين الى سفوح تهامه غربا والى النماص جنوبا
وانهزموا في غير رجعه بعد أن تركوا على أرضي المعركه
تسعمائه وسبعة قتيلا منهم خمسة عشرة ضابطا 0
والباقين من الجند وصف الضباط وجرح مائة وسبعون
توفي منهم أربعة وثلاثين بينهم ملازم ورئيس رقباء
واصيب قائدهم على رضا بشظية في رجله اليمني وكان مجموع افراد القوه
التي حاربت بني عمرو(3340) ثلاثة الاف وثلاثمائه واربعين فردا
منهم عقيد ومقدم وثلاثة روائد وتسعة نقباء وثلاثة وسبعين ملازم
وثلاثة رؤساء رقباء وبد نهاية المعركه استدعى بنو عمرو الطبيب (المداوي ) ا
لعربي مشبب بن هزاع البكري لمعالجة مجاريح بني عمرو وتجبير كسورهم 0
قلت : وحقيقة الامر ان بني عمرو الشام سطرلهم التاريخ
تلك الوقفه المشروعيه الباسله للدفاع عن النفس والعرض والارض والمال
وانهم كانوا على حق في دفاعهم حين صمم جند الاتراك
على انتهاك حقوقهم وقتلهم
وقد قال شعراء بني عمرور وبني شهر وبلقرن وبلحارث وخثعم ا
شعار كثيره في هذه الحرب
منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://translate.google.com/translate_t
ميري
سوبر مشهراوي
سوبر مشهراوي
ميري


انثى
عدد الرسائل : 4308
العمر : 31
Localisation : فلسطين الحبيبة
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة   طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Emptyسبتمبر 20th 2008, 4:22 pm

الدولة العثمانية وأطماع روسيا

اتسمت العلاقات بين الدولة العثمانية وروسيا القيصرية بقدر كبير من العداء والدموية، فمنذ سيطرة القياصرة على الحكم في روسيا، امتلك الروس حزمة من الأطماع التوسعية في أن تكون روسيا دولة كبرى على مسرح السياسة الأوربية والدولية، واختلطت هذه الأطماع في بعض الأحيان بعواطف دينية متعصبة، متمثلة في حماية الأرثوذكس في العالم، والسيطرة على القسطنطينية التي فتحها السلطان محمد الفاتح، وكذلك السيطرة على الأماكن المقدسة المسيحية في فلسطين.

وأدرك الروس أن تحقيق هذه الأطماع المتشابكة لن يتم إلا بالقضاء على الدولة العثمانية، خاصة في منطقتي آسيا الوسطى والبلقان، والسعي إلى تقسيم الأملاك العثمانية بين الدول الكبرى، تمهيدا لوصول روسيا إلى المياه الدافئة، وهو الحلم الذي ظل يراود الروس فترة طويلة من الزمن، وأدرك الروس أن ذلك لن يتحقق إلا بوجود قدر من التوافق بين روسيا والدول الأوربية الكبرى.

وبسبب هذه الأطماع الروسية فضلا عن حالة الضعف العثمانية التي كانت تغري الدول الكبرى بالتدخل في شؤونها. وقعت أكثر من 150 حربا بين العثمانيين والروس، استغرقت حوالي 150 عاما.

ورأت فرنسا وبريطانيا في هذه الحروب الطويلة والعنيفة بين الجانبين تحقيقا لمصالحهما، من حيث إضعاف روسيا وردعها عن التدخل الفاعل والنشط في السياسة الأوروبية، وإبعادها عن المنافسة في المجال الإستعماري، وكذلك إضعاف الدولة العثمانية التي تتمدد أملاكها في 3 قارات تمهيدا لتقسيمها بطريقة لاتؤثر على التوازن في السياسة الدولية.

والمعروف أن الدولة التي كانت تقف حائلا دون تقسيم الدولة العثمانية والقضاء عليها في ذلك الوقت هي بريطانيا، التي رأت أن القضاء على "رجل أوروبا المريض" (المصطلح الذي كان يطلق على الدولة العثمانية آنذاك) فيه تهديد لمصالحها وأمن مستعمراتها في الهند، ويعني أيضا هدم دولة تقف سدا منيعا أمام الأطماع الروسية، والحيلولة دون وصول الروس إلى المياه الدافئة ومن ثم مزاحمة بريطانيا في أماكن نفوذها.

أما فرنسا فقد كانت ذات سياسة متغيرة، ولم تكن يتملكها نفس الخوف من الدور الروسي مثلما هو الحال في بريطانيا، ولعل هذا ماحصر النفوذ الفرنسي (نسبيا) في الحصول على بعض الإمتيازات من العثمانيين لحماية مصالحها ورعاياها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://translate.google.com/translate_t
ميري
سوبر مشهراوي
سوبر مشهراوي
ميري


انثى
عدد الرسائل : 4308
العمر : 31
Localisation : فلسطين الحبيبة
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة   طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Emptyسبتمبر 20th 2008, 4:23 pm

حلقات الصراع

كان القيصر الروسي نيقولا الأول متعصبا دينيا، ويدرك أن حركة التجديدات والإصلاحات داخل الدولة العثمانية سوف تنعكس بصورة أو بأخرى على الأطماع والنفوذ الروسي خاصة في منطقة البلقان، لأن تقوية الدولة العثمانية تعني ألا تصل روسيا إلى المياه الدافئة. ورأى نيقولا أن نجاح العثمانيين في توطيد علاقتهم ببريطانيا سياسة شريرة تتبعها الدولة العثمانية للإضرار بالمصالح الروسية، ولذا قرر أن يختم حياته بتأديب الدولة العثمانية، لكنه أدرك أن قيامه بهذا السلوك المعادي ضد العثمانيين لن يتم بدون موافقة بريطانيا، ولذا عقد القيصر لقاء مع السفير البريطاني في مدينة سانت بطرسبرغ الروسية، وتناول اللقاء عرضا روسيا باقتسام الدولة العثمانية أو على الأقل تقليم أطرافها.

أرادت بريطانيا أن تنصب مصيدة بعناية لإيقاع روسيا في حرب ضد الدولة العثمانية لاستغلال هذه الحرب في توجيه ضربة عنيفة لروسيا تدفعها للإرتداد خلف حدودها مرة أخرى، وتحجبها عن الظهور على مسرح السياسة الأوروبية ولذا أطلعت بريطانيا العثمانيين على حقيقة النوايا الروسية السرية.

لم يستوعب نيقولا الأول المتعصب دينيا حقيقة أن تقف دولة مسيحية مثل بريطانيا مع العثمانيين ضد روسيا المسيحية، وكان تقديره للموقف أنه سيقاتل الدولة العثمانية بمفردها، وأنه سيحقق انتصارا سهلا عليها، يمكنه من انتزاع ولو بعضا من المكاسب كالتي حققتها روسيا في "معاهدة أونكيار سكلسي" التي وقعتها روسيا مع الدولة العثمانية في (21 صفر 1249 هـ 8 يوليو 1833م)، ونصت على إغلاق المضايق التركية أمام جميع السفن الحربية، بينما سمحت للأسطول الروسي بدخول مضيق البوسفور للدفاع عن الأستانة، وبذلك تحررت روسيا من كثير من التهديدات البريطانية والفرنسية في البحر الأسود.

ولم تغب فرنسا عما يجري حيث كانت تعتبر بريطانيا أكبر منافس استعماري لها في العالم، وتحالف لندن مع الدولة العثمانية دونها يعني تمكن بريطانيا من تحقيق كثير من الأطماع الإستعمارية في الدولة العثمانية على حساب المطامع الفرنسية ولذا قررت باريس أن تبني موقفها بالتحالف مع بريطانيا. وأدرك الفرنسيون أن دخول بريطانيا الحرب لمساندة العثمانيين يحتم على باريس أن تدخل هي الأخرى إلى تلك الحرب، حتى لاتستحوذ بريطانيا على الموقف الأقوى في السياسة العالمية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://translate.google.com/translate_t
ميري
سوبر مشهراوي
سوبر مشهراوي
ميري


انثى
عدد الرسائل : 4308
العمر : 31
Localisation : فلسطين الحبيبة
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة   طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Emptyسبتمبر 20th 2008, 4:25 pm

الطريق للحرب

حين رأت الدولة العثمانية التنافس بين الدول الكبرى على إدارة الأماكن المقدسة للمسيحيين في فلسطين عملت على حفظ التوازن بين هذه الدول، لكن ضغوط بعض الدول الكبرى، جعلت العثمانيين يمنحون بعض الدول امتيازات خاصة، فقام السلطان العثماني بمنح امتيازات جديدة عام (1268هـ 1852م) للكاثوليك (الذين كانت فرنسا تمثلهم)، وهو مايعني أنه خضع للضغوط الفرنسية.

تسبب هذا الموقف في استياء روسي من السلطان العثماني، ووجدت روسيا فيه ذريعة ومبررا يتيح لها حرب الدولة العثمانية، معتمدة على البعد الديني وحماية المسيحيين الأرثوذكس.

أرسل القيصر الروسي بعثة دبلوماسية إلى إستانبول رأسها السفير الروسي فوق العادة "منشكوف" الذي كان يشغل منصب وزير البحرية، للتفاوض مع السلطان العثماني في قضية الأماكن المقدسة، والحصول على امتيازات للرعايا الأرثوذكس في الدولة العثمانية، إلا أن مسعى هذه السفارة الحقيقي كان السعي إلى إيجاد المبرر لحرب الدولة العثمانية.

طلب منشكوف من العثمانيين تنحية الرهبان الكاثوليك، وأن يكون الرهبان الأرثوذكس هم أصحاب الكلمة العليا في الأماكن المقدسة المسيحية بالقدس، بحيث تكون لهم حرية التصرف بمفتاح كنيسة المهد في بيت لحم وبالنجم الذي وضعه الأرثوذكس في المكان المفترض لولادة المسيح، وأن يكون للأرثوذكس الولاية على قبر مريم العذراء في الجسمانية، وإصدار الأمر بإنشاء القبة الكبرى لكنيسة القيامة من قبل بطريركية الروم الارثوذكس بواسطة الحكومة العثمانية وبمساعدتها دون إشراك الكاثوليك أو غيرهم من المسيحيين، كذلك طلب عقد إتفاقية تعلن بوضوح أن جميع المسيحيين في الديار المقدسة تحت الحماية الروسية، وطالب أيضا بتنحية وزير الخارجية العثماني فؤاد أفندي من منصبه بسبب علاقاته الوثيقة مع الدول الغربية.

أدركت بريطانيا أن تجاوب الباب العالي مع المطالب الروسية معناه زيادة النفوذ الروسي على حسابها، ولذا استدعت بريطانيا أبرز دبلوماسيها وهو السير ستراتفورد لإحباط هذه المساعي الروسية.

كما أرسلت فرنسا بعض وحدات من أسطولها إلى المياه العثمانية، وبدأت باريس ولندن تعملان على تحويل مهمة منشكوف من كونها خلافا مذهبيا بين الكاثوليك والأرثوذكس إلى كونها خلافا سياسيا بين العثمانيين والروس، ولهذا شجع السفير البريطاني في الأستانة الدولة العثمانية على الوقوف في وجه الأطماع الروسية، مؤكدا للأستانة وقوف فرنسا وبريطانيا إلى جانب العثمانيين في أي حرب قادمة مع الروس.

نجحت الدبلوماسية البريطانية في إقناع السلطان العثماني باستصدار فرمان للتجاوب مع المطالب الروسية فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس، وبذلك ضيعت بريطانيا على روسيا حجة الخلاف المذهبي لتصعيد لهجة العداء مع الدولة العثمانية.

أغرى قبول السلطان العثماني للمطالب الروسية منشكوف على أن يعلن بصلف واضح عن طبيعة مهمته في الأستانة، وتقدم بمطالب جديدة منها ضرورة إعلان استقلال الجبل الأسود.

ناقشت البريطانيون مع السلطان العثماني مطالب منشكوف الجديدة، وحثته على رفضها، فأرسل الباب العالي العثماني إلى منشكوف يعلمه بأن مطالبه ماهي إلا اعتداء صريح على حقوق السلطان العثماني، وتدخل في الشؤون الداخلية للدولة العثمانية، وخروج على مهمته التي انتهت بصدور فرمان بخصوص الرهبان الكاثوليك في القدس، ورفض الباب العالي تغيير الأوضاع في البلقان إلا بعد التباحث وموافقة الدول الكبرى.

أثار الرفض العثماني غضب منشكوف، وأرسل بدوره رسالة تحمل صفة الإنذار إلى حكومة الأستانة، طلب فيها أن يعترف السلطان العثماني لروسيا بحق حماية الأرثوذكس حماية مطلقة وغير مقيدة (وكان عددهم في الدولة العثمانية حوالي 10 ملايين نسمة)، وأعطى الدولة العثمانية مهلة للرد على مذكرته تنتهي في (2 شعبان 1269 هـ 10 مايو 1853 م)، وأمام الرفض العثماني رحل منشكوف من الدولة العثمانية مستصحبا معه جميع العاملين في السفارة الروسية في إستانبول، وبذلك قُطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين استعدادا للحرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://translate.google.com/translate_t
ميري
سوبر مشهراوي
سوبر مشهراوي
ميري


انثى
عدد الرسائل : 4308
العمر : 31
Localisation : فلسطين الحبيبة
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة   طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Emptyسبتمبر 20th 2008, 4:26 pm

حرب القرم


بدأت الحرب العثمانية الروسية في (4 شوال 1269هـ 3 يوليو 1853م)، وكان مسرحها الأول في أوروبا بمنطقة البلقان، حيث قام حوالي 35 ألف جندي روسي باحتلال رومانيا التي كانت تابعة آنذاك للدولة العثمانية، وأبلغت روسيا الدول الأوروبية أنها لن تدخل في حرب شاملة ضد الدولة العثمانية، وأن مافعلته إجراء وقائي لحين اعتراف السلطان العثماني بحقوق الأرثوذكس في كنيسة القيامة في القدس، وأنها سوف تنسحب فور هذا الإعتراف.

قامت الدولة العثمانية وروسيا بحشد قوات ضخمة على جبهات القتال، وعلى جبهتي الدانوب والقوقاز، واستطاع القائد العثماني عمر باشا أن يلحق هزيمة كبيرة بالروس على نهر الدانوب، وأن يدخل رومانيا. وفي جبهة القوقاز ساند الزعيم الشيشاني الإمام شامل القوات العثمانية أثناء القتال ضد الروس.

أرادت الدولة العثمانية دفع بريطانيا وفرنسا إلى دخول الحرب إلى جوارها، ودبرت إرسال مجموعة من قطع الأسطول البحري العثماني القديمة إلى ميناء سينوب على البحر الأسود، وهي تدرك أن هذه السفن لابد أن يهاجمهما الروس، وبالفعل هاجم الروس هذه السفن وتم إغراقها جميعا، واستشهد حوالي ألفي جندي عثماني، وأثارت هذه المعركة قلقا في الأوساط في لندن وباريس، وحذرت الصحافة في العاصمتين من الخطر الروسي.

عرض الإمبراطور الفرنسي نابليون الثالث الوساطة لإنهاء القتال بين العثمانيين وروسيا، إلا أن القيصر الروسي رفض ذلك، خاصة بعد انتصارات عمر باشا في رومانيا، وقال نيقولا الأول: "أشعر أن يد السلطان على خدي"، فبادر نابليون الثالث بالإتفاق مع بريطانيا ضد القيصر، وقبلت لندن العرض الفرنسي بحماسة شديدة، وغادر سفيرا لندن وباريس مدينة سانت بطرسبرغ الروسية في 8 جمادى الأولى 1270 هـ 6 فبراير 1854 م، وتم عقد معاهدة إستانبول في 13 جمادى الآخرة 1270 هـ 12 مارس 1854 م، بين الدولة العثمانية وبريطانيا وفرنسا، ونصت على ألا تعقد أي دولة من هذه الدول صلحا منفردا مع روسيا، وأن يتفاهم قواد الدول الثلاث في الحرب ضد روسيا، وأن تكون الوحدات الإنجليزية والفرنسية والسفن التابعة لهما في إستانبول خاضعة للقوانين العثمانية.

أعلنت فرنسا وبريطانيا الحرب على روسيا في 28 جمادى الآخرة 1270 هـ 27 مارس 1854 م، ونشبت معارك ضخمة في عدة جبهات أثناء حرب القرم، إلا أن أهم هذه المعارك كانت معركة سيفاستوبول التي خاضتها الدول الثلاث للقضاء على القوة البحرية الروسية في البحر الأسود، حيث كان القاعدة البحرية لروسيا في شبه جزيرة القرم (حاليا في أوكرانيا) واستمرت المعركة قرابة العام، قُتل خلالها حوالي 35 ألف قتيل، وعدد من القواد الكبار من كلا الجانبين، حتى انتهى الأمر بسيطرة الدول الثلاث على الميناء في 22 من شعبان 1271هـ 9 مايو 1855م.

في هذه الأثناء توفي القيصر الروسي نيقولا الأول، وخلفه في الحكم ابنه ألكسندر الثاني الذي شعر بعدم قدرة بلاده على مواصلة الحرب، فقرر التفاوض للسلام، خاصة بعد المذكرة التي تقدمت بها النمسا لروسيا وحذرتها فيها من أن دولا أوروبية أخرى قد تدخل الحرب ضدها.

استمرت الحرب أكثر من عامين ونصف، حاربت فيها الدولة العثمانية منفردة في السنة الأولى منها، وتميزت هذه الحرب بمتابعة الصحافة لها، من خلال إرسال مراسلين عسكريين على جبهات القتال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://translate.google.com/translate_t
ميري
سوبر مشهراوي
سوبر مشهراوي
ميري


انثى
عدد الرسائل : 4308
العمر : 31
Localisation : فلسطين الحبيبة
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة   طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Emptyسبتمبر 20th 2008, 4:28 pm

معاهدة باريس 1856

بعد توقف حرب القرم نشر السلطان العثماني عبد المجيد في 12 من جمادى الآخرة 1272 هـ 18 فبراير 1856 م، فرمانا عُرف باسم المرسوم الهمايوني للإصلاحات، والذي اعترف بمجموعة من الحقوق للأقليات الدينية في الدولة العثمانية، وكان هدفه الحقيقي محاولة الدولة العثمانية كسب الرأي العام الأوروبي إلى جانبها أثناء المفاوضات لتوقيع معاهدة باريس.

اعترف الفرمان بالمساواة بين جميع رعايا الدولة العثمانية من مسلمين ومسيحيين، وجرّم استخدام تعبيرات تحقر المسيحيين، ونصّ على تجنيد المسيحيين في الجيش العثماني، وإلغاء الجزية، على أن يدفع المسيحيون غير الراغبين في الخدمة العسكرية بدلا نقديا، وأن يمثل المسيحيون في الولايات والأقضية تبعا لأعدادهم في تلك المناطق.

وافتتح مؤتمر باريس في 19 جمادى الآخرة 1272 هـ 25 فبراير 1856 وتم توقيع معاهدة باريس بعد 34 يوما من افتتاح المؤتمر في 23 رجب 1272هـ 30 مارس 1856م، وتضمنت عدة نقاط مهمة، منها:

حرية الملاحة في نهر الدانوب.
تشكيل لجنة دولية للإشراف على ذلك.
إعلان حياد البحر الأسود : وكانت هذه المادة كارثة بالنسبة لروسيا حيث أجبر هذا النص روسيا على سحب سفنها الحربية من هذا البحر ونقلها إلى بحر البلطيق، وبالتالي أصبح البحر الأسود بحيرة عثمانية من الناحية الفعلية وليس القانونية.
واعترفت المعاهدة بالإستقلال الذاتي لكل من ولايتي الأفلاق وبغدان (رومانيا حاليا) ضمن الدولة العثمانية، وأن يتم احترام استقلال الدولة العثمانية وعدم التدخل في شئونها الداخلية مقابل تعهدها بتحسين أحوال الرعايا المسيحيين في البلقان، واعترف السلطان العثماني بالمساواة التامة بين جميع رعاياه على اختلاف مذاهبهم وأديانهم. وأعلنت الدولة العثمانية قبول مبدأ التحكيم في حالة وقوع خلاف بينها وبين غيرها من الدول، وكان هذا النص مهما في القانون الدولي الناشئ.

وقررت المعاهدة إعادة ميناء سيواستوبول لروسيا، كما احتفظ العثمانيون بحق حماية الأراضي الصربية، ووعدت الدول الكبرى بالعمل على حل أي خلاف ينشأ بين الصرب والعثمانيين.

وثبتت معاهدة باريس امتيازات فرنسا في الأماكن المقدسة المسيحية دون غيرها من الدول، وأضفت عليها الطابع الحقوقي الدولي، حيث إن الإمتيازات في السابق كانت نابعة من التعاقد الثنائي بين الدولة العثمانية ذات السيادة على هذه الأماكن وبين فرنسا منفردة.

كان لهذه المعاهدة آثارها على الدولة العثمانية، حيث وقعت بعض المصادمات الطائفية في بعض المناطق في الدولة كما أن هذه المعاهدة عطلت الوجود الروسي في البحر الأسود قرابة 15 عاما، حتى تمكن القيصر ألكسندر الثاني من إنهاء معاهدة باريس سنة 1287هـ 1870 م، أثناء الحرب البروسية- الفرنسية.


[عدل] معاهدة باريس - المصالح وصناعة التاريخ
كان لمعاهدة باريس التي عقدتها الدولة العثمانية بعد حرب القرم التي استمرت حوالي 3 سنوات أهمية خاصة في التوازن على الساحة الدولية بين الدول الكبرى، فهي من المعاهدات التي صاغت الوجه السياسي لأوروبا خلال القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت مدخلا مهما لتطوير القانون الدولي حيث كانت بداية الفصل بين العقائد الدينية والعلاقات الخارجية، وانتقلت بالقانون الدولي من الحيز الأوروبي الذي كان يعبر في الأساس عن مجموعة من الأعراف غير الملزمة لغير الأوروبيين إلى إشراك الدولة العثمانية في هذا القانون الدولي.

وتكمن أهمية هذه المعاهدة في أنها كشفت بجلاء أن المصالح هي التي تصنع الأحداث ومن ثم تصنع التاريخ، فالتحالفات لاتصاغ وفق العقائد الدينية بقدر ماتصاغ وفق المصالح التي تحققها تلك العقائد، ولذا كانت أطر التحالفات واسعة ومرنة وقابلة للتحرك مع تغير المصلحة، وتلك قصة طويلة دامية كشفتها بجلاء معاهدة باريس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://translate.google.com/translate_t
ميري
سوبر مشهراوي
سوبر مشهراوي
ميري


انثى
عدد الرسائل : 4308
العمر : 31
Localisation : فلسطين الحبيبة
تاريخ التسجيل : 20/10/2007

طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Empty
مُساهمةموضوع: رد: طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة   طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة Emptyسبتمبر 20th 2008, 4:30 pm

معاهدة باريس - المصالح وصناعة التاريخ

كان لمعاهدة باريس التي عقدتها الدولة العثمانية بعد حرب القرم التي استمرت حوالي 3 سنوات أهمية خاصة في التوازن على الساحة الدولية بين الدول الكبرى، فهي من المعاهدات التي صاغت الوجه السياسي لأوروبا خلال القرن التاسع عشر الميلادي، وكانت مدخلا مهما لتطوير القانون الدولي حيث كانت بداية الفصل بين العقائد الدينية والعلاقات الخارجية، وانتقلت بالقانون الدولي من الحيز الأوروبي الذي كان يعبر في الأساس عن مجموعة من الأعراف غير الملزمة لغير الأوروبيين إلى إشراك الدولة العثمانية في هذا القانون الدولي.

وتكمن أهمية هذه المعاهدة في أنها كشفت بجلاء أن المصالح هي التي تصنع الأحداث ومن ثم تصنع التاريخ، فالتحالفات لاتصاغ وفق العقائد الدينية بقدر ماتصاغ وفق المصالح التي تحققها تلك العقائد، ولذا كانت أطر التحالفات واسعة ومرنة وقابلة للتحرك مع تغير المصلحة، وتلك قصة طويلة دامية كشفتها بجلاء معاهدة باريس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://translate.google.com/translate_t
 
طلب ضروري والرجاء المسااااااااعدة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة المشهراوي :: '*•~-.¸¸,.-~* ][الأقسام العامة ][ ¨'*•~-.¸¸,.-~*' :: منتدى التاريخ والتراث الفلسطيني-
انتقل الى: