وقع اختيار اتحاد ألعاب غرب آسيا على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لاستضافة النسخة الرابعة من دورة ألعاب غرب آسيا، التي كان من المقرر تنظيمها في عام 2009، ولكن الاتحاد قرر تأجيلها إلى العام التالي 2010.
جاء القراران في ختام اجتماع مجلس إدارة الاتحاد، الذي عُقد الأربعاء بالعاصمة الإيرانية طهران، والتي شهدت أيضاً اجتماع الجمعية العمومية لمناقشة التقرير السنوي الخاص باتحاد ألعاب غرب آسيا، الذي يضم في عضويته 13 دولة عربية.
وأكد رئيس الاتحاد، الشيخ طلال الفهد الأحمد الصباح، أن مجلس الإدارة وافق على استضافة إيران لدورة ألعاب غرب آسيا الرابعة، وقرر تأجيلها من 2009 إلى عام 2010، بسبب استضافة طهران للدورة الرياضية الإسلامية العام المقبل.
وقال رئيس اتحاد غرب آسيا أن مجلس الإدارة تطرق إلى الدورات الرياضية المقبلة، ومنها دورة الألعاب الاولمبية "بكين 2008"، التي ستقام في أغسطس/ آب المقبل، ودورة الألعاب للشواطئ، التي ستقام في جزيرة "بالي" بإندونيسيا، أواخر العام الجاري.
وقال الشيخ طلال الفهد الصباح، في تصريحات نقلتها وكالات أنباء رسمية في كل من إيران والكويت، إن مجلس إدارة الاتحاد ناقش أيضاً الاستعدادات الجارية للدورة الرياضية الإسلامية، التي ستقام في إيران العام المقبل، وأوضح أن كثرة الدورات الرياضية، أدت إلى تأجيل دورة ألعاب غرب آسيا إلى عام 2010.
كما تناول الاجتماع قضية إيقاف النشاط الرياضي العراقي من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، ومن المجلس الأولمبي الآسيوي، وأعرب الصباح عن أمله في أن "يتدارك الإخوة في العراق هذا الموقف، ويتم إلغاء الإيقاف، حتى يتمكن اللاعب العراقي من المشاركة في دورة بكين وفي دورة ألعاب غرب آسيا 2010."
وكان مدير عام اتحاد ألعاب غرب آسيا، حسين المكيمي، قد ذكر في وقت سابق الثلاثاء، أن الاجتماع الأخير للاتحاد، الذي عقد بالكويت في يناير/ كانون الثاني الماضي، اعتمد 60 لعبة أولمبية، لإدراجها في دورات ألعاب غرب آسيا، على أن تلتزم الدولة المضيفة بإقامة عشرة ألعاب أولمبية على الأقل، بشرط أن تتضمن مسابقتي ألعاب القوى والسباحة.