قصيده رومانسيه حقيقيه(ألفتاه ألمسحره)للمهندس علي حسين وادي

ألفتاةُ ألمسحِّرة
ألمناسبة : عندما كنت طالباً في ألقاهرة ( لدراسة ألهندسة ألمدنية) وفي شهر رمضان ألمبارك...سمعنا صوت إمرأة تشدو بالأناشيد ألدينيه وهي تقرع ألطبل ويرافقها شاب صغير يردد معها ألأناشيد..وتوقظ ألمسلمين للسحور.
ونظرت من ألنافذه لأستطلع ألأمر...فنزلت (مع عدد قليل )غيري من ألناس...لأ راقب عن كثب . وكانت هذه ألأبيات. تتحدث عما رأيت : رأيت شمساٍ على ألأرض من شدة بياضها وجمالها.

ومُسَحِّرَةٌ كنورِ ألشمسِ يسْطَعُ نورُها
في ظُلمةٍ ظلماءِ للطْبْلِ تقرَعُ

فقلتُ صيامي لا محالةَ باطلٌ
وكيف سحوري وهي شمْسُنا تَطْلَعُ

فدونتُ منها أستضئُ بنورِها
فَإذا بشمشٍ في ألظلامةِ تسطعٌ

قالت: تمهل..ثم كَشَفَتْ وجْهَها
فنسيتُ نفسي حتى لاحَ ألمطلعُ

(مطلعُ ألشمس ألحقيقية)
فوقفتُ مبهوتاً أُراقب حسنَها
فَإذا بصوتِ ألحقِّ نورأ يُسْمَعُ

(صوت أذان ألفجر )
من شعرألمهندس / علي حسين علي وادي...عمان ألأردن
ألمهندس /أبو علاء