منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
اهلا وسهلاً بك عزيزي الزائر ...
إذا كانت هذه الزيارة الاولى للمنتدى فيرجى منك التسجيل بالمنتدى
وإذا كنت أحد اعضاء هذا المنتدى فيجب عليك الدخول
منتديات عائلة المشهراوي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات عائلة المشهراوي

مرحباً بك يا في منتديات عائلة المشهراوي
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الطاغوتية والإيمان وواقع الأمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر
avatar



الطاغوتية والإيمان وواقع الأمة Empty
مُساهمةموضوع: الطاغوتية والإيمان وواقع الأمة   الطاغوتية والإيمان وواقع الأمة Emptyنوفمبر 26th 2008, 11:59 am

الطاغوتية والإيمان وواقع الأمة الإسلامية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إن واقع الأمة الإسلامية وما تمر به من دهاليز السياسة ومهاترات الإعلام وغياب المفاهيم الشرعية لكثير من قضاياها بعد أن اختلت الموازين وبهتت الكلمات الشرعية وانقلبت المصطلحات في مواجهة الهجمة الشرسة التي يقودها المنافقون أو الطواغيت ضد الإسلام والمسلمين خاصة في فلسطين . لذا كان لا بد من طرح هذا الموضوع الذي يتناول مصطلح الطاغوتية و الأيمان وواقع الأمة .
فما هو الطاغوت ؟
اتفق القدماء والمحدثون على أن كلمة الطاغوت معربة من الحبشية وهي في معناها اللغوي تطلق على كل معبود من دون الله أو الشيطان أو الكاهن أو أي شخص يكون رأساً في الضلال ، ووردت في المعنى اللغوي في القرآن الكريم على طغيان الماء وأيضا تطلق على الجزء المستصعب من الجبل العالي ، وعلى طغيان السيل وطغيان البحر وعلى كل شيء جاوز القدر وعلا . وتطلق أيضاَ في المعنى المعنوي على الطغاة ومن تجاوز الحد في الطغيان والبغي والكفر . ويطلق هذا المصطلح كما ورد في قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : الطاغوت هو الشيطان . وقال مالك رضي الله عنه : الطاغوت كل ما يعبد من دون الله. وقال إبن القيم رحمه الله : الطاغوت كل ما تجاوز به العبد حده من معبود أو متبوع أو مطاع . فطاغوت كل قوم من يتحاكمون إليه من غير الله ورسوله أو يعبدونه من دون الله أو يطيعونه فيما يعلمون أو لا يعلمون أنه طاعة لله ويقول أيضاً فهذه طواغيت العالم إذا تأملتها وتأملت أحوال الناس معها رأيت أكثرهم أعرض عن عبادة الله تعالى إلى عبادة الطاغوت وعن طاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طاعة الطاغوت ومتابعته".
أما من مشتقات هذه الكلمة . ألفعل هو(طغا) كدعا والمصدر(الطغيان ) والفاعل (طاغ) . والطاغية الأحمق المستكبر والجبار العنيد ((من كتاب مجمع اللغة العربية ــ معجم ألفاظ القرآن الكريم))
ومن أول شروط التمسك بالعروة الوثقى أي كلمة التوحيد " لا إله إلا الله محمد رسول الله" هو الكفر بالطاغوت . قال تعالى :[فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم] (البقرة:256)
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا (60)
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا (61)
وقوله تعالى:[الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفاً](النساء:76)
وقوله تعالى : [ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ، فمنهم من هدى ومنهم من حقت عليه الضلالة، فسيروا في الأرض فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ] (النحل:36)
ومن ثّم نرى أن طاعة الطاغوت هو كفر بما أنزل الله وهو انحراف عن المنهج الرباني
فالطاغوت هو المعبود من دون الله الذي يشرع من دون الله حتى يكون متبوعا ومطاعاً فيحلل لهم ويحرم على هواه ومن هنا نرى أن الشخص الذي يملك سلطة معينة والذي من خلال سلطتة يستطيع أن يؤثر على الناس حتى يتبعوه ويؤيدوه ويطيعوه فهذا يكون طاغوتاً ويجب على المسلم أن يكفر به فإن أطاعه فيكون قد كفر بالعروة الوثقى وخسر دينه
مما سبق نلاحظ أن الذين يبدلون دينهم بولاءات وأحكام وسياسات مخالفة للعقيدة الإسلامية وتنصيب أنفسهم مشرعين من دون الله فقد أصبحوا طواغيت ويجب الكفر بهم ومن هنا في الواقع الآن في فلسطين منهجان متناقضان الأول منهج رباني يصدر عن أحكام الله وهو منهج الجهاد والذي يستمد شرعيته وقوانينه ونهجهه من التمسك بالعروة الوثقى وهذا النهج من حقه النصرة ومن واجب المسلمين تقديم الدعم والنصرة لهذا النهج الإيماني الإسلامي . وأما
النهج الآخر فهو النهج الطاغوتي الذي أعلن ولاءه لإعداء الله الغاصبين للأرض المباركة المقدسة الإسلامية إن أصحاب هذا النهج الطاغوتي يجب على كل من يتمسك بالعروة الوثقى أن يقاوم هذا التيار المعادي للإسلام وأهله , أللهم إني بلغت اللهم فشهد وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الطاغوتية والإيمان وواقع الأمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات عائلة المشهراوي :: '*•~-.¸¸,.-~* ][الأقسام العامة ][ ¨'*•~-.¸¸,.-~*' :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: