خلافات بين الجهاد وحماس على اثر عملية خانيونس

خلافات بدات ملامحها واضحة خلال التصريحات والاعلامية وعمليات التضارب بتبني المسئولية منذ الاعلان عن وجود اشتباكات بين مجموعة من المقاومين وقوات الاحتلال الاسرائيلي بالقرب من حاجز كوسوفيم شرق مدينة خانيونس .
وبعد بدا انتشار خبر مقتل ضابط وجندي اسرائيلي بالعملية سارعت مليشيات القسام بسرقة هذا الانجاز بالاعلان عن مسئوليتها عن العملية عبر تصريح للناطق باسم مليشياتها ابو عبيدة .

حيث قالت مصادر مطلعة ان قيادة مليشيات حركة حماس الخارجة عن القانون ابلغت قيادة الجهاد الاسلامي بضرورة التزام الصمت وعدم التصعيد امام اي رد اسرائيلي على العملية حتي لو كانت طبيعة التصعيد عمليات اغتيال لبعض قيادات سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي .

المصادر اكدت ان قيادة مليشيات حماس تفاجئت بعملية سرايا القدس التي اوقعت القتلي في صفوف الاحتلال واكدت ان المجموعة التي كانت من مليشيات حماس في المكان والتي ادعت حماس بانها اشتبكت مع قوات الاحتلال ذهبت الى هناك لمنع افراد المجموعة التابعة لسرايا القدس من الوصول الى المكان ومنعم وقد اشتبكت مع عناصر السرايا في المكان اثناء انسحابهم من مكان العملية بعد انجازها وتحدثت المصادر عن وجود اصابة خطيرة في صفوف عناصر مليشيا حماس الذين تواجدو في المكان اثر اشتباكهم مع عناصر المجموعة .

يذكر ان مليشيات حماس تنشر عناصر مليشياتها بالقرب من المناطق المحاذية الى الحدود الاسرائيلية مع قطاع غزة وعلى الشوارع والمفترقات المؤدية لتلك المناطق لمنع رجال المقاومة من اطلاق الصواريخ على البلدات الاسرائيلية .

وكان محمود الزهار القيادي بحركة حماس الانقلابية قد وصف قبل عدة ايام الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية على البلدات الاسرائيلية بالمشبوهة وان من يطلقها يقدم خدمة للاحتلال الاسرائيلي في اشارة منه الى وصفهم بالعملاء .



مصد ر الخبر

http://kofiapress.com/arabic/?action=detail&id=60123