قصيده هديه لاهل غزه والشهداء فى سبيل الله

اخوتى فى الله والذى براء النسمه وفلق الحبه انى احبكم فى الله
هذه قصيده متواضعه لكل من بذل روحه فداء هذا الدين الى كل من من ترك الدنيا وترك سرابها وذهب الى جنخ عرضها السموات والارض هذه القصيده مهداه الى شهداء الحق والحريه فى فلسطين والعراق ولبنان وكل العالم ضد الطغيان والاستعمار والظلم



شهيد الحق لايخشى
من الصاروخ والمدفع
يخوض النار مقتحما
وليس يخاف او يدمع
وكيف ينام او يغفو
وقاتل شعبه يرتع
فقام وزلزل الدنيا
وهز الكون كى يسمع
فكانت صيحه عمت
سهول الارض والبلقع
وكان حصاد غضبته
على اعدائه اوجع
فكال الثار للباغى
وقوض حصنه الامنع
واعلن انه الاعلى
وان مقامه الارفع
وان جهادة فرض
بغير النصر لايقنع
فصار فخار امته
وخير رجاله اجمع
وقد حانت منيته
فجنه ربه اوسع
والله ان الكلام يقف عاجز امام عظمه هؤلاء الرجال والله ان الطفل منهم قد علم اشباه الذكور اصول الرجوله والادب اقسم بالله اننا فى غفله لكن ما فى اليد حيله غير الدعاء لكن اخوتى لاتستهينوا بامر الدعاء فانا اقسم بالله ان الدعاء سلاح فعال والله الذى لااله الا هو ان ما يحدث الان فى هذا الكلب الصهيونى الذى يدعى شارون لم يكن الابدعوة رجل صالح من هذه الامه الولود فالنجتهد فى الدعاء عسى الله ان ياتى بالفتح او نصر قريب وما ذلك على الله بعزيز ارجوا ان لا اكون قد اطلت وارجوا منكم ان تدعوا لى بحسن الخاتمه ولاتنسوا ان تدعوا لاخوانكم فى غزه كل بقاع المسلمين